1- اللغوي السلفي الأديب أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك (ت237هـ)، كان عارفا باللغة والنحو، قال في كتابه (غريب القرءان وتفسيره) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه] : استوى : استولى".
2- الإمام اللغوي أبو إسحاق إبراهيم بن السَّرِي الزجاج (ت311 هـ)، قال فيه الذهبي في كتابه (السير ج14/360) "نحوي زمانه"، قال في كتابه (معاني القرءان ) "وقالوا : معنى استوى :استولى".
3- الإمام أبو منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي (ت333هـ) إمام أهل السنة والجماعة، قال في كتابه المسمى (تأويلات أهل السنة) في تفسير قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه] "أو الاستيلاء [عليه ] وأن لا سلطان لغيره ولا تدبير لأحد فيه".
4- اللغوي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت340هـ) قال فيه الذهبي (السير ج 15/475)"شيخ العربية وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، وهو منسوب إليه"، قال في كتابه (اشتقاق أسماء الله) "والعلي والعالي أيضا : القاهر الغالب للأشياء، فقول العرب : علا فلان فلانا أي غلبه وقهره كما قال الشاعر :
فلما علونا واستوينا عليهم تركناهم صرعى لنسر وكاسر
يعني غلبناهم وقهرناهم واستولينا عليهم".
5- الشيخ أبو بكر أحمد الرازي الجصاص الحنفي (ت370هـ) في كتابه (أحكام القرءان).
6- المفسر أبو الحسن علي بن محمد الماوردي (ت450هـ) قال في تفسيره (النكت والعيون) "{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [ سورة الأعراف ] : فيه قولان : ...والثاني : استولى على العرش كما قال الشاعر :
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق".
7- قال الحافظ البيهقي (ت458هـ) في كتابه (الأسماء والصفات) "وفيما كتب إلي الأستاذ أبو منصور بن أبي أيوب أن كثيرا من متأخري أصحابنا ذهبوا إلى أن الاستواء هو القهر والغلبة".
8- أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي (ت478هـ) في تفسيره (الوجيز).
9- الشيخ الحسين بن محمد الدامغاني الحنفي (ت478هـ) في كتابه (إصلاح الوجوه).
10- إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الشافعي (ت578هـ) قال في كتابه (الإرشاد)"الاستواء القهر والغلبة، وذلك شائع في اللغة إذ تقول : استوى فلان على المملك إذا احتوى على مقاليد الملك واستعلى على الرقاب".
11- الإمام عبد الرحمن بن محمد الشافعي المعروف بالمتولي (ت478هـ) قال في كتابه (الغنية) في دفع شبهة من منع تفسير الاستواء بالقهر "فإن قيل الاستواء إذا كان بمعنى القهر والغلبة فيقضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه. وقلنا : والاستواء بمعنى الاستقرار يقتضي سبق الاضطراب والاعوجاج ، وذلك محال في وصفه".
12- اللغوي أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصبهاني (ت502هـ) قال في كتابه (المفردات)"ومتى عُدِّي- أي الاستواء – بـ (على) اقتضى معنى الاستيلاء كقوله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه ]".
13- الشيخ الفقيه أبو حامد الغزالي الشافعي (ت505هـ) قال في كتابه (إحياء علوم الدين) عندما تكلم عن الاستواء "وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء".
14- المتكلم أبو المعين ميمون بن محمد النسفي الحنفي (ت508هـ ) قال في كتابه (تبصرة الأدلة) بعد أن ذكر معاني الاستواء وأن منها الاستيلاء "فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد منه : استولى على العرش الذي هو أعظم المخلوقات".
15- الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري (ت514هـ) الذي وصفه الحافظ عبد الرزاق الطبسي بإمام الأئمة، قال في كتابه (التذكرة الشرقية) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه ]: قهر وحفظ وأبقى".
16- القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد المالكي قاضي الجماعة بقرطبة المعروف بابن رشد الجد (ت520هـ) قال "والاستواء في قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [ سورة الأعراف] معناه استولى"، ذكره ابن الحاج المالكي في كتابه (المدخل) موافقا له ومقرا لكلامه .
17- العلامة الفقيه الأصولي أبو الثناء محمود بن زيد اللامشي الحنفي الماتريدي (توفي في أوائل القرن السادس الهجري) قال "ووجه ذلك أن الاستواء قد يذكر ويراد به الاستقرار، وقد يذكر ويراد به الاستيلاء فيحمل على الاستيلاء دفعا للتناقض، وإنما خص العرش بالذكر تعظيما له كما خصه بالذكر في قوله تعالى {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [سورة التوبة ] وإن كان هو رب كل شئ".
18- الحافظ الكبير محدث الشام المؤرخ أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله (ت571هـ) قال "خلق السماء كما يشا ء بلا دعائم مستقلة لا للتحيز كي تكو ن لذاته جهة مقلة رب على العرش استوى قهرا وينـزل لا بنقلة".
19- الإمام الحافظ المفسر عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي (ت597هـ) في كتابه دفع شبه التشبيه.
20- المفسر فخر الدين الرازي الشافعي (ت606هـ) قال في تفسيره "فثبت أن المراد استواؤه على عالم الأجسام بالقهر والقدرة والتدبير والحفظ"، وقال في موضع ءاخر "قال بعض العلماء : المراد من الاستواء الاستيلاء"، وقال في كتابه (أساس التقديس) "وإذا ثبت هذا ظهر أنه ليس المراد من الاستواء الاستقرار، فوجب أن يكون المراد هو الاستيلاء والقهر وهذا مستقيم على قانون اللغة، قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق".
21- الشيخ المتكلم سيف الدين الآمدي الحنبلي ثم الشافعي (ت631هـ) ذكر في كتابه (أبكار الأفكار) "أن تفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر هو من أحسن التأويلات وأقربها".
22- الشيخ عبد العزيز بن عبد السلام الشافعي (ت660هـ) في كتابه (الإشارة إلى الإيجاز).
23- الشيخ الفقيه القرافي المالكي (ت684هـ).
24- المفسر القاضي أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي (ت685هـ وقيل 691هـ) قال في تفسيره (أنوار التنـزيل) "{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [سورة الأعراف ] : استوى أمره أو استولى".
25- المفسر أبو البركات عبد الله بن أحمد النسفي (ت710هـ وقيل 701هـ) قال في تفسيره (مدارك التنـزيل) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه ] : استولى، عن الزجاج".
26- اللغوي محمد بن مكرم الإفريقي المصري المعروف بابن منظور (ت711هـ) قال في كتابه (لسان العرب) من غير أن يتعرض لتفسير ءاية الاستواء "استوى: استولى، وظهر".
27- المحدث الفقيه ابن المعلم القرشي (ت725هـ) ذكر في كتابه (نجم المهتدي) معاني الاستواء وأن منها الاستيلاء المجرد عن معنى المغالبة، ولم يعترض على هذا التفسير، نقله الكوثري في تعليقه على (الأسماء والصفات).
28- الشيخ أحمد بن يحيى بن إسماعيل بن جهبل الحلبي الشافعي (ت733هـ) قال في رسالته التي ألفها في نفي الجهة عن الله ردا على ابن تيمية "والاستواء بمعنى الاستيلاء"، نقله التاج السبكي في (طبقاته) .
29- القاضي محمد بن إبراهيم الشافعي الشهير ببدر الدين بن جماعة (ت733هـ) قال في كتابه (إيضاح الدليل)"فقوله تعالى { اسْتَوَى} يتعين فيه معنى الاستيلاء والقهر لا القعود والاستقرار".
30- الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد العبدري المغربي المالكي المعروف بابن الحاج (ت737هـ) كان من أصحاب العلامة الولي العارف بالله الزاهد المقرئ ابن أبي جمرة رحمه الله تعالى ونفعنا به، ذكر في كتابه (المدخل) كلام ابن رشد الجد الذي ذكرناه ءانفا مؤيدا وموافقا له.
31- الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الشافعي المعروف بابن اللبان (ت749هـ) في كتابه (إزالة الشبهات).
32- القاضي عبد الرحمن بن أحمد الإيجي (ت756هـ) في كتابه (المواقف) .
33- الإمام الفقيه تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي (ت756هـ) قال في كتابه (السيف الصقيل)"فالمقدم على هذا التأويل – أي تأويل الاستواء بالاستيلاء – لم يرتكب محذورا ولا وصف الله تعالى بما لا يجوز عليه".
34- اللغوي المفسر أحمد بن يوسف الشافعي المعروف بالسمين الحلبي (ت756هـ) قال في كتابه (عمدة الحفاظ) "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه] : أي استولى".
35- القاضي محمود بن أحمد القونوي الحنفي المعروف بابن السراج (ت770هـ ويقال 771هـ) كما في كتابه (القلائد) .
36- اللغوي مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي (ت817هـ) قال في كتابه (بصائر ذوي التمييز) عند ذكر معاني الاستواء "بمعنى القهر والقدر { اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}[سورة الأعراف ] {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه ]".
37- الشيخ الفقيه تقي الدين الحصني الشافعي (ت829هـ) قال في كتابه (دفع شبه من شبه وتمرد) في معرض بيان معنى الاستواء في اللغة "ومنها الاستيلاء على الشئ".
38- الفقيه الأصولي كمال الدين محمد بن عبد الواحد الحنفي المعروف بابن الهمام (ت861هـ)قال في كتابه (المسايرة) "أما كون المراد أنه – أي الاستواء – استيلاؤه على العرش فأمر جائز الإرادة".
39- الشيخ محمد بن سليمان الكافيجي (ت879هـ) أحد مشايخ السيوطي قال في كتابه (التيسير) "أما التأويل في العرف فهو صرف اللفظ إلى بعض الوجوه ليكون ذلك موافقا للأصول كما إذا قال القائل : الظاهر أن المراد من الاستواء في قوله تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه ] هو الاستيلاء بما لاح لي من الدليل فذلك تأويل برأي الشرع".
40- المحدث الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي (ت879هـ) قال في حاشيته على (المسايرة) "قال أهل الحق بأن الاستواء مشترك بين معان، والمعنى الأليق الاستيلاء".
41- الشيخ كمال الدين محمد بن محمد الشافعي المعروف بابن أبي شريف (ت906هـ) شارح كتاب (المسايرة) لابن الهمام الذي مر ذكره ووافقه على التأويل باستولى .
42- قال الحافظ السيوطي الشافعي (ت911هـ) في كتابه (الكنـز المدفون) "خص – أي الله – الاستواء عليه – أي العرش – وهو استواء استيلاء ، فمن استولى على أعظم المخلوقات استولى على ما دونه".
43- الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني الشافعي (ت923هـ) كما في شرحه على البخاري.
44- القاضي الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري المصري الشافعي (ت926هـ) كما في كتابه (غاية الوصول شرح لب الأصول).
45- الشيخ أبو الحسن علي بن محمد المنوفي المالكي المصري (ت939هـ) قال في كتابه (كفاية الطالب) "معنى استوائه على عرشه أن الله تعالى استولى عليه استيلاء ملك قادر قاهر، ومن استولى على أعظم الأشياء كان ما دونه منطويا تحته، وقيل الاستواء بمعنى العلو أي علو مرتبه ومكانة لا علو المكان".
46- المفسر محمد بن مصطفى الحنفي المعروف بشيخ زاده (ت951هـ) كما في حاشيته على تفسير البيضاوي فقد قال "ولا يتوهم من استوائه على العرش كونه معتمدا عليه مستقرا فوقه بحيث لولا العرش لسقط ونزل لأن ذلك مستحيل في حقه تعالى لاتفاق المسلمين على أنه تعالى هو الممسك للعرش والحافظ [ له ] وأنه لا يحتاج إلى شئ مما سواه بل المراد من الاستواء على العرش والله أعلم الاستيلاء عليه ونفاذ التصرف ، وخص العرش بالاستيلاء عليه لأنه أعظم المخلوقات ، قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق".
47- الشيخ يوسف بن عبد الله الأرميوني الشافعي (ت958هـ) في كتابه (القول المعتمد).
48- المفسر القاضي أبو السعود محمد بن محمد العمادي الحنفي (ت982هـ) في تفسيره (إرشاد العقل السليم).
49- الشيخ أحمد بن غنيم النفراوي المالكي الأزهري (ت1126 هـ) في كتابه (الفواكه الدواني)، قال "استوى أي استولى بالقهر والغلة استيلاء ملك قاهر وإله قادر، ويلزم من استيلائه تعالى على أعظم الأشياء وأعلاها استيلاؤه على ما دونه".
50- الشيخ المفسر سليمان بن عمر الشهير بالجمل الشافعي (ت1204هـ) نقل في حاشيته على تفسير الجلالين عن شيخه "طريقة الخلف التأويل بتعيين محمل اللفظ فيؤولون الاستواء بالاستيلاء".
51- الحافظ اللغوي الفقيه محمد مرتضى الزبيدي الحنفي (ت1205هـ) قال في شرح الإحياء "وإذا خيف على العامة لقصور فهمهم عدم فهم الاستواء إذا لم يكن بمعنى الاستيلاء إلا الاتصال ونحوه من لوازم الجسمية فلا بأس بصرف فهمهم إلى الاستيلاء صيانة لهم من المحذور، فإنه قد ثبت إطلاقه وإرادته لغة".
52- الشيخ محمد الطيب بن عبد المجيد المدعو ابن كيران المالكي (ت1227هـ) في شرحه على (المرشد المعين على الضروري من علم الدين (1/448)) "مفسرا الاستواء على العرش بالقهر والغلبة لقوله: فلما علونا واستوينا عليهم جعلناهم مرعى لنسر وطائر وقوله : قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق. وخص العرش لأنه أعظم المخلوقات ، ومن استولى على أعظمها كان استيلاؤه على غيره أحرى".
53- الشيخ أحمد بن محمد المالكي الصاوي (ت1241هـ) كما في شرحه على جوهرة التوحيد.
54- الشيخ إدريس بن أحمد الوزاني الفاسي المولود سنة (1275هـ) في (نشر الطيب) قال "الاستواء يطلق لغة على الاستقرار على الشئ ولكن لا يحمل على ظاهره كما تقول المشبهة بل المراد لازمه الذي هو الاستيلاء بالقهر والغلبة".
55- المحدث أبو عبد الله محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي (ت1276هـ) قال في رسالته (الدرة البهية في توحيد رب البرية) "وقد أول الخلف الاستواء بالقهر والاستيلاء على العرش".
56- الشيخ إبراهيم محمد البيجوري الشافعي (ت1277هـ) كما في شرح (جوهرة التوحيد)
57- الشيخ محمد علاء الدين بن محمد أمين عابدين الدمشقي الحنفي (ت1306هـ) في كتابه (الهدية العلائية) قال "وقالوا : استوى بمعنى استولى".
58- الشيخ محمد بن محفوظ الترمسي الأندنوسي (كان حيا سنة 1329هـ) قال في تفسير قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} "فالظاهر من ذلك ليس مرادا اتفاقا، ثم السلف يفوضون علم حقيقته على التفصيل إلى الله ، والخلف يؤولونه إلى أن المراد من الاستواء الاستيلاء والملك على حد قول الشاعر : قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق".
59- الشيخ الفقيه المفسر المتكلم محمد نووي الشافعي الجاوي (ت1316هـ) في تفسيره.
60- شيخ الأزهر في مصر الأستاذ سليم البشري (ت1335هـ) قال في فتوى له نقلها الشيخ سلامة العزامي (ت1376هـ ) في رسالته (فرقان القرءان) "إن الاستواء بمعنى الاستيلاء كما هو رأي الخلف".
61- الشيخ طاهر بن محمد الجزائري الدمشقي (ت1338هـ) كما في كتابه (الجواهر الكلامية) .
62- الشيخ عبد المجيد الشرنوبي المصري الأزهري المالكي (ت 1348هـ) كما في شرحه على (تائية السلوك) وفي (تقريب المعاني).
63- الشيخ محمد بن محمد الخطاب السبكي الأزهري (ت1352 هـ) كما في كتابه (إتحاف الكائنات).
64- الشيخ عثمان بن حسنين بري الجعلي المالكي (انتهى المؤلف من شرحه سنة 1364هـ) قال في كتابه (سراج الملوك شرح أسهل المسالك) "وتؤول الاستواء على العرش بالقهر والغلبة بمعنى أن الله تعالى مالك للعرش وما حواه".
65- الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني (ت1367هـ) هو مدرس علوم القرءان والحديث في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر بمصر، قال في كتابه (مناهل العرفان) طبق ما قرره مجلس الأزهر الأعلى في دراسة تخصص الكليات الأزهرية "وطائفة المتأخرين يعينون فيقولون : إن المراد بالاستواء هنا هو الاستيلاء والقهر من غير معاناة ولا تكلف لأن اللغة تتسع لهذا المعنى".
66- الشيخ محمد زاهد الكوثري (ت1371هـ) كان وكيل مشيخة الإسلام بالاستانة، ووافق في (تكملة الرد على نونية ابن القيم) الحافظ الفقيه السبكي على تأويل الاستواء بالاستيلاء .
67- الشيخ سلامة القضاعي العزامي (ت1367هـ) كما في كتابه (البراهين الساطعة)، ورسالته (فرقان القرءان).
68- كتاب العقيدة الإسلامية : التوحيد من الكتاب والسنة .
69- الشيخ إبراهيم الدسوقي وزير الأوقاف سابقا (مصر) .
70- الشيخ حسين بن عبد الرحيم مكي في كتابه (مذكرات التوحيد).
71- وكذا في كتاب (مشروع زايد لتحفيظ القرءان الكريم) بدولة الإمارات العربية المتحدة .
72- قال الشيخ محمد حامد (مدرس وخطيب جامع السلطان بحماه) في كتابه (ردود على أباطيل) "وإن استواء الله على عرشه يجري فيه مذهبان للسلف والخلف، فالسلف يفوضون معناه إلى الله تعالى مع التنـزيه، والخلف يؤولونه بالاستيلاء على العرش وهو أعظم المكونات، فهو إذن مستول على غيره بالأولى من غير استعصاء سابق لا من العرش ولا من غيره".
73- الشيخ عبد الكريم المدرس (إمام وخطيب جامع الأحمدي والمدرس في الحضرة الكيلانية ببغداد) في كتابه (الوسيلة).
74- الشيخ العلامة المحدث عبد الله الهرري الشافعي قال في شرح العقيدة الطحاوية "يفهم من الاستواء القهر والاستيلاء إذ هو أشرف معاني الاستواء، وهو مما يليق بالله تعالى، لأنه وصف نفسه بأنه قهار، فلا يجوز أن يترك ما هو لائق بالله تعالى إلى ما هو غير لائق بالله تعالى وهو الجلوس والاتصار والاستقرار". الله موجود بلا مكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق