عن حذيفة رضى الله عنه - قال رسول الله عليه الصلاة والسلام - لاتكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا - رواه الترمزى ؟
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله - قال إتبع طريق الهدى ولايضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتربكثرة السالكين ؟
وعن إبن مسعود رضى الله عنه - قال أغد عالماً أو متعلماً ولاتغد إمعة فيما بين ذالك الإعتصام ؟
عن كميل بن رياد - أن علياً رضى الله عنه - قال ياكميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير والناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق إلى أن قال ؟ أف لحامل حق لابصيرة له ينقدح الشك فى قلبه بأول عارض من شبهة لأيدري أين الحق إن قال أخطاء وإن أخطاء لم يدرك مشغوف بما لايدري حقيقته فهو فتنة لمن فتن به
الإمعة من ينقاد لكل رأي ولا رأي له ودينك يحافظ علي شخصيتك ومكانتك ومنزلتك --- فيجب الا تكون مقلدا للناس -- كن قارئا لجملة علماء المسلمين -خذ من كل عالم ومن كل فقيه --ستجد بينهم اختلافا هذا الاختلاف فيه رحمة لك ولغيرك --- واياك ان تتشدد في رأي او مسالة-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق