Disqus for ومضات إيمانية

الجمعة، 1 مارس 2013

تبرك الصحابة بآثار النبى




روي الإمام أحمد وغيره عن أنس: أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم وفي البيت قِرْبَةٌ معلَّقة فَشَرِبَ مِنْ فِيهَا – أي من فم القربة – وهو نائم قال أنس: فقطعت أم سليم فَمَ القربة فهو عندنا والمعني أن أم سليم: قطعت فم القربة الذي هو موضع شربة صلى الله عليه وسلم واحتفظت به في بيتها للتبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم[1] وعن يحيي بن الحارس الذماري قال: لقيت وائلة بن الأسقع فقلت: بايعت بيدك هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟فقال: نعم قلت: أعطني يدك لأقبلها فأعطانيها فقبلتها[2] وعند أبي نعيم في الحلية (ج9 ص 306) عن يونس بن ميسرة قال: دخلنا على يزيد بن الأسود عائدين فدخل عليه وائلة بن الأسقع فلما نظر إليه مَدَّ يده فأخذ يده فمسح بها وجهه وصدره لأنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا يزيد كيف ظنك بربك؟ فقال: حسن فقال: فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى يقول (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وإن شرًّا فَشَرٌّ) وأخرج البخاري في الأدب المفرد ص 144 عن عبد الرحمن بن رزين قال: مررنا بالرَّبذة فقيل لنا: هاهنا سلمة بن الأكوع فأتينا فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال: بايعت بهاتين نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم فأخرج له كفًّا ضخمة كأنها كفُّ بعير فقمنا إليها فقبلناها[3]

وأخرج البخاري أيضاً في الأدب ص 144 عن ابن جدعان قال ثابت لأنس: أمسست النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بيدك؟ قال: نعم فقبلها وأخرج البخاري أيضا في الأدب ص 144 عن صهيب قال: رأيت عليًّا يقبِّل يد العباس رضي الله عنه ورجليه عن ثابت قال: كنت إذا أتيت أنساً يخبر بمكاني فأدخل عليه وآخذ يديه وأقبلهما وأقول: بأبي هاتين اليدين اللتين مسَّتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عينيه وأقول: بأبي هاتين (العينين) اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم[4]وقال الهيثمي: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أبي بكر المقدمي وهو ثقة وسكت عنه البوصيري أ هـ (كذا في مجمع الزوائد 9/325)وعن أسماء بنت أبي بكر : أنها أخرجت جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجاها مكفوفان بالديباج وقالت: هذه جِبَّةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عند عائشة فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضي نستشفي[5]وعن صفية بنت مجزأة أن أبا محذورة كانت له قُصة في مقدم رأسه إذا قعد أرسلها فتبلغ الأرض فقالوا له: ألا تحلقها؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها بيده فلم أكن لأحلقها حتي أموت[6] وعن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله علِّمني سُنَّة الآذان قال: فمسح مقدم رأسي قال: الحديث وفي رواية: فكان أبو محذورة لا يجزُّ ناصيته ولا يفرقها لأن النبي صلى الله عليه وسلم مسح عليها[7] 

عن أبي بردة قال (قدمت المدينة فلقيني عبد الله بن سلام فقال لي: انطلق إلى المنزل فأسقيك في قدحٍ شرب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصلي في مسجد صلَّى فيه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فسقاني وأطعمني تمراً وصلَّيت في مسجده)[8] وجاء في الحديث عن أبي مجلز أن أبا موسي كان بين مكة والمدينة فَصَلَّي العشاء ركعتين ثم قام ركعة أوتر بها فقرأ فيها بمائة آية من النساء ثم قال: ما ألوت أن أضع قدمي حيث وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم قدميه وأنا أقرأ بما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم[9] وعن محمد بن سوقة عن أبيه قال: لما بني عمرو بن حريث داره أتيته لأستأجر منه فقال: ما تصنع به؟ فقلت: أريد أن أجلس فيه وأشتري وأبيع قال: قلت لأحدثك في هذه الدار بحديث: إن هذه الدار مباركة علي من سكن فيها مباركة على من باع فيها واشتري وذلك أني أتيت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وعنده مال موضوع فتناول بكفِّه منه دارهم فدفعها إلىَّ وقال: هاك يا عمرو هذه الدراهم حتي تنظر في أي شيء تضعها فأخذتها ثم مضيت بها إلى أمي فقلت : يا أمَّه أمسكي هذه الدراهم حتى ننظر في أي شيء نضعها فإنها دراهم أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتها ثم مكثنا ما شاء الله حتى قدمنا الكوفة فأردت شراء دار فقالت لي أمي: يا بني إذا اشتريت داراً وهيأت مالها فأخبرني ففعلت ثم جئت إليها فدعوتها فجاءت - والمال موضوع - فأخرجت شيئاً معها فطرحته في الدراهم ثم خلطتها بيدها فقلت: يا أمه أي شيء هذه؟ قالت:يا بني هذه الدراهم التي جئتني بها فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاكها بيده فأنا أعلم أن هذه الدار مباركة لمن جلس فيها مباركة لمن باع فيها واشترى)[10] 

وقال القاضي عياض (رؤي ابن عمر واضعاً يده على مَقْعَدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم وضعها على وجهه) وعن أبي قسيط والعتبي (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا خلا المسجد حسوا رمانة المنبر التي تلي القبر بميامينهم ثم يستقبلون القبلة يدعون) أ. هـ[11] وروي ذلك الشيخ ابن تيمية أيضا عن الإمام أحمد وأنه رخَّص في التمسحِّ بالمنبر والرمانة وذكر أن ابن عمر وسعيد بن المسيب ويحيي بن سعيد من فقهاء المدينة كانوا يفعلون ذلك. أ. هـ.[12] ولما حضرت الوفاة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال لابنه عبد الله: انطلق إلى أم المؤمنين عائشة فقل:يقرأ عليك عمر السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم بأمير المؤمنين وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه قال: فاستأذن وسلم ثم دخل عليها وهي تبكي فقال: يقرأ عليك عمر السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه فقالت: كنت أريده لنفسي ولأوثرنه اليوم على نفسي فلما أقبل قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء فقال: ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت فقال: الحمد لله ما كان شيء أهم إلى من ذلك فإذا أنا قبضت فاحملوني ثم سلِّم وقل: يستأذن عمر فإن أذنت لي فأدخلوني وأن ردَّتني فردوني إلى مقابر المسلمين[13] وعن نافع أن عبد الله بن عمر أخبرنا أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحِجْرِ أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا للأبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تَرِدُهَا النَّاقَة [14]

وفي هذا الحديث من الفوائد التبرك بآثار الصالحين وذكر الله تعالى في القرآن فضيلة التابوت فقال: {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ} وخلاصة القصة أن هذا التابوت كان عند بني إسرائيل وكانوا يستنصرون به ويتوسلون إلى الله تعالى بما فيه من آثار وهذا هو التبرك بعينه الذي نريده ونقصده وقد بيَّن الله جلَّ جلاله محتويات التابوت فقال {فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ}وهذه البقية - مما تركه آل موسي وهارون - هي: عصا موسي وشيءٌ من ثيابه وثياب هارون ونعلاه وألواح من التوراة وطست كما ذكره المفسرون والمؤرخون كابن كثير والقرطبي والسيوطي والطبري فارجع إليهم وهو يدل على معان كثيرة: منها: التوسل بآثار الصالحين ومنها: المحافظة عليها ومنها: التبرك بها وقال إبراهيم بن صالح عن أبيه(انْطَلَقْنَا حَاجِّينَ فإذَا رَجُلٌ فقالَ لَنَا: إلَى جَنْبِكُم قَرْيَةٌ يُقَالُ لَها الأُبُلَّةُ ؟ قُلْنَا: نَعَمْ قالَ: مَنْ يَضْمَنْ لِي مِنْكُم أنْ يُصَلِّيَ لِي في مَسْجِدِ الْعَشَّارِ رَكْعَتَيْنِ أوْ أرْبَعاً وَيَقُولَ هذِهِ لأبي هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ خَلِيلِي أبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلّم يَقُولُ: إنَّ الله يَبْعَثُ مِنْ مَسْجِدِ الْعَشَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُهَدَاءَ لا يَقُومُ مَعَ شُهَدَاءِ بَدْرٍ غَيْرُهُمْ)[15] وقال العلامة المحدث الكبير الشيخ خليل أحمد السهار نفوري في كتابه "بذل المجهود شرح سنن أبي داود" وفي الحديث دلالة على أن الطاعات البدنية توصل إلى الغير أجرها وأن مآثر الأولياء والمقربين تزار ويتبرك بها[16] وقال العلامة المحدث الشيخ أبو الطيب صاحب عون المعبود: مسجد العشار مسجد مشهور يتبرك بالصلاة فيه[17] 

ونسمع كثيراً من الناس يقولون: نحن في بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو معنا بركته صلى الله عليه وسلم. وسئل عن ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية فقال (وأما قول القائل: ونحن في بركة فلان أو من وقت حلوله عندنا حلَّتْ البركة فهذا الكلام صحيحٌ باعتبار باطلٌ باعتبار فأما الصحيح: فإن يراد به الكلام به أنه هدانا وعلَّمنا وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر فببركة اتِّباعه وطاعته حصل لنا من الخير ما حصل فهذا كلامٌ صحيح كما كان أهل المدينة لما قدم عليهم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في بركته لما آمنوا به وأطاعوه فببركة ذلك حصل لهم سعادة الدنيا والآخرة بل كل مؤمن آمن بالرسول وأطاعه حصل له من بركة الرسول بسبب إيمانه وطاعته من خير الآخرة والدنيا ما لا يعلمه إلا الله وأيضاً إذا أريد بذلك أنه ببركة دعائه وصلاحه دفع الله الشر وحصل لنا رزق ونصر فهذا حق كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم «وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم بدعائهم وصلاتهم وإخلاصهم؟» وقد يدفع العذاب عن الكفار والفجار لئلا يصيب من بينهم من المؤمنين ممن لا يستحق العذاب ومنه قوله تعالى {وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} فلولا الضعفاء المؤمنون الذين كانوا بمكة بين ظهراني الكفار عذب الله الكفار: وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لولا ما في البيوت من النساء والذراري لأمرت بالصلاة فتقام، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة معنا فأحرق عليهم بيوتهم» وكذلك ترك رجم الحامل حتى تضع جنينها وقد قال المسيح عليه السلام{وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ} بركات أولياء الله الصالحين باعتبار نفعهم للخلق بدعائهم إلى طاعة الله وبدعائهم للخلق وبما ينزل الله من الرحمه ويدفع من العذاب بسببهم حقٌّ موجود فمن أراد بالبركة هذا وكان صادقاً فقوله حقٌّ أما " المعني الباطل" فمثل أن يريد الإشراك بالخلق: مثل أن يكون رجل مقبوراً بمكان فيظن أن الله يتولاهم لأجله وإن لم يقوموا بطاعة الله ورسوله فهذا جهلٌ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيِّدُ ولد آدم مدفوناً بالمدينة عام الحرة وقد أصاب أهل المدينة من القتل والنهب والخوف مالا يعلمه إلا الله وكان ذلك لأنهم بعد الخلفاء الراشدين أحدثوا أعمالاً أوجبت ذلك كان على عهد الخلفاء يدفع الله عنهم بإيمانهم وتقواهم لأن الخلفاء الراشدين كانوا يدفعونهم إلى ذلك وكان ببركة طاعتهم للخلفاء الراشدين وببركة عمل الخلفاء معهم ينصرهم الله ويؤيدهم كذلك الخليل صلى الله عليه وسلم مدفون بالشام وقد استولي النصارى على تلك البلاد قريباً من مائة سنة وكان أهلها في شر فمن ظنَّ أن الميت يدفع عن الحيِّ مع كون الحي عاملاً بمعصية الله فهو غالط كذلك إذا ظن أن بركة الشخص تعود على من أشرك به وخرج عن طاعة الله ورسوله مثل أن يظن أن بركة السجود لغيره وتقبيل الأرض عنده ونحو ذلك يحصل له السعادة وإن لم يعمل بطاعة الله ورسوله وكذلك إذا اعتقد أن ذلك الشخص يشفع له ويدخله الجنة بمجرد محبته وانتسابه إليه فهذه الأمور ونحوها مما فيه مخالفة الكتاب والسنة فهو من أحوال المشركين وأهل البدع باطلٌ لا يجوز اعتقاده ولا اعتماده) (إنتهى كلام ابن تيمية في الفتاوى )[18] 
الحاصل من هذه الآثار والأحاديث هو أن التبرك به صلى الله عليه وسلم وبآثاره وبكل ما هو منسوب إليه سنة مرفوعة وطريقة محمودة مشروعة يكفي في إثبات ذلك فعل خيار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين تأييد النبي صلى الله عليه وسلم لذلك.بل وأمره مرةً وإشارته أخري إلى فعل ذلك وبالنصوص التي نقلناها يظهر كذب من زعم أن ذلك ما كان يعتني به ويهتم بفعله أحد من الصحابة إلا ابن عمر وأن ابن عمر ما كان يوافقه على ذلك أحد من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا جهل أو كذب أو تلبيس فقد كان كثير غيره يفعل ذلك ويهتم به ومنهم الخلفاء الراشدون وأم سلمة وخالد بن الوليد ووائلة بن الأسقع وسلمة بن الأكوع وأنس بن مالك وأم سليم وأسيد بن حضير وسواد بن غزية وسواد بن عمرو وعبد الله بن سلام وأبو موسي وعبد الله بن الزبير وسفينة مولي النبي صلى الله عليه وسلم وسرة خادم أم سلمة ومالك بن سنان وأسماء بنت أبي بكر وأبو محذورة ومالك بن أنس وأشياخه من أهل المدينة كسعيد بن المسيب ويحيي بن سعيد
[1]ورواه الطبراني وفيه البراء بن زيد ولم يضعفه أحمد وبقية رجاله رجال الصحيح [2] قال الهيثمي (ج8 ص 42) وفيه عبد الملك الفاري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات [3]وأخرج بن سعد (ج4 ص39)عن عبد الرحمن بن زيد العراقي نحوه [4]ذكره الحافظ بن حجر في المطالب العالية (ج ص111) [5](كتاب اللباس والزينة ج3 ص 140) [6] رواه الطبراني وفيه أيوب بن ثابت المكى قال أبوحاتم: لا يحمل حديثه كذا فى مجمع الزوائد(ج5 ص165)[7]أخرجه البيهقي والدارقطني وأحمد وأبن حبان والنسائي بمعناه [8] رواه البخاري في كتاب الأعتصام بالكتاب والسنة [9](رواه النسائي 3/243) [10]رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلي (ج4 / ص 111 مجمع الزوائد) [11]الشفا للقاضي عياض قال الملا على قاري: رواه ابن سعد عن الرحمن بن عبد القاري (ج3 ص 518) [12]اقتضاء الصراط المستقيم ص 367) [13]أخرجه بطوله البخاري في كتاب الجنائز باب ما جاء في قبر النبي وفي كتاب فضائل الصحابة قصة البيعة[14]رواه مسلم في كتاب الزهد باب النهي عن الدخول على أهل الحِجْر قاله النووي في الشرح (ج8 ص118)[15] عن إبراهين بن صالح بن درهم عن أبيه رواه أبو داود وقال: هذا المسجد مما يلي النهر (مشكاة المصابيح ج3 ص 1496) [16](بذل المجهود ج17 ص225) [17](عون المعبود ج11 ص422) [18]مجموع فتاوى إبن تيمية (ج11 ص109-113) طبعة دار عالم الكتب 


الكمالات المحمدية_ط2

منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق