العمل الخالص لله
**********
ننتقل إلى نقطة أخرى في حديثنا:
من أعظم أبواب القرب التي يتقرب منها العبد إلى ربه
باب: " فعل الخير مع الناس - ومع أهل الخير - ابتغاء مرضـاة الله "
وهذا باب عظيم، ولكن له آفات لا ينجو منها إلا من حفظه العزيز الحكيم عزَّ وجلَّ
كيف؟!!
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
{إن المـرء ليعمل الخير فيما بينـه وبين الله، فلا يـزال الشيطــان بـه حتى يُحَدِّثُ بـه،
فإذا حَدَّث بـــه؛ حبط عمله}
(شعب الإيمان للبيهقي عن أبي الدرداء)
- فالذي يريد أن يكون من رجالات الله ، يحرص أن يكون عمله في طي الكتمان بينه وبين مولاه،
إذا كان عبادة خاصة، أو إذا كان صدقة، أو إذا كان بِرًّا ، أو إذا كان معروفاً، أو أي خير قدمه لأحد من العالمين؛
يكون جميعه بينه وبين الله !!
- من الذي سيجاهد النفس على هذا الأمر؟
أنت الذي ستجاهد نفسك!!
فالذين سيكونون تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله:
منهم رجل تصدق بصدقة حتى لا تعلم شماله ما قدمت يمينه،
إذا كانت الشمال لا تعلم ما أنفقت اليمين، هل سيعلم صاحب الشمال، وصاحب اليمين،
والصاحب بالجنب، والسامعون؟!!!
ولذلك كان الصالحون - ولا يزالون:
يخفون أمور المعروف والبرّ حتى عن أزواجهم ولا يعلمونهن بها
لأن السيدات لا تقدر على الكتمان؛ فتبيح .. وربما تكون الإباحة داخلة في قول الله:
(لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى)
[الآية 264 - سورة البقرة]
- ولأن الإنسان في رحاب الله .. النظـرة التي سينظرها لأخيه؛ يعطيه الله عليها أجراً
الكلمة الطيبة؛ يعطيه الله عليها أجراً.
إذا أطعمه لقمة حلواء:
{ من أطعم أخاه لقمة حلواء؛ وقاه الله شر مرارة الموقف يوم القيامة }
(الترغيب في فضائل الأعمال عن أبي هريرة رضي الله عنه)
إذا سقاه كوب عصير أو شاي:
(وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا)
[21- سورة الإنسان]
(إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)
[ 30- سورة الكهف ]
لا يضيع شيئٌ بشرط إذا عملت – يكون الكشف الذي سجل فيه العمل - يُرفع إلى الله:
( وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )
[الآية (10) فاطر]
لكن الذي يحدث - مثلاً: أن جماعة من أهل الخير زاروني ،
فتذيع زوجتي لصاحبتها أو جارتها، أو حتى لأختها الخبر، وتقول:
لقد زارنا أمس فلان وفلان، وعملت لهم كذا وكذا،
وذلك قد يضيِّع ثواب العمل لي ولها!!!
- سأل أحد الحاضرين: وما ذنبي؟!!
- فأجاب الشيخ: لأنك لم تعلِّمها!! لأنك يجب أن تعلمها، وتقول لها:
إذا كنت تريدين أن يكون هذا العمل لله؛ إذن فلا تقولي لأحد.
- استطرد أحد الحاضرين بسؤال آخر:
سيقال إنه كان عنده فلان، ولم يقل لنا؟
كان عندي فلان يزورني، لكن ليس من حقِّهم أن يسألوا:
ماذا أكَّلْتُموه؟ أو شرِّبْتُموه؟!! لأن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
- عندما يسألني سائل: فلان كان عندك؟
- أقول: نعم.
- فيم تكلمتم؟
- أقول له: هذا ليس من شأنك
(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
وعندما يعلم الناس عني ذلك، لن يسألوا مرة ثانية. فيجب أن نعلِّم الناس هذه السلوكيات.
سأخاف وأستحي من الناس؛ ضـاع الدين كما نرى الآن، ضاع الدين بسبب الحياء والجهل، لا يعلِّمهم أحد!!
ونحن نستحي أن نوجِّههم. مع أن كل حركة أو سكنة في حياتك، تستطيع أن تجعلها عبادة لربك،
على أن تكون عملاً خالصاً بينك وبين الله .
فسيدنا علي زين العابدين ابن الإمام الحسين رضي الله عنهما – وكانوا يسمونه (السجَّاد)،
وكان من أثرياء المدينة، ومن المرفَّهين، لما مات؛ وهم يُغسِّلونه؛
وجدوا أن ظهره مصاب "بكلُّو" كأنه كان يعمل عتالاً، وهو رجل من المرفَّهين، وعنده خدم!!
فتعجبوا من هذه الإصابة في ظهره!!! وما الذي أصابه بها؟!!
وبعد شهر، فوجئوا بثلاثين عائلة في المدينة وقد انكشفوا، وأصبحوا لا يجدون الكفاف،
فسألوهم: كيف كنتم تعيشون قبل ذلك؟ فقالوا كلهم:
كنا مع مطلع الهلال، كان يحضر شخص لا نعرفه، يحمل جوال دقيق على ظهره،
ووعاء سمن في يد، وصرة فيها دنانير في اليد الأخرى، ويطرق الباب،
فنخرج لاستقباله؛ فنجد المؤنة على الباب، ولا نجد هذا الشخص!!!
أخذ يكفل هذه الثلاثين أسرة، ولا يعلم به أحد إلا الواحد الأحد!!
لا زوجة ولا خادم ، ولا بنت ولا ولد!! وذلك لأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
{صدقة السر تفضل صدقة العلانية بسبعين ضعف}
(رواه البيهقى عن عبدالله رضى الله عنه)
لم يقل بسبعين مرة، ولكن سبعين ضعف، ويضاعف الله لمن يشاء:
(وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)
[آية 5 سورة البينة]
تربيةُ الإنسانِ لنفسه
**************
من الذي سيربِّي الإنسان على مثل هذه الخصال؟
هل المحاضرات النظرية الأكاديمية التي نحن فيها الآن؟ أم الميدان العملي؟
والميدان العملي, الإنسان مسئول عنه، وكذلك مسئول عمن حوله، لازم ينبِّه عليهم؛
لأن السيدات ضعيفات في مثل هذه الأمور وتكشف المستور!!
يقول لها: إذا كنت تريدين أن تكوني من أهل الصفا والنور، وفي معية العزيز الغفـور، فيجب أن تسيري مثل:
النساء المؤمنات ، القانتات ، التائبات ، العابدات..
ما أوصافهن؟
أنا لا أسمع! أنا لا أنظر! أنا لا أتكلم!
فيم؟
في أي خير تراه، أو تعمله لعباد الله .. لا تريد أن تسمع حسن ثناء عليه، ولا تضعه أمام عينيها،
ولا تحكي لمن حولها - حتى ولو كان أعز الناس عليها –
والإسلام أعطانا درساً عملياً عظيماً في هذا الأمر،
فإذا كانت الأمور العـادية التي بين الرجل وزوجته أمَرَ ألا يفشيها أحد لأحد:
{ إن شـــر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ؛ الرجــل يفضي إلى زوجته ، وتفضي إليه ؛ فيصبح فينشر سرها ، وتنشر سره }
(رواه مسلم عن أبى سعيد الخدرى)
حتى البنت لأمها!!! ولازم أربي ابنتي على ذلك من البداية ؛ أقول لها: إياك أن تقول لأمك حصل أو لم يحصل
وكذلك أقول لأمها: إياكِ أن تسأليها ... إلا إذا كان هناك مشكلة؛ تتدخل لكي تحل المشكلة فقط
**************
من الذي سيربِّي الإنسان على مثل هذه الخصال؟
هل المحاضرات النظرية الأكاديمية التي نحن فيها الآن؟ أم الميدان العملي؟
والميدان العملي, الإنسان مسئول عنه، وكذلك مسئول عمن حوله، لازم ينبِّه عليهم؛
لأن السيدات ضعيفات في مثل هذه الأمور وتكشف المستور!!
يقول لها: إذا كنت تريدين أن تكوني من أهل الصفا والنور، وفي معية العزيز الغفـور، فيجب أن تسيري مثل:
النساء المؤمنات ، القانتات ، التائبات ، العابدات..
ما أوصافهن؟
أنا لا أسمع! أنا لا أنظر! أنا لا أتكلم!
فيم؟
في أي خير تراه، أو تعمله لعباد الله .. لا تريد أن تسمع حسن ثناء عليه، ولا تضعه أمام عينيها،
ولا تحكي لمن حولها - حتى ولو كان أعز الناس عليها –
والإسلام أعطانا درساً عملياً عظيماً في هذا الأمر،
فإذا كانت الأمور العـادية التي بين الرجل وزوجته أمَرَ ألا يفشيها أحد لأحد:
{ إن شـــر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ؛ الرجــل يفضي إلى زوجته ، وتفضي إليه ؛ فيصبح فينشر سرها ، وتنشر سره }
(رواه مسلم عن أبى سعيد الخدرى)
حتى البنت لأمها!!! ولازم أربي ابنتي على ذلك من البداية ؛ أقول لها: إياك أن تقول لأمك حصل أو لم يحصل
وكذلك أقول لأمها: إياكِ أن تسأليها ... إلا إذا كان هناك مشكلة؛ تتدخل لكي تحل المشكلة فقط
ولما وصى النبي النساء؛ فواحدة من البنات قالت: يا رسول الله إنهن ليقلن!! فقال صلى الله عليه وسلم فيما معناه :
(من يقل ذلك ، فكأنهما شيطان وشيطانة ، فعلا ذلك على قارعة الطريق ، والناس يشهدون )
فإذا كان ذلك في الأمور العادية فما بالكم في الأمور الإلهية؟!!
من يريد أن تكون له منزلة عند رب البرية .. ماذا يفعل؟
يجب أن يكون ما بينه وبين مولاه؛ لا يعلمه إلا الله!!
إذا كانت شمالك يجب ألا تعرف ما أنفقت يمينك، فكيف يعرف غيرك ؟!!
فالذي يريد أن يكون من أهل الإخلاص، ويستودعه الله حقائق الإخلاص يجب أن يدرب نفسه على أفعال الخواص.
وكل عمل يسديه إلى الناس، أو يرفعه إلى الله؛ فلا يعلمه إلا حضرة الله - حتى ولو كان كوباً من الشاي –
لماذا يقول ؟ ولماذا نقول: فلان زارنا اليوم؟!!
لازم نقطع ألسنتنا وألسنة نسائنا عن ماذا أكَّلتُـه؟ أو ماذا شرَّبتُـه؟
لأن هذا كلام لا يليق وليس من أدب الإسلام
ولنفرض أنني عندي حاجة على قدري في هذا اليوم،
ولا أستطيع أن أبوح بها، وسوف تضطر أن تكذب .. فترتكب إثماً كبيراً .
هذه أسرار! لازم يتعلم عليها الصغار والكبار، السيدات من طبعهن أن يستدرجن الأطفال
تعال ياولد من كان عندكم اليوم؟
يقول: كان عندنا فلان وفلان،
تقول: ماذا أكلَّته أمك؟ - وهذا من الفضول .
ومن أراد الوصول فعليه بترك الفضول ، فمن لا يربي نفسه على ترك الفضول ؛ لا يطمع في الوصول .
مثلاً :
رأى اثنين يتكلمان مع بعضهما ...من الفضول : أنه يريد أن يعرف فيما يتكلمان ؟..ويلف ، ويدور ؛ ليعرف الخبر
ولماذا أعرف؟
-السالك في طريق الله يجب أن يبني نفسه على هذه الشاكلة ...يرى أحوال الصالحين ، ويمشي عليها .
-فقد قرأت - وذلك على سبيل المثال وليس على سبيل التباهي - أن سيدنا سعيد بن المسيَّب - رضي الله عنه وأرضاه - صلى في مسجد رسول الله أربعين سنة
كان لا يعلم في هذه السنين من على يمينه ولا من على شماله .
فكنت أطبق هذا النهج :
كنت أذهب لصلاة الجمعة ؛ وأحاول مع نفسي أن لا أعرف من على اليمين ولا من على الشمال ؛ وأقصد أن لا أخرج من المسجد إلا بعد خروجهم ...
طبعاً في الأول ، كانت عيني تريد أن تلتفت ، وتريد أذني أن تسمع ، .فهذا هو الجهاد.
-سأل أحد الحاضرين:
لقد سمعت قريباً ، أن صلاة الجمعة بالذات غير محتاجة أن الواحد يصلي ويخرج من المسجد ، ولكنها محتاجة إلى أن يمكث الواحد ليصافح إخوانه ؟
طبعاً !. لكن الحالة التي أحكي عنها ... للنقاء والصفاء ، من أجل الجمال والبهاء ، لا يريد أن يشتغل بالخلق ، هذه مرحلة أخرى إنه يدرب نفسه .
لكنا الآن ؛ لازم نصافح ، ونتكلم ، ونبتسم ، لكي نأخذ الأجور .
لكن الأخرى ؛ كانت مرحلة عندما يقرأ الواحد عن حالة من حالات الصالحين ؛ يحاول أن ينفذها.
-أين ينفذها؟
في المعمل ، مع نفسه ...!!
والمعمل ممكن في الجامع !! ممكن في السوق!! ممكن في الشارع!! ممكن في العمل!! ممكن في البيت!!
المهم أن ينفذها !!!!
-لكن إلى متى نسمع نظري؟
العلــم يهتف بالعمل ... فاعمــل تنل كل الأمل
لازم ندخل ميدان العمل...!!
-من سيدخلك؟ أنت ...!!
-من الذي سيهذب نفسك؟ أنت...!!
-من الذي سيرقيها؟ أنت...!!
-أما نحن فنوجِّه ، ونساعد ، ونعين .... لكن عليك أن تبدأ .
لكنك نائم ومعتمد أنك عند مدرس شاطر ، ومعتقد أنك ستحصل على 99% في الثانوية ، بدون أن تذاكر أو تفتح كتاب
هل ينفع ذلك؟ لا...!!!
لازم تدخل الميدان ...!! وتفتح المختبر ..!! وتجاهد النفـــس..!!
وهذا ما أريد أن أقوله لكي ننال ما نتمنى
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(من يقل ذلك ، فكأنهما شيطان وشيطانة ، فعلا ذلك على قارعة الطريق ، والناس يشهدون )
فإذا كان ذلك في الأمور العادية فما بالكم في الأمور الإلهية؟!!
من يريد أن تكون له منزلة عند رب البرية .. ماذا يفعل؟
يجب أن يكون ما بينه وبين مولاه؛ لا يعلمه إلا الله!!
إذا كانت شمالك يجب ألا تعرف ما أنفقت يمينك، فكيف يعرف غيرك ؟!!
فالذي يريد أن يكون من أهل الإخلاص، ويستودعه الله حقائق الإخلاص يجب أن يدرب نفسه على أفعال الخواص.
وكل عمل يسديه إلى الناس، أو يرفعه إلى الله؛ فلا يعلمه إلا حضرة الله - حتى ولو كان كوباً من الشاي –
لماذا يقول ؟ ولماذا نقول: فلان زارنا اليوم؟!!
لازم نقطع ألسنتنا وألسنة نسائنا عن ماذا أكَّلتُـه؟ أو ماذا شرَّبتُـه؟
لأن هذا كلام لا يليق وليس من أدب الإسلام
ولنفرض أنني عندي حاجة على قدري في هذا اليوم،
ولا أستطيع أن أبوح بها، وسوف تضطر أن تكذب .. فترتكب إثماً كبيراً .
هذه أسرار! لازم يتعلم عليها الصغار والكبار، السيدات من طبعهن أن يستدرجن الأطفال
تعال ياولد من كان عندكم اليوم؟
يقول: كان عندنا فلان وفلان،
تقول: ماذا أكلَّته أمك؟ - وهذا من الفضول .
ومن أراد الوصول فعليه بترك الفضول ، فمن لا يربي نفسه على ترك الفضول ؛ لا يطمع في الوصول .
مثلاً :
رأى اثنين يتكلمان مع بعضهما ...من الفضول : أنه يريد أن يعرف فيما يتكلمان ؟..ويلف ، ويدور ؛ ليعرف الخبر
ولماذا أعرف؟
-السالك في طريق الله يجب أن يبني نفسه على هذه الشاكلة ...يرى أحوال الصالحين ، ويمشي عليها .
-فقد قرأت - وذلك على سبيل المثال وليس على سبيل التباهي - أن سيدنا سعيد بن المسيَّب - رضي الله عنه وأرضاه - صلى في مسجد رسول الله أربعين سنة
كان لا يعلم في هذه السنين من على يمينه ولا من على شماله .
فكنت أطبق هذا النهج :
كنت أذهب لصلاة الجمعة ؛ وأحاول مع نفسي أن لا أعرف من على اليمين ولا من على الشمال ؛ وأقصد أن لا أخرج من المسجد إلا بعد خروجهم ...
طبعاً في الأول ، كانت عيني تريد أن تلتفت ، وتريد أذني أن تسمع ، .فهذا هو الجهاد.
-سأل أحد الحاضرين:
لقد سمعت قريباً ، أن صلاة الجمعة بالذات غير محتاجة أن الواحد يصلي ويخرج من المسجد ، ولكنها محتاجة إلى أن يمكث الواحد ليصافح إخوانه ؟
طبعاً !. لكن الحالة التي أحكي عنها ... للنقاء والصفاء ، من أجل الجمال والبهاء ، لا يريد أن يشتغل بالخلق ، هذه مرحلة أخرى إنه يدرب نفسه .
لكنا الآن ؛ لازم نصافح ، ونتكلم ، ونبتسم ، لكي نأخذ الأجور .
لكن الأخرى ؛ كانت مرحلة عندما يقرأ الواحد عن حالة من حالات الصالحين ؛ يحاول أن ينفذها.
-أين ينفذها؟
في المعمل ، مع نفسه ...!!
والمعمل ممكن في الجامع !! ممكن في السوق!! ممكن في الشارع!! ممكن في العمل!! ممكن في البيت!!
المهم أن ينفذها !!!!
-لكن إلى متى نسمع نظري؟
العلــم يهتف بالعمل ... فاعمــل تنل كل الأمل
لازم ندخل ميدان العمل...!!
-من سيدخلك؟ أنت ...!!
-من الذي سيهذب نفسك؟ أنت...!!
-من الذي سيرقيها؟ أنت...!!
-أما نحن فنوجِّه ، ونساعد ، ونعين .... لكن عليك أن تبدأ .
لكنك نائم ومعتمد أنك عند مدرس شاطر ، ومعتقد أنك ستحصل على 99% في الثانوية ، بدون أن تذاكر أو تفتح كتاب
هل ينفع ذلك؟ لا...!!!
لازم تدخل الميدان ...!! وتفتح المختبر ..!! وتجاهد النفـــس..!!
وهذا ما أريد أن أقوله لكي ننال ما نتمنى
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق