البشرى السابعة والستون
الحشر فى جماعات
وبعد أن رأينا البشرى العظيمة بالرحمة العظمى من الله لأهل الإيمان نتجول معاً بين أفنان و أزاهير البشريات العظيمة التى لا منتهى لها ولا حد مما أعد الله تعالى لأحبابه يوم السعد والوعد ومن أوائل تلك البشريات أننا سنكون معا فى الحشر كما نحن معاً فى الدنيا فكل جماعة كانوا مع بعض فى الدنيا سيذهبون مع بعض في البرزخ ويكونوا مع بعض فى الآخرة وهذا هو كلام الله [وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً] سيدخلون الجنة مع بعض وكذلك فى الآخرة والحشر فهى بشرى عظيمة تجعل الإنسان يسارع إلى أهل الإيمان ويندس فى صفوفهم ويجعل نفسه دائماً فى وسطهم وبينهم حيث أشار الله إشارة صريحة فى القرآن بأن أهل الجنان لن يدخلون فرادى وإنما زمراً أى جماعات كل جماعة مع بعض وكذلك الذين يحشرون إلى الله الذين يحشرون إلى الجنة جماعات والذين يحشرون إلى فضل الله وكرم الله والنظر إلى جميل طلعة الله وحسن جماله وبهاه جماعات إذاً سيذهبون إلى الآخرة مع بعض ويدخلون الجنة مع بعض فسندخل معاً وسنخرج من هنا معاً وندخل هناك معاً ولذلك سأل الرجل رسول الله {متى الساعة يارسولَ الله؟ قال: ما أعدَدتَ لها؟ قال: ما أعدَدتُ لها من كثير صلاة ولا صَوم ولا صدَقة ولكني أُحبُّ الله ورسوله قال: أنتَ معَ من أحبَبْتَ}[1]وقال الله {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً }ولذلك فلتختر لنفسك الجماعة التى تريد أن تنتسب إليها فى الدنيا ودقق الإختيار فهى من ستحشر معها فى الآخرة ولذا لما مدح رسول الله إجتماع أهل الإيمان مدحه أنه إجتماع وَحَّدَهم حتى صاروا كجسد واحد فقال{مَثَلُ المؤمنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذَا اشْتَكَىَ منهُ عُضْوٌ تَدَاعَى سائرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى}[2] مثلهم فى فى أى مكان فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد المجتمع كأنه رجل واحد فإذا اشتكى منه عضو هبَّ له باقى الأعضاء بالمعونة لأنه هكذا الجسد إذا اشتكى سنك أو مرضت عينك؟ هل لا يهتم باقى جسدك؟ بل كلنا يعرف ماذا يحدث لكل الجسم فينقلب حاله كله لشوكة شاكته فهكذا حال اجتماع المؤمنين وتآلفهم فى الدنيا وهكذا يكونوا معا يوم الدين فيمنًّ الله عليهم بدوام حالهم هذا فى الآخرة فأى أذى يصيب أحدهم لا يسكتون عنه كما كانوا يفعلون فى الدنيا فيحشرهم سبحانه فى الجماعات التى كانوا عليها فى الدنيا وهذه من أعظم البشريات فحمداً لله على بشراه قال أمية بن أبى الصلت :
ويوم موعدهم أن يُحشروا زُمراً يومُ التغابن إذْ لا ينفع الحذرُ
مستوسقين مع الداعي كأنّهم رجْلُ الجراد زفته الريح تنتشر
وأُبرزوا بصعيد مستوٍ جُرزٍ وأُنزل العرشُ والميزان والزّبُرُ
وحوسبوا بالذي لم يحصه أحد منهم وفي مثل ذاك اليوم معتبر
فمنهم فرحٌ راضٍ بمبعثه وآخرون عَصَوْا مأواهمُ السَّقرُ
فذاك عيشهُمُ لا يبرحون به طول المقام وإن ضجَّوا وإن ضجروا
وآخرون على الأعراف قد طمعوا بجنةٍ حفَّها الرُّمانُ والخَضِرُ
البشرى الثامنة والستون
إجتماع الأهل والخلان معاً فى الجنان
وما أعلى وأحلى تلك البشرى فما يزال الواحد وهو يجلس بين أهله وأبنائه يسأل نفسه أين يكون كل واحد يوم الحشر وماذا نفعل وكلنا يعمل عمله على قدره فتأتى البشرى ويالها من بشرى واسمع للحبيب المصطفى والنبى المجتبى وهو يبشِّر بجمع الشمل على الشمل بعد أن بشرنا بجمع الزمر والجماعات يدخل داخل تلك الزمر ويجمع الأفراد مع أهلهم والأبناء مع آبائهم فالله أكبر على المنحة والفضل ولذلك سيدنا رسول الله طمئننا وأشار فقال{إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ سأَلَ عَنْ أَبَوَيْهِ وَزَوْجِتِهِ وَلَدِهِ فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا دَرَجَتَكَ وَعَمَلَكَ فَيَقُولُ: يَا رَب قَدْ عَمِلْتُ لِي وَلَهُمْ فَيُؤْمَرُ بِالْحَاقِهِمْ بِهِ ِ}[3]هل سمعتم يسأل الرجل عن أبويه وزوجته وولده ولنفكر قليلاً كل واحد فينا له والدان وله أبناء وزوجة؟ وكذلك إن كنت أباً فأنت أيضاً إبن لأب سيسأل عنك كما تسأل عن أبنائك وابنائك سيسألون عنك وكذا الزوجة فهى إبنة لأب سيسأل عنها وأبنائها سيسألون عن أمهم فلو تفكر عاقل فى تلك السلاسل المترابطة أين ستقف ؟هل تستشعرون معنى البشرى يا إخوانى ألا تحسُّون أنه لو نجا حتى واحدٌ فقط! فكم يمكن أن يأخذ معه ببركة تلك البشرى صدق الله{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} كل واحد يأخذ زوجته فى يده ويدخلا معاً الجنة كالعُرس الأولاد {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} وإنما نحن مع بعض وننفع بعضنا ولا أحد منا يفرّ من أخيه بل سنبحث عن بعضنا ولا تتوقف تلك البشرى عند حدود الأهل وفقط لا بل تأخذ معها الأحباب فى الله والخلان الذين اجتمعوا على الله وافترقوا عليه! ولذا ورد {إنّ أحد الأخوين في اللّه إذا مات قبل صاحبه وقيل له: ادخل الجنة سأل عن منزل أخيه فإن كان دونه لم يدخل الجنة حتى يعطي أخوه مثل منازله قال: ولا يزال يسأل له من كذا وكذا فيقال إنه لم يكن يعمل مثل عملك فيقول: إني كنت أعمل لي وله قال: فيعطي جميع ما سأل له ويرفع أخوه إلى درجته معه }[4]
ولله در القائل الحكيم فى تلك البشرى العظيمة:
وسيق المفردون لجناتهم ومعهم تدخل أرحامهم
والفضل يترى ولا ينتهى وبالبشرى ترفعُ آبائُهم
وأزواجهم تمضى فى سربهم ولا يحرم الفضل أبناءُهم
تصديق ربى فى قوله ادخلوا الجنان وأزواجكم
فلا يرضون وأحدٌ لهم فى النار تكوى أبشارهم
ويسعد بالفضل أخوانهم ومن فى الله اجتمعوا بهم
فإن خفَّت بهم موازينهم أو نأى بالقوم تقصيرهم
قالوا دعوهم واعلوا شأنهم فإنَّ اعملنا لنا ولهم
وقال أحد الصالحين داعياً لأهله من بعده أن يجمعهم الله معه جميعاً فى أعلى المقامات يوم الميقات :
أسبلت سترك فاسترني بغفران أنت الغفور فهب لي فضل رحمن
كبران سني وأنت الحب والمولى عمم عطاياك من توب وإحسان
ولي عيال تولَّ ربي أمرهمو أنت الولي فهب لي خير رضوان
جسمي سقيم وأنت الرب تشفيه من السقام وتعطي فضل حنان
أنت القريب سقيما جئت مبتهلا أرجو الشفاء بأسماء وقرآن
أدعوك يا من يجيب السؤل ملتمسا شفاء شاف قريب غوث لهفان
بالذل ناديت رب العرش معتقدا نيل الإجابة من معط وديان
يا رب أهلي وأولادي وكل أخ يسر لنا الخير من روح وريحان
الحشر فى جماعات
وبعد أن رأينا البشرى العظيمة بالرحمة العظمى من الله لأهل الإيمان نتجول معاً بين أفنان و أزاهير البشريات العظيمة التى لا منتهى لها ولا حد مما أعد الله تعالى لأحبابه يوم السعد والوعد ومن أوائل تلك البشريات أننا سنكون معا فى الحشر كما نحن معاً فى الدنيا فكل جماعة كانوا مع بعض فى الدنيا سيذهبون مع بعض في البرزخ ويكونوا مع بعض فى الآخرة وهذا هو كلام الله [وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً] سيدخلون الجنة مع بعض وكذلك فى الآخرة والحشر فهى بشرى عظيمة تجعل الإنسان يسارع إلى أهل الإيمان ويندس فى صفوفهم ويجعل نفسه دائماً فى وسطهم وبينهم حيث أشار الله إشارة صريحة فى القرآن بأن أهل الجنان لن يدخلون فرادى وإنما زمراً أى جماعات كل جماعة مع بعض وكذلك الذين يحشرون إلى الله الذين يحشرون إلى الجنة جماعات والذين يحشرون إلى فضل الله وكرم الله والنظر إلى جميل طلعة الله وحسن جماله وبهاه جماعات إذاً سيذهبون إلى الآخرة مع بعض ويدخلون الجنة مع بعض فسندخل معاً وسنخرج من هنا معاً وندخل هناك معاً ولذلك سأل الرجل رسول الله {متى الساعة يارسولَ الله؟ قال: ما أعدَدتَ لها؟ قال: ما أعدَدتُ لها من كثير صلاة ولا صَوم ولا صدَقة ولكني أُحبُّ الله ورسوله قال: أنتَ معَ من أحبَبْتَ}[1]وقال الله {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً }ولذلك فلتختر لنفسك الجماعة التى تريد أن تنتسب إليها فى الدنيا ودقق الإختيار فهى من ستحشر معها فى الآخرة ولذا لما مدح رسول الله إجتماع أهل الإيمان مدحه أنه إجتماع وَحَّدَهم حتى صاروا كجسد واحد فقال{مَثَلُ المؤمنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذَا اشْتَكَىَ منهُ عُضْوٌ تَدَاعَى سائرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى}[2] مثلهم فى فى أى مكان فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد المجتمع كأنه رجل واحد فإذا اشتكى منه عضو هبَّ له باقى الأعضاء بالمعونة لأنه هكذا الجسد إذا اشتكى سنك أو مرضت عينك؟ هل لا يهتم باقى جسدك؟ بل كلنا يعرف ماذا يحدث لكل الجسم فينقلب حاله كله لشوكة شاكته فهكذا حال اجتماع المؤمنين وتآلفهم فى الدنيا وهكذا يكونوا معا يوم الدين فيمنًّ الله عليهم بدوام حالهم هذا فى الآخرة فأى أذى يصيب أحدهم لا يسكتون عنه كما كانوا يفعلون فى الدنيا فيحشرهم سبحانه فى الجماعات التى كانوا عليها فى الدنيا وهذه من أعظم البشريات فحمداً لله على بشراه قال أمية بن أبى الصلت :
ويوم موعدهم أن يُحشروا زُمراً يومُ التغابن إذْ لا ينفع الحذرُ
مستوسقين مع الداعي كأنّهم رجْلُ الجراد زفته الريح تنتشر
وأُبرزوا بصعيد مستوٍ جُرزٍ وأُنزل العرشُ والميزان والزّبُرُ
وحوسبوا بالذي لم يحصه أحد منهم وفي مثل ذاك اليوم معتبر
فمنهم فرحٌ راضٍ بمبعثه وآخرون عَصَوْا مأواهمُ السَّقرُ
فذاك عيشهُمُ لا يبرحون به طول المقام وإن ضجَّوا وإن ضجروا
وآخرون على الأعراف قد طمعوا بجنةٍ حفَّها الرُّمانُ والخَضِرُ
البشرى الثامنة والستون
إجتماع الأهل والخلان معاً فى الجنان
وما أعلى وأحلى تلك البشرى فما يزال الواحد وهو يجلس بين أهله وأبنائه يسأل نفسه أين يكون كل واحد يوم الحشر وماذا نفعل وكلنا يعمل عمله على قدره فتأتى البشرى ويالها من بشرى واسمع للحبيب المصطفى والنبى المجتبى وهو يبشِّر بجمع الشمل على الشمل بعد أن بشرنا بجمع الزمر والجماعات يدخل داخل تلك الزمر ويجمع الأفراد مع أهلهم والأبناء مع آبائهم فالله أكبر على المنحة والفضل ولذلك سيدنا رسول الله طمئننا وأشار فقال{إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ سأَلَ عَنْ أَبَوَيْهِ وَزَوْجِتِهِ وَلَدِهِ فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا دَرَجَتَكَ وَعَمَلَكَ فَيَقُولُ: يَا رَب قَدْ عَمِلْتُ لِي وَلَهُمْ فَيُؤْمَرُ بِالْحَاقِهِمْ بِهِ ِ}[3]هل سمعتم يسأل الرجل عن أبويه وزوجته وولده ولنفكر قليلاً كل واحد فينا له والدان وله أبناء وزوجة؟ وكذلك إن كنت أباً فأنت أيضاً إبن لأب سيسأل عنك كما تسأل عن أبنائك وابنائك سيسألون عنك وكذا الزوجة فهى إبنة لأب سيسأل عنها وأبنائها سيسألون عن أمهم فلو تفكر عاقل فى تلك السلاسل المترابطة أين ستقف ؟هل تستشعرون معنى البشرى يا إخوانى ألا تحسُّون أنه لو نجا حتى واحدٌ فقط! فكم يمكن أن يأخذ معه ببركة تلك البشرى صدق الله{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} كل واحد يأخذ زوجته فى يده ويدخلا معاً الجنة كالعُرس الأولاد {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} وإنما نحن مع بعض وننفع بعضنا ولا أحد منا يفرّ من أخيه بل سنبحث عن بعضنا ولا تتوقف تلك البشرى عند حدود الأهل وفقط لا بل تأخذ معها الأحباب فى الله والخلان الذين اجتمعوا على الله وافترقوا عليه! ولذا ورد {إنّ أحد الأخوين في اللّه إذا مات قبل صاحبه وقيل له: ادخل الجنة سأل عن منزل أخيه فإن كان دونه لم يدخل الجنة حتى يعطي أخوه مثل منازله قال: ولا يزال يسأل له من كذا وكذا فيقال إنه لم يكن يعمل مثل عملك فيقول: إني كنت أعمل لي وله قال: فيعطي جميع ما سأل له ويرفع أخوه إلى درجته معه }[4]
ولله در القائل الحكيم فى تلك البشرى العظيمة:
وسيق المفردون لجناتهم ومعهم تدخل أرحامهم
والفضل يترى ولا ينتهى وبالبشرى ترفعُ آبائُهم
وأزواجهم تمضى فى سربهم ولا يحرم الفضل أبناءُهم
تصديق ربى فى قوله ادخلوا الجنان وأزواجكم
فلا يرضون وأحدٌ لهم فى النار تكوى أبشارهم
ويسعد بالفضل أخوانهم ومن فى الله اجتمعوا بهم
فإن خفَّت بهم موازينهم أو نأى بالقوم تقصيرهم
قالوا دعوهم واعلوا شأنهم فإنَّ اعملنا لنا ولهم
وقال أحد الصالحين داعياً لأهله من بعده أن يجمعهم الله معه جميعاً فى أعلى المقامات يوم الميقات :
أسبلت سترك فاسترني بغفران أنت الغفور فهب لي فضل رحمن
كبران سني وأنت الحب والمولى عمم عطاياك من توب وإحسان
ولي عيال تولَّ ربي أمرهمو أنت الولي فهب لي خير رضوان
جسمي سقيم وأنت الرب تشفيه من السقام وتعطي فضل حنان
أنت القريب سقيما جئت مبتهلا أرجو الشفاء بأسماء وقرآن
أدعوك يا من يجيب السؤل ملتمسا شفاء شاف قريب غوث لهفان
بالذل ناديت رب العرش معتقدا نيل الإجابة من معط وديان
يا رب أهلي وأولادي وكل أخ يسر لنا الخير من روح وريحان
من كتاب : بشائر الفضل الإلهى
اضغط على الرابط التالى http://www.fawzyabuzeid.com/news_d.php?id=175
[1] عن أنس بن مالك صحيح البخارى.
[2] عن النعمانِ بنِ بشيرٍ سنن الكبرى للبيهقي أخرجاه في الصحيح من حديث زكريا
[3] للطبرانى فى الكبير عن ابن عباس رضيَ اللَّهُ عنهما جامع المسانيد والمراسيل
[4] قوت القلوب لأبى طالب المكى، وكذا فى الإحياء للغزالى.
[1] عن أنس بن مالك صحيح البخارى.
[2] عن النعمانِ بنِ بشيرٍ سنن الكبرى للبيهقي أخرجاه في الصحيح من حديث زكريا
[3] للطبرانى فى الكبير عن ابن عباس رضيَ اللَّهُ عنهما جامع المسانيد والمراسيل
[4] قوت القلوب لأبى طالب المكى، وكذا فى الإحياء للغزالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق