ما الذى يحمى الشاب فى هذه الفترة ؟ ..
أول شي هو الحقيقة التى علمها سيدنا رسول الله للشباب وأمرهم أن يجعلوها فى قلوبهم وهى أن قال لهم :
{ الْبِرُّ لاَ يَبْلىٰ، وَاذَّنْبُ لاَ يُنْسَىٰ وَالدَّيَّانُ لاَ يَمُوتُ،
{ الْبِرُّ لاَ يَبْلىٰ، وَاذَّنْبُ لاَ يُنْسَىٰ وَالدَّيَّانُ لاَ يَمُوتُ،
اعْمَلْ مَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ } [1]
أي انتبه إلى أن أي شي ستفعله لا بد وأن يحدث معك إذا كان مع ابنتك أو مع أختك أو زوجتك ولذلك عندما ذهب شاب إلى رسول الله وقال يا رسول الله :
{ إِئْذَنْ لي في الزِّنا، اقْبلَ القومُ عليهِ وزَجَروهُ، وقالُوا: مَهْ مَهْ، فقال: «أُدْنُهْ»، فَدَنا مِنهُ قريباً، فقال: أَتُحِبُّهُ ُلامِّكَ؟ قال: لا والله، جعلَني الله فِدَاكَ، قال: ولا الناسُ يحبُّونَهُ ٌّلامَّهاتِهِمْ، قال: أَفتحِبُّه لابنتكَ؟ قالَ: لا والله يا رسولَ الله جعلَني الله فداكَ، قال: ولا الناسُ يحبُّونَهُ لِبَناتِهِمْ، قالَ: أَفتحِبُّه ُلاخْتِكَ؟ قال: لا والله يا رسولَ الله جعلَني الله فداكَ، قال: ولا الناسُ يحبُّونَه لاخَواتِهم، قال:أَتحبُّهُ لعمَّتِكَ؟ قال لا والله يا رسولَ الله جعلني الله فداكَ، قال:ولا الناسُ يحبونَهُ لعَمَّاتِهم، قال: أَتحبهُ لخالتِكَ؟ قالَ: لا والله يا رسولَ الله جعلني الله فداك، قالَ: ولا الناسُ يحبونَهُ لخَالاتِهِمْ، قال: فوضَعَ يدَهُ عليه وقالَ:اللهمَّ اغفِرْ ذَنْبهُ وطهِّرْ قَلبَهُ، وحَصِّنْ فرجَهُ، قال: فلَمْ يكُنْ بَعْدَ ذلكَ الفَتى يلتفِتُ إِلى شيءٍ } [2]
فعليك يا بني أن تعلم علم اليقين أن أي شئ ستفعله فإنه سيحدث معك مثله ولذلك ذهب لحضرة النبي بعض الرجال الذين لديهم غيرة شديدة ويخافون على نسائهم وبناتهم وقالوا ماذا نفعل يا رسول الله ليحصن الله نسائنا وبناتنا ؟ قــال:
{ عِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ } [3]
أي من يعف نفسه فإن الله يحصن له زوجته التي سيتزوجها فيما بعد، وابنته التى سينجبها فى المستقبل، وأخته التى معه، وامه التى أنجبته ... كل هؤلاء يحصنهم له الله لكي يعيش مرتاح البال ...وهناك تجربة تسمعون عنها فى المجتمع أنه ليس هناك شاب إقترف المنكر فى شبابه إلا وكانت حياته بعد زواجه كلها عذاب وذلك لأنه يشك أن كل البنات على هذه الشاكله وكل النساء على هذه الحالة ولا يظن أن هناك واحدة مستقيمة وهذا عقاب من اللهعز وجل له لأنه خالف شرع الله
أي انتبه إلى أن أي شي ستفعله لا بد وأن يحدث معك إذا كان مع ابنتك أو مع أختك أو زوجتك ولذلك عندما ذهب شاب إلى رسول الله وقال يا رسول الله :
{ إِئْذَنْ لي في الزِّنا، اقْبلَ القومُ عليهِ وزَجَروهُ، وقالُوا: مَهْ مَهْ، فقال: «أُدْنُهْ»، فَدَنا مِنهُ قريباً، فقال: أَتُحِبُّهُ ُلامِّكَ؟ قال: لا والله، جعلَني الله فِدَاكَ، قال: ولا الناسُ يحبُّونَهُ ٌّلامَّهاتِهِمْ، قال: أَفتحِبُّه لابنتكَ؟ قالَ: لا والله يا رسولَ الله جعلَني الله فداكَ، قال: ولا الناسُ يحبُّونَهُ لِبَناتِهِمْ، قالَ: أَفتحِبُّه ُلاخْتِكَ؟ قال: لا والله يا رسولَ الله جعلَني الله فداكَ، قال: ولا الناسُ يحبُّونَه لاخَواتِهم، قال:أَتحبُّهُ لعمَّتِكَ؟ قال لا والله يا رسولَ الله جعلني الله فداكَ، قال:ولا الناسُ يحبونَهُ لعَمَّاتِهم، قال: أَتحبهُ لخالتِكَ؟ قالَ: لا والله يا رسولَ الله جعلني الله فداك، قالَ: ولا الناسُ يحبونَهُ لخَالاتِهِمْ، قال: فوضَعَ يدَهُ عليه وقالَ:اللهمَّ اغفِرْ ذَنْبهُ وطهِّرْ قَلبَهُ، وحَصِّنْ فرجَهُ، قال: فلَمْ يكُنْ بَعْدَ ذلكَ الفَتى يلتفِتُ إِلى شيءٍ } [2]
فعليك يا بني أن تعلم علم اليقين أن أي شئ ستفعله فإنه سيحدث معك مثله ولذلك ذهب لحضرة النبي بعض الرجال الذين لديهم غيرة شديدة ويخافون على نسائهم وبناتهم وقالوا ماذا نفعل يا رسول الله ليحصن الله نسائنا وبناتنا ؟ قــال:
{ عِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ } [3]
أي من يعف نفسه فإن الله يحصن له زوجته التي سيتزوجها فيما بعد، وابنته التى سينجبها فى المستقبل، وأخته التى معه، وامه التى أنجبته ... كل هؤلاء يحصنهم له الله لكي يعيش مرتاح البال ...وهناك تجربة تسمعون عنها فى المجتمع أنه ليس هناك شاب إقترف المنكر فى شبابه إلا وكانت حياته بعد زواجه كلها عذاب وذلك لأنه يشك أن كل البنات على هذه الشاكله وكل النساء على هذه الحالة ولا يظن أن هناك واحدة مستقيمة وهذا عقاب من اللهعز وجل له لأنه خالف شرع الله
فى شبابه ...وهناك واحد من الملوك لم يفعل أى شئ فى شبابه إلا أنه قبل امرأة ذات مرة فأراد أن يعرف مصداقية الحديث فأمر ابنته أن تمشى فى الطريق بدون حرس ومشى خلف ابنته ليتتبعها فوجد فى طريق ما من خرج خلفها وقبلها ولم يعترض طريقها بعد ذلك أحد فعرف صدق الحديث الذى يقول
{ اعْمَلْ مَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ } [4]
وقد يسأل السائل ويقول لنفرض أن الشهوة جامحة وستغلبه فماذا يفعل الشاب ؟، قال صلي الله عليه وسلم فى روشته ناجعة
{ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغْضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ } [5]
وعلى مثل هذا أن يصوم الأثنين من كل أسبوع .. أو الخميس من كل أسبوع وإذا كان اليوم الواحد لا يجمح شهوته فعليه أن يصوم الاثنين والخميس، فإذا:
- واظب على صيام الاثنين والخميس.
- وعلى آداء الفرائض فى جماعة.
- وحدد وقتاً لقراءة القرآن.
- ووقتاً لطلب العلم.
- ووقتاً للرياضة.
فلن ينشغل بمثل هذه الأمور ابداً ... ويحفظه الله فى شبابه ويعيش حياة آمنة طوال حياته لأن الله يجعله دوماً هانئ البال مطمئن النفس .
أما ما يحدث الآن من شبابنا المستهتر الذى يمشى على حسب حظه وهواه:
والذى يقول الواحد منهم لنفسه ما الذى يجعلني ألجأ إلى الصيام أو إلى غيره ؟
على أن ألجأ إلى حيلة ويوسوس لزميلته ويقول تعالى نعقد العقد أنا وأنت، ونشهد عليه صديقي فلان وفلان !!!، ونسجل هذا العقد على ورقة !!!،وتحتفظى بها ونتزوج ولا داعى أن نعرفى والديك ولا والدى !!!وعندما نتخرج ننظر فى الأمر.
وهذا ما يحدث الآن فى الجامعات:
ويسمونه زواج: ... رغم أنه زنا والعياذ بالله.
لماذا ؟ لأن شرط الزواج فى الإسلام هو :
1- أن يوافق أبيها على ذلك وهو ولى الأمر
{ اعْمَلْ مَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ } [4]
وقد يسأل السائل ويقول لنفرض أن الشهوة جامحة وستغلبه فماذا يفعل الشاب ؟، قال صلي الله عليه وسلم فى روشته ناجعة
{ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغْضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ } [5]
وعلى مثل هذا أن يصوم الأثنين من كل أسبوع .. أو الخميس من كل أسبوع وإذا كان اليوم الواحد لا يجمح شهوته فعليه أن يصوم الاثنين والخميس، فإذا:
- واظب على صيام الاثنين والخميس.
- وعلى آداء الفرائض فى جماعة.
- وحدد وقتاً لقراءة القرآن.
- ووقتاً لطلب العلم.
- ووقتاً للرياضة.
فلن ينشغل بمثل هذه الأمور ابداً ... ويحفظه الله فى شبابه ويعيش حياة آمنة طوال حياته لأن الله يجعله دوماً هانئ البال مطمئن النفس .
أما ما يحدث الآن من شبابنا المستهتر الذى يمشى على حسب حظه وهواه:
والذى يقول الواحد منهم لنفسه ما الذى يجعلني ألجأ إلى الصيام أو إلى غيره ؟
على أن ألجأ إلى حيلة ويوسوس لزميلته ويقول تعالى نعقد العقد أنا وأنت، ونشهد عليه صديقي فلان وفلان !!!، ونسجل هذا العقد على ورقة !!!،وتحتفظى بها ونتزوج ولا داعى أن نعرفى والديك ولا والدى !!!وعندما نتخرج ننظر فى الأمر.
وهذا ما يحدث الآن فى الجامعات:
ويسمونه زواج: ... رغم أنه زنا والعياذ بالله.
لماذا ؟ لأن شرط الزواج فى الإسلام هو :
1- أن يوافق أبيها على ذلك وهو ولى الأمر
وقال فى ذلك صلي الله عليه وسلم
{ لا نكَاحَ إلَّا بِوَليَ وشَاهِدَيْ عَدْلٍ، وما كَانَ مِنْ نِكَاحٍ على غَيْرِ ذلِكَ فَهُوَ بَاطِلٌ، فإِن تَشَاجَرُوا، فالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مِنْ لا وَلِيَّ لَهُ } [6]ا
2- الاشهار ... كأن نعمل حفل زفاف وندعو الناس إليه .. وهذا هو الشرط الثانى
وبالطبع بعد حدوث ذلك ...
وهى فورة شباب ونزوة شباب لم يستطع الشاب أن يتغلب عليها لأنه بعيد عما قلناه من التحصينات الشرعية فعندما
{ لا نكَاحَ إلَّا بِوَليَ وشَاهِدَيْ عَدْلٍ، وما كَانَ مِنْ نِكَاحٍ على غَيْرِ ذلِكَ فَهُوَ بَاطِلٌ، فإِن تَشَاجَرُوا، فالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مِنْ لا وَلِيَّ لَهُ } [6]ا
2- الاشهار ... كأن نعمل حفل زفاف وندعو الناس إليه .. وهذا هو الشرط الثانى
وبالطبع بعد حدوث ذلك ...
وهى فورة شباب ونزوة شباب لم يستطع الشاب أن يتغلب عليها لأنه بعيد عما قلناه من التحصينات الشرعية فعندما
يحثه والده على الزواج يقول:
وهل هناك فتاة على الجادة إن كل البنات صفاتها كذا وكذا وذلك بناء على ما رآه ، وحتى لو ضغطنا عليه وزوجناه فإنه يجعل حياة زوجته جحيم .. بسبب نار الغيرة لأنه ظن أن كل البنات على شاكلة الفتاة التى تزوجها هذا الشـك
وهذه الحيرة تظل تلازمه مدى حياته !!! وهى نار يؤججها
وهل هناك فتاة على الجادة إن كل البنات صفاتها كذا وكذا وذلك بناء على ما رآه ، وحتى لو ضغطنا عليه وزوجناه فإنه يجعل حياة زوجته جحيم .. بسبب نار الغيرة لأنه ظن أن كل البنات على شاكلة الفتاة التى تزوجها هذا الشـك
وهذه الحيرة تظل تلازمه مدى حياته !!! وهى نار يؤججها
الله فى صدره جزاء ما ارتكبه من الإثم والمخالفة لشرع ربهعز وجل .وهذه نصيحة أنصحها لكم يا أولادى عن خبرة وتجربة بسبب المشاكل التى تواجهنا فى الحياة وكما قلنا إذا أردت أن تتزوج وتطمئن وتصبح هانئ البال عليك أن تحصن نفسك بالحصون التي ذكرناها لتكون كما قال حضرة النبي عن اللهعز وجل :
{ مَا مِنْ شَابَ يَدَعُ لَذَّةَ الدُّنْيَا وَلَهْوَهَا، وَيَسَتَقْبِلُ بِشَبَابِهِ طَاعَةَ اللَّهِ إِلاَّ أَعْطَاهُ أَجْر اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ صِديقاً ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ: أَيُّهَا الشَّابُّ التَّارِكُ شَهْوَتَهُ فِيَّ، الْمُسْدِلُ شَبَابَهُ لِيَ، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلاَئِكَتِي }[7]http://www.fawzyabuzeid.com/news_d.php?id=175
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[1] (عب) عن أَبي قَلابَةَ مُرسَلاً . (جامع الأحاديث والمراسيل)
[2] عن أَبي أُمامةَ رواه أَحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
[3] (طس) عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنهَا.
[4] (عب) عن أَبي قَلابَةَ مُرسَلاً . (جامع الأحاديث والمراسيل)
[5] ( عَنْ عَبْدِ الله صحيح البخارى ومسلم)
[6] ( عن عائِشَةَ صحيح ابن حبان)
[7] (حل) الْحسن بن سفيان (جامع الأحاديث والمراسيل)
{ مَا مِنْ شَابَ يَدَعُ لَذَّةَ الدُّنْيَا وَلَهْوَهَا، وَيَسَتَقْبِلُ بِشَبَابِهِ طَاعَةَ اللَّهِ إِلاَّ أَعْطَاهُ أَجْر اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ صِديقاً ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ: أَيُّهَا الشَّابُّ التَّارِكُ شَهْوَتَهُ فِيَّ، الْمُسْدِلُ شَبَابَهُ لِيَ، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلاَئِكَتِي }[7]http://www.fawzyabuzeid.com/news_d.php?id=175
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[1] (عب) عن أَبي قَلابَةَ مُرسَلاً . (جامع الأحاديث والمراسيل)
[2] عن أَبي أُمامةَ رواه أَحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
[3] (طس) عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنهَا.
[4] (عب) عن أَبي قَلابَةَ مُرسَلاً . (جامع الأحاديث والمراسيل)
[5] ( عَنْ عَبْدِ الله صحيح البخارى ومسلم)
[6] ( عن عائِشَةَ صحيح ابن حبان)
[7] (حل) الْحسن بن سفيان (جامع الأحاديث والمراسيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق