وَعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ .
من معانى كلمة ( الحضرة ) لأصحاب العقل السليم
والذوق المستقيم
(لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) وليس لأصحاب القلوب المتحجرة والفقه الصحراوى والعقل البدوى
كلامي يدور حول معنى الحضرة ، ووصول الإنسان المحجوب – عن طريق سلوك الطريق الصوفي – إلى صفاء يشبه صفاء الملائكة ، فيسمع الخطاب الإلهي والكلام النبوي ، ويشاهد الحضرة الإلهية وحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، والعبد لله لم يتكلم عن مَن أفضلُ مِن مَن .
أنا أتكلم عن (المشاهدة) لا عن (الرؤية) ، وبين الرؤية وبين المشاهدة من الفرق ، ما بين السماء والأرض .
كما يبدو أنك ظننت أن (مشاهدة) الرسول أو النبي أو العارف للحق ، تكون بالعين !!! ولذلك بنيت على أن إسرافيل ساجد بين يدي الحق أنه لا يراه !!! وكأن السجود سيمنع الملك من المشاهدة !!!
المشاهدة يا بني لا تحتاج إلى العين ، المشاهدة تكون بنور الروح لا بنور البصر ، لذا قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي) (البخاري 719 والنسائي 814 والمسند 10994 و 12011 و 12255) .
فرؤية (مَنْ كُشِفَ عنه الحجابُ) - من رسول أو نبي أو ولي – لا تكون بنور العين ، بل بنور الروح ، لأنه يكون مثل الملائكة ، نورا ، فكما يرى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وراء ظهره (بدون استخدام عينه) ، لا يحتاج إسرافيل النظر للحق لكي يراه ، ولا يحتاج النبي أو العارف بصره لكي يراه ، فهي ليست (رؤية) عين ، بل (رؤيا) روح في اليقظة .
وهذا ما لم يفهمه المعتزلة حين أنكروا رؤية المؤمنين للحق تعالى في الآخرة ، لأنهم ظنوها رؤيةَ عين ، والله تعالى لا يُرَى بالعين .
ووقع المنكرون على العارفين في نفس خطأ المعتزلة ، حين ظنوا أن العارفين يرون الله تعالى بالعين ، والله تعالى لا يُرَى بالعين .
ومنهج المعتزلة وأعداء التصوف في التفكير واحد ، رغم أنهم يكفرون بعضهم بعضا !
وموطن الخطأ في تفكير كليهما ، الظن بأن الله يُرى بالعين .
والصواب الذي غاب عن المعتزلة وعن أعداء التصوف ، أن رؤية المؤمنين في الآخرة لله تعالى ستكون بالروح لا بالعين ، فلا وجه لاعتراض المعتزلة على أهل السنة . وأن رؤية العارفين للحق تعالى إنما هي مشاهدة بالروح لا رؤية بالعين . مشاهدة بالروح في النوم واليقظة ... فلا وجه لاعتراض أعداء التصوف عليهم في هذه النقطة ، لأن أحدا لم يزعم أنه يرى الحق بالعين ، بل نقرر أننا نشاهده بالقلب ... أي بالروح ... قال ابن عربي :
وقول السيدة رابعة : (فكشفك للحجب حتى أراكا) ، ليس المراد به كشف الحجب عن البصر ، بل عن القلب ... عن الروح ... يقول ابن الفارض ، واصفا حال العارف عند كشف الحجاب عن قلبه ، فيصير يرى بذاته ، ويسمع بذاته ، ويبطش بذاته ... إلخ ، فلا تختص جارحة بصفة ، بل كل جارحة مفردة تملك قدرات كل الجوارح ، فهو يسمع بيده ، ويبصر بيده ، ويبطش بيده ، ... إلخ ، وكذلك يسمع بعينه ، ويبصر بعينه ، ويبطش بعينه ... إلخ ... لا تختص جارحة بقدرة واحدة ، بل كل جارحة له تملك سائر قدرات سائر الجوارح ، لأن هذه القدرات قدرات الروح ، لا قدرات الجارحة :
والخلاصة ، إن سجود إسرافيل عليه السلام لا يؤدي إلى عدم مشاهدة الحق ، لأن الملك لا يحتاج إلى الجوارح ليبصر ويسمع ويفعل ما يريد ، والنبي والولي لا يحتاج إلى الجوارح لكي يشاهد أويسمع الخطاب الإلهي ، والنبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لم يكن يبصرهم من وراء ظهره بعيني رأسه ، بل بروحه ، والعارف لا يشاهد الحضرة أو يسمع الخطاب الإلهي بعينه وأذنه ، بل بروحه .
وهذا من العلم اللدني ، من شاء صَدَّقه ولم يجد فيه ما يخالف الشريعة ، ومن شاء لم يصدِّقْهُ ولا شيءَ عليه ، إلا الحرمان منه .
وتستطيع يا أخي أن تضع مئات الشبهات في المسألة وفي أية مسألة من العلم ، وكلها مردود عليها ، ولكن تفنى الأعمار في الرد على الشبهات التي يلقيها الشيطان في قلوب الناس ليصدهم عن طريق الحق ، وعن التحقق بمشاهدة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، التي أخبر بها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أو التحقق بمشاهدة الحق عز وجل ، التي هي (رؤيا قلب) أو (رؤيا روح) مثل رؤيا المنام بالضبط ، لكنها في اليقظة ، لأن الرسول والنبي والعارف صفت أرواحهم من كل كدورات البشرية ، حتى صارت – وهي في اليقظة – أكثر صفاء من روح النائم ، فيرى في اليقظة الرؤيا التي يراها النائم ، فيرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، بينما المحجوب لا يراه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا في النوم ، لأنها – في النهاية – (رؤيا روح) أو (رؤيا قلب) في اليقظة .
والفرق بين المشاهدة والرؤيا ، وتفسير قوله تعالى : ﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا﴾ ، والفرق بين طلب موسى وبين المشاهدة ، حيث كان يطلب الرؤية المحمدية ، ﴿أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ﴾ لا المشاهدة القلبية التي كان متحققا بها ،
كما يبدو أنك ظننت أن (مشاهدة) الرسول أو النبي أو العارف للحق ، تكون بالعين !!! ولذلك بنيت على أن إسرافيل ساجد بين يدي الحق أنه لا يراه !!! وكأن السجود سيمنع الملك من المشاهدة !!!
المشاهدة يا بني لا تحتاج إلى العين ، المشاهدة تكون بنور الروح لا بنور البصر ، لذا قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي) (البخاري 719 والنسائي 814 والمسند 10994 و 12011 و 12255) .
فرؤية (مَنْ كُشِفَ عنه الحجابُ) - من رسول أو نبي أو ولي – لا تكون بنور العين ، بل بنور الروح ، لأنه يكون مثل الملائكة ، نورا ، فكما يرى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وراء ظهره (بدون استخدام عينه) ، لا يحتاج إسرافيل النظر للحق لكي يراه ، ولا يحتاج النبي أو العارف بصره لكي يراه ، فهي ليست (رؤية) عين ، بل (رؤيا) روح في اليقظة .
وهذا ما لم يفهمه المعتزلة حين أنكروا رؤية المؤمنين للحق تعالى في الآخرة ، لأنهم ظنوها رؤيةَ عين ، والله تعالى لا يُرَى بالعين .
ووقع المنكرون على العارفين في نفس خطأ المعتزلة ، حين ظنوا أن العارفين يرون الله تعالى بالعين ، والله تعالى لا يُرَى بالعين .
ومنهج المعتزلة وأعداء التصوف في التفكير واحد ، رغم أنهم يكفرون بعضهم بعضا !
وموطن الخطأ في تفكير كليهما ، الظن بأن الله يُرى بالعين .
والصواب الذي غاب عن المعتزلة وعن أعداء التصوف ، أن رؤية المؤمنين في الآخرة لله تعالى ستكون بالروح لا بالعين ، فلا وجه لاعتراض المعتزلة على أهل السنة . وأن رؤية العارفين للحق تعالى إنما هي مشاهدة بالروح لا رؤية بالعين . مشاهدة بالروح في النوم واليقظة ... فلا وجه لاعتراض أعداء التصوف عليهم في هذه النقطة ، لأن أحدا لم يزعم أنه يرى الحق بالعين ، بل نقرر أننا نشاهده بالقلب ... أي بالروح ... قال ابن عربي :
إذا تجلى حبيبي *** بأي عين أراه
بعينه لا بعيني *** فما يراه سواه
فالله لا يُرى بالعين ، لكنه يشاهَدُ بالروح الذي هو ﴿من أمر ربك﴾ ... تقول السيدة رابعة :بعينه لا بعيني *** فما يراه سواه
أحبك حبين : حب الهوى *** وحبا لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى *** فشغلي بذكرك عمن عداكا
وأما الذي أنت أهل له *** فكشفك للحجب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ** ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
فأما الذي هو حب الهوى *** فشغلي بذكرك عمن عداكا
وأما الذي أنت أهل له *** فكشفك للحجب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ** ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
وقول السيدة رابعة : (فكشفك للحجب حتى أراكا) ، ليس المراد به كشف الحجب عن البصر ، بل عن القلب ... عن الروح ... يقول ابن الفارض ، واصفا حال العارف عند كشف الحجاب عن قلبه ، فيصير يرى بذاته ، ويسمع بذاته ، ويبطش بذاته ... إلخ ، فلا تختص جارحة بصفة ، بل كل جارحة مفردة تملك قدرات كل الجوارح ، فهو يسمع بيده ، ويبصر بيده ، ويبطش بيده ، ... إلخ ، وكذلك يسمع بعينه ، ويبصر بعينه ، ويبطش بعينه ... إلخ ... لا تختص جارحة بقدرة واحدة ، بل كل جارحة له تملك سائر قدرات سائر الجوارح ، لأن هذه القدرات قدرات الروح ، لا قدرات الجارحة :
وكُلِّي لسانٌ ناظرٌ ، مِسْمَعٌ ، يَدٌ *
لِنُطْقٍ ، وإِدْرَاكٍ ، وسَمْعٍ ، وبَطْشَةِ
فَعَيْنِيَ ناجَتْ ، واللسانُ مُشَاهدٌ **
فَعَيْنِيَ ناجَتْ ، واللسانُ مُشَاهدٌ **
وعَيْنِيَ سَمْعٌ ، إِنْ شَدَا الْقَوْمُ تُنْصِتِ
وَمِنِّيَ ، عَنْ أَيْدٍ ، لِسَانِي يَدٌ ، كما *
وَمِنِّيَ ، عَنْ أَيْدٍ ، لِسَانِي يَدٌ ، كما *
يدي لي لسانٌ في خطابي وخُطْبَتي
كَذَاكَ يدِي عَيْنٌ تَرَى كُلَّ مَا بَدَا *
كَذَاكَ يدِي عَيْنٌ تَرَى كُلَّ مَا بَدَا *
وعيني يَدٌ مبسوطةٌ عِندَ بَسْطَتِي
وسَمْعِي لِسَانٌ في مُخَاطَبَتِي ، كذا *
وسَمْعِي لِسَانٌ في مُخَاطَبَتِي ، كذا *
لسانيَ ، في إصغائهِ ، سَمْعُ مُنْصِتِ
وللشَّمِّ أحكامُ اطِّرَادِ القياسِ في اتْ *
وللشَّمِّ أحكامُ اطِّرَادِ القياسِ في اتْ *
تِحادِ صِفَاتي ، أو بِعَكْسِ القضيةِ
وما فيَّ عُضْوٌ خُصَّ ، مِنْ دُونِ غَيْرِهِ *
وما فيَّ عُضْوٌ خُصَّ ، مِنْ دُونِ غَيْرِهِ *
بتعيينِ وَصْفٍ مِثلُ عَيْنِ البصيرةِ
ومِنِّي ، على أفرادِها ، كُلُّ ذرةٍ *
ومِنِّي ، على أفرادِها ، كُلُّ ذرةٍ *
جوامعَ أفعالِ الجوارحِ أَحْصَتِ
يُناجي ويُصغِي عن شُهودٍ ، مُصَرَّفٍ
يُناجي ويُصغِي عن شُهودٍ ، مُصَرَّفٍ
بمجموعةٍ في الحالِ عنْ يَدِ قُدْرةِ
فَأَتْلُو عُلومَ العالمينَ بلفظةٍ * وَأَجْلُو عَلِيَّ العالمينَ بِلَحْظَةِ
وأسمعُ أصواتَ الدعاةِ وسائرَ ال
فَأَتْلُو عُلومَ العالمينَ بلفظةٍ * وَأَجْلُو عَلِيَّ العالمينَ بِلَحْظَةِ
وأسمعُ أصواتَ الدعاةِ وسائرَ ال
ـلغاتِ بِوَقْتٍ ، دُونَ مِقْدَارِ لَمْحَةِ
وأُحْضِرُ ما قد عَزَّ ، للبُعْدِ ، حَمْلُهُ *
وأُحْضِرُ ما قد عَزَّ ، للبُعْدِ ، حَمْلُهُ *
ولم يَرْتَدِدْ طَرْفِي إليَّ بغمضةِ
وأنشقُ أرواحَ الجنانِ ، وعَرْفَ ما * يُصَافحُ أذيالَ الرِّياحِ بنسمةِ
وأَسْتَعْرِضُ الآفاقَ نحوي بخطرةٍ *
وأنشقُ أرواحَ الجنانِ ، وعَرْفَ ما * يُصَافحُ أذيالَ الرِّياحِ بنسمةِ
وأَسْتَعْرِضُ الآفاقَ نحوي بخطرةٍ *
وأخترقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بخطوةِ
وفي ساعةٍ ، أو دونَ ذلك ، مَنْ تَلاَ *
وفي ساعةٍ ، أو دونَ ذلك ، مَنْ تَلاَ *
بمجموعِهِ جَمْعِي تَلاَ أَلْفَ خَتْمَةِ
هِيَ النَّفْسُ إِنْ أَلْقَتْ هواها ، تَضَاعَفَتْ *
هِيَ النَّفْسُ إِنْ أَلْقَتْ هواها ، تَضَاعَفَتْ *
قُواها ، وأَعْطَتْ فِعْلَها كُلَّ ذرةِ
والخلاصة ، إن سجود إسرافيل عليه السلام لا يؤدي إلى عدم مشاهدة الحق ، لأن الملك لا يحتاج إلى الجوارح ليبصر ويسمع ويفعل ما يريد ، والنبي والولي لا يحتاج إلى الجوارح لكي يشاهد أويسمع الخطاب الإلهي ، والنبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لم يكن يبصرهم من وراء ظهره بعيني رأسه ، بل بروحه ، والعارف لا يشاهد الحضرة أو يسمع الخطاب الإلهي بعينه وأذنه ، بل بروحه .
وهذا من العلم اللدني ، من شاء صَدَّقه ولم يجد فيه ما يخالف الشريعة ، ومن شاء لم يصدِّقْهُ ولا شيءَ عليه ، إلا الحرمان منه .
وتستطيع يا أخي أن تضع مئات الشبهات في المسألة وفي أية مسألة من العلم ، وكلها مردود عليها ، ولكن تفنى الأعمار في الرد على الشبهات التي يلقيها الشيطان في قلوب الناس ليصدهم عن طريق الحق ، وعن التحقق بمشاهدة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، التي أخبر بها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أو التحقق بمشاهدة الحق عز وجل ، التي هي (رؤيا قلب) أو (رؤيا روح) مثل رؤيا المنام بالضبط ، لكنها في اليقظة ، لأن الرسول والنبي والعارف صفت أرواحهم من كل كدورات البشرية ، حتى صارت – وهي في اليقظة – أكثر صفاء من روح النائم ، فيرى في اليقظة الرؤيا التي يراها النائم ، فيرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، بينما المحجوب لا يراه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا في النوم ، لأنها – في النهاية – (رؤيا روح) أو (رؤيا قلب) في اليقظة .
والفرق بين المشاهدة والرؤيا ، وتفسير قوله تعالى : ﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا﴾ ، والفرق بين طلب موسى وبين المشاهدة ، حيث كان يطلب الرؤية المحمدية ، ﴿أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ﴾ لا المشاهدة القلبية التي كان متحققا بها ،
منقول من :
طالب علم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق