Disqus for ومضات إيمانية

الخميس، 29 مايو 2014

الإنسان السوي والتوازن النفسى



سؤال : كيف أكون إنسانا سويّا؟
سؤال : كيف أصل إلى التوازن النفسى؟
الإنسان السوي هو الذي يتوافق مع نفسه ويتوافق مع من حوله فيقوم بتلبية حاجات نفسه بحيث لا يجور في تلبيتها على غيره ، ويقوم بحقوق كل من حوله من أبوين وزوجة وأولاد وأقارب وجيران وزملاء في العمل ورفقاء في المجتمع بالكيفية التى يحبونها ويوافق عليها العرف والمجتمع والشرع
ويتسامح في الواجبات التى له عليهم ، فمن قام منهم بواجب نحوه شكره عليه ، ومن قصَّر في واجب نحوه التمس العذر له ولم يقاطعه أو يخاصمه أو يقطع بره عنه
وفي ذلك يقول الرجل الحكيم: "عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم"
والإنسان السوي كذلك : من يسوي بين رغباته وشهواته الفانية فيقضيها من حلال أباحه له الشرع الشريف ، ولم ينشغل بها بالكلية عن الإستعداد للحياة الباقية الأخروية بعد الموت
فلا ينسى نصيبه من الدنيا ولا يغفل عن العمل الصالح الذي يبلغه الفوز والسعادة في الدار الآخرة
ولا يكون انطوائياً أو انعزالياً لا يختلط بالخلق ، ولا كثير الإختلاط بهم حتى من شدة اختلاطه يتهاون في واجباته وآداء حقوق ذويه
وقد وضع الإسلام الطريق السديد لهذا السلوك السوي فقال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} النحل97

الاثنين، 26 مايو 2014

فاتحة الكتاب شفاء من كل داء



قال ابن القيم في كتابه (زاد المعاد في هدى خير العباد) : { كل داء له دواء ، وأنا أحسنت المداواة بالفاتحة ، فوجدت لها تأثيراًً عجيباً في الشفاء ، وذلك أني مكثت بمكة مدة يعتريني أدواء لا أجد لها طبيباً ولا مداوياً ، فقلت : يا نفسي دعيني دعيني أعالج نفسي بالفاتحة ؛ ففعلت ؛ فرأيت لها تأثيراً عجيباً ، وكنت أصف ذلك لمن اشتكى ألماً شديداً ، فكان كثيراً منهم يبرأون سريعاً ببركة الفاتحة ، ثم قال : وقد يتخلف الشفاء لضعف همة الفاعل، أو لعدم قبول المحل أن يتداوى بكتابة الفاتحة ، أو أن يتداوى بقراءة الفاتحة، فكذلك يتخلَّف الشفاء لضعف همِّة القارئ أو لتغيير القارئ في المخرج والصفات أو لعدم قبول المحل وإلا فالآيات والأدعية في نفسها نافعة شافية}
وهكذا ، فإن فاتحة الكتاب تبرئ الأسقام ، والآلام ، وتعجِّل العافية في حينها ، وقد ورد في ذلك : عن عبد الملك بن عُمير مُرْسَـلاً فيما رواه البيهقى : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُل دَاءٍ} قال المناوي {أى شفاءاً من : داء الجهل ، والمعاصي ، والأمراض الظاهرة ، والباطنة ، وأنها كذلك لمن تدبَّــر ، وتفكَّـــر ، وجــــرَّب ، وقــــوى يقينه} 
 
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنَ السَّم} (رواه بن منصور والبيهقي )
وأخرج الخلعي عن جابر رضي الله عنه {فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُل شئ إلا السَّام (الموت)}
والرقية بالفاتحة ثابتة بما فعله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنه عن أَبِي سَعِيد الخدرى رضي الله عنه قال {بَعَثنَا رَسُولُ الله في سَرِيَّةٍ ، فَنَزَلنَا بِقَوْمٍ فَسَأَلنَاهُمْ القِرَى فلم يَقْرُونَا ، فَلُدِغَ سَيِّدُهُم فَأَتَوْنَا ، فقالُوا: هَلْ فِيكُم مَنْ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ؟ قُلْتُ : نَعَم أَنَا ، وَلَكِنْ لاَ أَرْقِيِه حتى تُعْطُونَا غَنَماً ، قالُوا: فَإِنَّا نُعْطِيكُمْ ثَلاَثِينَ شَاةً ؛ فَقَبِلْنَا ، فَقَرَأْتُ عَلَيِه الْحَمْدَ لله سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَبَرأَ وقَبَضْنَا الغَنَم ، قَالَ: فَعَرَضَ في أَنْفُسِنَا مِنْهَا شَيْءٌ ، فَقُلْنَا لاَ تَعْجَلُوا حتى تَأْتُوا رَسُولَ الله ، قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ ، ذَكَرْتُ لَهُ الذي صَنَعْتُ ، قالَ (وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقَيْةٌ؟ اقْبِضُوا الغَنَمَ وَاضْرِبُوا لي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ)}[1]
وقد قال الشيخ البوني رحمه الله في (شمس المعارف) :{وفقني الله وإياكم ، فإن فاتحة الكتاب لها خواصٌ عجيبة ، ومن خواصها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيما رواه البزَّار عن أنس) {أنَّ مَنْ قرَأها عندَ وضعِ جَنبهِ على الفِراش ، وَقَرأ معها " قُلْ هو اللهُ أحدٌ" ثلاثاً والمُعَوِّذَتَين ؛ فقد أمِنَ مِنْ كُلِّ شئ إلا المُوت} كما أخرج الطبراني عن الســائب بن يزرد قوله {عوَّذَنِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب تَفْلا}
وقد نقل صاحب ( خزينة الأسرار ) عن الشيخ محيي الدين بن العربي قدَّس اللهُ سِرَّهُ {من كان له حاجةٌ ؛ فليقرأ الفاتحة أربعين مرةً بعد صلاة المغرب عند الفراغ من الفرض والسنَّة ، ولا يقوم من مكانه حتى يفرغ من قراءة الفاتحة ، وبعده يسأل مراده ؛ فإن الله تعالى يقضيه لا محالة ، وقد جُرِِّبَ فوجدناه نافعاً ، ثم يقرأ هذا الدعاء بعد الفراغ من قراءة الفاتحة : إلهي علمك كاف عن السؤال ، اكفني بحقِّ الفاتحة سؤالاً ، وكرمُك كاف عن المقال ، أكرمني بحق الفاتحة مقالا ، وحصِّل ما في ضميري}
وقال الشيخ البوني في كتابه (شمس المعارف) : {قال العلماء العارفون بالله تعالى ، في الفاتحة الشريفة ألف خاصية ظاهرة ، وألف خاصية باطنة ، ومن داوم على قراءتها ليلاً ونهاراً ؛ زال عنه الكسل ، والفشل ، وطهَّر الله تعالى باطنه ، وظاهره من جميع الآفات النفسانيَّة ، والإرادات الشيطانيَّة ، وألهمه الله تعالى العلم اللدنِّي ، ظاهراً ، وباطناً ، ويكون القارئ على استقامة تامة }
وقد روى صاحب تفسير " روح البيان " ، والحنفي في ( الفتاوي الصوفية ) عن الحكيم الترمذي {من داوم على قراءة الفاتحة مع البسملة ، بين سنَّة الصبح وفرضه ، إحدى وأربعين مرة ، لم يطلب منزلة إلا وجدها ، إن كان فقيراً أغناه الله ، وإن كان مديوناً قضى عنه الدين ، وإن كان مريضاً شفاه الله سريعاً ، وإن كان ضعيفاً قوى ، وإن كان غريباً عزّ وشرف بين الناس ، ويرزقه ولداً صالحاً لو كان عقيماً ، قال : ومن يقرأ هذا الترتيب على وجع ومرض ، بنيَّة خالصة ، شفاه الله تعالى.، فهي واقية لمن قرأها عن جميع الآفات والأمراض ، وقد أخرج الديلمي عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم {فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، لا يقرؤهما عبد في داره ؛ فتُصيبُه ذلك اليوم عينُ إنْسٍٍ ولا جِنٍّ}

{1}رواه أبو عبيد ، وأحمد ، والشيخان ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، وابن جرير ، والحاكم، والبيهقي 

الجمعة، 23 مايو 2014

لماذا يتعرض الإسلام للحروب وللتشوية؟




سؤال : لماذا لا نجد الحروب إلا فى الدول الإسلامية؟

سؤال : لماذا يتعرَّض الإسلام للحروب وللتشوية دون بقية الأديان؟
لما كانت النفس تميل دائماً إلى المخالفة والجحود والعناد ولا تتخلى عن ذلك إلا إذا أشرق عليها نور الإيمان واهتدت إلى دين الرحمن، ونرى ذلك في حياتنا الدنيا ، فكل من انشرح صدره للإيمان تجده مسالماً لغيره ، حريصا على ألا يصدر منه إيذاء أو يخرج منه شرٌ لأحد من خلق الله
أما الذين يروعون البشرية بالجرائم المختلفة من سفك للدماء وسرقات وهتك للأعراض وغش وغيرها فهم الذين تبلدت منهم أحاسيسهم وأظلمت نفوسهم لعدم اهتدائهم لنور الإيمان
لذلك نجد الاسلام لأنه دين الحق ، وأتباعه أهل الصدق تجدهم هم الذين يخشون الله ويتقونه ، ويرهبون منه فلا يسيئون إلى أحد من خلق الله ، ولا يرتكبون شروراً أو آثاماً بين عباد الله
وتجد أهل الباطل من المشركين والملحدين ، وأهل الأديان الوضعية ، وأهل الأديان السماوية الذي حرَّفوا وبدَّلوا أديانهم ، وعبدة الشياطين ، وطلاب الحياة الدنيا يتجمعون جميعاً على الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يقف عقبة كئوداً أمام تحقيق شهواتهم وحصول مآربهم وبلوغ مقاصدهم الدانية والفانية :
فأعلنوا الحرب عليه وجعلوها حربا لا هوادة فيها للقضاء علي الإسلام ، ولما عجزوا عن القضاء عليه بأنفسهم وهم شياطين الإنس ، تفننوا في الكيد بين أهله ، وايقاع الفرقة والفتن والتشرذم فيما بينهم ، بل وأجَّجوا نار الحروب بينهم لتفريقهم ، ويقضي بعضهم على بعض ، ويسهل بعد ذلك عليهم القضاء على الإسلام كله
وانظر إلى البشرية فلا تجد ديناً يمنع عن النفس شهواتها التى تطلبها وتريدها ، كالزنا وشرب الخمر والمتع الحرام واقتراف الذنوب والآثام ويقف حائط صد أمامها جميعاً إلا دين الإسلام ، فهل بربك يحب هؤلاء الأقوام الذين يرتعون في الشهوات ويتفنون في الذنوب والآثام دين الاسلام؟
إن النفس البشرية دائماً وأبداً لا تحب الناصح الشفيق ولا الهادي إلى أقوم طريق ولا المانع لها من تحقيق رغباتها وشهواتها ، بل إن الإنسان إذا قامت عليه شهوة فانية ، ومنعه مانع من إنسان أو غيره ذهب غيظه إلى المدى الذي يجعله يقتل هذا الإنسان ، أو يقضى على هذا المانع حتى يقضي شهوته
وهذا هو الذي حدى اليهود أن يؤلفوا بين أهل أوروبا وأمريكا وغيرهم ، ويجعلوا لهم جميعاً مع اختلاف أغراضهم هدفاً واحداً ، وهو التسلط على المسلمين ومحاولة القضاء عليهم ، أو تفريقهم أو إضعاف شأنهم ، ولكن الله سيخيب في النهاية ظنهم لأنه يقول في ذلك سبحانه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الصف8

دعاء سداد الديون وتوسيع الرزق





روى الطبراني عن معاذ رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {يا مُعَاذُ أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ مِثْلُ ثُبَيْرَ أَدَّاهُ الله عَنْكَ ، فادْعُ الله يا مُعَـــاذُ ، قُلْ (اللهمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ، وتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ ، وتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ، وتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ، وتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ، وتُخْرِجَ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ ، وتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ ورَحِيمَهُمَا ، تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُمَا وتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ)}
أخرج عبد الرزاق في المصنَّف عن رجل من قريش ، قال {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليه بعض الضيق في الرزق ؛ أمر أهله بالصلاة ثم قرأ هذه الآية {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}طه132
وأخرج الإمام أحمد بن حنبل في الزهد ، وابن أبي حاتم في تفسيره عن ثابت رضى الله عنهم أجمعين ، قال {كان رسول الله إذا أصابت أهله خصاصة ؛ نـادى أهله بالصلاة : صلُّوا صلُّوا ، قال ثابت رضي الله عنه : كانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة}
أخرج الطبراني وابن مردويه عن معاذ قال : قال صلى الله عليه وسلم {يا أَيُّها النَّاسُ اتَّخِذُوا تَقْوى الله تِجَارَةً يَأْتِكُمُ الرِّزْقُ بلا بِضَاعَةٍ ولا تِجَارَةٍ ، ثم قرأ {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} الطلاق
وأخرج أحمد ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في شعب الإيمان عن أَبي ذَرَ رضِي اللَّهُ عنْه ، قَالَ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {يَا أَبَا ذَرَ إِني لأعْرِفُ آيَةً لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بها لَكَفَتْهُمْ {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}
وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن عمران بن حصين رضي الله عنه و أرضاه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {مَنْ انْقَطَعَ إِلَى اللهِ ؛ كَفَاهُ كُلَّ مَؤُونَةٍ ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثَ لا يَحْتَسِبُ ، وَمَنْ انْقَطَعَ إِلَى الْدُّنْيَا ؛ وَكَلَهُ اللهُ إِلَيْهَا}
وفي الجامع الكبير للسيوطي روى أبو الشيخ ابن حبان عن جبير بن مطعم ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم {أَتُحِبُّ يا جُبَيْرُ إِذَا خَرَجْتَ في سَفَرٍ ؛ أَنْ تَكُونَ مِنْ أَمْثَلِ أَصْحَابِكَ هَيْئَةً ، وأَكْثَرِهِمْ زَاداً؟ فقلت : نعم بأبي أنت وأمي ، قال (فَاقْرَأْ هَذِهِ السُّورَ الخَمْسَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}وافْتَتِحْ كُلَّ سُورَةٍ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، واخْتِمْ قِرَاءَتَكَ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) قال جبير : وكنت غنياً كثير المالِ ، فكنت أخرج (مع من شاء الله أن أخرج معهم) في سفر ، فأكون أَبَذَّهُمْ هيئةً ، وأقلهم زاداً ، فما زلت منذ علمنيهنَّ رسول الله صلى اله عليه وسلم ، وقرأت بهن ، أكون من أحسنهن هيئةً ، وأكثرهم زادا ً، حتى أرجعَ من سفري (ذَلِكَ)} رواه أبو يعلى
وقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، في رسالته ( حصول الرفق بأصول الرزق ) : {من كتب يوم الجمعة بعد الصلاة ، قوله سبحانه وتعالى {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} ، وجعلها في بيته ، أو في حانوته ، كثَّر الله خيره}

{1} عن معاذ بن جبل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة ، فلما صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتى معاذاً فقال: «يا مُعَاذُ مَا لِي لَمْ أَرَكَ؟» فقال : يا رسول الله ، ليهودي عليَّ أوقية من تِبْرٍ ، فخرجت إليك فحبسني عنك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحديث)

الثلاثاء، 20 مايو 2014

الإسلام أكمل الأديان السماوية



سؤال : لماذا نختار الإسلام من كل الأديان؟

لو فحصنا ما جاءت به الأديان السماوية من تشريعات وكتب سماوية لوجدنا الإسلام أنقى هذه الأديان جميعاً وأكملها في كل المجالات التى جاءت بها الأديان :
1 - فهو أنقى الأديان في العقيدة لأنه أتى بالتوحيد الخالص لله عز وجل ، فنزهه سبحانه عن صفات البشرية ، وعن الحلول في الإنسان أو الإتحاد بمخلوق ، أو العجز عن التصرف ، ووصفه بأكمل الأوصاف التى تليق بذاته الإلهية من تنزيه وعلو وقدرة وعظمة وغيرها
2 - وصف الإسلام الأنبياء جميعاً بأنهم مصطفون وأخيار ويتميزون بفرط الذكاء والفطانة والفصاحة والبلاغة والأمانة والبديهة ومع ذلك لم يخرجهم عن البشرية فغاية رفعتهم تظهر في قول الله تعالى {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} الكهف110
3 - الإسلام هو الدين الوحيد من بين الأديان السماوية الذي أنزل تشريعاً محكماً متوازناً بين التشريعات التي تقنن العمل للدنيا والأعمال الصالحة التى تؤهل للسعادة في الدار الآخرة ، فالمسلم إنسان وسطي يعمل لدنياه ويعمرها ليبنيها كأنه يعيش أبداً ، ويجهز لأخراه بأعمال البر والخير والصالحات كأنه يموت غداً
4 - لم يأمر الإسلام أتباعه بالرهبانية وترك العمل للدنيا ولا بالإنهماك بالكلية بالدنيا ونسيان الموت والحياة الأخروية ، وإنما دعا إلى الوسطية والتوسط في كل الأعمال الدنيوية والأخروية {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} البقرة143 
 
5 - الكتاب الإلهي الذي نزل للمسلمين وهو القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظ من التغيير والتبديل والتحريف {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر9
بينما كتب الأديان السماوية الأخرى غيَّر فيها أهلوها وحرفوها وبدلوها حتى أن الأناجيل المعتمدة الآن من الكنيسة وهي أربعة أناجيل تم اختيارها من بين أربعمائة إنجيل كل واحد منها يغاير الآخر
6 - جعل الإسلام علاقة المسلم بربه مباشرة لا تحتاج إلى واسطة كأحبار أو رهبان أو كهان بين العبد وربه وأيضا يستطيع الإنسان المسلم أن يعبد ربه وأن يتقرب إليه في أي زمان ومكان قال صلى الله عليه وسلم {جُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُورًا}[1]
ولا تقتصر الطاعات والعبادات كالأديان الأخرى على الصوامع والمعابد والأديرة والكنائس
7 - إذا أخطأ المسلم أو أذنب وأراد أن يتوب فإنه يرجع إلى ربه مباشرة ولا يحتاج إلى بشر تتوقف توبته على رغبته في قبولها أو رده
8 - الإسلام هو التشريع الوحيد الذي جاء بما يحتاج إليه الإنسان في كل أمور حياته الدنيوية من الأحوال الشخصية إلى الميراث .. إلى المعاملات .. إلى الحكم والسياسة الدولية .. إلى أدق مظاهر الحياة نجد فيها ولها تفصيلاً لكل القوانين اللازمة لاحتياجاتها
لكل ذلك وغيره نجد الإسلام أشمل في مبادئه وأعم في تشريعاته وأكمل في عباداته من كل الأديان الأخرى فلذلك اخترناه على ما سواه من الأديان

{1} رواه الإمام أحمد والبيهقي وابن ماجة عن أبي هريرة

الشفاء من الأمراض الظاهرة والباطنة


عليكم بالشفاءينعليكم بالشفاءين
جعل الله الشفاء من كل الأسقـام الظاهـرة والباطنــة ، محققـا بالقرآن الكريم ، ولذلك يقول عزَّ شأنه{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} الإسراء82
وروى ابن ماجة فى سننه وغيره عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ}
وروى ابن ماجة فى سننه أيضاً عن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم {خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ}
وروى البيهقي في الشعب عن واثلةَ بن الأسقع أَنَّ رَجُلاً شَكَىٰ إِلى رَسُولِ اللَّهِ وَجَعاً فِي حَلْقِهِ ، فقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ}
وروى ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال {جاء رجل إلى النبي فقال : إني أشتكي صدري ، قال : اقرأ القرآن قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} يونس57}
وقد أثبتت التجارب المعملية بالكمبيوتر التي قام بها الدكتور أحمد القاضي - رئيس المركز الإعلامي بمؤسسة العلوم الطبية الإسلامية بمدينة (بنما سيتي) بأمريكا - على مجموعات متنوعة من البشر(بعضهم مسلم عربي ، وبعضهم مسلم غير عربي ، ولكنه يجيد العربية ، وبعضهم مسلم غير عربي ولا يعرف العربية ، وبعضهم غير مسلم) : تأثير الألفاظ القرآنية في علاج التوتر العصبي ، حيث أثبتت هذهالتجارب أن للقرآن أثراً مهدئاً في 97 ٪ من التجارب ، في شكل تغيرات فسيولوجية ، حيث تدلُّ على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي ، وقد سجَّل هذه التجارب ونتائجها في كتابه (تأثير القرآن على الوظائف الفسيولوجية للجسم البشري ) والذي نشرته ( دار الرسالة ببيروت)
وقد حكى الشيخ أبو القاسم القشيري : أن ولده مرض مرضاً شديداً ، قال : حتى أيست منه ، واشتدَّ الأمر عليّ ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي ، فشكوت له ما بولدي ، فقـال لي (أين أنت من آياتالشفاء ؟) فانتبهت ، ففكَّرت فيها ، فإذا هي في ستة مواضع من كتاب الله تعالى ، وهي قوله تعالى :
1 - {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} التوبة14
2 - {وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} يونس57
3 - {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} النحل69
4 - {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} الإسراء82
5 - {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} الشعراء80
6 - {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} فصلت44
قال فكتبتـها في صفحة ، ثم حللتـها بالماء ، وســقيته إياها ، فكأنما نشـــط من عقال 
وقد قال العلامـــة ابن القيم في كتـــــابه (زاد المعاد في هدي خير العباد) :
{فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبيَّة والبدنيَّة ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحد يُؤهَل ولا يُوَفَق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق ، وإيمان ، وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبداً ، وكيف تقاوم الأدواء كلام ربِّ الأرض والسماء الذي لو أنزل على الجبال لصدعها ، أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان ، إلا وفي القرآن سبيله للدلالة على دوائه ، وسببه ، والحمية منه لمن رزقه الله فهماً في كتابه}

عليكم بالشفاءينعليكم بالشفاءين

الأحد، 18 مايو 2014

أصابع الشر اليهودية فى الفكر الإنسانى



يجند اليهود لفكرة " الدفاع عن حقوق المرأة المقهورة في البلاد الإسلامية" الكثير من المفكرين المحليين والنساء المسلمات اللاتي لديهن الرغبة في نيل المناصب ويساعدونهن بالوسائل التي لا تخفى على أحد من المساعدات اللوجستية والتكنولوجية والأدبية لنشر أفكار تحرير المرأة ونيل حقوقها المغصوبة 
وتشجيع الطلاق وإباحة الإجهاض بلا رابط والإنفاق على المطلقات وأبنائهن وتسمية أولاد الزنا بأسماء أمهاتهن كما بأوروبا وجعل ممارسة الجنس قبل الزواج حقاً من حقوق المرأة المقهورة ومحاربة الختان ومحاربة فكرة أن بكارة الفتاة دليل عفتها إذ ليست العفة بضاعة هامة للفتاة الحديثة مادمت تكشف شعرها أو ساقيها وتعرف الكمبيوتر وتعليم الجنس عملياً في المدارس وبخاصة للفتيات بحجة تجهيزهن ليصرن أمهات المستقبل مع تدريبهن الكافي بالمرة على وسائل منع الحمل ويقيمون لذلك مجالساً قومية لحقوق وحرية النساء اللائي هن جواري وعبيد في بلاد المسلمين إنها القدرة الجبارة لليهود في نشر الفكر الحديث الخبيث 

وعندما يريد اليهود نشر مذهب لأحد يهمهم أو يساعدهم فكره فإنهم يرفعون صاحبه إلى مصاف العلماء ولو كان حقيراً وأعدوا لذلك عددا من الجوائز العالمية المغرية ومراكز الأبحاث والمجلات العلمية الرصينة وغيرهاوسخروا لأغراضهم جميع وسائلهم التي ذكرناها بلا استثناء وخذوا أمثلة: لقد رفعوا (نيتشه ) إلى القمةلأنه سخر من الأخلاق الفاضلة كالرحمة والشفقة ونادي بأخلاق العنف والاستخفاف بالقيم التي تتفق مع الروح اليهودية الشريرة وتاريخها الأسود

ورفعوا(دارون) صاحب نظرية النشوء والارتقاء إلى مرتبة العظماء وروَّجوا لمذهبه واستخدموه لمصلحتهم في التهوين من شأن الأديان والأخلاق لأنه ما دام كل شئ يبدأ ناقصا مشوها ثم يتطور – كما يرى دارون – إذاً فلا قداسة لدين ولا لخلق ولا لعرف متبع ومع أن نظرية دارون قد ماتت كنظرية علمية
إلا أنها مازالت تدرس في أمريكا وأوروبا في المدارس والجامعات بتأثير جمعيات الضغط
وطبعا لا تزال تدرس في الدول العربية والإسلامية على مساوئها وللأستاذ عباس العقاد كلام حسن في هذا المعنى فهو يقول (ولن تفهم المدارس الحديثة في أوربا ما لم تفهم هذه الحقيقة وهى أن إصبعا من الأصابع اليهودية كامنة 
وراء كل دعوة أو فكرة تستخف بالقيم الأخلاقية وتهدف إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان فاليهودي (كارل ماركس)وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والأديان والطموحات الشخصية للأفراد واليهودي(دركيم) وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثرها في تطور الفضائل والآداب والأخلاق واليهودي (سارتر) وراء الوجودية التي نشأت معزِّزة كرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية بل الأزياء الفكرية كلما شاع منها في أوربا مذهب جديد
ولكن من الشر أن تدرس بعناوينها ومظاهرها دون ما وراءها من عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود)
 وقل مثل ذلك في اليهودي (فرويد) الذي يرجع كل الميول والآداب الدينية والخلقية والفنية إلى الغريزة الجنسية وبهذا تنحط في نظره صلة الفرد بمجتمعه وبأسرته وبالكون وما وراءهمع أن نظريات فرويد الجنسية قد أصبحت اليوم في عداد النظريات التي لا تصمد للبحوث العلمية والمناقشات الرصينة إلا أن اليهود مازالوا يحافظون لها على وجود علمي قيم ومعتبر من خلاك تحكمهم في الكثير من الجامعات الراقية والمعاهد العلمية والمجلات المعتبرة تماما كما يفعلون مع نظريات دارون التي عفا عليها الدهر وكما سبق وأشرنا إلى سلمان رشدي ونسرين وغيرهم ومن هذا نرى أن الأفكار الخبيثة من أهم الوسائل التي يلجأ اليهود إلى نشرها لإشاعة الرذيلة والفاحشة بين الأمم فالمرأة اليهودية مشهورة بأنها لا ترد يد لامس وتفترش عرضها في سبيل الحصول على منفعة ما واليهود يعتمدون على المرأة اعتمادا كبيرا من أجل غاياتهم ومطامعهم
وكلنا يعلم كيف استخدم اليهود سلاح المرأة في الغواية والإيقاع بالجواسيس في مختلف بقاع الدنيا 

أو في ابتزاز وتهديد من يريدون إخضاعهم لأي سبب أو فكرة وقصص النساء اليهوديات اللائي استخدمن بعناية وحرفية ومهنية بالغة للإيقاع بمشاهير القادة في العالم أو للتوصل لأسرارهم بإغوائهم أو حتى بطرحهن بدقة فائقة في طريق ذاك السياسي أو الزعيم ويسلمن على يديه إن أهمه ذلك ويتزوجها ويحميها وهى يهودية جاسوسة
أو مدسوسة وتمر الأيام وتنكشف الحقائق العجيبة


وقد استيقظ العالم منذ سنوات على قصة أشهر أحد القواد المسلمين الذين القوا الرعب في قلوب العالم الغربي
وهو يتزوج امرأة أسلمت كانت يهودية في الأصل فأسلمت وعاشت معه سنة أو أكثر ثم انفصلا بعدها ونشرت المرأة العديد من خبايا أسراره وحياتها معه وربحت من وراء ذلك شهرة هائلة وثروة طائلة مع تشويه متعمد لسير هؤلاء الأفراد والحقيقة أن تجارة الدعارة والجنس التي يسيطر عليها اليهود تكاد تكون أكبر تجارة في الدنيا 
بعد تجارة السلاح والتي يسيطر عليها اليهود أيضاً وهم اليوم أصحاب بيوت الدعارة في العالم وأصحاب المحطات الفضائية والمجلات الجنسية التي تعد بالآلاف وهم ناشرو الانحلال الجنسي والخلقي في كل مكان في العالم الواقعي والعالم الإفتراضى من المواقع الجنسية على الإنترنت وغيرها وأمكن اليهود منذ أيام قليلة أن يقنعوا فتاة شرقية شهيرة مسلمة مقيمة بأوروبا تحت ستار الحرية أن تنشر صورا عارية لها بأشهر مجلات العرى وقالوا أخيراَ تحررت المرأة المسلمة فمن الحجاب إلى البلاى بوى وفى دولة إسرائيل عشرات القرى لا تخضع في علاقاتها الجنسية لنظم الزواج وإنما تقوم العلاقات بين الرجال والنساء على الإباحية المطلقة وكلنا يعرف ماذا كانت تفعل بناتهم لإغواء شبابنا في الأماكن السياحية الشهيرة في مصر والعالم العربي بل وفى العالم كله

منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة]
للمطالعة أو التحميل مجانا اضغط :
بنو إسرائيل ووعد الآخرة 

صور وطرق وهيئة نزول الوحى

بسم الله الرحمن الرحيم

الوحي أنواع :

فمن الوحي ما كان يأتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة الملك وهو سيدنا جبريل : وكان أحياناً يأتي على هيئته ، وأحياناً يأتي في صورة شخص مثلنا ، فكان يأتي في صورة أحد الصحابة سيدنا دحيه الكلبي - وكان جميل الصورة ، فكان يأتي في صورته ، فكانوا لا يعرفونه - ولذلك لما جاء وجلس ، وسأل الرسول : ما الإسلام ؟ وما الإيمان ؟ وما الإحسان ؟ وكلما يجيبه يقول له : صدقت ، تعجب سيِّدنا عمر من الأمر ، يسأله و يصدِّقه ، فقد روي سيِّدنا عمر فقال

{بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ذاتَ يوم جالساً، إذْ جاءَ رَجُلٌ شَدِيدُ سَوَادِ اللِّحْيَةِ، شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، فَوَضَعَ رَكْبَتَهُ عَلَى رُكْبَةِ النَّبيِّ، فقال: يا محمدُ، ما الإِسْلامُ؟ قال: شَهَادَةُ أَنْ لا إلٰهَ إلا اللَّهُ، وَإقَامُ الصَّلاةِ، وَإيتاءُ الزكاةِ، وَصَوُمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ ، قالَ: صَدَقْتَ. قالَ: فَعَجِبْنَا مِنْ سُؤالِهِ إياهُ، وَتَصْدِيقِهِ إياهُ

قالَ: فَأَخْبِرْنِي: ما الإِيمانُ؟ ، قال: أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّه ، قال: صَدَقْتَ.، قال: فَعَجِبْنَا مِنْ سُؤالِهِ إياه، وَتَصْدِيقِهِ إياه

قال: فَأَخْبِرْنِي: ما الإِحْسَان؟ ، قال: أنْ تَعْبُدُ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك

قال: فَأخْبِرْنِي مَتَى السَّاعةُ؟ ، قال: ما المَسْؤُولُ بأعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ ، قال: فما أَمَارَتُهَا؟ ، قال: أَنْ تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَهَا، وأنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ رِعَاءَ الشَّاة يَتَطَاوَلُونَ في الْبُنْيَانِ - وهذا ما حدث الآن - قال: فتَوَلَّى وَذَهَبَ، فقال عُمَرُ: فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ ، فقال: يا عُمر، أَتَدْرِي مَنْ الرَّجُلُ؟ ، قُلْتُ: لا، قال: ذَاكَ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ}[1] فقد جاء هنا في صورة رجل مثلهم

وكان آنا يأتي على هيئته ، كما يقول الرسول أول ما جاء له ، قال : {رَأْيْتُ شَخْصَاً فِي الفَضَاءِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرِضِ ، لَهُ سِتْمَائةُ جَنَاحٌ لَوْ ظَهَرَجَنَاحٌ مِنْهَا لحَجَبَ ضَوْءَ الشَّمْسِ}[2]

أي أن الجناح الواحد يملأ الكون كله - ولذلك كما قلنا كيف تخلق الملائكة ؟ كل يوم يذهب سيدنا جبريل إلى نهر الحياة ، ويستحم ، وينفض أجنحته ، فكل قطرة تنزل من أجنحته ، يخلق الله منها ملك يسبح الله - فالوحي كان يأتي بطريقتين بالنسبة للملك إما أن يراه على حقيقته ، أو يراه في صورة شخص

وكان أحياناً كما يقول الرسول : {كَانَ يَأتِيني عَلَى هَيْئَةِ صَلْصَلَةِ اْلْجَرَسِ}[3]

فيسمعون له صوتاً كصلصلة الجرس ، لكن لا يعرفون شيئاً ، فلا يعرف إلا رسول الله ، لأنة يتكلم بلغة الملائكة ، ولا أحد من الجالسين يعرف لغة الملائكة إلا الرسول ، وكان صلى الله عليه وسلم يغيب عن وعيه ، وعندما يفيق يقول لهم : نزل علىّ الوحي بآيات كذا وكذا ، ويبلِّغهم

وأحياناً كان يأتي وله صوت دوىٌّ كدوىِّ النحل 

وأحياناً كان يأتيه مناماً ، ورؤيا الأنبياء وحى كما قال الرسول : فالنبي إذا رأى رؤية مناميه كانت وحياً :كما قال سيدنا إبراهيم : {أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى} الصافات102

وسيدنا إسماعيل لكونه نبي يعرف هذه الحقيقة فقال له : { يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ} فهو يعرف أنه أمر لأنه يعرف أن رؤيا النبي وحي دائماً ، فهذه طريقة من طرق الوحي وهو الوحي المنامي

وإما عن طريق الإلهام ، وفيها يلهمه الله ، ويلقي على قلبه ما يريد ، وهذه مثل الأحاديث القدسية التي قالها الرسول ، ومثل غيرها التي قالها عن طريق الإلهام مثلما يقول :{ إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رَوْعِي أَنَّ نَفْسَاً لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِي رِزْقَهَا ، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلاَ يَحْمِلَنَّكُمْ اسْتِبْطَاءُ الرزْقِ عَلَى أَنْ تَطْلُبُوا شَيْئاً مِنْ فَضْلِ اللَّهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ ، فَإنَّهُ لا يُنَالَ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ}[4]

أما الطريقة الأعلى فهي المشافهة مع الحقِّ سبحانه وتعالى ، وهى التي كان يأخذ فيها من الله مباشرة دون واسطة ، وفيها قال له الله {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} النمل6
فليس هنا وساطة جبريل

وكانت أيضاً بأن يرى الحق في المنام أو في اليقظة في أي مكان كان فيه ، وإما في الحضرة القدسية وكانت ليلة الإسراء والمعراج وفيها قال تعالى : {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} النجم10

أين جبريل عليه السلام ؟ وقف في الخارج عند سدرة المنتهى ، ولم يستطع الدخول ، فكل ما حدث كان بينه وبين الحق سبحانه وتعالى بلا واسطة

هذه طرق الوحي التي كان يتلقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي من الله سبحانه وتعالى ، وفي جميعها كان الوحي ثقيلاً ، فكان يغيب عن الوعي ، وينزل عليه العرق ، حتى في الليلة شديدة الرطوبة ، ويحتاج إلى من يروّح عليه من شدة الحرارة ، ويفيق من العرق مثقلاً ومتعباً ، ويحتاج إلى راحة لأن الوحي له ثقله 


[1] رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[2] رواه أبو الشيخ في كتاب العظم .
[3] رواه البخاري ومسلم
[4] رواه أبو نعيم في الحلية عن أبى أمامه والعسكري في الأمثال عن ابن مسعود 

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...DE&id=49&cat=4

منقول من كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً



السبت، 17 مايو 2014

دعاء المحموم


دعاء الحمَّى
:
أخرج البيهقي عن أنس رضي الله عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضى الله عنها ، وهي موعوكة تسبُّ الحمى ، فقال {لا تسبِّيها فإنها مَأْمُورَةٌ ، وَلَكِنْ إنْ شِئْتِ ؛ عَلَّمْتُكِ كَلِمَاتٍ ، إذا قُلْتِيهُنَّ ؛ أذهبها الله عنك ، قالت : فعلمني ، قال : قولي (اللهم ارحم جلدي الرقيق ، وعظمي الدقيق ، من شدة الحريق ، يا أمَّ ملدم إن كنت آمن بالله العظيم ، فلا تصدعي الرأس ، ولا تنتني الفم ، ولا تأكلي اللحم ، ولا تشربي الدم ، وتحولي عني إلى من اتخذ مع الله إلهاً آخر) قال : فقالتها ؛ فذهبت عنها}
-----------------------------------------------------------------
ترجمة إنجليزية للموضوع
The supplication of fever
Al-Bayhaky narrated after Anas that the prophet (May the blessings and peace of Allah be upon him)went to A'esha while she was ill and insulting fever, he said:
{Don’t insult it, it has its orders, but if you want I can teach you some words, if you said them, Allah will send it away from you. She said: Ok teach me. He said: (Say: Oh Allah, have mercy upon my delicate skin and my thin bones from the fire, Oh Om-Maldam (fever) if I believe in Allah The Great, don’t get headache to my head, don’t get stench to my mouth, don’t eat the flesh, don’t drink the blood and leave me and go to the atheists.) He said: she said them and it went away from her.}


أين الله ؟ للشيخ فوزى محمد أبوزيد


سؤال : أين هو الله؟

إن المتأمل لبنية الكون والقوانين التي تسيره ، وجسد الإنسان والحقائق التي يحويها ، يدرك تماماً أن الكون قد تم بناءه على هيئة تجعله ملائماً تماماً لنشأة الحياة والبشر
إن وجود الكون على هذه الهيئة تتطلب ضبطاً دقيقاً لملايين من الثوابت والظواهر الكونية ، لأن أي خلل في أحد هذه الثوابت ما كان ليسمح باستقرار الكون أو نشأة الحياة فيه
كذلك فإن السمات الطبيعية لكوكب الأرض مضبوطة بدقة تتناسب مع متطلبات نشأة الحياة واستمرارها ونشأة الإنسان
إن بناء الكون وكوكب الأرض على هذه الهيئة ليكون ملائماً لنشأة الحياة ، ولوجود الإنسان يقتضى أن يكون هذا الإله ظاهراً بقيومية أفعاله وديمومية صفاته في كل ما نراه في أنفسنا أو فيما حولنا من إبداع صنع الله ، ودوام هذا الإبداع واستمرارية دوامه في هذه الحياة ، فالله موجود بصفات أفعاله وبحقائق قدرته وبإظهار مشيئته في كل ما نراه فينا أو حولنا سر قوله سبحانه {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} فصلت53
فإن قلت أين؟ فالسؤال للمكان وهو سبحانه عليٌّ عن المكان والإمكان لأنه خالق المكان
وإن قلت في؟ فهي للزمان وهو سبحانه وتعالى قبل الزمان وبعد الزمان ، لأنه خالق الزمان والمكان
وإن قلت قبل؟ فهو قبل القبل ولا شيء قبله
وإن قلت بعد؟ فهو بعد البعد ولا شيء بعده
فكل ما خطر ببالك فهو هالك ، والله تعالى لكماله بخــــلاف ذلك


رأى الدين فى صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب

حكم الصيام في شهر رجب

*************
سؤال: البعض يسأل عن الصيام في شهر رجب: هل هناك أحاديث تحضُّ على الصيام في شهر رجب؟
----------------
الجواب: الأحاديث الواردة في صيام شهر رجب كلُّها - تقريباً - موضوعة وليست ضعيفة فقط، لكن الصيام في أي شهر قال صلى الله عليه وسلم: (صُمْ من الحُرُمْ واترك) . 
ورجب شهرٌ حرام، صم فيه واترك، لكن لا أصوم على أنه سُنَّة، فالسُنَّة معناها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عملها، ولم يَرْد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صام السابع والعشرين من رجب، ولا أنه صام غير يوم الإثنين والخميس من الأيام العادية، فصوم يوم الإثنين والخميس اقتداءً برسول الله- وهو صيام مسنون- لكن يوم السابع والعشرين من رجب يقال أن فيه حديثاً يقول: (إن رجب نهر في الجنة، ماؤه أبيض من اللبن.... ) وقول آخر: (من صامه فكأنما صام ستين شهراً). 
كل هذه أحاديث موضوعة ليس لها أساس في دين الله عزَّ وجل. لكن من أراد الصوم في أي يوم فليصم، الصيام ليس حرام مادام لا يفرد يوم الجمعة بصيام. إذا كان يوم الجمعة فسنصوم معه يوم الخميس أو يوم السبت، أي يوم بعد ذلك من أيام الأسبوع فليصم. لكن لا أصوم لعلة غير شرعية، أصوم لله لا بأس في أي يوم من الأيام ولا مانع من ذلك. هذا - يا إخواني - حكم الصيام في هذا الموضوع، أي: (الصيام في شهر رجب).
فالصيام المسنون هو ما صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإثنين والخميس، يوم عاشوراء)، هذه الأيام هى المسنونة التي صامها رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
حتى يوم النصف من شعبان، جاء فيه حديثاً صحيحاً، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها) . لكن لم يثبت أنه صامها، إذاً يكون صياماً غير مسنون، وإنما يكون صياماً مستحباً، فأنا أصومه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حبب فيه لكن صيامه ليس مسنوناً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصمه وإنما حبب فيه، فإذا صمت فأصوم على أنه مستحب، حبب رسول الله فيه وليس على سبيل السنة، لأن السنة لابد أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله بنفسه لكن الاثنين والخميس كان رسول الله يحافظ عليهم ليس في ذلك شيء.
صيام الثلاثة أيام من كل شهر حبَّب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (صوم شهر الصبر- أي: شهر رمضان- وثلاثة أيام من كل شهر كصوم الدهر كله) ، يعني كصيام السنة كلها. وهذا أقل الصيام للسالكين والمجاهدين في طريق الله، ويعتبر صياماً راقياً لأنك تصوم ثلاثة أيام وتكتب عند الله صائمأ السنة كلها. 
هذه الثلاثة أيام لم يحددها أحد، بعض الناس تحسبها على أنها الأيام البيض (الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر)، وليس كذلك لأنه لم يرد، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تركها من غير تحديد، فأنت تستطيع أن تصوم يوماً من كل أسبوع، وهذا يكفيك، وجائز أن تكون ثلاثة أيام متتاليات من غير أن تشق على نفسك.
إذاً فالأمر هنا مباح على حسب المتاح - من وقت الإنسان، ومن صحة الإنسان - والطاعات كلها الأمر الجامع فيها: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16سورة التغابن)، على حسب الاستطاعة التي لديك: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) (286 سورة البقرة). إذاً فلِمَ تشق على نفسك؟!! ولِـمَ تُبَغّض إلى نفسك العبادات؟!! اجعل لنفسك أن يكون عندها الرغبة في عمل هذه العبادات، بمحبةٍ وتقربٍ إلى الله عزَّ وجل. هذا هو أمر الصيام في هذه الأيام.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

منقول من فتاوى فضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد

الجمعة، 16 مايو 2014

الرقية الشرعية


الرُّقيـــة
:
روى أبو داود والنسائي وابن حيان والحاكم عن ابن مسعود {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الرقي إلا بالمعوذات}
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها ، قالت {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان الشيء منـه ، أو كانت قَرْحَة أو جَرْح ، قال النبـي بأصبعه هكذا - ووضع سفـيان بن عيـينة الراوي سبَّـابته بـالأرض ثم رفعها -وقال (بِسْمِ اللَّهِ ، تُرْبَةُ أرْضِنا ، بِرِيقَةِ بَعْضِنا ، يُشْفَـى بِهِ سَقِـيـمُنا ، بإذْنِ رَبِّنا)}
روى مسلم في صحيحه ، و أبو داوود فى سننه ، عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم قَدْ كَادَ يُهْلِكُهُ ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم {ضع يدك على الذي تألَّم من جسدك وقل (بسم الله ثلاثاً ، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أعُوذُ بِعزَّةِ الله وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ وَأُحَاذِرُ) قالَ: فَفَعَلْتُ ذٰلِكَ ، فَأَذْهَبَ الله مَا كَانَ بِي ، فَلَمْ أزَلْ آمُرُ بِهِ أهْلِي وَغَيْرَهُمْ}
وفي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله فيمسح عليه يده اليمنى ويقول {أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّــاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّـافِـي ، لاَ شِفَـاءَ إِلاَّ شِفَـاؤُكَ ، شِفَـاءً لاَ يُغَادِرُ سَـقَماً}
ترجمة إنجليزية للموضوع
The incantation
Imams Abu-Dawood, Annesaey, Ibn-Hebban and Al-Hakem narrated after Ibn-Masood (May Allah be pleased with him):
{That the prophet (May the blessings and peace of Allah be upon him) hated incantation except by Al-Moawezat (Surat Al-Falak and Surat Annas).}It was narrated in Saheehayn (Saheeh Al-Bokhary and Saheeh muslim) after A'esha that the prophet (May the blessings and peace of Allah be upon him) used to charm some of his family by rubbing him by his right hand and saying:
{Oh Lord of people, send away the illness and cure as You are the curer, there is no cure except yours, Your cure does not leave any disease.}