أحاديث وراويات متعدده عن شرب دم النبى وبوله ،
وعن طهاة فضلاته
أحاديث وراويات متعدده عن شرب دم النبى وبوله ،
وعن طهاة فضلاته
مع تخريج هذه الأحاديث وكلام العلماء والحفاظ فى هذه الروايات
صل الله عليه وسلم صل الله عليه وسلمحديث أن أم أيمن شربت بول النبي صل الله عليه وسلم فقال إذا لا تلج النار بطنك ولم ينكر عليها الحسن بن سفيان في مسنده والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن قالت قام رسول الله e من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي صل الله عليه وسلم قال يا أم أيمن قومي فأهريقي ما تلك الفخارة قلت قد والله شربت ما فيها قالت فضحك النبي صل الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة أين البول الذي كان في القدح قالت شربته قال صحة يا أم يوسف وكانت تكنى أم يوسف فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه وروى أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع وتابعه يحيى بن معين كلاهما عن حجاج عن بن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة أنها قالت كان لرسول الله
هل فضلات النبي صلى الله عليه وسلم طاهرة؟
وعن طهاة فضلاته
وعن طهاة فضلاته
مع تخريج هذه الأحاديث وكلام العلماء والحفاظ فى هذه الروايات
القصة مشهورة هي قصة المرأة التي شربت بول النبي صلى الله عليه وآله واخبرها انه شربها عتق بطنها من النار ....
أ- مصححين سند الرواية
1- الالباني
في كتاب صحيح ابي داود الجزء الاول صفحة 8 :
(( صحيح ) عن أميمة بنت رقيقة أنها قالت كان للنبي صلى الله عليه و سلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل ثم ذكر باقى الحديث* ( حسن صحيح ) )
2- الشيخ الدارقطني
في كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء الجزء الاول صفحة 65
( روى نحو من هذا عنه في امرأة شربت بوله فقال لها لن تشتكى وجع بطنك أبدا، ولم يأمر واحدا منهم بغسل فم ولا نهاه عن عودة.وحديث هذه المراة التى شربت بوله صحيح ألزم الدارقطني مسلما والبخاري إخراجه في الصحيح، واسم هذه المرأة بركة واختلف في نسبها وقيل هي أم أيمن وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم، قالت وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يوضع تحت سريره يبول فيه من الليل فبال فيه ليلة ثم افتقده فلم يجد فيه شيئا فسأل بركة عنه فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم)
3- العلامة السيوطي في الخصائص الكبرى
أولا : اخرج الباب وقال فيها : (باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بطهارة دمه وبوله وغائطه)
ثانيا : قال مصححا سند الحديث في الخصائص الجزء الثاني صفحة 377 : (وأخرج الطبراني والبيهقي بسند صحيح عن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي {صلى الله عليه وسلم} قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل عنه فقال أين القدح قالوا شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} لقد احتظرت من النار بحظار الشيخ السيوطي في الخصائص الكبرى الجزء الثاني صفحة 377 :
وأخرج الطبراني في الأوسط عن سلمى امرأة أبي رافع قالت اغتسل النبي {صلى الله عليه وسلم} فشربت ماء غسله فأخبرته فقال اذهبي فقد حرم الله بدنك على النار قال أصحابنا وشعره طاهر بالإجماع ولا يجري فيه الخلاف في شعر سائر الناس)
4- الشيخ الحافظ الهيثمي الجزء الثامن صفحة 270-271 قال معلقا على هذه الرواية
(رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وحكيمة وكلاهما ثقة.)
5- الحاكم النيسابوري
في كتاب مستدرك الصحيحين الجزء 1 الصفحة 232
قال بعد الرواية (هذا حديث صحيح الإسناد و سنة غريبة و أميمة بنت رقيق صحابية مشهورة مخرج حديثهما في الوحدان للأئمة و لم يخرجاه)
6- الذهبي
معلقا على هذه الرواية التلخيص : (صحيح)
7- الشيخ ابو اسحاق الحويني في فتاويه
(س4 : قرات حديث صححه السيوطي والالباني كان له قدح من عيدان تحت سريره، يبول فيه بالليل صحيح الألباني صحيح الجامع 4832 - الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي 6858- كان له قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل التخريج (مفصلا): أبو داود والنسائي والحاكم في المستدرك عن أمية بنت رقيقة تصحيح السيوطي وقال الشيخ ابو اسحاق نعم الحديث صحيح)
ب- محسني سند الرواية او الرواية
1- مشكاة المصابيح للتبريزي الجزء الاول صفحة 78
( ( حسن ) وعن أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . رواه أبو داود والنسائي)
2- النووي قال في الخلاصة :
(حسن)
ج- علماء لم ينكروا هذه الرواية
تلخيص الحبير الجزء الاول صفحة 31:
(حديث أن أم أيمن شربت بول النبي صلى الله عليه و سلم فقال إذا لا تلج النار بطنك ولم ينكر عليها الحسن بن سفيان)
2- شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني
استدل باحكام فقهية فيها في شرح العمدة الجزء الاول صفحة 146:
(فأما البول فلا يكره إلا أن تكون الجرية قليلة وتحتها مستعمل يصيبه بيقين لمفهوم النهي عن البول في الماء الدائم ولا يكره البول في الآنية للحاجة لما روي عن عائشة قالت يقولون إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصى الى علي لقد دعا بالطست ليبول فيها فانخنثت نفسه وما اشعر فإلى من اوصى رواه النسائي وعن اميمة بنت رقيقة قالت كان للنبي صلى الله عليه و سلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل رواه النسائي وأبو داود)
أ- مصححين سند الرواية
1- الالباني
في كتاب صحيح ابي داود الجزء الاول صفحة 8 :
(( صحيح ) عن أميمة بنت رقيقة أنها قالت كان للنبي صلى الله عليه و سلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل ثم ذكر باقى الحديث* ( حسن صحيح ) )
2- الشيخ الدارقطني
في كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء الجزء الاول صفحة 65
( روى نحو من هذا عنه في امرأة شربت بوله فقال لها لن تشتكى وجع بطنك أبدا، ولم يأمر واحدا منهم بغسل فم ولا نهاه عن عودة.وحديث هذه المراة التى شربت بوله صحيح ألزم الدارقطني مسلما والبخاري إخراجه في الصحيح، واسم هذه المرأة بركة واختلف في نسبها وقيل هي أم أيمن وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم، قالت وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يوضع تحت سريره يبول فيه من الليل فبال فيه ليلة ثم افتقده فلم يجد فيه شيئا فسأل بركة عنه فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم)
3- العلامة السيوطي في الخصائص الكبرى
أولا : اخرج الباب وقال فيها : (باب اختصاصه {صلى الله عليه وسلم} بطهارة دمه وبوله وغائطه)
ثانيا : قال مصححا سند الحديث في الخصائص الجزء الثاني صفحة 377 : (وأخرج الطبراني والبيهقي بسند صحيح عن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي {صلى الله عليه وسلم} قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل عنه فقال أين القدح قالوا شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} لقد احتظرت من النار بحظار الشيخ السيوطي في الخصائص الكبرى الجزء الثاني صفحة 377 :
وأخرج الطبراني في الأوسط عن سلمى امرأة أبي رافع قالت اغتسل النبي {صلى الله عليه وسلم} فشربت ماء غسله فأخبرته فقال اذهبي فقد حرم الله بدنك على النار قال أصحابنا وشعره طاهر بالإجماع ولا يجري فيه الخلاف في شعر سائر الناس)
4- الشيخ الحافظ الهيثمي الجزء الثامن صفحة 270-271 قال معلقا على هذه الرواية
(رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وحكيمة وكلاهما ثقة.)
5- الحاكم النيسابوري
في كتاب مستدرك الصحيحين الجزء 1 الصفحة 232
قال بعد الرواية (هذا حديث صحيح الإسناد و سنة غريبة و أميمة بنت رقيق صحابية مشهورة مخرج حديثهما في الوحدان للأئمة و لم يخرجاه)
6- الذهبي
معلقا على هذه الرواية التلخيص : (صحيح)
7- الشيخ ابو اسحاق الحويني في فتاويه
(س4 : قرات حديث صححه السيوطي والالباني كان له قدح من عيدان تحت سريره، يبول فيه بالليل صحيح الألباني صحيح الجامع 4832 - الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي 6858- كان له قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل التخريج (مفصلا): أبو داود والنسائي والحاكم في المستدرك عن أمية بنت رقيقة تصحيح السيوطي وقال الشيخ ابو اسحاق نعم الحديث صحيح)
ب- محسني سند الرواية او الرواية
1- مشكاة المصابيح للتبريزي الجزء الاول صفحة 78
( ( حسن ) وعن أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . رواه أبو داود والنسائي)
2- النووي قال في الخلاصة :
(حسن)
ج- علماء لم ينكروا هذه الرواية
تلخيص الحبير الجزء الاول صفحة 31:
(حديث أن أم أيمن شربت بول النبي صلى الله عليه و سلم فقال إذا لا تلج النار بطنك ولم ينكر عليها الحسن بن سفيان)
2- شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني
استدل باحكام فقهية فيها في شرح العمدة الجزء الاول صفحة 146:
(فأما البول فلا يكره إلا أن تكون الجرية قليلة وتحتها مستعمل يصيبه بيقين لمفهوم النهي عن البول في الماء الدائم ولا يكره البول في الآنية للحاجة لما روي عن عائشة قالت يقولون إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصى الى علي لقد دعا بالطست ليبول فيها فانخنثت نفسه وما اشعر فإلى من اوصى رواه النسائي وعن اميمة بنت رقيقة قالت كان للنبي صلى الله عليه و سلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل رواه النسائي وأبو داود)
حديث شرب المرأة بول النبي - صلى الله عليه وسلم -
رواه الطبراني وأبو نعيم وابن أبي عاصم وابن عبد البر والمزي.
من طريق الحجاج بن محمد المصيصي، ثنا ابن جريح قال: أخبرني حُكَيْمةُ بنت أُمَيْمَة بنت رُقَيْقَة، عن أمها أُمَيْمَة، قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قدح من عَيدان يبول فيه، ثم يضعه تحت سريره، ثم جاء فأراده، فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة كانت تخدم أم حبيبة جاءت بها من أرض الحبشة: " أين البول الذي كان في القد ؟ قالت: شربته. فقال: " لقد احتظرت من النار بمظار " أو بجُنَّة من نار ".[قال البكي في المنهل العذب: حسنه النووي والحافظ ابن حجر والمناوي في شرحه الكبير وصححه الحاكم في مستدركه وذكره ابن حبان في صحيحه " اهـ.
قلت وصححه السيوطي والألباني وعبد الحق الإشبيلي وغيرهم.
ورواه ابن السكن والطبراني وأبو نعيم، من طريق عبد الملك بن حسين أبي مالك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أم أيمن، قالت: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - فخارة يبول فيها بالليل، فكنت إذا أصبحت صببتها، فنمت ليلة وأنا عطشانة، فغلطت فشربتها، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فضحك حتى بدت نوجذه، وقال: " إنك لا تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبداً ".وفي رواية: " فقمت من الليل، وأنا عطشانة فشربت ما فيها، وأنا لم أشعر " فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " أما إنك لا تتجعين بطنك أبداً ".قال الدار قطني: تفرد به أبو مالك النخعي عبد الملك بن حسين، عن الأسود ابن قيس، عن نبيح " اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر: أبو مالك ضعيف ونبيح لم يلحق أم أيمن ".
وهذه القصة ذكرها السيوطي في الخصائص الكبرى تحت باب " الاستشفاء ببوله - صلى الله عليه وسلم - ".
هذا والله أعلم و صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
حتى بدت نواجذه ثم قال أما والله إنه لا تبجعن بطنك أبدا ورواه أبو أحمد العسكري بلفظ لن تشتكي بطنك وأبو مالك ضعيف ونبيح لم يلحق أم أيمن وله طريق أخرى رواها عبد الرزاق عن بن جريج أخبرت أن النبي
قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل وهكذا رواه بن حبان والحاكم ورواه أبو ذر الهروي في مستدركه الذي خرجه على إلزامات الدارقطني للشيخين وصحح بن دحية أنهما قضيتان وقعتا لامرأتين وهو واضح من اختلاف السياق ووضح أن بركة أم يوسف غير بركة أم أيمن مولاته والله أعلم فائدة وقع في رواية سلمى امرأة أبي رافع أنها شربت بعض ماء غسل رسول الله e فقال لها حرم الله بدنك على النار أخرجه الطبراني في الأوسط من حديثها وفي السند ضعف تنبيه تبجع بموحدة وجيم مفتوحة وعين مهملة وعيدان بفتح العين وياء تحتانية ساكنة نوع من الخشب
شرب ام أيمن لبول النبي - صلى الله عليه وسلم- فليس فيه ما ادعاه أعداء الإسلام من القذارة والنجاسة ، وأقرب ما يرد به عليهم، أن من أطيب الطعام [عسل النحل] بل جعله الله شفاء ، وهو [براز النحلة] ، ومن أطيب الثياب [الحرير]، وهو [براز دودة القز]، وأطيب الخبز ما نضج على نار حطبها روث البهائم اليابس[الجلة]، وأطيب الزرع من سمدت ارضة بالسباخ[روث البهائم]، ودع عنك بول الأبل فمن كذب بذلك فلا ينفعه .
قال الامام البيهقي رحمه الله :
سنن البيهقي الكبرى ج7/ص6749 باب تركه الإنكار على من شرب بوله ودمه
13184 أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة ثنا أبو
الحسن محمد بن أحمد بن حامد العطار ثنا أحمد بن الحسن بن
عبد الجبار ثنا يحيى بن معين عن حجاج عن بن جريج قال
أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أميمة أمها أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم وضع تحت سريره
فبال فوضع تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء
فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من
أرض الحبشة أين البول الذي كان في هذا القدح قالت شربته
يا رسول الله 13174 13185
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبدان
نا محمد بن غالب نا موسى بن إسماعيل أبو سلمة ثنا هنيد
بن القاسم قال سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يحدث عن
أبيه قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاني دمه
وقال أذهب فواره لا يبحث عنه سبع أو كلب أو إنسان قال
فتنحيت عنه فشربته ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال
ما صنعت قلت صنعت الذي أمرتني قال ما أراك إلا قد شربته
قلت نعم قال ماذا تلقى أمتي منك قال أبو جعفر وزادني بعض
الحديث عن أبي سلمة
قال فيرون أن القوة التي كانت في بن الزبير من قوة دم النبي
صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ رحمه الله وروي ذلك من أوجه آخر عن أسماء بنت
أبي بكر وعن سلمان في شرب بن الزبير رضي الله عنهم دمه
وروي عن سفينة أنه شربه 13175
13186 أخبرنا أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي ثنا أحمد
بن الحسن بن عبد الجبار وإبراهيم بن أسباط قالا ثنا سريج بن
يونس ثنا بن أبي فديك ثنا برية بن عمر بن سفينة عن جده قال
احتجم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لي خذ هذا الدم
فادفنه من الدواب والطير أو قال الناس والدواب شك بن أبي
فديك قال فتغيبت به فشربته قال ثم سألني فأخبرته أني
فضحك 13176
قال الحافظ رحمه الله :
تلخيص الحبير ج1/ص30حديث أن أبا طيبة الحجام شرب دم
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه وفي رواية أنه
قال له بعد ما شرب الدم لا تعد الدم حرام كله أما الرواية
الأولى فلم أر فيها ذكرا لأبي طيبة بل الظاهر أن صاحبها غيره
لأن أبا طيبة مولى بن بياضة من الأنصار والذي وقع لي فيه أنه
صدر من مولى لبعض قريش ولا يصح أيضا فروى بن حبان في
الضعفاء من حديث نافع أبي هرمز عن عطاء عن بن عباس قال
حجم النبي صلى الله عليه وسلم غلام لبعض قريش فلما فرغ
من حجامته أخذ الدم فذهب به من وراء الحائط فنظر يمينا
وشمالا فلما لم ير أحدا تحسى دمه حتى فرغ ثم أقبل فنظر
النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه فقال ويحك ما صنعت
بالدم قلت غيبته من وراء الحائط قال أين غيبته قلت
يا رسول الله نفست على دمك أن أهريقه في الأرض فهو في
بطني قال اذهب فقد أحرزت نفسك من النار ونافع قال بن حبان
روي عن عطاء نسخة موضوعة وذكر منها هذا الحديث وقال
يحيى بن معين كذاب وأما الرواية الثانية فلم أر فيها ذكرا لأبي
طيبة أيضا بل ورد في حق أبي هند رواه أبو نعيم في معرفة
الصحابة من حديث سالم أبي هند الحجام قال حجمت رسول
الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغت شربته فقلت يا رسول الله
فقال ويحك يا سالم أما علمت أن الدم حرام لا تعد وفي إسناده
أبو الحجاف وفيه مقال وروى البزار وابن أبي خيثمة والبيهقي
في الشعب والسنن من طريق بريه بن عمر بن سفينة عن أبيه
عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم ثم قال له
خذ هذا الدم فادفنه من الدواب والطير والناس قال فتغيبت به
فشربته ثم سألني أو قال فأخبرته فضحك
18 قوله وروى أيضا عن عبد الله بن ا لزبير أنه شرب دم النبي
صلى الله عليه وسلم البزار والطبراني والحاكم والبيهقي
وأبو نعيم في الحلية من حديث عامر بن عبد الله بن الزبير عن
أبيه قال احتجم النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني الدم فقال
اذهب فغيبه فذهبت فشربته فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم
فقال ما صنعت قلت غيبته قال لعلك شربته قلت شربته زاد
الطبراني فقال من أمرك أن تشرب الدم ويل لك من الناس وويل
للناس منك ورواه الطبراني في الكبير والبيهقي في الخصائص
من السنن وفي إسناده الهنيد بن القاسم ولا بأس به لكنه
ليس بالمشهور بالعلم ورواه الطبراني والدارقطني من حديث
أسماء بنت أبي بكر نحوه وفيه لا تمسك النار وفيه علي بن
مجاهد وهو ضعيف
وروينا في جزء الغطريف ثنا أبو خليفة ثنا عبد الرحمن بن المبارك
ثنا سعد أبو عاصم مولى سليمان بن علي عن كيسان مولى
عبد الله بن الزبير أخبرني سلمان الفارسي أنه دخل على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا عبد الله بن الزبير معه
طشت يشرب ما فيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما شأنك يا بن أخي قال إني أحببت أن يكون من دم رسول الله
صلى الله عليه وسلم في جوفي فقال ويل لك من الناس وويل
للناس منك لا تمسك النار إلا قسم اليمين ورواه الطبراني وأبو
نعيم في الحلية من حديث سعد أبي عاصم به
تنبيه قال بن الصلاح في مشكل الوسيط لم نجد لهذا الحديث أصلا بالكلية كذا قال وهو متعقب
19 قوله ويروى عن علي أنه شرب دم رسول الله صلى الله عليه
وسلم لم أجده وفي الباب حديث مرسل أخرجه سعيد بن
منصور من طريق عمر بن السائب أنه بلغه أن مالكا والد أبي
سعيد الخدري لما جرح النبي صلى الله عليه وسلم مص جرحه
حتى أنقاه ولاح أبيض فقيل له مجه فقال لا والله لا أمجه أبدا ثم
أدبر فقاتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينظر
إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا فاستشهد
(اختيارات البارزي)
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاي في أسنى المطالب
- (1 / 54): وَالْجُمْهُورُ كَمَا فِي الْأَصْلِ
عَلَى نَجَاسَةِ هَذِهِ الْفَضَلَاتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَصَحَّحَهُ الرَّافِعِيُّ فِي شَرْحِهِ
الصَّغِيرِ ، وَالنَّوَوِيُّ فِي تَحْقِيقِهِ ، وَجَزَمَ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ بِطَهَارَتِهَا
، وَصَحَّحَهُ الْقَاضِي ، وَغَيْرُهُ .
قال الرملي في حاشيته على أسنى المطالب: ( قَوْلُهُ وَجَزَمَ
الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ بِطَهَارَتِهَا ) أَشَارَ
إلَى تَصْحِيحِهِ ( قَوْلُهُ وَصَحَّحَهُ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ ) وَنَقَلَهُ
الْعِمْرَانِيُّ عَنْ الْخُرَاسَانِيِّينَ وَقَالَ ابْنُ
الرِّفْعَةِ إنَّهُ [أي طهارة فضلاته عليه الصلاة والسلام] الَّذِي
أَعْتَقِدُهُ وَأَلْقَى اللَّهَ بِهِ وَصَحَّحَهُ
الْبَارِزِيُّ وَالسُّبْكِيُّ وَنَجْمُ الدِّينِ الْإسْفَرايِينِيّ وَغَيْرُهُمْ قَالَ
الْبُلْقِينِيُّ وَبِهِ أَلْقَى اللَّهَ وَجَزَمَ بِهِ
فِي الشَّامِلِ الصَّغِيرِ وَتَبِعَهُ الزَّرْكَشِيُّ قَالَ وَيَنْبَغِي طَرْدُهُ [أي تعميمه] فِي سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ ش
قَالَ فِي التَّوْشِيحِ ، وَفِيمَا عَلَّقْته مِنْ خَطِّ الشَّيْخِ زَيْنِ الدَّيْنِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْفَارِقِيِّ أَنَّهُ
اُسْتُفْتِيَ عَنْ وَاعِظٍ قَالَ لِلْمُحَاضَرِينَ بَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكُمْ
فَأَفْتَى بِتَصْوِيبِهِ وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ حَجَرٍ تَكَاثَرَتْ الْأَدِلَّةُ
عَلَى طَهَارَةِ فَضَلَاتِهِ وَعَدَّ الْأَئِمَّةُ
ذَلِكَ فِي خَصَائِصِهِ فَلَا يُلْتَفَتُ إلَى مَا وَقَعَ فِي كُتُبِ كَثِيرٍ مِنْ
الشَّافِعِيَّةِ مِمَّا يُخَالِفُ ذَلِكَ فَقَدْ
اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالطَّهَارَةِ.اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق