Disqus for ومضات إيمانية

الأحد، 13 يوليو 2014

جواهر ودرر من الحكمة


قال كلثوم العتابي: 
لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف. 
معجم الأدباء( 5/18)

قال مطرِّف:
لقاء إخواني أحب إلي من لقاء أهلي، أهلي يقولون : يا أبي يا أبي ، وإخواني يدعون الله لي بدعوة أرجو فيها الخير. 
الزهد (ص 413)

قال محمد بن واسع:
إن كال الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به.
شعب الإيمان (2/347)

قال الحسن رحمه الله :
ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظرأعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت 
(جامع العلوم والحكم)

قال إبراهيم بن أدهم : ما صدق اللهَ عبدٌ أحب الشهرة .
السير (7/393).

قال ابن القيم :
فمتى كان المال في يدك وليس في قلبك لم يضرك ولو كثر ، ومتى كان في قلبك ضرك ولو لم يكن في يدك منه شيء .
مدارج السالكين ( 1/463)

كان سفيان رحمه الله :
يشتد قلقه من السوابق والخواتيم ، فكان يبكي ويقول : أخاف أن أكون في أم الكتاب شقياً ، ويبكي ويقول : أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت
(جامع العلوم والحكم )

قال رجل لأبي حنيفة: اتق الله ! فانتفض واصفر وأطرق ، وقال : جزاك الله خيرا ، ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا.
السير(6/400).

قيل لأحمد بن حنبل: 
جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال: بل جزى الله الإسلام عني خيرا ، من أنا ؟ وما أنا ؟؟ 
السير(11/225).

قال بشر بن السري رحمه الله : 
ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك .
جامع العلوم والحكم

قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن 
"ليس بين الرافضة والنصارى إلا نسبة الولد لله"
الدرر السنية (1/386).



قال ابن عقيل - رحمه الله-:
"لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين".
المنتظم - (9 /187)

قال ذو النون رحمه الله :
من علامات المحبين لله أن لا يأنسوا بسواه ولا يستوحشوا معه ثم قال : إذا سكن القلبَ حبُّ الله تعالى أنس بالله ؛ لأن الله أجل في صدور العارفين أن يحبوا سواه 
(جامع العلوم والحكم)

قال ابن القيّم - رحمه الله-:
" أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وأن من رافق الراحة فارق الراحة وحصل على المشقة وقت الراحة في دار الراحة فبقدر التعب تكون الراحة ".
مدارج السالكين - (2 /166)

قال مطرف لبعض إخوانه :
يا أبا فلان ، إذا كانت لك حاجة ، فلا تكلمني ، واكتبها في رقعة ، فإني أخاف أن أرى في وجهك ذل السؤال.
السير(4/194).

قال بلال بن سعد:
إنما المؤمنون إخوةٌ فكيف بإيمانِ قومٍ متباغضين؟!!
حلية الاولياء(5/222)

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: 
وددت أني صولحت على أن أعمل كل يوم تسع خطيئات وحسنة 
(جامع العلوم والحكم)
قال ابن رجب رحمه الله :
"وهذا إشارة منه إلى أن الحسنة يمحي بها التسع خطيئات ، ويفضل له ضعف واحد من ثواب الحسنة فيكتفي به والله أعلم "

قال علي بن المديني: 
كان سفيان بن عيينة إذا سئل عن شيء قال: لا أحسن. فنقول: من نسأل؟ فيقول: سل العلماء، وسل الله التوفيق .
السير (8/469).

قال الحسن: 
ما أكثر عبد ذكر الموت إلا رأى ذلك في عمله ولا أطال الأمل عبد قط إلا أساء العمل. 
(الزهد أحمد ص269)

قال محمد بن الفضل البلخي رحمه الله : 
ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل 
(جامع العلوم والحكم)

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي:
"لقد جئت من البلاد – شنقيط – ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد، وهو (القناعة)، ولو أردت المناصب، لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية" 
حلية طالب العلم

قال أبو الدرداء رضيَ الله عَنهُ :
تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ حتى يتقيه من مثقال ذرة ، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراماً ؛ حجاباً بينه وبين الحرام 
(جامع العلوم والحكم)

قال محمد بن سيرين رحمه الله: 
لم يكن شيء أخوف على من قال هذا القول من هذه الآية (وَمِنَ النَّاسِ مَنيَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ)
(صفة المنافق ص73)

قال مالك رحمه الله:
مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت حسنها معها 
حلية الاولياء(2/377)

قال الحسن رحمه الله:
إن العينين لتبكيان؛ وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب.
(الرقة والبكاء ص45-46)

قال شيخ الإسلام رحمه الله: 
الملك الظالم لابد أن يدفع الله به من الشر أكثر من ظلمه 
الفتاوى ( 20 / 54 )

قال الحسن رحمه الله :
أدركت أقواماً لو أنفق أحدهم ملء الأرض ما أمن لعظم الذنب في نفسه
(جامع العلوم والحكم)

سئل ابن المبارك رحمه الله :
أي الأعمال أفضل ؟ قال : النصح لله
(جامع العلوم والحكم)

عن سفيان الثوري رحمه الله :
ما وضع رجل يده في قصعة رجل إلا ذل له.
السير (7/243).

قال شيخ الإسلام رحمه الله:
اللسان العربي أكمل الألسنة وأحسنها بياناً للمعاني ؛ فنزول الكتاب به أعظم نعمة على الخلق من نزوله بغيره
الجواب الصحيح( 1/178 ) 

قال ابن القيم رحمه الله:
متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب .
بدائع الفوائد 432

الزهد ترك ما يضر العبد في الآخرة ، والعبادة فعل ما ينفع في الآخرة 0
عدة الصابرين ( ص 265 )

قال مالك بن دينار :
أقسم لكم، لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضاً يمشون عليها
حلية الاولياء (2/376)

قال الحسن
:إن المؤمنين عجلوا الخوف في الدنيا فأمنهم الله يوم القيامة؛ وإن المنافقين أخروا الخوف في الدنيا فأخافهم الله يوم القيامة (
المصنف 7/189)

قال رجاءُ بنُ حيوَةَ:
ما أكثَرَ عبدٌ ذكرَ الموتِ إلا تركَ الحسدَ والفرحَ.
حلية الأولياء (5/173)

قال ابن عقيل :
(أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سف الكعك وتحسية بالماء على الخبز، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه)
(ذيل طبقات الحنابلة (1/ 145)

قال ابن القيم :
فإن للصدقـة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو ظالم ، بل من كافر .
الوابل الصيب : 51 )
لما حضر محمدَ بن واسع الموتُ :
قال لبنيه وإخوته : أتدرون أين يذهب بي؟ والله إلى النار أو يعفو الله عني.
السير (6/121).

قال أبو سليمان رحمه الله : 
إن الخاسر من أبدى للناس صالح عمله ، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد
جامع العلوم والحكم

قال سفيان الثوري رحمه الله:
ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت.
السير (7/243) .

قال ابن قدامة رحمه الله :
وأنت تجد الفقيه يتكلم في الظهار واللعان والسبق والرمي، ويفرع التفريعات التي تمضي الدهور ولا يحتاج إلى مسألة منها، ولا يتكلم في الإخلاص، ولا يحذر من الرياء، وهذا عليه فرض عين؛ لأن في إهماله هلاكه، والأول فرض كفاية، ولو أنه سئل عن علة ترك المناقشة للنفس في الإخلاص والرياء لم يكن له جواب
مختصر منهاج القاصدين

قال مطرف رحمه الله :
لأن أُعافى فَأَشْكُر أحب إلي من أن أُبْتَلَى فأصبر .
السير(4/195).

قال أحد السلف :
(أخاف أن أسخر من كلب فأمسخ كلبا)
حرمة أهل العلم لشيخنا المقدم

قال ابن القيم :
الدعاء بدعوى الجاهلية كالدعاء إلى القبائل والعصبية للإنسان ، ومثله التعصب للمذاهب والطوائفوالمشايخوتفضيل بعض على بعض في الهوى والعصبية ، وكونه منتسباً إليه ، يدعو إلى ذلك ، ويوالي عليه ويعاديويزن الناس به، فكل هذا من دعوى الجاهلية. 
تيسير العزيز الحميد ص 444

قال الإمام الثوري:
من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه لا يلقها في قلوبهم. 
قال الذهبي: أكثر السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة، والشبه خطافة.
السير (7/261).

عن عمر بن ذر رضي الله عنه :
أنهقال لوالده "يا أبي! مالك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيركلا يبكون؟ فقال: يا بنى ! ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة
العقد الفريد

قال أبو يعقوب النهرجوري رحمه الله :
كل من ادعى محبة الله عز وجل ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطل
جامع العلوم والحكم

قال رجل لابن عمر :
إني لأحبك . قال : وأنا أبغضك في الله . قال : ولم ؟ قال : لأنك تبغي في أذانك ، وتأخذ عليه أجرا .
السير(5/351) .

قال شيخ الإسلام :
ليس تحت أديم السماء ما يُشرع التمسح به وتقبيله إلا الحجر الأسود ، والركن اليماني يستحب التمسح به.
جامع الرسائل ( 5/368 ) 

كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن أَدِقَّ قلمك وقارب بين أسطرك فإني أكره أخرج من أموال المسلمين ما لا ينتفعون به
السير(5/132).

قال بعض السلف :
من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة ، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبَّخَه 
جامع العلوم والحكم

عن سفيان الثوري قال:
قلت لمسعر بن كدام : تحب أن تهدى إليك عيوبك ؟ قال : أما من ناصح : فنعم , وأما من موبخ : فلا
حلية الأولياء 7 / 217 .

حدّثَ أبو عمران الجوني عن غيرِه قالَ:
من قرَّبَ الموتَ منْ قلبِهِ استكثَرَ ما في يديه.
حلية الأولياء (2/312)

قال أبو بكر ابن العربي المالكي:
(اعتاد كثير من الناس إذا أرادوا أن يقرؤوا في مصحف أو كتاب أو علم يطرقون البزاق عليهم ويلطخون صفحات الأوراق ليسهل قلبها وهذه قذارة كريهة وإهانة قبيحة ينبغي للمسلم أن يتركها ديانة).
(عارضة الأحوذي 5/408)

من نفيس كلام شيخ الإسلام بن تيميه-رحمه الله-
ومن أعظم التقصير : نسبة الغلط إلى متكلم مع إمكان تصحيح كلامه ، وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس
الفتاوى ج31 ـ ص114

قال ابن مسعود رضي الله عنه
في قوله تعالى : ( اتقوا الله حق تقاته ) قال : أن يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، وأن يُشكر فلا يُكفر 
جامع العلوم والحكم

قيل لسفيان رحمه الله :
لو دعوت الله ؟ قال : إن ترك الذنوب هو الدعاء
جامع العلوم والحكم

عن حماد بن زيد عن أيوب قال :
سمعت الحسن يقول: والله ما أصبح ولا أمسى مؤمن إلا وهو يخاف النفاق على نفسه
صفة المنافق ص73

قال شيخ الإسلام :
من قال لغيره : ادع لي ، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك ، كان هو وأخوه متعاونَين على البر والتقوى 
التوسل والوسيلة( ص 17)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا). والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" 
الجواب الكافي - (ص 52)

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
من عدَّ كلامه من عمله قلَّ كلامه إلا فيما يعنيه 
جامع العلوم والحكم

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
من طلب أخاً بلا عيب بقي بلا أخ 
روضة العقلاء

قال شيخ الإسلام رحمه الله:
العباد آلة ؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك ، ولا تنظر إلى فعلهم بك ، تستريح من الهم والغم 
المجموعة العلمية قاعدة في الصبر 

قال ابن القيم رحمه الله:
من شرف العلم أنه لا يباح إلا صيد الكلب العالم ، وأما الكلب الجاهل فلا يحل أكل صيده 
مفتاح دار السعادة

عن نعيم بن حماد قال:
كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟ فقال: كيف أستوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟‍! 
(السير) (8/382)

قال عبد الكريم بن رشيد:
كنت في حلقة الحسن فجعل رجل يبكي وارتفع صوته فقال الحسن: إن الشيطان ليُبكي هذا الآن.
(الزهد ص273)

قال ابن عقيل:
(إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حالة راحتي وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره)

قالوا: 
من أدب الداخل على العالم أن يسلم على أصحابه عامة، ويخصه بالتحية، ويجلس قدامه، ولا يشير بيده، ولا يغمز بعينه، ولا يقول بخلاف قوله، ولا يغتاب عنده أحدا، ولا يسار في مجلسه، ولا يلح عليه إذا كسل، ولا يعرض عن كلامه، فإنه بمنزلة النخلة، لا يزال يسقط عليك منها شيء ينفعك.
(الحث على طلب العلم) للعسكري

قال الحسن:
مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام 
جامع العلوم والحكم 

قال إبراهيم بن أدهم:
" مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا" 
[ شعب الإيمان2/288]

قال حماد بن زيد :
قيل لأيوب السختياني:العلم اليوم أكثر أم أقل ؟!
فقال أيوب :(الكلام اليوم أكثر !! والعلم كان قبل اليوم أكثر.المعرفة والتاريخ:2/232)

قال أبو حازم :
"لاَ تكون عَالمًا حتَّى تكُونَ فيِكَ ثلاث خِصالٍ: لاَ تَبغِي عَلىَ مَنْ فوقكَ، وَلاَ تحقرْ مَنْ دُونَكَ، وَلاَ تأخذْ عَلىَ عِلْمِكَ دُنْيَا"
[شعب الإيمان2/288]

قال شيخ الإسلام :
لا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به ، فهو سبحانه - أمر بالحق وأمر بالصبر ؛ فالفتنة إما من تَرْك الحق ، وإما من ترك الصبر.
الاستقامة ( 1/39 )

قال ابن مسعود رضي الله عنه :
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب طار على أنفه فقال به هكذا.
صحيح البخاري 8/83-84

قال جعفر بن برقان :
قال لي ميمون بن مهران : يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره ؛ فإن الرجل لاينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره .
حلية الأولياء 4 / 86

قال الوليد بن يزيد :
سمعت الأوزاعي يقول : إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً , وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً.
السير 7 / 125

قال ابن القيم :
إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك.
الجواب الكافي

عن زيد بن أسلم ، عن أبيه :
أن عمر دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وهو يجبذ لسانه ، فقال عمر: مه ، غفر الله لك ! فقال أبو بكر : هذا أوردني الموارد .
الموطأ ( 2825 )

قال إبراهيم بن أدهم :
الزهد فرض وهو الزهد في الحرام، وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات وزهد فضل وهو الزهد في الحلال .
السير(7/390).

قال الحسن: 
إذا رأيتَ الرجلَ ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة.
ذم الدنيا 465

سأل أبان الحسن فقال :
هل تخاف النفاق قال: وما يؤمنني وقد خاف عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟!
صفة المنافق ص72

قال شيخ الإسلام :
وقد قيل: ستون سنة بإمام ظالم ؛ خير من ليلة واحدة بلا إمام 
الفتاوى( 14 / 268 )

قال بعض السلف : 
( ابن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت نصيبك من الآخرة وكنت من نصيب الدنيا على خطر ، وإن بدأت بنصيبك من الآخرة فزتَ بنصيبك من الدنيا فانتظمته انتظاماً ). أ.هـ. 
(الوابل الصيب لابن القيم ) 

ورد في الحديث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله :
( أول مايحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجحَ ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ) 
هذا الحديث حسنه الترمذي .

قال جابر بن عبدالله :
رأى عمر بن الخطاب لحماً معلقاً في يدي فقال : ما هذا يا جابر ؟ ، قلت : اشتهيت لحماً فاشتريته ، فقال عمر : أو كلما اشتهيتَ شيئاً يا جابر اشتريت ، أما تخاف هذه الآية :" أذهبتُم طيِّباتِكُم في حَياتِكُم الدُّنيا " (الأحقاف:20) (تفسير البغوي 4 /169 ) . 

عن داود بن قيس قال :
سمعت ابن كعب يقول : إن الأرض تبكي من رجل وتبكي على رجل ، تبكي لمن كان يعمل على ظهرها بطاعة الله تعالى ، وتبكي ممن يعمل على ظهرها بمعصية الله تعالى قد أثقلها ، ثم قرأ : " فَما بكتْ عليهِمُ السَّماءُ والأرضُ وما كانُوا مُنْظَرِين" (الدخان:29) 
(حلية الأولياء 3/214) . 

عن محمد بن كعب القرظي أنه سئل : 
ما علامة الخذلان ؟ ، قال : أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن ويستحسن ما كان قبيحا . 
(حلية الأولياء 3/215) 

عن عون بن عبدالله قال : 
ما أحسب أحداً تفرغ لعيوب الناس إلا من غفلةٍ غفلها عن نفسه . 

وقال بكر بن عبدالله : 
إذا رأيتم الرجل مولعاً بعيوب الناس ناسياً لعيبه فاعلموا أنه قد مُكِرَ به . 
(الصمت وآداب اللسان 1/132) . 

قال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما : 
( البِرّ شيء هَيّن : وجه طلق ، وكلام لين ) . (أسد الغابة 3/350) . 

قال ابن تيمية رحمه الله :
" فما لم يكن بالله لا يكون ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، وما لم يكن لله فلا ينفع ولا يدوم "
( مجموع الفتاوى ) . 

* قال ابن القيم رحمه الله :
"وأجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ، وأن من رافق الراحة فارق الراحة ،.. ، فإنه على قدر التعب تكون الراحة " .

قال ابن مسعود رضي الله عنه :
والله الذي لا إله إلا هو ما على الأرض أحق بطول سجن من اللسان 
كنز العمال رقم 8894

قال أبوالدرداء رضي الله عنه :
(( لن تضل ما أخذت بالأثر )) 
الإبانة

قال الربيع بن صبيح رحمه الله:
كنا عند الحسن فوعظ فانتحب رجل فقال الحسن: أما والله ليسألنك الله عز وجل يوم القيامة: ما أردت بهذا؟! 
الزهد ص270

قال بعض العارفين :
إذا تكلمتَ فاذكر سمع الله لك ، وإذا سكتَّ فاذكر نظره إليك
صفة الصفوة 3/68

قال شيخ الإسلام رحمه الله:
من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله ، وتدبره بقلبه:وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب ، والبركة والمنفعة ، ما لا يجده في شيء من الكلام : لا منظومه ولا منثوره 
الاقتضاء ( 284 )

قال الحسن رحمه الله:
كان عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه يذكر الرّجل من إخوانه في بعض اللّيل، فيقول يا طولها من ليلة فإذا صلّى المكتوبة غدا إليه. فإذا التقيا عانقه
كتاب الإخوان (149)

قال أبو بكر محمد بن جعفر:
سمعت ابن خزيمة وسئل من أين أوتيت هذا العلم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له) وإني لما شربت ماء زمزم سألت الله علما نافعا 
تذكرة الحفاظ (2/721)

قال وهب بن منبه رحمه الله :
أجمعت الحكماء على أن رأس الحكمة الصمت 
جامع العلوم والحكم 

قال صلة بن أشيم لمعاذة:
ليكن شعارك الموت فإنك لا تبالين على يسر أصبحت من الدنيا أم على عسر. 
صفة الصفوة 3/219

قال شيخ الإسلام :
من الورع أن تنقص من الحكاية ، ولا تزيد فيها 
جامع المسائل (5 / 45 )

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
عليك بآثار منسلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ، فإنالأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم
شرف أصحاب الحديث

صب الرشيد
على يدي أبي معاوية الضرير بعد الأكل ، وقال له : فعلته إجلالا للعلم .
السير(9/288).

قال بن القيم رحمه الله :
شجرة الصنوبر تثمر في ثلاثين سنه، وشجرة الدباء [القرع] تثمر بعد في أسبوعين، فتقول للصنوبرة: إن الطريق التي قطعتها في ثلاثين سنة قطعتها في أسبوعين، ويقال لي شجرة ولك شجرة، فقالت لها الصنوبرة: مهلاً حتى تهب رياح الخريف، فإن ثبتِ لها تم فخرك"
بدائع الفوائد

قال شميط بن عجلان رحمه الله :
يا بن آدم إنك ما سكت فأنت سالم ، فإذا تكلمت فخذ حذرك إما لك وإما عليك 
جامع العلوم والحكم 

قال الحسن رحمه الله :
ابنَ آدمَ إنما أنت أيامٌ، كلما ذهب يومٌ ذهبَ بعضُك. 
مختصر منهاج القاصدين

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 
( لا يمش أحدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعا ، او ليخلعهما جميعا ) 
متفق عليه .
سُئل الإمام ابن باز رحمه الله عن هذا الحديث فقال :
ظاهر النهي التحريم ،فقال السائل : قد تكون النعل في مكان والأخرى قريبة منها ؟ ، فقال لايلبسهما إلا جميعا ، فقال السائل : ولو خطوة واحدة ؟ فقال رحمه الله : احرص على أن لا تعصي الله تعالى ولو بخطوة واحدة

كان ابن عمر رضي الله عنه:
إذا قرأ (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ..) بكى حتى يغلبه البكاء .
السير (3/214).

كان الربيع بن خثيم يقول: 
أكثروا ذكر هذا الموت الذي لم تذوقوا قبله مثله. 
حلية الأولياء (2/114)

قال شيخ الإسلام :
الهجر الجميل هو : هجر بلا أذى ، والصفح الجميل : صفح بلا معاتبة ، والصبر الجميل : صبر بغير شكوى إلى المخلوق
الفتاوى ( 10 / 666 )

قال أبو حازم :
"لاَ تكون عَالمًا حتَّى تكُونَ فيِكَ ثلاث خِصالٍ: لاَ تَبغِي عَلىَ مَنْ فوقكَ، وَلاَ تحقرْ مَنْ دُونَكَ، وَلاَ تأخذْ عَلىَ عِلْمِكَ دُنْيَا" 
(شعب الإيمان2/288)

قال شميطٌ بن عجلان:
مَن جعلَ الموتَ نصْبَ عينيهِ لم يبالِ بضيقِ الدنيا ولا بسعتِها.
حلية الأولياء (3/129)

قال إبراهيم التيمي :
إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يديك منه.
السير (5/61)

قال شيخ الإسلام :
لو قدِّر أن العالم الكثير الفتاوى أخطأ في مائة مسألة لم يكن ذلك عيباً 
الفتاوى ( 27 / 301 )

قال ابن القيم :
فمن أراد أن ينال محبة الله فليلهج بذكـره 
الوابل الصيب : 65

« إضاعةُ الوقتِ أشدُّ من الموت ؛ لأنّ إضاعةَ الوقت تقطعُكَ عن اللَّهِ والدَّارِ الآخرة ،والموت يقطعُكَ عن الدُّنيا وأهلِها ».
قاله الإمام ابن قيم الجوزية « الفوائد / ص 44 » ط .بإشراف شيخنا بكر أبو زيد.

قال الحسن :
يعد من النفاق اختلاف القول والعمل واختلاف السر والعلانية والمدخل والمخرج؛ وأصل النفاق والذي بني عليه النفاق الكذب.
الصمت ص240

قال سهل بن عبد الله:
ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي, لأن آدم نهي عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه,
وإبليس أمر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه
الفوائد

سُألَ عبّادٌ شميطَ بنَ عَجلان:
هل يبكي المنافقُ؟ فقالَ: يبكي من رأسِهِ، فأما قلبُهُ فلا.
حلية الاولياء (3/129)

في ترجمة العلامة النحوي أحمد بن يحيى المعروف بثعلب:
(كان سبب وفاته: أنه خرج من الجامع يوم الجمعة بعد العصر، وكان قد لحقه صمم لا يسمع إلا بعد تعب، وكان في يده كتاب ينظر فيه في الطريق، فصدمته فرس، فألقته في هوة، فأخرج منها وهو كالمختلط، فحمل إلى منزله على تلك الحال وهو يتأوه من رأسه، فمات ثاني يوم)
(وفيات الأعيان) (1/ 104)

قال الذهبي :
كلام الأقران يُطوى ولا يُروى ، فإذا ذُكر تأمله المحدث، فإن وجد له متابعا ، وإلا أعرض عنه . 
السير(5/275-276)

قال سهل بن عبد الله رحمه الله:
ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي, لأن آدم نهي عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب عليه,
وإبليس أمر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه.
(مدارج السالكين 2/156)

قال الحسن رحمه الله:
ما ألزم عبدٌ قلبَه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده وهان عليه جميع ما فيها. 
(شرح الصدور ص22)

قال الفضيل رحمه الله:
"طوبى لِمّنْ مات علىَ الإسلام والسُنَّة فإذا كان كذلك فليُكْثِرْ مِنْ قولِ -ما شاء الله-" 
(شرح أصول الإعتقاد 1/138)

 قيل للربيع رحمه الله:
 لو جالستنا! فقال: لو فارق ذكرُ الموتِ قلبي ساعة فسد علي. 
 حلية الأولياء (2/116)

 قال ابن عبد البر رحمه الله:
 التقليد عند العلماء غير الإتباع لأن الإتباع هو تتبع القائل على ما بان لك من فضل قوله وصحة مذهبه ، والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرف وجه القول ولا معناه وتأبى من سواه أو أن يتبين لك خطؤه فتتبعه مهابة خلافه وأنت قد بان لك فساد قوله وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه وتعالى. 
 جامع بيان العلم وفضله (2/787)

 قال الحسن صالح رحمه الله : 
 إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير يريد بها بابا واحدا من الشر.
 السير (7/369) .

 قال الحسن رحمه الله:
 يا ابن آدم ضع قدمك على أرضك، واعلم أنها بعد قليل قبرُك.
 مصنف ابن أبي شيبة(7/237)

 كتبَ عمرُ بن عبد العزيز إلى بعض أهلِ بيتِه:
 أما بعدُ فانكَ إن استشعرتَ ذكرَ الموتِ في ليلِكَ أو نهارِكَ بغَّضَ إليكَ كلَّ فانٍ وحبَّبَ إليكَ كلَّ باقٍ، والسلام.
 حلية الأولياء (5/264)

 قال الفضيل رحمه الله:
 المؤمن يستر وينصح والأفجر يهتك ويعيِّر
 جامع العلوم والحكم 

 قال ابن قدامة رحمه الله:
 (فأما علم المعاملة، وهو علم أحوال القلب كالخوف والرجاء والرضا والصدق والإخلاص وغير ذلك فهذا العلم ارتفع به كبار العلماء وبتحقيقه اشتهرت أذكارهم كسفيان وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
 وإنما انحطت رتبة المسمين بالفقهاء والعلماء عن تلك المقامات لتشاغلهم بصور العلم من غير أخذ على النفس أن تبلغ إلى حقائقه وتعمل بخفاياه
 مختصر منهاج القاصدين (ص27):

 عن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال:
 كنت أوتيت فهم القرآن، فلما قبلت الصرة سلبته
 تذكرة السامع والمتكلم 19

 قال الشافعي :
 من وعظ أخاه سراً فقد نصحه , وزانه ؛ ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه 
 حلية الأولياء 9 / 140 ).

 قال سعيدٌ بن جبير:
 لوْ فارقَ ذكرُ الموتِ قلبي خشيتُ أنْ يَفسدَ عليَّ قلبي. 
 حلية الأولياء (4/279)

 قال شيخ الإسلام :
 حَقِيقَةُ الفَقِيهِ "الفَقيِهُ كُلُّ الفَقِيهِ هُوَ الَّذِي لاَ يُؤَيِّسُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَلاَ يَجُرِّئُهُمْ عَلََََى مَعاصِي اللهِ" 
 مجموع الفتاوى: 15/405

 حكى الذهبي
 عن أبي الحسن القطان قوله: أصبت ببصري، وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة
 قال الذهبي: صدق والله، فقد كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالبا يخافون من الكلام، وإظهار المعرفة، واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم، وسوء القصد ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه فنسأل الله التوفيق والإخلاص
 السير

 قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه:
 لو نادى مناد من السّماء: أيّها النّاس إنّكم داخلون الجنّة كلّكم إلّا رجلا واحدا لخفت أن أكون أنا هو
 التخويف من النار لابن رجب (ص 17)

 قال الحسن البصريّ: 
 المصافحة تزيد في الودّ
 المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق (189)

 قال إبراهيم بن سفيان:
 إذا سكن الخوف القلب أحرق مواضع الشّهوات منه وطرد الدّنيا عنه» 
 بصائر ذوي التمييز (2/ 577)

 عن مجاهد قال:
 رأى ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- رجلا فقال إنّ هذا ليحبّني، قالوا: وما علمك؟ قال: إنّي لأحبّه، والأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف
 روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (154)

 قال عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه:
 من خاف اللّه أخاف اللّه منه كلّ شيء، ومن لم يخف اللّه خاف من كلّ شيء
 شعب الإيمان (3/ 206)

 قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-
 إنّي لا أعلم عملا أقرب إلى اللّه- عزّ وجلّ- من برّ الوالدة
 الأدب المفرد للبخاري

 قال عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما-:
 مثل المؤمن مثل النّحلة تأكل طيّبا وتضع طيّبا
 الإيمان لابن أبي الدنيا (30)

 قال سفيان الثّوريّ- رحمه اللّه-: 
 لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلّا من كان فيه خصال ثلاث: رفيق بما يأمر، رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر، عدل بما ينهى، عالم بما يأمر، عالم بما ينهى
 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلّال (46)

 قال أبو عليّ الرّوذباريّ: 
 الخوف والرّجاء كجناحي الطّائر إذا استويا استوى الطّير وتمّ طيرانه. وإذا نقص أحدهما وقع فيه النّقص. وإذا ذهبا صار الطّائر في حدّ الموت
 مدارج السالكين (1/ 37)

 قال يوسف بن الحسين:
 أعزّ شيء في الدّنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرّياء عن قلبي فكأنّه ينبت على لون آخر 
 مدارج السالكين (2/ 96)

 قال أبو عبيده :
 من أشغل نفسه بغير المهم أضر بالمهم
 الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع2/160

 قال يحيى بن معاذ:
 لو أن رجلا في علم ابن عباس هو راغب في الدنيا,لنهيت الناس عن مجالسته فإنه لا ينصحك من خان نفسه
 الدلائل النورانيه ص85

 قال الواعظ محمد السماك ت183:
 "الذباب على العذرة أحسن من القارئ على أبواب الملوك"
 الدلائل النورانية 85

 كان الحسن في جنازة 
 ،وفيها نوائح ، ومعه رجل ،فهم الرجل بالرجوع، فقال له الحسن :
 ياأخي إن كنت كلما رأيت قبيحاً تركت له حسناً أسرع ذلك في دينك .
 وفيات الأعيان2/70

 قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله 
 عندما استعفاه ميمون بن مهران رحمه الله من القضاء :
 فإن الناس لو كان إذا كبر عليهم أمر تركوه ، ما قام لهم دين و لا دنيا " 
 الدلائل النورانية 101

 قال مطرف بن عبدالله بن الشخيّر للحسن البصري :
 إني أخاف أن أقول ما لا أفعل ، فقال الحسن :رحمك الله وأينا يفعل ما يقول لودّ الشيطان أنه ظفر بهذا منكم فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر.

 قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
 وحال المؤمن أن يكون فطناً حاذقاً ، أعرف الناس بالشر وأبعدهم عنه ،فإذا تكلم بالشر وأسبابه ظننته من أشر الناس فإذا خالطته وعرفت طويتهرأيته من أبر الناس"
 الدلائل النورانية 173

 قال مالك بن أنس رحمه الله تعالى :
 " إن هذا العلم دين ، فانظروا عمنتأخذونه ، لقد أدركت في المسجد سبعين ممن يقول : قال فلان ، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال ، لكان به أميناً ،فما أخذت منهم شيئاً ، لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن ويقدم عليناالزهري وهو شاب ، فنزدحم على بابه"
 الدلائل النورانية 175

 كان الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله يتمثل كثيراً بهذين البيتين
 بينا يرى الإنسان فيها مخبراً**حتى يرى خبراً من الأخبار
 طبعت على كدراً وأنت تريدها** صفواً من الأقذار والأكدار
 المستدرك على مجموع الفتاوى1/163

 قال عمران بن نمران أن أبا عبيدة كان يسير في العسكر فيقول :
 ألا رب مبيض لثيابه ،مدنس لدينه ! ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين
 السير 1/18

 قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
 . وكمال الإنسان إنما يتم بأمرين : همة ترقيه... و علم يبصره ويهديه 
 مفتاح دار السعادة 1/214

 قال ابن الجوزي رحمه الله:
 والمسكين كل المسكين من ضاععمره في علم لم يعمل به ، ففاتته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ، فقدممفلساً مع قوة الحجة عليه ‍‍‍‍‍‍‍؟
 صيد الخاطر

 قال ابن حزم في كتابه الماتع النافع مداوة النفوس:
 العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة
 ص54

 قال ابن حزم رحمه الله تعالى:
 من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها ، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرمصديق من أهل المواساة و البر و الصدق وكرم العشيرة والصبر والوفاءوالأمانة والحلم وصفاء الضمائر وصحة المودة.
 مداوة النفوس لابن حزم (68)

 قال أحدهم :
 اطلبوا حوائجكم بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير
 قال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة :
 اسم التقوى يعم جميع المؤمنين لكن الناس فيه على درجات قال الله تعالى ليسعلى الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنواوعملوا الصالحات الآية فكل من دخل في الإسلام فقد اتقى أي وقى نفسه منالخلود في النار وهذا مقام العموم وأما مقام الخصوص فهو مقام الإحسان كماقال صلى الله عليه وسلم أن تعبد الله كأنك تراه انتهى 
 فتح الباري (10/271)

 قال عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري:
 الخوف سراج في القلب، بهيبصر ما فيه من الخير والشر، وكل أحد إذا خفته هربت منه، إلا الله - عزوجل - فإنك إذا خفته هربت إليه. فالخائف من ربه هارب إليه.

 قال بعض الملوك لأبي حازم سلمة بن دينار: 
 ما بالنا نكره الموت؟ 
 قال: لتعظيمك الدنيا ،جعلت مالك بين عينيك فأنت تكره فراقه ولو قدمته لآخرتك لأحببت اللحاق به.

 قال ابن القيم : 
 قال شيخنا : ( إن الله شكور يشكر العبد على العمل اليسير ، فإذا لم تجد لذة للطاعة فاعلم بان الله لم يقبلها ) .

 قال ابن السماك :
 كم من مذكر بالله ناس لله !
 وكم مخوف بالله جرئ على الله !
 وكم داع إلى الله فار من الله !
 فاللهم غفرا ...
 الحلية 8/206

 كان قس بن ساعدة
 يفد على قيصر ويزوره فقال له قيصر يوما ما أفضل العقلقال معرفة المرء بنفسه قال فما أفضل العلم قال وقوف المرء عند علمه قالفما أفضل المروءة قال استبقاء الرجل ماء وجهه قال فما أفضل المال قال ماقضي به الحقوق.
 جمهرة خطب العرب ج1/39

 قال ابن القيم في مدارج السالكين (2-307) 
 الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين وقد قيل إن حسنالخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل حسن الخلق بذل الجميل وكف القبيح وقيل التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل وحسن الخلق يقوم علىأربعة أركان لا يتصور قيام ساقه إلا عليها الصبر والعفة والشجاعة والعدل .

 الليث بن سعد من أئمة الزهاد :
 وكان له رأس مال يقول : لولا هو لتمندل بنا هؤلاء . 
 يعني لولا هذا المال بعد فضل الله تعالى لتمندل -أي استخدمونا كالمناديل يمسحون بنا أوساخهم - يقصد السلاطين والأمراء وغيرهم

 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
 (ولا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه فى دعائه وذكره وصلاته وتفكرهومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه وما يختص به من الأمور التى لا يشركه فيها غيرهفهذه يحتاج فيها إلى إنفراده بنفسه إما فى بيته كما قال طاووس : "نعمصومعة الرجل بيته يكف فيها بصره ولسانه" وإما فى غير بيته

 قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي 
 في تفسير قول الله تعالى : ( إنّ هذاالقرآن يهدي للتي هي أقوم ) ومن هدي القرآن للتي هي أقوم هديه إلى أنالتقدم لا ينافي التمسك بالدين فما خيله أعداء الدين لضعاف العقول ممنينتمي إلى الإسلام من أن التقدم لا يمكن إلا بالانسلاخ من دين الإسلامباطل لا أساس له والقرآن الكريم يدعو إلى التقدم في جميع الميادين التيلها أهمية في دنيا أو دين ولكن ذلك التقدم في حدود الدين والتحلي بآدابهالكريمة وتعاليمه السماوية

 ذكر الذهبي رحمه الله في عن أبي خالد أنه قال :
 ذكر الأعمش حديث(ذاك بال الشيطان في أذنه) فقال : ما أرى عيني عمشت إلا منكثرة ما يبول الشيطان في أذني.
 قال أبو خالد : وما أظنه فعل هذا قط .
 قلت- القائل الذهبي- يريد أن الأعمش كان صاحب ليل وتعبد.
 فأنظر لتواضع هذا الإمام ودعابته وعبادته وأعتبر.
 سير أعلام النبلاء (6/232)

 قال ابن الجوزي : 
 رأيت من الرأي القويم أننفع التصانيف أكثر من نفع التعليم المشافهة ؛ لأني أشافه في عمري عدداً منالمتعلمين ، وأشافه بتصنيفي خلقاً لا يحصى ، ما خلقوا بعد ، ودليل هذا أنانتفاع الناس بتصانيف المتقدمين أكثر من انتفاعهم بما يستفيدونه منمشايخهم.

 قال ابن كثير رحمه الله تعالى : 
 من طبع الدنيا الهرب ممن طلبها ، والطلب لمن هرب منها
 التفسير(4/197)ط:الشعب

 قال مطّرف بن عبدالله ـ رحمه الله ـ : 
 ( لأنْ أبيت نائماً وأصبح نادماً أحبُ إلىَّ من أن أبيت قائماً فأصبح مُعجباً ) .
 قال الحافظ الذهبي معلقاً :
 ( صدق ـ لا أفلح والله من زكَّى نفسه أو أعجبته )

 قال الإمام الشافعي رحمه الله : 
 ( إذا خِفتَ على عملك العُجب ..
 فأذكُر رِِضى مَنْ تطلب ..
 وفي أي نعيمٍ ترغَبْ..
 ومن أي عِقابٍ ترهب .. 
 فمنْ فكَّر فيذلك صَغُر عنده عملُهُ ).

 قال محمد بن إدريس الشافعي:
 (إنَّك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم ، فأصلح ما بينك وبين الله ، ثم لا تبال بالناس).
 توالي التأسيس 136

 كان الحسن رحمه الله :
 إذا ذُكر حديثُ حنين الجذع وبكائه يقول: يامعشر المسلمين ,الخشبة تحِنُّ إلى رسول الله شوقاً إلى لقائه , فأنتم أحقّ أن تشتاقوا إليه
 قال سفيان الثوري رحمه الله:
 البكاء عشرة أجزاء
 تسعة لغير الله 
 وواحد لله 
 فإذا جاء الذي لله في السنة مرة فهو كثير
 حلية الأولياء(7/11) ، الزهد لابن حنبل(229)

 قال النووي في معنى الطائفة المنصورة:
 (...ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين 
 منهم شجعان مقاتلون 
 ومنهم فقهاء 
 ومنهم محدثون
 ومنهم زهاد
 وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر 
 ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ...)
 شرح النووي على مسلم13/67

 قال جرير بن يزيد :
 قلت : لمحمد بن علي بن حسين
 عظني 
 قال يا جرير :
 اجعل الدنيا مالاً أصبتَه في منامك 
 ثم انتبهتَ 
 وليس معك منه شيءٌ
 الزهد وصفة الزاهدين (1/65)

 سئل إمام الحرمين حين جلس موضع أبيه:
 لِمَ كان السفر قطعة من العذاب
 فأجاب على الفور
 لأنَّ فيه فراقُ الأحبابِ
 فتح الباري (3/624)

 مما ذكر عن العلامة سماحة شيخنا عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:
 أنّه كان يُقرأ في مجلسه من حديث رسول الله فلمّا سمع القاريء يقول: قال رسول الله 
 بكى حتى اشتد بكاؤه ورحمه طلابه..فلمّا سئل قال: " تذكرتُ رسول الله "

 قال الحسن - رحمه اللّه -:
 يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهنّ قطّ: يوم تبيت مع أهل القبور ولم تبت ليلة قبلها، وليلة صبيحتها يوم القيامة ويوم يأتيك البشير من اللّه تعالى، إمّا بالجنّة أو النّار، ويوم تعطى كتابك بيمينك وإمّا بشمالك
 أهوال القبور154

 قال ابن الجوزيّ - رحمه اللّه -:
 يا خاطبا حور الجنّة وهو لا يملك فلسا من عزيمة، افتح عين الفكر في ضوء العبر لعلّك تبصر مواقع خطابك 
 صيد الخاطر (386).

 قال الشافعي - رحمه اللّه -:
 والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي ما شربت إلا حارا
 طبقات الشافعية (2/72)

 قيل لأحمد بن حنبل - رحمه اللّه -:
 كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
 الكامل لابن عدي (1/28)

 قال بشر بن الحارث الحافي - رحمه اللّه -:
 لو تفكّر النّاس في عظمة اللّه ما عصوا اللّه عزّ وجلّ 
 الإحياء للغزالي (4/ 425)

 قال أنس بن مالك- رضي اللّه عنه-:
 إنّكم لتعملون أعمالا هي أدقّ في أعينكم من الشّعر، إن كنّا لنعدّها على عهد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الموبقات
 البخاري- الفتح 11 (6492)

 عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال:
 أهدي لرجل من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأس شاة، فقال: إنّ أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منّا.
 فبعث به إليهم، فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتّى تداولها أهل سبعة أبيات حتّى رجعت إلى الأوّل فنزلت وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ
 الدر المثنور (8/ 107)

 قالمالك بن دينار رحمه الله:
 إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغليقلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .
 شعب الإيمان 5/459

 قال الشّيخ أبو سليمان الدّارانيّ رحمه الله:
 إنّي لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلّا رأيت للّه عليّ فيه نعمة ولي فيه عبرة
 تفسير ابن كثير

 قال ابن القيم رحمه الله :
 أما عشاق العلم فأعظم شغفا به وعشقا له من كل عاشق بمعشوقه، وكثير منهم لا يشغله عنه أجمل صورة من البشر 
 (روضة المحبين) (ص 69)

 قال أبو موسى- رضي اللّه عنه- 
 كان لنا أمانان، ذهب أحدهما- وهو كون الرّسول فينا وبقي الاستغفار معنا، فإن ذهب هلكنا
 التوبة إلى اللّه، للغزالي (124)

 سئل الحسن البصريّ - رحمه اللّه تعالى-:عن التّواضع.
 فقال: التّواضع أن تخرج من منزلك ولا تلقى مسلما إلّا رأيت له عليك فضلا
 إحياء علوم الدين (342)

 قال هرم بن حيّان - رحمه اللّه تعالى-: 
 وددت واللّه أنّي شجرة أكلتني ناقة، ثمّ قذفتني بعرا، ولم أكابد الحساب يوم القيامة. إنّي أخاف الدّاهية الكبرى
 مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة (314).

 قال شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه اللّه تعالى-:
 أعظم الكرامة لزوم الاستقامة
 مدارج السالكين (2/ 110)

 قال ابن القيّم- رحمه اللّه تعالى-:
 العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا ينقله ولا ينفعه 
 الفوائد (67)

 قال بكار بن محمد :كان ابن عون لا يغضب ، وإذا أغضبه الرجل قال : بارك الله فيك . 
 (صفة الصفوة 3/310)

 قال أحد السلف: إذا رأيتَ الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات ، وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات ، فإنَّ الحسنة تدل على أختها ، وإنَّ السيئة تدل على أختها . 
 (صفة الصفوة 2/85) 

 أخرج ابن المنذر ، عن الضحاك في قوله :
 " لو أنزلنَا هذا القرآنَ على جبلٍ " الآية قال : لو أنزلتُ هذا القرآن على جبل فأمرته بالذي أمرتكم وخوفته بالذي خوفتكم به إذا يصدع ويخشع من خشية الله ؛ فأنتم أحق أن تخشوا وتذلوا وتلين قلوبكم لذكر الله . 
 (الدر المنثور 8/121) 

 قال علي بن خشرم : 
 رأيتُ وكيعاً وما رأيتُ بيده كتاباً قط ، إنما هو حفظ ، فسألته عن أدوية الحفظ ، فقال : إنْ علمتك الدواء استعملته ؛ قلتُ : إي والله ، قال : ترك المعاصي ، ما جربتُ مثله للحفظ . 
 (طبقات ابن سعد 6/394)

 قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-: 
 ما يمنع أحدكم إذا رجع من سوقه، أو من حاجته، فاتّكأ على فراشه، أن يقرأ ثلاث آيات من القرآن
 الدارمي (3336)

 قال عبد اللّه بن المبارك - رحمه اللّه-:
 مرّ رجل براهب عند مقبرة ومزبلة فناداه فقال: يا راهب، إنّ عندك كنزين من كنوز الدّنيا لك فيهما معتبر، كنز الرّجال وكنز الأموال 
 تفسير ابن كثير 

 قال ابن الجوزيّ - رحمه اللّه-:
 يا خاطبا حور الجنّة وهو لا يملك فلسا من عزيمة، افتح عين الفكر في ضوء العبر لعلّك تبصر مواقع خطابك 
 صيد الخاطر (386).

 قال حمدون القصّار - رحمه اللّه-:
 إذا زلّ أخ من إخوانك، فاطلب له تسعين عذرا، فإن لم يقبل ذلك فأنت المعيب
 آداب العشرة (9)

 قال ابن القيم - رحمه اللّه-:
 إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الإتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .
 الجواب الكافي

 عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال:
 ركعتان مقتصدتان في تفكّر خير من قيام ليلة بلا قلب
 الإحياء للغزالي (4/ 425)

 قال الحسن- رحمه اللّه تعالى-:
 إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .
 حلية الأولياء

 سئل الفضيل بن عياض- رحمه اللّه 
 عن التّواضع؟ فقال:يخضع للحقّ، وينقاد له ويقبله ممّن قاله، ولو سمعه من صبيّ قبله، ولو سمعه من أجهل النّاس قبله
 مدارج السالكين (2/ 342)

 قال عروة بن الورد:
 التّواضع أحد مصايد الشّرف، وكلّ نعمة محسود عليها صاحبها إلّا التّواضع
 إحياء علوم الدين (3/ 343)

 قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
 سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسدقابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
 الفوائد

 قال ابن عبّاس - رضي اللّه عنهما -:
 أحبّ إخواني إليّ الّذي إذا أتيته قبلني وإذا رغبت عنه عذرني
 كتاب الإخوان (134)

 قال الفضيل- رحمه اللّه -:
 استغفار بلا إقلاع توبة الكذّابين؛ ويقاربه ما جاء عن رابعة العدويّة: استغفارنا يحتاج إلى استغفار كثير 
 الأذكار (481)

 قال يحيى بن معاذ- رحمه اللّه -: 
 الّذي حجب النّاس عن التّوبة طول الأمل، وعلامة التّائب إسبال الدّمعة وحبّ الخلوة والمحاسبة للنّفس عند كلّ همّة 
 ذم الهوى لابن الجوزي

 قال ميمون بن مهران- رحمه اللّه -:
 الذّكر ذكران: ذكر اللّه باللّسان حسن، وأفضل من ذلك أن يذكر اللّه العبد عند المعصية فيمسك عنها 
 الورع لابن أبي الدنيا (58)

 قال إبراهيم بن شيبان -رحمه اللّه-:
 الشّرف في التّواضع، والعزّ في التّقوى، والحرّيّة في القناعة
 مدارج السالكين (2/ 342)

 عن معاذ بن جبل - رضي اللّه عنه - قال:
 «سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثّوب فيتهافت يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذّة، يلبسون جلود الضّأن على قلوب 
 الذّئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف إن قصّروا قالوا سنبلغ وإن أساءوا قالوا:
 سيغفر لنا إنّا لا نشرك باللّه شيئا ».
 الدارمي (3346)

 عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه - قال: 
 «إنّ هذا الصّراط محتضر، تحضره الشّياطين ينادون يا عبد اللّه هلمّ هذا هو الطّريق، ليصدّوا عن سبيل اللّه، فاعتصموا بحبل اللّه، فإنّ 
 حبل اللّه القرآن ».
 الدر المنثور (2/ 284)

 عن قيس بن سعد بن عبادة- رضي اللّه عنهما - :
 « وكان من الأجواد المعروفين- حتّى إنّه مرض مرّة فاستبطأ إخوانه في العيادة ، فسأل عنهم، فقالوا: إنّهم كانوا يستحيون ممّا لك عليهم 
 من الدّين؛
 فقال: أخزى اللّه مالا يمنع الإخوان من الزّيارة. ثمّ أمر مناديا ينادي من كان لقيس عليه مال فهو في حلّ. فما أمسى حتّى كسرت عتبة 
 بابه لكثرة من عاده ».
 مدارج السالكين (3/ 304)

 عن الحسن - رحمه الله - قال:
 « يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهنّ قطّ: يوم تبيت مع أهل القبور ولم تبت ليلة قبلها، وليلة صبيحتها يوم القيامة ويوم يأتيك البشير 
 من اللّه تعالى، إمّا بالجنّة أو النّار، ويوم تعطى كتابك بيمينك وإمّا بشمالك ».
 أهوال القبور154

 قال الفضيل بن عياض- رحمه اللّه -:
 « بقدر ما يصغر الذّنب عندك يعظم عند اللّه، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند اللّه ».
 الداء والدواء (58)

 كان عبد اللّه بن مسعود - رضي اللّه عنه - يقول:
 كنّا إذا افتقدنا الأخ أتيناه، فإن كان مريضا كانت عيادة، وإن كان مشغولا كانت عونا، وإن كان غير ذلك كانت زيارة
 آداب العشرة (43)

 قال الحسن رحمه الله:
 لقد مضى بين يديكم أقوام لو أنّ أحدهم أنفق عدد هذا الحصى لخشي أن لا ينجو من عظم ذلك اليوم
 الزهد لابن المبارك (51)

 كان طاوس- رحمه اللّه- :
 يتعذّر من طول السّكوت ويقول: إنّي جرّبت لساني فوجدته لئيما
 الصمت لابن أبي الدنيا (248)

 قال أبو بكر الوراق - رحمه اللّه-:
 استعن على سيرك إلى اللهبترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

 قال إبراهيم التّيميّ - رحمه اللّه-:
 ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النّار؛ لأنّ أهل الجنّة قالوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ، وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنّة؛ لأنّهم قالوا: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ
 التخويف من النار لابن رجب (16)

 خرج عبد اللّه بن مسعود – رضي الله عنه - على أصحابه فقال: 
 أنتم جلاء حزني
 كتاب الإخوان (150)

 عن الأوزاعيّ- رحمه اللّه- قال:
 سمعت بلال بن سعد بن تميم، يقول: أخ لك كلّما لقيك ذكّرك بحظّك من اللّه خير لك من أخ كلّما لقيك وضع في كفّك دينارا
 كتاب الإخوان (150).

 عن محمّد بن كعب القرظيّ – رحمه الله - أنّه:
 أوصى عمر بن عبد العزيز فقال له: يا عمر بن عبد العزيز، أوصيك بأمّة محمّد خيرا، من كان منهم دونك فاجعله بمنزلة ابنك، ومن كان منهم فوقك فاجعله بمنزلة أبيك، ومن كان منهم سنّك فاجعله بمنزلة أخيك، فبرّ أباك، وصل أخاك، وعاهد ولدك فقال عمر: جزاك اللّه يا محمّد بن كعب خيرا
 المنتقى من مكارم الأخلاق (157)

 قال أبو سليمان الدّارانيّ رحمه الله:
 لو أنّ الدّنيا كلّها لي في لقمة، ثمّ جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه
 كتاب الإخوان (235)

 قال رجل لداوود الطّائيّ رحمه الله:
 أوصني قال: اصحب أهل التّقوى، فإنّهم أيسر أهل الدّنيا عليك مئونة، وأكثرهم لك معونة .
 كتاب الإخوان (124)

 قال علي رضي الله عنه :
 يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .
 مفتاح دار السعادة 1/103


تم تعديل هذه المشاركة بواسطة رائد علي أبو الكاس, PM 12:54 | 2011 Feb 27.
#6  درر من أقوال سلفنا الصالح رضي الله عنهمرابط المشاركة  #6 رائد علي أبو الكاس
مستخدم

Members
Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip 
1119 المشاركات
تاريخ المشاركة : PM 12:56 | 2011 Feb 27
كان عليّ بن الحسين رحمه الله :
إذا توضّأ اصفرّ وتغيّر، فيقال: مالك؟ فيقول: «أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟
مختصر منهاج القاصدين (314)

قال بعض السلف :
خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
ذم الهوى

قال بشر بن الحارث رحمه الله :
ما اتقى الله من أحب الشهرة .
حلية الاولياء

قال معروف رحمه الله : 
كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .
حلية الأولياء 8/361

عن محمد بن ذكوان ، قال : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود
أنه كان " يختم القرآن في رمضان في ثلاث ، وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة "
التفسير من سنن سعيد بن منصور 1\24

عن ابراهيم قال كان الاسود 
يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين وكان ينام بين المغرب والعشاء وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال
حلية الأولياء 2\103

روى ابن أبي داود بإسناده الصحيح : 
أن مجاهداً رحمه الله كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب والعشاء
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيثمي 1\34

وأما الذين ختموا القرآن في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمنهم عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وتميم الداري ، وسعيد بن جبير رضي الله عنهما .
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيثمي 1\34

عن أبي بكر محمد بن بشر الزنبري المعروف بالعكري بمصر قال 
سمعت الربيع يقول كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة
سير اعلام النبلاء 10 / 36

" فكان قتادة رحمه الله 
يختم القرآن في كل سبع ليال دائما ، وفي رمضان في كل ثلاث ، وفي العشر الأخير منه في كل ليلة .
مجالس شهر رمضان للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ص 65

وكان إبراهيم النخعي رحمه الله 
يختم القرآن في رمضان في كل ثلاث ليال ، وفي العشر الأواخر في كل ليلتين .
مجالس شهر رمضان للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ص 65

وكان الأسود رحمه الله 
يقرأ القرآن كله في ليلتين في جميع الشهر
مجالس شهر رمضان للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ص 65

قال الفضيل عندما سُئل عن التواضع:
أن تخضع للحق وتنقاد له ممن سمعته, ولو كان أجهل الناس لزمك أن تقبله منه.
[جامع بيان العلم وفضله, أثر 964]

بكى أبو هريرة رضي اللّه عنه في مرضه :
فقيل له: ما يبكيك؟. فقال: أما إنّي لا أبكي على دنياكم هذه، ولكن أبكي على بعد سفري وقلّة زادي، وإنّي أمسيت في صعود على جنّة أو نار، لا أدري إلى أيّتهما يؤخذ بي
شرح السنة للبغوي (14/ 373).

قال الحسن رحمه الله:
من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
غذاء الألباب ص54

قال الماوردي رحمه الله: 
(قال المأمون: الإخوان ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء؛ لا يستغنى عنه، وطبقة كالدواء؛ يحتاج إليه أحيانًا، وطبقة كالداء؛ لا يحتاج إليه أبدًا
أدب الدنيا والدين ص170

قال مجاهد رحمه الله:
من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
حلية الأولياء

عن مالك بن دينار – رحمه الله :
أنّه قال لختنه (صهره): يا مغيرة، انظر كلّ أخ لك وصاحب لك، وصديق لك لا تستفيد في دينك منه خيرا فانبذ عنك صحبته، فإنّما ذلك لك عدوّ. يا مغيرة! النّاس أشكال: الحمام مع الحمام. والغراب مع الغراب، والصّعو -طائر أصغر من العصفور-مع الصّعو، وكلّ مع شكله
المنتقى من مكارم الأخلاق (159)

لم يثن الله على أحد في القرآن بنسبه أصلاً ، لا على ولد نبي ، ولا على ابن نبي ، ولا على ابي نبي ، وإنما أثنى على الناس بإيمانهم وأعمالهم ، وإذا ذكر صنفاً وأثنى عليهم فلما فيهم من الإيمان والعمل ، لا لمجرد النسب.
(منهاج السنة)

(يوصيكم الله في أولادكم)
استنبط منها بعض الأذكياء أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده ، حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فعلم أنه أرحم بهم منهم.
(تفسير ابن كثير)

قال أرطأة بن المنذر ـ رحمه الله ـ:
قيل لعمر بن عبد العزيز: لو جعلت على طعامك أمينا لا تغتال، وحرسا إذا صلّيت لا تغتال وتنحّ عن الطّاعون. قال:
(اللّهمّ إن كنت تعلم أنّي أخاف يوما دون يوم القيامة فلا تؤمّن خوفي)
سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي163

قال محمد بن واسع ـ رحمه الله ـ:
إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه.
حلية الأولياء

قال يحيى بن معاذ ـ رحمه الله ـ:
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
حلية الأولياء 10/63

قال خالد بن معدان ـ رحمه الله ـ:
لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
حلية الاولياء

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها :
أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، 
إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قوت القلوب 2/283.

عن المعلّى بن زياد - رحمه الله - أنّه قال:
كان هرم ابن حيّان يخرج في بعض اللّيالي وينادي بأعلى صوته: عجبت من الجنّة كيف نام طالبها، وعجبت من النّار كيف نام هاربها. ثمّ يقول: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ (الأعراف/ 97
التخويف من النار لابن رجب (14)

قال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله :
لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أنهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .
شعب الايمان 6/302

قيل للشعبي رحمه الله :
من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .
تذكرة الحفاظ (1/64)

قال ابن القيم رحمه الله :
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
مفتاح دار السعادة 1/108

قال الحسن رضي اللّه عنه :
في قوله تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ قال: أي من طاعتي
الدر المنثور (5/ 7).

قال الماوردي رحمه الله:
من حق الإخوان أن تغفر هفوتهم وتستر زلتهم؛ لأن من رام بريئًا من الهفوات، سليمًا من الزلات رام أمرًا مُعوِزًا واقترح وصفًا معجزًا
أدب الدنيا والدين ص179.

قال أبو يزيد رحمه الله :
ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
صيد الخاطر ص114

قال أحد السلف:
إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
الآداب الشرعية (2/59)

قال ابن القيم رحمه الله :
إذا علقت شروش المعرفة في أرض القلب نبتت فيه شجرة المحبّة، فإذا تمكّنت وقويت أثمرات الطّاعة، فلا تزال الشّجرة تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربّها
الفوائد(49)

قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-:
من كثر كلامه كثر سقطه
«الصمت لابن أبي الدنيا» (241).

قال أبو الدّرداء- رضي اللّه عنه-:
لولا ثلاث لأحببت أن أكون في بطن الأرض لا على ظهرها: لولا إخوان لي يأتوني ينتقون طيّبالكلام كما ينتقى طيّب التّمر، أو أغفّر وجهي ساجدا للّه- عزّ وجلّ- أو غدوة أو روحة فيسبيل اللّه عزّ وجلّ
«الزهد للإمام أحمد» (168، 169).

قال مالك بن أنس- رحمه اللّه-:
«حقّ على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية. والعلم حسن لمن رزق خيره
«حلية الأولياء» (6 /320).

قال عثمان بن عفّان - رضي اللّه عنه-:
لو طهرت قلوبنا لما أشبعت من كلام ربّنا
«إغاثة اللهفان» (1/ 55)

قال عليّ- رضي اللّه عنه-:
أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلّا ويده بيد اللّه يرفعه
«المستطرف» (1/ 272)

قال إبراهيم التّيميّ- رحمه اللّه-:
ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النّار؛ لأنّ أهل الجنّة قالوا: الحمد للّه الّذي أذهب عنّا الحزن. وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنّة لأنّهم قالوا: إنّا كنّا قبل في أهلنا مشفقين
«التخويف من النار لابن رجب» (ص 21)

قال أبو البختريّ - رحمه اللّه-:
لوددت أنّ اللّه تعالى يطاع وأنّي عبد مملوك
«الزهد، لابن المبارك» (ص 69).

قال طاوس- رحمه اللّه-: 
لساني سبع إن أرسلته أكلني
«الإحياء» (3/ 120)

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : 
حدثني هارون بن سفيان المستملي قال : قلت لأبيك أحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم . 
( أدب الإملاء والاستملاء 1/40) 

قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- :
لا تصحب الفجّار، لتعلّم من فجورهم، واعتزل عدوّك، واحذر صديقك إلّا الأمين، ولا أمين إلّا من خشي اللّه، وتخشّع عند القبور، وذلّ عند الطّاعة، واستعصم عند المعصية، واستشر الّذين يخشون اللّه
«الدر المنثور للسيوطي» (7/ 22).

قال الزهري رحمه الله :
ما عُبدَ الله بأفضلَ من العلم
«الحلية» (3/ 365)

قال الثوري رحمه الله :
تعلمنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله 
«فتح المغيث للسخاوي» (3/224)

قال أحمد بن أبي الحواري رحمه الله :
من ترك لقاء الناس فهو للشهوات أترك. 
«الزهد الكبير للبيهقي» ( ص71)

قال ذو النون رحمه الله : 
من علامات الحب لله ترك كل ما شغل عن الله عز وجل حتى يكون الشغل كله بالله وحده. 
«الزهد الكبير للبيهقي» (ص78)

قال الحسن- رحمه اللّه -:
أفضل أخلاق المؤمن العفو
«الآداب الشرعية» (1/ 71)

قال ابن ضبارة- رحمه اللّه-:
(إنّا نظرنا فوجدنا الصّبر على طاعة اللّه تعالى أهون من الصّبر على عذاب اللّه تعالى)
« أدب الدنيا والدين للماوردي» (ص 103)

قال سلام بن مسكين- رحمه اللّه -:
كان الحسن كثيراً ما يقول: يا معشر الشباب عليكم بالآخرة فاطلبوها، فكثيراً رأينا من طلبَ الآخرةَ فأدركها مع الدنيا، وما رأينا أحداً طلب الدنيا فأدرك الآخرة مع الدنيا. 
«الزهد الكبير» (ص65)

قال بعض السّلف: 
من حفظ بصره أورثه اللّه نورا في بصيرته
«تفسير ابن كثير» (3/ 283).

قال ابن القيّم- رحمه اللّه -:
من تطهّر في الدّنيا ولقي اللّه طاهرا من نجاساته دخل الجنّة بغير معوّق، وأمّا من لم يتطهّر في الدّنيا فإن كانت نجاسته عينيّة كالكافر لم يدخلها بحال. وإن كانت نجاسته كسبيّة عارضة دخلها بعد ما يتطهّر في النّار من تلك النّجاسة ثمّ لم يخرج منها أي الجنة 
إغاثة اللهفان (1/ 71)

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
عملوا للّه بالطّاعات، واجتهدوا فيها وخافوا أن تردّ عليهم.
إنّ المؤمن جمع إيمانا وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمنا
بصائر ذوي التمييز، للفيروز آبادي (2/ 545)

قال عبد اللّه بن المبارك - رحمه اللّه-:
في ذكر شروط التّوبة: النّدم، والعزم على عدم العود، وردّ المظلمة، وأداء ما ضيّع من الفرائض، 
وأن يعمد إلى البدن الّذي ربّاه بالسّحت، فيذيبه بالهمّ والحزن حتّى ينشأ له لحم طيّب، وأن يذيق نفسه ألم الطّاعة، كما أذاقها لذّة المعصية
فتح الباري (11/106)

قال أبو جعفر بن صهبان - رحمه اللّه-:
كان يقال: أوّل المودّة طلاقة الوجه، والثّانية التّودّد، والثّالثة قضاء حوائج النّاس 
الإخوان لابن أبي الدنيا (ص194).

قال أبو الفرج ابن الجوزي - رحمه اللّه-:
البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم
صيد الخاطر (ص300)

قال ابن عقيل الحنبلي - رحمه اللّه-:
إني لا يَحِل لي أن أضيع ساعة من عمري
شذرات الذهب (2 / 37)

أخرج الطّبرانيّ عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما-:
أنّ عمر- رضي اللّه عنه- قال يوم أحد لأخيه: خذ درعي يا أخي. قال: أريد من الشّهادة مثل الّذي تريد، فتركاها جميعا
الحلية (1/ 367)

قال وهب بن منبّه - رحمه اللّه-:
ما عبد اللّه بمثل الخوف
التخويف من النار لابن رجب (7)

قال مالك بن أنس- رحمه اللّه-: 
حقّ على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية. والعلم حسن لمن رزق خيره
الحلية (6/ 320).

عن قتادة- رحمه اللّه-: 
في قوله تعالى (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: هذا المؤمن اطمأنّ إلى ما وعد اللّه
الدر المنثور (8/ 514)

قال ابن القيم - رحمه اللّه-: 
قد يكون عند أدنى الناس علم ما لا يعلمه إمام زمانه , وقد علم الهدهد أمر ما علمه نبي مرسل , فاقرأ إن شئت قوله تعالى :{ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ } ... 
مدارج السالكين( 2 / 52)

قال مسروق -رحمه الله-:
بحسب الرّجل من العلم أن يخشى اللّه- عزّ وجلّ- 
وبحسب الرّجل من الجهل أن يعجب بعلمه
«العلم لزهير بن حرب» (ص9)

قال مالك بن دينار -رحمه الله-: 
إن صدور المؤمنين تغلي بأعمال البر، وإن صدور الفجار تغلي بأعمال الفجور،
والله تعالى يرى همومكم فانظروا ما همومكم رحمكم الله.
«الزهد للإمام احمد» (451)

قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
سمعت أن قَلَّ رجلٌ يأخذ كتاباً ينظر فيه إلا
استفاد منه شيئاً
«العلل ومعرفة الرجال» (2/314)

قال حماد بن سلمة -رحمه الله-:
من طلب الحديث لغير الله مُكر به
«السير» (7/448)

قال أبو حاتم الرازي -رحمه الله-:
علامةُ أهل البدع الوقيعةُ في أهل الأثر
«شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (1/179)

قال الزهري- رحمه اللّه -:
حضور المجلس بلا نسخة ذُلّ
حلية الأولياء(3/366)

قال يحيى بن أبى كثير - رحمه اللّه -: 
لا يُستطاع العلم براحة الجسم 
صحيح مسلم ( 612 ).

قال شجاع بن شاه- رحمه اللّه -: 
من عمّر ظاهره باتّباع السّنّة، وباطنه بدوام المراقبة، وغضّ بصره عن المحارم، وكفّ نفسه عن الشّهوات، 
وذكر خصلة سادسة هي أكل الحلال.
قال: لم تخطيء له فراسة
مجموع الفتاوى (15/ 425- 426)

قال وكيع - رحمه اللّه -: 
من استفهم وهو يفهم فهو طرف من الرياء
الجامع (1/197)

قال ابن حجر - رحمه اللّه -: 
العالم إذا كان عليما ولم يكن عفيفا كان ضرره أشدّ من ضرر الجاهل
الفتح (13/ 149)


قال أنس بن مالك- رضي اللّه عنه-:
«إذا مرّت بك امرأة فغمّض عينيك حتّى تجاوزك»)
الورع لابن أبي الدنيا (66)

كان عليّ بن الحسين - رحمه اللّه -:
إذا توضّأ اصفرّ وتغيّر، فيقال: مالك؟ فيقول: «أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟
مختصر منهاج القاصدين للمقدسي (314).

قال عبد الله بن المعتز - رحمه اللّه -:
التواضع سلّم الشرف
الجامع / 1/351

قال وكيع - رحمه اللّه -:
أول بركة الحديث إعارة الكتب
الجامع / 1/240.

قال الإمام أحمد - رحمه اللّه -:
مع المحبرة إلى المقبرة
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي
قال أبو البقاء الرندي يرثي مدينته
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
كان أبي يوصيني دائماً.
من استغلى بعقله اختل ، ومن استخشن حزامه انْذَلْ

عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال أَخَذَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبِي فقال كُنْ في الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أو عَابِرُ سَبِيلٍ وكان بن عُمَرَ يقول إذا أَمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ وإذا أَصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ وَخُذْ من صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ 
صحيح البخاري ج5/ص2358

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبته : 
لا يعجبنكم من الرجل طفطفته ولكن من أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل .

وقال أيضا :
كفى بالمرء عيبا أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه ويمقت الناس على ما يأتي .

قال بعض العلماء :
اعلم أن الغيبة مع تحريمها شرعا وعقلا هي عين العجز ونفس اللؤم ودليل النقص تأباها العقول الكاملة والنفوس الفاضلة لما فيها من انحطاط الرتبة وانخفاض المنزلة .

قال علي بن الحسين :
الغيبة إدام كلاب الناس .

وقال الحسن :
يا ابن آدم لن تنال حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك وتبدأ بذلك العيب من نفسك فتصلحه فما تصلح عيبا إلا ترى عيبا آخر فيكون شغلك في خاصة نفسك . 

وقيل لربيع بن خيثم :
ما نراك تعيب أحدا ولا تذمه فقال : ما أنا على نفسي براض فأتفرغ من عيبها إلى غيرها 

(موارد الظمآن لدروس الزمان) (1/377)

قال عبد الله بن المبارك: (المؤمن طالب عذر إخوانه، والمنافق طالب عثراتهم).
آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة - (1 / 8)

قال عبد الله بن المبارك مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم
أدب الاملاء والاستملاء - السمعاني - (1 / 6)

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ : أَفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفَاءُ الزُّهْدِ .
أدب الدنيا والدين - (1 / 129)

قال عبد الله بن المبارك:
من صبر فما أقل ما يصبر ومن جزع فما أقل ما يتمتع.
الصبر - (1 / 29)

قال عبد الله بن المبارك : ( لأن أرد درهما من شبهة أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف و مائة )
الكبائر - الذهبي - (1 / 118)

قال: قال عبد الله بن المبارك:
ألا رب ذي طمرين في منزل غدا
زرابيه مبثوثة ونمارقه
قد اطردت أنهاره حول قصره
وأشرق والتفت عليه حدائقه
تقريب كتاب التواضع والخمول - (1 / 3)
قال حماد بن زيد رحمه الله:
ينبغى للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً
لله عز وجل
جامع بيان العلم 1/566.

قال حماد بن سَلَمة :
مثل الذي يطلب الحديث ولا يعرف النحو مثل الحمار عليه مخلاة لا شعير فيها
الجامع 2 / 27.

قال أبو عمرو بن العلاء رحمه الله :
ما نحن فيمن مضى إلا كبقلٍ في أُصول نخلٍ طوال
موضع أوهام الجمع للخطيب 1 / 5.

قال الفخر الرازي رحمه الله :
(والله إنني أتأسف في الفوات عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل ، فإن الوقت والزمان عزيز
عيون الأنباء في طبقات الأطباء 1 / 462.

قال ابن دقيق العيد رحمه الله :
ومن الخطأ الاشتغال بالتتمات والتكميلات ، مع تضييع المهمات
الاقتراح ص 284
_ قال حماد بن زيد : كان يونس بن عُبَيد يحدِّث ثم يقول : استغفر الله استغفر الله ثلاثاً . 

_ قال عبدالملك بن موسى : ما رأيتُ رجلاً قط أكثر استغفاراً من يونس ، كان يرفع طرفه إلى السماء ويستغفر ، ويرفع طرفه إلى السماء ويستغفر ، مرتين . 
_ قال يونس بن عُبَيد : ليس شيء أعز من شيئين : درهم طيب ، ورجل يعمل على سنة . 

انظر : تهذيب الكمال ، ترجمة يونس بن عبيد البصري

قال ربيعة الرأي رحمه الله :
العلم وسيلة إلى كل فضيلة
تهذيب السير 2 / 635.

قال أيوب السّختياني رحمه الله :
أجسَرُ الناس على الفتيا أقلهُّم علماً باختلاف العلماء
جامع بيان العلم 2/816.

قال قتادة رحمه الله :
من لم يعرف الاختلاف ، لم يشُمّ أنفهُ الفقه
جامع بيان العلم 2/815.

قال الخليل رحمه الله :
لا يعرف الرجل خطأ معلمه حتى يجالس غيره
تهذيب السير 2 / 713.

قال الذهبي رحمه الله :
الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع
ميزان الاعتدال 3 / 49.
قال علي رضي الله عنه :
العلم نقطة كثَّرها الجهال
سبل السلام 4/178.

قال مالك بن أنس رحمه الله :
ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف
جامع بيان العلم 1 / 531.

قال ابن المديني رحمه الله :
ربما أدركت علة حديث بعد أربعين سنة
الجامع 2/257.

قال النضر بن شُميل رحمه الله:
لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه
تذكرة الحفاظ والذهبى 1/314.

قال الخليل بن أحمد رحمه الله:
لا يصل أحد من النحو إلى ما يحتاج إليه إلا بعد معرفة ما لا يحتاج إليه
الوافى بالوفيات للصفدي 1/6.
قال أبو بكر الأنصاري البغدادي البزاز :
مَنْ خدمَ المحابر خدمته المنابر 
شذرات الذهب 2/108. 

قال الخليل بن أحمد رحمه الله : 
ما كُتِب قَرّ ، وما حُفظ فَرَّ 
جني الجناس للسيوطي (ص 184). 

قال بشر الحافي رحمه الله : 
ضاعَ العلم في أفخاذ النساء 
المصنوع للقاري (ص 120). 

قال سفيان الثوري رحمه الله : 
من بخل بعلمه ابتلي بثلاث ، إما أن ينساه ولا يحفظه ، وإما أن يموت ، ولا ينتفع به ، وإما أن تذهب كتبه 
الجامع 1 / 240. 

قال زُبيد اليامي رحمه الله : 
يسرني أن يكون لي في كل شيء نية حتى 
في الأكل والنوم
الجامع 1 / 316.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
لو أُنسيتُ آيةً لم أجد أحداً ، يذكرنيها إلا رجلاً ببرك الغِماد ، رحلتُ إليه
السير 2 / 342.

قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله :
الملوك حكَّامٌ على الناس ، والعلماء حكام على الملوك
جامع بيان العلم وفضله 1 / 256.

قال الشافعي رحمه الله :
ما ناظرت أحداً إلا على النصيحة
السير 10 / 29

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
والمنصِف من اغتفر قليلَ خطأ المرء في كثير صوابهِ
القواعد (315).

قال ابن القيم رحمه الله :
ما أكثرَ ما ينقل الناس المذاهب الباطلة عن العلماء
بالأفهام القاصرة
المدارج 2/ 431.
قال عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه:
«حفظ البصر أشدّ من حفظ اللّسان)» 
الورع لابن أبي الدنيا (62).

قال عليّ بن أبي طالب- رضي اللّه عنه- لرجل من أصحابه:
يا كميل: العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النّفقة، والعلم يزكو بالإنفاق 
إحياء علوم الدين (1/ 17)

قال الشافعي رحمه الله :
لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح ، ولكن من طلبه بذل النفس وضيق العيش وخدمة العلماء أفلح
شعب الإيمان 2/ 272

للشافعى أيضا:
لا يصلُح طلبُ العلم إلا لمفلس
الجامع 1/39.

قال ابن تيميّة- رحمه اللّه تعالى-:
نّ النّاس لم يتنازعوا في أنّ عاقبة الظّلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى: اللّه ينصر الدّولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدّولة الظّالمة، ولو كانت مؤمنة
الحسبة (16، 170)
قال سلمان- رضي اللّه عنه-:
علم لا يقال به، ككنز لا ينفق منه
العلم لزهير بن حرب (8).

قال سفيان الثوري :
كان يقال : من طلب الرئاسة وقع في الدياسة
الجامع 1 / 321.

قال ابن المبارك رحمه الله :
ليكن الذي تعتمد عليه الأثر ، وخذ من الرأي ما
يفسر لك الحديث
جامع بيان العلم 2/1031.

قال الخليل رحمه الله :
أًقِلّوا من الكتب لتحفظوا ، وأكثروا منها لتعلموا
جامع بيان العلم 1 / 522.

قال الذهبي رحمه الله :
كلام الأقران يُطوى ولا يُروى ، فإن ذُكر تأمله المحدِّث ، فإن وجد له متابعاً وإلا أعرض عنه
السير 5 / 275.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه -: 
لقد طلب أقوام العلم ما أرادوا به اللّه ولا ما عنده. قال: فما زال بهم العلم حتّى أرادوا به اللّه وما عنده
سنن الدارمي (1/ 114).

قال الإمام أحمد- رحمه اللّه -:
النّاس إلى العلم أحوج منهم إلى الطّعام والشّراب. لأنّ الرّجل يحتاج إلى الطّعام والشّراب في اليوم مرّة أو مرّتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه
مدارج السالكين (2/ 470).

قال محمود الزمخشري رحمه الله-:
مجد التاجرِ في كيسه ، ومجدُ العالمِ في كراريسه
نوابغ الكلم

قال ابن تيمية رحمه الله -:
بالصبر واليقين تُنالُ الإمامةُ في الدين
مدارج السالكين 2 / 154.
قال ابن عباس رضي الله عنه :
لِقاحُ المعرفة دراسة العلم
جامع بيان العلم 1 : 507.

قال سعيد بن المسيب رحمه الله :
إنْ كنتُ لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد
السير 4 / 222.

قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
لا يكون الرجل من أهل الحديث حتى يأخذ عمن فوقه ، وعمن هو دونه ، وعمن هو مثله
الجامع 2 / 218.

قال مالك بن دينار رحمه الله :
إنّ العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا
شعب الإيمان 2/297

سمع عامر بن عبد اللّه بن الزّبير رحمه اللّه تعالى- المؤذّن ،:
وهو يجود بنفسه، فقال: خذوا بيدي، فقيل: إنّك عليل، قال: أسمع داعي اللّه فلا أجيبه، فأخذوا بيده، فدخل مع الإمام في المغرب، فركع ركعة ثمّ مات 
سير أعلام النبلاء (5/ 220).
قال ابن عباس رضي الله عنه :
ذلَلتُ طالباً فعززتُ مطلوباً
الإحياء 3/19.

قال الحسن رحمه الله :
إن كان الرجل إذا طلب العلم ، لم يلبث أن يرى في ذلك في تخشعه ، وبصره ولسانه ويده وزهده
أخلاق العلماء للآجري (ص 131).

قال أبو سليمان الدّارنيّ رحمه الله :
جلساء الرّحمن يوم القيامة من جعل في قلبه خصالا: الكرم والسّخاء والحلم والرّأفة والشّكر والبرّ والصّبر 
جامع البيان في تفسير القرآن (1/ 144).

قال أحمد رحمه الله :
سبحان الله رجل يطلب العلم لا يكون له ورد بالليل !
المدخل للبيهقى (ص 330)

قال الذهبي رحمه الله :
الغزالي إمام كبير ، وما من شرط العالم أنه لا يخطئ
السير 19 / 239.

قال ابنَ بشكُوال الأندلسي رحمه الله :
قرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر البخاري سبع مئة مرة
الصلة (ص 433).

قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-:
لا يغرركم من قرأ القرآن إنّما هو كلام نتكلّم به ولكن انظروا من يعمل به
اقتضاء العلم العمل (71).

قال الحسن - رحمه اللّه-:
أفضل أخلاق المؤمن العفو 
الاداب الشرعية (1/ 71). 

قال مالك بن دينار- رحمه اللّه-:
إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره، وإذا طلبه لغير العمل زاده فخرا
اقتضاء العلم العمل، (33)

قال عمرو بن عثمان المكّيّ- رحمه اللّه-:
العلم قائد، والخوف سائق، والنّفس حرون بين ذلك جموح خدّاعة روّاغة. فاحذرها وراعها بسياسة العلم، وسقها بتهديد الخوف يتمّ لك ما تريد
مدارج السالكين (2/ 466)

قال ابن دقيق العيد - رحمه اللّه-:
إنّ التّقوى سبب لغضّ البصر، وتحصين الفرج
الفتح (9/ 109).

قال يحي ابن معين- رحمه اللّه-:
أخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا، ما أعلمت بها أحدا، وأعلمته فيما بيني وبينه، ولقد طلب إلي خلف بن سالم، فقال:
قل لي: أي شيء هي؟ .
فما قلت له.
وما رأيت على أحد خطأ الا سترته، وأحببت أن أزين أمره، وما استقبلت رجلا في وجهه بأمر يكرهه. ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه.
طبقات الحنابلة (1/405)

قال سفيان بن حسين- رحمه اللّه-:
ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال أغزوت الروم؟ قلت: لا، قال: فالسند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفتسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟! قال: فلم أعد بعدها 
البداية والنهاية (13/121)

قال طوق بن وهب - رحمه اللّه-:
دخلت على محمد بن سيرين وقد اشتكيت. 
فقال: كأني أراك شاكياً. 
قلت: أجل.
قال: اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه، 
ثم قال: اذهب إلى فلان فإنه أطب منه. 
ثم قال: أستغفر الله أراني قد اغتبته!
صفة الصفوة
قال بكر بن عبد الله- رحمه اللّه-:
إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس ،ناسياً لعيبه ، فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به
صفة الصفوة

ذكر الأبشيهيّ- رحمه اللّه- في مستطرفه:
أنّ رجلا سبّ رجلا وقال له: إيّاك أعني، فقال الآخر وعنك أعرض

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبته : 
لا يعجبنكم من الرجل طفطفته ولكن من أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل .

وقال أيضا :
كفى بالمرء عيبا أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه ويمقت الناس على ما يأتي .

قال بعض العلماء :
اعلم أن الغيبة مع تحريمها شرعا وعقلا هي عين العجز ونفس اللؤم ودليل النقص تأباها العقول الكاملة والنفوس الفاضلة لما فيها من انحطاط الرتبة وانخفاض المنزلة .

قال علي بن الحسين :
الغيبة إدام كلاب الناس .

وقال الحسن :
يا ابن آدم لن تنال حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك وتبدأ بذلك العيب من نفسك فتصلحه فما تصلح عيبا إلا ترى عيبا آخر فيكون شغلك في خاصة نفسك . 

وقيل لربيع بن خيثم :
ما نراك تعيب أحدا ولا تذمه فقال : ما أنا على نفسي براض فأتفرغ من عيبها إلى غيرها 
(موارد الظمآن لدروس الزمان) (1/377)

قال الكافيجي :
(أصل السعادات في الدنيا والآخرة ؛ هو الـعلم) 
التيسير ص 268 

قال الخطابي :
(قال: سمعت الحسن يقول: يقولون المداراة نصف العقل، وأنا أقول هو العقل كله) 
العزلة ص 142

قال الأحنف :
(لا تكوننَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان) 
الحديقة 12/105

قال عمر- رضي اللّه عنه-: 
عليكم بذكر اللّه تعالى؛ فإنّه شفاء. وإيّاكم وذكر النّاس فإنّه داء
رواه أحمد في الزهد ص 151

روى الميانجي بأماليه 
عن الإمام أحمد- رحمه الله -: قال :
"ما رأيت أحدا تكلم في الناس وعابهم إلا سقط"

قال حُذَيْفَةُ بنُ قَتَادَةَ المَرْعَشِيُّ - رحمه الله -:
لَوْ أَصَبْتُ مَنْ يُبْغِضُنِي عَلَى الحقِيْقَةِ فِي اللهِ، لأَوجَبتُ عَلَى نَفْسِي حُبَّهُ !
سير أعلام النبلاء (9/283)

قال ابن حبان البستي - رحمه الله -:
الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس ، مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه ؛ فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره أراح بدنه ولم يُتعب قلبه ، فكلما اطلع على عيب لنفسه هان عليه ما يرى مثله من أخيه ، وإن من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه 
روضة العقلاء (ص:131)

قال ابن وهب - رحمه الله -:
نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني فكنت أغتاب، وأصوم، 
فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمنْ حُبِ الدراهم تركتُ الغيبة».
قلت ـ الذهبي ـ: هكذا والله كان العلماء؛ وهذا هو ثمرة العلم النافع.
[سير أعلام النبلاء (9/228)]

#7  درر من أقوال سلفنا الصالح رضي الله عنهمرابط المشاركة  #7 رائد علي أبو الكاس
مستخدم

Members
Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip Pip 
1119 المشاركات
تاريخ المشاركة : PM 12:58 | 2011 Feb 27
قال بعض السلف: 
(خَفِ الله على قدر قدرته عليك, واستح منه على قدر قربه منك) 
فتح الباري ، 1/75 .

يقول الفضل بن عياض رحمه الله :
(كنا نأتي المشيخة فلا نرى أنفسنا أهلاً للجلوس معهم ، فنجلس دونهم ونسترق السمع فإذا مر الحديث سألناهم إعادته وقيدناه )
آفاق الجمال ، ص22 

قال الماوردي: 
(قال بعض الحكماء: من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر) 
فيض القدير ، 3/267


لما حضرت أبا هريرة- رضي اللّه عنه- الوفاة :
بكى
فقيل له ما يبكيك؟ 
فقال بعد المفازة وقلة الزاد وعقبة كؤود ، المهبط منها إلى الجنة أو النار.
صفة الصفوة (1/694)

قال بعضهم: 
أدركنا السّلف وهم لا يرون العبادة في الصّوم ولا في الصّلاة، ولكن في الكفّ عن أعراض النّاس
إحياء علوم الدين (3/ 152).

قال نعيم بن حماد - رحمه الله -:
سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيتُ أحدًا ارتفع مثل مالك، ليس لهُ كثيرُ صلاة ولا صيام، إلاَّ أن تكون له سريرة . 
السير (8/97)

قال يحيى بن معين - رحمه الله -:
وإذا افتقرت إلى الذّخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال
اقتضاء العلم العمل (99).

قال سعيد بن العاص - رحمه الله -:
ما شاتمت رجلا مذ كنت رجلا، لأنّي لم أشاتم إلّا أحد رجلين:
إمّا كريم فأنا أحقّ أن أجلّه، وإمّا لئيم فأنا أولى أن أرفع نفسي عنه
المستطرف (1/ 136).

قال الامام ابو يوسف ـ رحمه الله ـ :
"طلب العلم بعلم الكلام جهل ... و الجهل بعلم الكلام علم "
السير للذهبي 

ليس مَن عَمِلَ .. ثم نطق .. كمَن نطق ثم قَعَد !
والفاعلُ دائمًا مرفوع ,,

قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله: 
"إذا رأيت قوماً يتناجون فى دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" 
رواه أحمد فى الزهد.

عن عثمان - رضي الله عنه -:
ما أسرَّ أحدٌ سريرةً إلاّ أبْدَاها اللهُ على صفحاتِ وجهِهِ، وفَلَتَاتِ لسانِه 
شرح العقيدة الطحاوية (ص 149)

قيل لأبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه -:
ماذا قال حذيفة عند موته؟ قال: لما كان عند السحر، قال: أعوذ بالله من صباح إلى النار - ثلاثا - 
ثم قال: اشتروا لي ثوبين أبيضين؛ فإنهما لن يتركا علي إلا قليلا حتى أبدل بهما خيرا منهما، أو أسلبهما سلبا قبيحا.
سير أعلام النبلاء : 2/368

سُئل الحسن البصري رحمه الله:
من هم الأبرار ؟.
فقال : هم الذين لا يؤذون الذر . 
الدر المنثور .3/255

قيل لحمدون بن أحمد رحمه الله:
ما بال كلام السلف أنفعُ من كلامنا؟! قال: لأنَّهم تكلموا لعزِّ الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلمُ لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق
صفة الصفوة 4 / 122 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره
سيماهم في وجوههم من أثر السجود 
"أي : قد أثرت العبادة ـ من كثرتها وحسنها ـ في وجوههم ، حتى استنارت . لما استنارت بالصلاة بواطنهم ، استنارت بالجلال ، ظواهرهم .
يقول أبو عبد الرحمن العمري الزاهد:
"إن من غفلتك عن نفسك، إعراضك عن الله بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه، ولا تأمر ولا تنهى، خوفًا من المخلوق"
[سير أعلام النبلاء (15:391)]

عن سفيان بن دينار التمار، قال: سألت ماهان الحنفي ما كانت أعمال القوم؟، قال: كانت أعمالهم قليلة، وكانت قلوبهم سليمة. 
[حلية الأولياء (2:250)].

قال القرطبي ـ رحمه الله ـ : 
فينبغي للإنسان أن يكون قوله للناس لينا ووجه منبسطا طلقا مع البر والفاجر و السني و المبتدع، مداهنة أن يتكلم معه بكلام يظن أنه يرضي مذهبه، لأن الله تعالى قال لموسى وهارون:"فقولا له قولا لينا"
فالقائل ليس بأفضل من موسى وهارون ، والفاجر ليس بأخبث من فرعون ، وقد أمرهما الله تعالى باللين معه !
الجامع لأحكام القرآن (16/2)

قال ابن السماك ـ رحمه الله ـ : 
تواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك .
وكان يقال :
اسمان متضادان بمعنى واحد : التواضع والشرف
أدب الدنيا والدين

قال ابن عيينة ـ رحمه الله ـ :
إذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور
صفة الصفوة 2 / 234 .

قال ابن حزم ـ رحمه الله ـ :
أفضل نعم اللّه تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبّه، وعلى الحقّ وإيثاره
مداواة النفوس (90).

قال بعضهم:
ليس الحليم من ظلم فحلم، حتّى إذا قدر انتقم، ولكنّ الحليم من ظلم فحلم حتّى إذا قدر عفا 
الإحياء (3/ 196).

قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-:
إنّي لا أعلم عملا أقرب إلى اللّه- عزّ وجلّ- من برّ الوالدة
الأدب المفرد ص (15)

قال أبو سليمان - يعني الداراني –رحمه الله-:
لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا ،
وما أحب البقاء في الدنيا لتشقيق الأنهار ، ولا لغرس الأشجار .
صفة الصفوة

وقال بعض الصالحين:
لي أربعون سنة ما غمني إلا طلوع الفجر !

قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:
ما بلغني عن أخٍ لي مكروهٌ - قطُّ - إلا كان إسقاطُ المكروه عنه أحبَّ إلي من تحقيقه عليه،
فإن قال : « لم أقل » ؛ كان قوله: « لم أقل » أحبَّ إلي من ثمانية يشهدون عليه!
تاريخ الرَّقَّة ص 25

عكف أيّوب بن سليمان –رحمه الله-:
على كتاب العروض حتّى حفظه، فسأله بعضهم عن
إقباله على هذا العلم بعد الكبر، فقال: حضرت قوما يتكلّمون فيه فأخذني ذلّ في نفسي أن يكون باب من العلم لا أتكلّم فيه
أدب الدنيا والدين (ص 54).

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمة - رحمه الله - :-
(القلب إذا كان رقيقا لينا كان أخذه للعلم سهلا يسيرا , ورسخ العلم فيه وثبت وأثر , وإن كان قاسيا غليظا كان قبوله للعلم صعبا عسيرا , ولابد مع ذلك أن يكون زكيا صافيا سليما , حتى يزكو فيه العلم ويثمر فيه ثمرا طيبا .
(ابن تيمية ـ الفتاوى)

(روى كعب ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( ماذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم , بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه) قال الترمذي : حديث حسن صحيح , فأخبر صلى الله عليه وسلم أن حرص المرء على والرياسة يفسد دينه , مثل أو أكثر من فساد الذئبين الجائعين لزريبة الغنم .)
(ابن تيمية ـ الفتاوى)

من أدمن أخذ الحكمة والأدب من كلام فارس والروم ، لايبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذلك الموقع . 
(ابن تيمية ـ الاقتضاء) 


قد قال بعض الناس : أكثر ما يفسد الدنيا: نصف متكلم , ونصف متفقه , ونصف متعلم , ونصف متطبب, ونصف نحوي ، فهذا يفسد الأديان, وهذا يفسد البلدان, وهذا يفسد الأبدان, وهذا يفسد اللسان, 
(ابن تيمية ـ الفتاوى)

(من صفات الغرباء الذين غبطهم النبي : صلى الله عليه وسلم 
ـ التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس , وترك ماأحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم 
ـ وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس 
ـ وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله لاشيخ ولاطريقة ولامذهب ولاطائفة , بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده وإلى رسوله بالإتباع لما جاء به وحده , وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقا, وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم فلغربتهم بين هذا الخلق يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم


هذه بعض الجواهر من كتاب المجالسة وجواهر العلم أقسمها إلى حلقات حتى المجلد الرابع

قال سفيان بن عيينة : 
يستحب للرجل إذا دعا أن يقول في دعائه : اللهم ! استرنا بسترك الجميل ، 
ومعنى الستر الجميل : أن يستر على عبده في الدنيا ثم يستر عليه في الآخرة من غير أني يوبخه عليه .
(1/286)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ؛ قال :
يومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهما : يوم تأتيك البشرى من الله تبارك وتعالى ؛ إما بعذابه وإما برحمته ، ويوم تعطى كتابك ؛ إما بيمينك أو بشمالك ، وليلة تبيت في القبر وحدك ليلة لم تبت مثلها ليلة ، وليلة صبحتها يوم القيامة ليس بعدها ليل
(1/312)

عن الحسن : 
أنه سئل عن الأبرار : من هم ؟ فقال : هم الذين لا يؤذون الذر.
1/337

قال يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ: 
وَرِثَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ عِشْرِينَ دِينَارًا ؛ فَأَكَلَهَا فِي عِشْرِينَ سَنَةً.
(1/346)

كَانَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ 
يَشْرَبُ الْفَتِيتَ وَلَا يَأْكُلُ الْخُبْزَ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، 
فَقَالَ : بَيْنَ مَضْغِ الْخُبْزِ وَشُرْبِ الْفَتِيتِ قِرَاءَةُ خَمْسِينَ آيَةً
(1/346)

دَخَلَ إلى داود الطائي يَوْمًا رَجُلٌ ، فَقَالَ :
إِنَّ فِي سَقْفِ بَيْتِكَ جِذْعًا قَدِ انْكَسَرَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ أَخِي ! إِنِّي فِي هَذَا الْبَيْتِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً مَا نَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ . وَكَانُوا يَكْرَهُونَ فُضُولَ النَّظَرِ كَمَا يَكْرَهُونَ فُضُولَ الْكَلَامِ .
(1/347)

قال الثَّوْرِيَّ :
إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ رَغِيفٍ عليه عسلٌ مرّ بِهِ ذُبَابٌ فَقَطَعَ جَنَاحَهُ ، وَمَثَلُ رَغِيفٍ يَابِسٍ مَرَّ بِهِ فَسَلِمَ .
(1/376)

قال ابْنَ الْمُبَارَكِ: 
سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ يَقُولُ : أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ
(1/277)

عن الفضيل بن عياض :
في قول الله تبارك وتعالى :{ ولا تقتلوا أنفسكم } [ النساء : 29 ] ؛
قال : لا تغفلوها عن ذكر الله ؛ فإن من أغفلها عن ذكر الله تبارك وتعالى فقد قتلها
(1/388)

قال بشر بن الحارث : 
لو أن الروم سبت من المسلمين كذا وكذا ألفا ، ثم فداهم رجل كان في قلبه سوء لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، لم ينفعه ذلك .
(1/412)

قال الفضيل بن عياض : 
ما أحد من أهل العلم إلا وفي وجهه نضرة ؛ 
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « نضر الله امرءا سمع منا حديثا » .
(1/414)

قال الحسن بن صالح :
من أصبح وله هم غير الله ؛ فليس من الله عز وجل
(1/415)

قال بهز بن حكيم : 
صلى بنا زرارة بن أوفى الغداة ، فقرأ : ( فإذا نقر في الناقور ) [ المدثر : 8 ] . 
فخر مغشيا عليه ، فحملناه ميتا رحمه الله .
(1/448)

قيل لعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم : 
من أعظم الناس خطرا ؟ ! قال : من لم يرض الدنيا خطرا لنفسه .
(1/449)

كانت امرأة من التابعين تقول :
سبحانك ! ما أضيق الطريق على من لم تكن أنت دليله ! وما أوحش الطريق على من لم تكن أنت أنيسه !
(2/31)

قال مالك بن دينار :
إنما طلب العابدون بطول النصب دوام الراحة ، وطلب الزاهدون بطول الزهد طول الغنى .
(2/70)

قال سفيان الثوري :
إذا أحب الرجل الرجل في الله ، ثم أحدث حدثا ؛ فلم يبغضه عليه ؛ فلم يحبه لله .
(2/90)

قال مالك بن دينار :
خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها ، قالوا : وما هو يا أبا يحيى ؟ قال : معرفة الله عز وجل .
(2/91)

قال أبو سليمان الداراني: 
إنما رجع القوم من الطريق قبل الوصول ، ولو وصلوا إلى الله تبارك وتعالى ما رجعوا .
(2/94)

قال أبو الأحوص : 
لا تسبوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإنهم أسلموا خوفا من الله ، وأنتم أسلمتم خوفا من سيوفهم ؛ فانظروا كم بين الأمرين ؟ !
(2/98)

قال عبد الله بن إدريس :
عجبا لمن ينقطع إلى رجل من أهل الدنيا ويدع أن ينقطع إلى من له السماوات والأرض
2/116

قال معروف الكرخي:
كلام الرجل فيما لا يعنيه مقت من الله عز وجل .
2/121

قال ابن المبارك: 
عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة ؟ !
2/186

قال الأصمعي :
قيل لبزرجمهر الحكيم : بم أدركت ما أدركت من العلم ؟ قال : ببكور كبكور الغراب ، وحرص كحرص الخنزير ، وصبر كصبر الحمار .
2/188
قال ابن السماك:
كتب رجل إلى أخ له : يا أخي ! إنك قد أوتيت علما ؛ فلا تطفئن نور علمك بظلمة الذنوب ، فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم
2/189

قال ابن المبارك : 
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم ؛ فقد جهل .
2/186

قال علي بن حسين رضي الله عنه :
من ضحك ضحكة مج مجة من العلم
2/190

قال الحسن :
من أحسن عبادة الله في شبيبته ؛ لقاه الله تبارك وتعالى الحكمة عند كبر سنه ، وذلك قوله عز وجل : ( واستوى ءاتينه حكما وعلما ) الآية [ القصص : 14 ] .
2/190

قال الشعبي :
ما كتبت سوادا في بياض قط ، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته ، وما أحببت أن يعيده علي .
2/191

عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ؛ قال :
للسفر مروءة ، وللحضر مروءة ، فأما مروءة السفر ؛ فبذل الزاد ، وقلة الخلاف على أصحابك ، وكثرة المزاح في غير مساخط الله عز وجل ،
وأما مروءة الحضر ؛ فإدمان الاختلاف إلى المسجد ، وكثرة الإخوان في الله تعالى ، وتلاوة القرآن .
2/194

قال الفضيل بن عياض: 
ينبغي للقاضي إذا ابتلي بالقضاء أن يكون يوما في القضاء ويوما في البكاء ؛ فإن له بين يدي الله عز وجل موقفا غدا .
2/206

قال الأصمعي : 
سمعت أعرابيا يقول : إذا أردت أن تعرف الرجل ؛ فانظر كيف تحننه إلى أوطانه ، وتشوقه إلى إخوانه ، وبكاؤه على ما قضى من زمانه.
2/208

قال ابن المبارك : 
قال بعض الحكماء : من كان منطقه في غير ذكر الله تعالى ؛ فقد لغا ، 
ومن كان نظره في غير اعتبار ؛ فقد سها ، ومن كان صمته في غير فكر ؛ فقد لهى .
2/210

قال أحمد بن عبد الله بن يونس : 
أكل سفيان الثوري ليلة حتى شبع ، ثم قال : إن الحمار إذا زيد في علفه زيد في عمله . فقام فصلى إلى الصبح .
2/212

كان من دعاء هرم بن حيان : 
اللهم إني أعوذ بك من شر زمان يتمرد فيه صغيرهم ، ويأمل فيه كبيرهم ، وتقترب فيه آجالهم .
2/215

كان هشام الدستوائي :
لا يطفئ سراجه بالليل ، فقالت له امرأته ، إن هذا السراج يضر بنا إلى الصبح .
فقال لها : ويحك ! إنك إذا أطفئتيه ذكرت ظلمة القبر
2/232

قال سفيان الثوري:
النظر إلى وجه الظالم خطيئة .
2/240

قال المسور بن مخرمة:
لقد وارت الأرض أقواما لو رأوني معكم ؛ لاستحييت منهم .
2/241

قال الحسن البصري : 
إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .
2/262

قيل لعمر بن عبد العزيز :
ما كان بدء إنابتك ؟ 
قال : أردت ضرب غلام لي ، 
فقال لي : يا عمر ! اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة .
2/268

قال محمد بن المنكدر : 
وما لأهل النار راحة غير العويل والبكاء .
2/269

قال إبراهيم التيمي :
إن الله تبارك وتعالى أغضب ما يكون قرب الساعة .
2/279

قال إبراهيم بن بشار ؛ 
سألت سفيان بن عيينة ، فقلت له : دلني على جليس أجلس إليه .
فقال : تلك ضالة لا توجد .
2/288

سئل سفيان الثوري 
فقيل له : ما التواضع ؟ قال : التكبر على الأغنياء .
2/306

سأل رجل عمران بن مسلم القصير 
فأعطاه وبكى ، فقيل له : ما يبكيك وقد قضيت حاجته ؟ قال : حيث أحوجته إلى مسألتي .
2/307

قيل للحسن : 
لم لا تغسل قميصك ؟ قال : الأمر أسرع من ذلك .
2/310 

قال الثوري :
أوحشت البلاد واستوحشت ، ولا أراها تزداد إلا وحشة .
2/310

قال العلاء بن زياد :
لينزل أحدكم نفسه أن قد حضره الموت فاستقال ربه فأقاله ، فيعمل بطاعة الله عز وجل
2/329

قال أيوب السختياني: 
ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله تعالى . قال حماد : وسمعته مرة يقول : الرماد 
2/329
عن الحسن ؛ قال :
المزاح يذهب بالمروءة .
2/333

وعنه ؛ قال :
أكون في زمان فأبكي فيه ؛ فيأتي زمان فأبكي عليه - يعني الأول - .
2/337

قال الخليل بن أحمد : 
يطول الكلام ليفهم ، ويوجز ليحفظ .
2/337

قال جعفر بن أبي عثمان:
كنا عند يحيى بن معين ، فجاء رجل مستعجل ، فقال له : يا أبا زكريا ! حدثني بشيء أذكرك به . فالتفت إليه يحيى ، فقال : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل .
2/343

قال الثوري:
صاحب السوء جذوة من النار 
2/362

قال ابن السماك لأصحاب الصوف :
والله ! لئن كان لباسكم وفقا لسرائركم ، لقد أحببتم أن يطلع الناس عليها ، وإن كان مخالفا لقد كذبتم .
2/371

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه 
يمر بالآية من ورده بالليل ؛ فيسقط حتى يعاد منها أياما كثيرا كما يعاد المريض .
2/376

قال بكر بن عبد الله المزني : 
المستغني بالدنيا عن الدنيا كالمطفئ النار بالتبن .
2/378 

قال الأصمعي: 
سأل رجل قوما ، فقال رجل منهم : اللهم ! هذا سألنا ونحن سؤالك ،
وأنت بالمغفرة أجود منا بالعطاء . ثم أعطاه .
2/380

قال بشر بن السري :
ليس من أعلام المحب أن يحب ما يبغضه حبيبه .
2/391

شكى أهل مكة :
إلى الفضيل بن عياض رحمه الله القحط ،
فقال لهم : أمدبر غير الله تريدون ؟
2/400

قال الحسن: 
ابن آدم ! إنما أنت عدد أيام ؛ إذا مضى منك يوم ؛ مضى بعضك .
2/401

قال المدائني :
وكان يقال : كل شيء يحتاج إلى العقل ، والعقل يحتاج إلى التجارب . 
ويقال : من لم ينفعك ظنه لم ينفعك يقينه
2/416

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: 
رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف بالكعبة وعليه إزار فيه إحدى وعشرون رقعة ، فيها أدم .
2/421 

وقال رضي الله عنه: 
إذا أكلتم الرمان ؛ فكلوه بشحمه ؛ فإنه دباغ للمعدة
3/38

قال الحسن لفرقد السبخي : 
يا أبا يعقوب ! بلغني أنك لا تأكل الفالوذج ؟ فقال : يا أبا سعيد ! أخاف أن لا أؤدي شكره . فقال له الحسن : يا لكع ! وهل تؤدي شكر الماء البارد ؟ !
3/43

قال الأحنف بن قيس :
جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام ؛ فإني أبغض الرجل أن يكون وصافا لفرجه وبطنه ، وإن من المروءة والديانة أن يترك الرجل الطعام وهو يشتهيه .
3/44

قال الأصمعي : 
وإذا أردت أن تسلم من الحاسد ؛ فعم عليه أمورك .
3/50

قال ابن عيينة:
الحسد أول ذنب عصي الله عز وجل به في السماء - يعني حسد إبليس آدم - ، وهو أول ذنب عصي الله عز وجل به في الأرض ، وحسد ابن آدم أخاه فقتله .
3/51

قال بزرجمهر : 
الفقر في الوطن غربة ، والغنى في الغربة وطن ، وفقد الأحبة غربة .
3/58

قال سلم بن قتيبة :
رد المعروف أشد من ابتدائه ؛ لأن الابتداء بالمعروف نافلة ، ورده فريضة .
3/70

قال جعفر بن سليمان:
كانت امرأة من العابدات بالبصرة تصاب بالمصيبة العظيمة فلا تجزع ، فقيل لها في ذلك ؛ فقالت : ما أصاب بمصيبة فأذكر معها النار ؛ إلا صارت في عيني أصغر من التراب .
3/77

قال بعض بني ضبة :
( أقول وقد فاضت بعيني عبرة ... أرى الأرض تبقى والأخلاء تذهب )
( أخلاي لو غير الممات أصابكم ... جزعت ولكن ما على الموت معتب )
3/81

قال بعض الحكماء :
خمسة أشياء ضائعة : سراج يوقد في الشمس ، ومطر جود في سبخة ، وحسناء تزف إلى عنين ، وطعام استجيد وقدم إلى سكران ، ومعروف صنع إلى من لا شكر له .
3/89

عن الحسن ؛ قال :
لأن أقضي حاجة لأخ أحب إلي من أن أعتكف سنة .
3/89

قال عبد الواحد بن زيد:
شهدت مالك بن دينار وقيل له : يا أبا يحيى ! ادع الله عز وجل أن يسقينا الغيث ! 
فقال : هم يستبطئون المطر ؟ قالوا : نعم . قال : لكني والله أستبطئ الحجارة .
3/106 

أنشدنا أحمد بن عباد لبعضهم :
( يا ميتا في كل يوم بعضه ... سدد فيوشك أن تموت جميعا )
3/112

قال سفيان الثوري :
أوحشت البلاد واستوحشت ، ولا أراها تزداد إلا وحشة .
3/128

قال حماد بن سلمة: 
ليست اللعنة بسواد يرى في الوجه ، ولكن إنما هو أن لا تخرج من ذنب إلا وقعت في ذنب .
3/136

أنشدني أبي لغيره :
( اصبر لكل مصيبة وتجلد ... واعلم أن المرء غير مخلد )
( فإذا ذكرت مصيبة تسلو بها ... فاذكر مصابك بالنبي محمد )
3/139

قال سفيان بن عيينة:
قال بعض الحكماء : الصدق عز ، والكذب خضوع .
3/240

قال عمرو بن شرحبيل : 
لو عيرت رجلا برضاع الغنم ؛ لخشيت أن ارضعها .
3/243

قال سعيد بن العاص لابنه :
لا تمازح الشريف ؛ فيحقد عليك ، ولا الدنيء ؛ فتهون عليه .
3/245

قال إبراهيم بن أدهم : 
الزهد ثلاثة أصناف : فزهد فرض ، وزهد فضل ، وزهد سلامة فالزهد الفرض : الزهد في الحرام ، والزهد الفضل : الزهد في الحلال ، والزهد السلامة : الزهد في الشبهات .
3/270

قال أبو سليمان :
ينبغي للخوف أن يكون أغلب على الرجاء ، فإذا غلب الرجاء على الخوف ؛ فسد القلب
3/272

قال القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -:
أنه سمع رجلا يقول : ما أجرأ فلانا على الله ! فقال القاسم : ابن آدم أهون وأضعف من أن يكون جريئا على الله ، ولكن قل : ما أقل معرفته بالله عز وجل !
3/286

قال عكرمة : 
كنا عند ابن عمر وعنده ابن عباس رضي الله عنهما ، فمر غراب يصيح ؛ فقال رجل من القوم : خير خير ! فقال ابن عباس : لا خير ولا شر .
3/297

قال أبو إسحاق:
مر أبو حازم في السوق ، فنظر إلى الفاكهة ، فقال : موعدك الجنة .
3/338

قال سفيان بن عيينة: 
قيل لخالد بن يزيد : ما أقرب شيء ، وأبعد شيء ، وآنس شيء ، وأوحش شيء ؟ فقال : أقرب شيء الأجل ، وأبعد شيء الأمل ، وآنس شيء الصاحب ، وأوحش شيء الموت
3/364

عن أبي صالح :
( ومزاجه من تسنيم) [ المطففين : 27 ] ؛ قال : هو أشرف شراب أهل الجنة ، وهو للمقربين صرف ، ولأهل الجنة مزاج.
3/375



خطب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ؛ فقال :
إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت خلافته فتحا ، وإمارته رحمة ، والله ! إني لأظن الشيطان كان يفرق أن يحدث حدثا مخافة أن يغيره عمر ؛ والله ! لو أن عمر أحب كلبا ؛ لأحببت ذلك الكلب
3/415

قال بعض الحكماء :
أشد الأعمال ثلاثة : إنصاف الناس من نفسك ، والمواساة بالمال ، وذكر الله عز وجل على كل حال .
3/416

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :
ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي ، فإذا التمس ما عنده وجد رجلا .
3/430

عن الضحاك :
في قول الله تبارك وتعالى : { إنما نعد لهم عدا } [ مريم : 84 ] ؛ قال : الأنفاس .
3/463

عن طاوس :
في قول الله عز وجل : {وخلق الإنسان ضعيفا} [ النساء : 28 ] ؛ قال : لا صبر له عن النساء .
3/468

عن ابن سيرين : 
أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما كان يوم بدر مع المشركين ، فلما أسلم ؛ قال لأبيه : لقد أهدفت لي يوم بدر فصرفت عنك ولم أقتلك . فقال أبو بكر رضي الله عنه : لكنك لو أهدفت لي لم أنصرف عنك .
3/445 

قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ؛ قال : 
أربع خلال إذا أعطيتهن ؛ فلا يضرك ما عدل [ به ] عنك في الدنيا : حسن خليقة ، وعفاف في طعمة ، وصدق حديث ، وحفظ أمانة
3/376

قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه :
لا تودن عاقا ، كيف يودك وقد عق أباه ؟ !
3/482

قيل لأعرابي : 
أي ولدك أحب إليك ؟ فقال : صغيرهم حتى يكبر ، ومريضهم حتى يبرأ ، وغائبهم حتى يقدم .
3/485

قال الأحنف بن قيس : 
ما خان شريف ، ولا كذب عاقل ، ولا اغتاب مؤمن .
3/515

قال أبو حازم :
كل نعمة لا تقرب من الله عز وجل ؛ فهي بلية
4/19

عن عوف ؛ قال : 
ما اغبرت نعلي في طلب دنيا قط ، وما جلست في مجلس إلا انتظرت جنازة أو حاجة .
4/21

كان يحيى بن معين يقول:
من لم يخطئ عندنا في الحديث ؛ فهو كذاب .
4/23

عن ابن عون ؛ قال : 
كان بصر محمد بن سيرين بالعلم كبصر التاجر الأريب بتجارته . قال : وكان إذا دخل محمد بن سيرين السوق لا يراه أحد إلا كبر الله ؛ لصلاحه وخشوعه .
4/25

قيل لمحمد بن المنكدر :
أي الأعمال أفضل ؟ قال : إدخال السرور على المؤمن . وقيل له : أي الدنيا أحب إليك ؟ قال : الإفضال على الإخوان . وكان إذا حج أخرج نساءه وصبيانه إلى الحج ، فقيل له في ذلك ، فقال : أعرضهم لله عز وجل . وكان يحج وعليه دين ، فقيل له في ذلك ، فقال : هو أقضى للدين .
4/27

قال مالك بن دينار:
ما أشد فطام الكبير ! وأنشد :
( أتروض عرسك بعدما هرمت ... ومن العناء رياضة الهرم )
4/34

عن الحسن ؛ أنه قال:
ستعلم يا مسكين ؛ تنفق دينك في شهوتك سرفا ، وتمنع في حق الله درهما ! ستعلم يا لكع .
4/34

قال الثوري:
قيل للربيع بن خثيم : لو أرحت نفسك ؟ قال : راحتها أريد .
4/47

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : 
عجبت لمن يهلك والنجاة معه ! قيل له : ما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : الاستغفار
4/49

عن الحسن بن صالح:
في قول الله تبارك وتعالى : { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا } [ السجدة : 24 ] ؛ 
قال : صبروا عن الدنيا .
4/ 55

قال حماد بن زيد :
كنا جلوسا عند يحيى البكاء ، فقرأ عليه القارئ : { ولو ترى إذ وقفوا على ربهم } [ الأنعام : 30 ] ؛ 
فصاح صيحة ، فعادوه منها أربعة أشهر
4/66

قال بقية:
كنت مع إبراهيم بن أدهم بصور ، فصلى على جنازة ، فلما فرغ أتاه رجل ، فقال له : يا أبا إسحاق ! ادع لي 
فالتفت إلى الرجل ، فقال له : دعاؤك لنفسك خير لك من دعائي لك
4/71

عن أبي الجوزاء :
في قول الله تبارك وتعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ( 89 ) ) [ الشعراء : 89 ] ؛
قال : شهادة أن لا إله إلا الله 
4/84

عن أبي حازم ؛ قال : 
نحن لا نحب أن نموت حتى نتوب ، ونحن نموت ولا نتوب .
4/95

قيل : 
( كَمْ مِنْ عَلِيلٍ قَدْ تَخَطَّاهُ الرّدى ... فَنَجَا وَمَاتَ طَبِيبُهُ وَالْعُوَّدُ )
4/102

قال الحسن البصري في بعض مواعظه :
يا معشر الشباب ! كم من زرع لم يبلغ أدركته الآفة ؟ !
4/107

قال بشر بن الحارث:
من ازداد علما ولم يزدد ورعا ؛ لم يزدد من الله إلا بعدا .
4/107

أنشدنا يحيى بن معين هذا الشعر :
( الْمَالُ يَنْفَذ حِلُّهُ وَحَرَامُهُ ... يَوْمًا وَتَبْقَى فِي غَدٍ آثَامُهُ )
( لَيْسَ التَّقِيُّ بِمُتَّقٍ فِي دِينِهِ ... حَتَّى يَطِيبَ شَرَابُهُ وَطَعَامُهُ )
( وَيَطِيبَ مَا يَحْوِي وَيُكْسِبُ أَهْلَهُ ... وَيَطِيبَ فِي حُسْنِ الْحَدِيثِ كَلامُهُ )
( نَطَقَ النَّبِيُّ لَنَا بِهِ عَنْ رَبِّهِ ... فَعَلَى النَّبِيِّ صَلاتُهُ وَسَلامُهُ )
4/133

عن ابن عيينة ؛ قال : 
كان سعيد بن العاص إذا سأله سائل فلم يكن عنده شيء ؛ قال : اكتب علي بمسألتك سجلا إلى أيام ميسرتي .
4/143

عن ابن عباس ؛ قال : 
رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف بالبيت وإزاره مرقوع بأدم .
4/144

عن سفيان الثوري : 
كان يقال : من أراد عزا بلا عشيرة ، وهيبة بلا سلطان ؛ فليخرج من ذل معصية الله عز وجل إلى عز طاعته
4/144
عن الحسن ؛ قال :
لو كان للناس جميعا عقول خربت الدنيا .
4/145

عن الشعبي ؛ قال :
ركب زيد بن ثابت ، فأخذ ابن عباس بركابه ، فقال له : لا تفعل يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا . فقال زيد : أرني يدك . فأخرج يده ، فقبلها زيد وقال : هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم .
4/146

قال إبراهيم بن أدهم : 
لا تجعل بينك وبين الله منعما عليك ، إذ سألت ؛ فاسأل الله أن ينعم عليك ولا تسأل المخلوقين ، وعد النعم منهم مغرما .
4/148

رأى الثوري :
رجلا عند قوم يشكو ضيقه ، 
فقال له الثوري : يا هذا ! شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك !
4/148

قال سليمان لأبي حازم :
سل حوائجك . فقال : قد رفعتها إلى من لا تختزل دونه الحوائج .
4/150

عن معاوية بن قرة ؛ قال :
إن أكثر الناس حسابا يوم القيامة الصحيح الفارغ .
4/152

قال عبد الله :
إني لأكره أن أرى الرجل فارغا ليس في أمر دنيا ولا آخرة .
4/152

عن الحسن : 
( وكل إنسان ألزمنه طائره في عنقه ) [ الإسراء : 13 ] 
قال : عمله .
4/155

عن أبي الجلد ؛ قال : 
كان رجل من إخواننا إذا جلس جلس على رجليه ، فقيل له : لم لا تجلس على إستك ؟ فقال : الجلوس على الإست جلسة الآمنين ، وأنا فقد عصيت الرحمن عز وجل .
4/195

عن الأصمعي ؛ قال : 
قال بزرجمهر الحكيم : كل عزيز دخل تحت القدرة ؛ فهو ذليل ، وكل مقدور عليه مملوك محقور .
4/195

قال الفضيل :
حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك ؛ لأن عدوك إذا ذكرت عنده اغتابك ، وإنما يدفع إليك المسكين من حسناته .
4/196

كان يقال : 
من اغتاب خرق ، ومن استغفر الله رفأ .
4/197
عن محمد بن كعب ؛ قال :
إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا ، وفقهه في الدين ، وبصره عيوبه .
4/197

عن أبي عبيدة:
في قوله تبارك وتعالى : { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } ؛
قال : طيبها لهم . قال : والعرب تقول : هذا طعام معرف ؛ أي : مطيب ، وقال الشاعر :
( فتدخل أيد في حناجر أقنعت ... لعادتها من الخزير المعرف )
4/210

عن ابن شوذب ؛ قال : 
قيل لكثير بن زياد : أوصنا . فقال : أوصيكم أن تبيعوا دنياكم بآخرتكم ؛ تربحونهما والله جميعا ! ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم ؛ فتخسرونهما والله جميعا !
4/244

قال بشر بن الحارث :
من سأل الله عز وجل الدنيا ؛ فإنما يسأله طول الوقوف يوم القيامة 
.4/245

قال أبو حازم : 
ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد ألزق به شيء يسوؤك .
4/446

عن الأصمعي ؛ قال : 
قال بزرجمهر الحكيم : إذا اشتبه عليك أمران فلم تدر في أيهما الصواب ؛ فانظر أقربهما إلى هواك ، فاجتنبه .
4/251

عن السدي:
في قول الله تبارك وتعالى : ( تلفح وجوههم النار وهم فيها كلحون ( 104 ) ) [ المؤمنون : 104 ] ؛ قال : تلفحهم لفحة ؛ فلا تدع لحما على عظم إلا ألقته على أعقابهم .
4/262

وقفت على قيس بن سعد عجوز ؛ فقالت :
أشكو إليك قلة الجرذان . 
فقال قيس : ما أحسن هذه الكناية ! املؤوا بيتها خبزا ولحما وسمنا وتمرا .
4/266

بعث روح بن حاتم :
إلى كاتب له بثلاثين ألف درهم ، وكتب إليه : قد بعثت بها إليك ، ولا أقللها تكثرا ، ولا أكثرها تمننا ، ولا أطلب عليها ثناء ، ولا أقطع بها عنك رجاء .
4/269

قال بلال بن سعد :
أخ لك كلما لقيك أخبرك بعيب فيك خير لك من أخ لك كلما لقيك وضع في كفك دينارا .
4/270

عن إياس بن دغفل ؛ قال :
رأيت الحسن ودع رجلا وعيناه تهملان وهو يقول :
( وما الدهر إلا هكذا فاصطبر له ... رزية مال أو فراق حبيب )
4/271


عن الحسن ؛ قال : 
ويح : كلمة رحمة
4/273

قيل ليوسف بن أسباط :
ما غاية الزهد ؟ قال : لا تفرح بما أقبل ، ولا تأسف على ما أدبر . قلت : فما غاية التواضع ؟ قال : تخرج من بيتك ، فلا تلقى أحدا إلا رأيت أنه خير منك .
4/296

عن الأصمعي ؛ قال : 
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة - وكان ولاه على بعض أعماله - : غرني منك مجالستك القراء ، وعمامتك السوداء ، وخشوعك ، فلما بلوناك ؛ وجدناك على خلاف ما أملناك ، قاتلكم الله ! أما تمشون بين القبور ؟ !
4/312

قال بعض الحكماء :
من لم ينشط لحديثك ؛ فارفع عنه مؤونة الاستماع منك .
4/335

قال الحسن :
لسان العاقل من وراء قلبه ، فإذا أراد الكلام ؛ تفكر ، فإن كان له قال ، وإن كان عليه أمسك ، وقلب الجاهل من وراء لسانه ، فإن هم بالكلام ؛ تكلم ، له وعليه .
4/335

عن سفيان الثوري ؛ قال : 
بلغنا في قول الله عز وجل : ( وكانوا لنا خشعين ) [ الأنبياء : 90 ] ؛ قال : الخوف الدائم في القلب.
4/343

قال رجل للحسن : 
إني أكره الموت . قال : لأنك أخرت ما لك ، ولو قدمته ؛ لسرك أن تلحق به .
4/349

قال يزيد بن المهلب لابنه مخلد :
إذا كتبت كتابا ؛ فأطل النظر فيه ، فإن كتاب الرجل موضع عقله .
4/351

قال بلال بن سعد : 
تنادى النار يوم القيامة : يا نار ! اشتفي ، يا نار ! اسلخي ، يا نار ! أحرقي ، يا نار ! كلي ولا تقتلي .
4/363

عن الحسن ؛ قال :
كل نعيم زائل ؛ إلا نعيم أهل الجنة ، وكل غم زائل ؛ إلا غم أهل النار .
4/364

عن الحسن ؛ قال : 
المؤمن وقاف على نفسه ، يحاسب نفسه لله ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شق الحساب يوم القيامة على أقوام أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ، إن المؤمن لا يأمن شيئا ؛ حتى يلقى الله تبارك وتعالى ، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وبصره ولسانه وفي جوارحه ، مأخوذ عليه في ذلك كله .
4/374

قال ابن ضبارة : 
إنا نظرنا ؛ فوجدنا الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله .
4/377

قال بلال بن أبي بردة : 
لا يمنعنكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا منا أحسن ما تسمعون .
4/379

قال أبو سليمان الداراني :
أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ؛ ما أحببت البقاء .
3/383

كان عمران الخواص:
يمر على الجسر ، فيقول : سلم سلم ، ويظن أنه يمر على الصراط ، ويغشى عليه ، وكان إذا مر على الحدادين ؛ قال : يا مالك ! لا أعود . ويغشى عليه .
4/399

عن ابن شهاب ؛ قال : 
الكريم لا تحكمه التجارب .
4/400

قال ابن عائشة : 
كان الرجل إذا أراد أن يشين أخاه ، طلب الحاجة من غيره .
4/406

قال إسماعيل بن زرارة:
شتم رجل عمر بن ذر ، فقال : يا هذا ! لا تغرق في شتمنا ، ودع للصلح موضعا ؛ فإني أمت مشاتمة الرجال صغيرا ، ولم أحبها كبيرا ، وإني لا أكافئ من عصى الله في بأكثر من أن أطيع الله فيه .
4/407

قال إبراهيم بن بشار : 
إن الآية التي مات منها علي بن الفضيل هي في الأنعام : { ولو ترى إذ وقفوا على ربهم } [ الأنعام : 30 ] ، أو قال : { إذ وقفوا على النار } [ الأنعام : 27 ] ؛ ففي هذا الموضع مات ، وكنت فيمن صلى عليه رحمه الله .
4/434

قال ابن المقفع : 
إذا أكرمك الناس لمال أو سلطان ؛ فلا يعجبنك ذلك ؛ فإن زوال الكرامة بزوالها ، ولكن ليعجبك إن أكرموك لعلم أو لأدب أو لدين .
4/438

قال بلال بن أبي بردة :
يا معشر الناس ! لا يمنعكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا أحسن ما تسمعون .
4/440

قال الخليل :
( اعمل بعلمي ولا تنظر إلى عملي ... ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري )
4/440
سئل بعض الحكماء :
عن الأحزان في الدنيا ، فقال : الأحزان ثلاثة : خليل فارق خليله ، أو والد ثكل ولده ، أو رجل افتقر بعد الغنى .
4/449

عن مؤرج ؛ قال : 
دعا أعرابي بعرفة ، فسمعته يقول : اللهم ! إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك ، ومن الذل إلا لك ؛ فأعطني الخير ، واجعلني له أهلا ، وجنبني الشر ولا تجعلني له مثلا .
4/453

قال الحسن : 
كفاك من العقل ما أوضح لك غيك من رشدك .
4/459

قال الحسن البصري : 
أحسن العلماء علما من أحسن تقدير معاشه ومعاده تقديرا لا يفسد عليه واحدا منهما بصلاح الآخر ، فإن أعياه ذلك رفض الأدنى ، وآثر الأعظم .
4/459

عن الأصمعي ؛ قال : 
قال بعض حكماء العرب : لكل جواد كبوة , ولكل صارم نبوة ، ولكل عالم هفوة .
4/460

قال عمر بن عبد العزيز : 
من علم أن للكلام ثوابا وعقابا قل كلامه إلا فيما يعنيه .
4/487

عن المدائني ؛ قال : 
قال بعض الحكماء : لا تقل فيما لا تعلم ؛ فتتهم فيما تعلم .
4/510

قال مطرف المازني :
ما تلذذت لذاذة قط ولا تنعمت نعيما أكبر عندي من بكاء في حرقة .
4/519

قال الحسن- رحمه اللّه-: 
إنّ العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همّته)
محاسبة النفس لابن أبي الدنيا (34).

قال الترمذي -رحمه الله -: 
وإنما تقع حلاوة صنع الصانع في قلبك ، على قدر حبك للصانع ، وإنما تحب الصانع على قدر معرفتك بقدره ، وكلما كنت به أعلم ، وكان هو أرفع منزلة في الأشياء ، كان قدره عندك أعظم ، فهو إليك أحب
أدب النفوس (ص 449)

وقع حريقٌ بالبصرة :
فأخذ مالك بن دينار –رحمه الله- بطرف كِسائه يجرُّهُ ،
و قال : هلك أصحابُ الأثقال !
الحلية (2/369)

قال ابن عبد البرّ- رحمه اللّه-:
محّض أخاك النّصيحة وإن كانت عنده فضيحة)
بصائر ذوي التمييز (3/ 605)

قيل: 
إذا أردت أن تعرف وفاء الرّجل ودوام عهده فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوّقه إلى إخوانه، وكثرة بكائه على ما مضى من زمانه 
المستطرف (ص 291).

قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-:
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا. فإنّه أهون عليكم في الحساب غدا، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (الحاقة/ 18))
إغاثة اللهفان (94).

قال ابن حبان –رحمه الله-:
قال الشافعي : ثلاث كلمات لم يقلها أحد في الإسلام قبله ولا تفوه بـها أحد بعده : الأولي قوله ( إذا صح الحديث فخذوا به ودعوا قولي ، الثانية – قوله :ما ناظرت أحداً قط فأحببت أن يخطئ ، الثالثة –قوله : وددت أن الناس تعلموا هذه الكتب ولم ينسبوها إلي
صحيح ابن حبان (5 / 498) 

قال عُبيد بن شريك البزار–رحمه الله-:
كان أبو معمر القَطِيعي من شدّة إدْلالِه بالسّنة يقول: 
لو تكلّـمتْ بغلتـي لقالت : إنّها سُنِّـيَّةٌ
السّير (9/358)

قال ابن حزم –رحمه الله-:
أنظر في المال والحال والصحة إلى من دونك وانظر في الدين والعلم والفضائل إلى من فوقك
الأخلاق والسير (ص23 )

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة !
صيد الخاطر (ص22)

قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-:
إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوب نفسك
الأدب المفرد (121) رقم (328).

قال حميد الطّويل لسليمان بن عليّ:
عظني، فقال: لئن كنت إذا عصيت خاليا ظننت أنّه يراك لقد اجترأت على أمر عظيم، ولئن كنت تظنّ أنّه لا يراك فلقد كفرت
الإحياء (4/ 395)

قال ابن حزم –رحمه الله-:
أصول الرذائل كلها أربعة عنها تتركب كل رذيلة وهي الجور والجهل والجبن والشح
الأخلاق والسير (ص 59)

قال ابن الجوزي رحمه الله :
ومن ضرورة الإخلاص [ألا يقصد] التفات القلوب إليه، فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته لذلك.
صيد الخاطر (588)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
فالنفس إذا سكنت إلى الله، واطمأنت بذكره، وأنابت إليه، واشتاقت إلى لقائه، وأنست بقربه، فهى مطمئنة، وهى التى يقال لها عند الوفاة.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمِئنَّةُ ارْجِعِى إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةَ}
إغاثة اللهفان (ص 84)

قال الربيع بن خثيم- رحمه اللّه-:
النّاس رجلان: مؤمن فلا تؤذه، وجاهل فلا تجاهله. 
آداب العشرة (15)

قال ابن المقفع –رحمه الله -:
على العاقل أن يذكر الموتَ في كل يومٍ وليلةٍ مراراً، ذكراً يباشر به القلوبَ ويقدعُ الطماح، فإن في كثرةِ ذكر الموتِ عصمةً من الأشرِ، وأماناً بإذن الله، من الهلعِ
الأدب الصغير (ص 53)

قال ابن حزم –رحمه الله -:
لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك وأن العلماء يحبونك ويكرمونك لكان ذلك سببا إلى وجوب طلبه فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة
الأخلاق والسير (ص 21)

قال ابن الجوزي –رحمه الله- :
ينبغي لكل ذي لبٍّ وفطنةٍ أن يحذر عواقب المعاصي ؛ فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابةٌ ولا رحم ، وإنما هو قائمٌ بالقسط ، حاكمٌ بالعدل .
وإن كان حلمه يسع الذنوب ؛ إلاَّ أنه إذا شاء عفا ؛ فعفا كلَّ كثيف من الذنوب ، وإذا شاء أخذ ، وأخذ باليسير ؛ فالحذر .. الحذر...
صيد الخاطر (ص128)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
فالقلب الطاهر، لكمال حياته ونوره وتخلصه من الأدران والخبائث، لا يشبع من القرآن، ولا يتغذى إلا بحقائقه، ولا يتداوى إلا بأدويته، بخلاف القلب الذى لم يطهره الله تعالى، فإنه يتغذى من الأغذية التى تناسبه، بحسب ما فيه من النجاسة. فإن القلب النجس كالبدن العليل المريض، لا تلائمه الأغذية التى تلائم الصحيح.
إغاثة اللهفان (ص 63)

قال الحسن البصري-رحمه الله-: 
المؤمن في الدنيا كالغريب ؛ لا يجزع من ذلها ، ولا ينافس في عزها ، للناس حال وله حال ، الناس منه في راحة ، وهو من نفسه في تعب
الآجري في الغرباء (ص/23) 

قال الفضيل بن عياض: -رحمه الله-:
يا مسكين أنت مسيء وترى أنك محسن، وأنت جاهل وترى أنك عالم، وتبخل وترى أنك كريم، وأحمق وترى أنك عاقل، أجل قصير، وأملك طويل
السير ( 8/ 440)

قال يحي بن أكثم التميمي المروزي -رحمه الله-:
النمام شر من الساحر ويعمل النمام في ساعة ما لا يعمله الساحر في شهر ويقال عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن عمل الشيطان بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة
تنبيه الغافلين ص (171)

قال سهل بن عبد اللّه التّستريّ -رحمه الله-:
لا يعرف الرّياء إلّا مخلص، ولا النّفاق إلّا مؤمن، ولا الجهل إلّا عالم، ولا المعصية إلّا مطيع
مختصر شعب الإيمان (96).

قال ابن القيم -رحمه الله-:
لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين
الفوائد ص (31 )

" تواجه الشهوات بعدد الإيمان ومصابيح اليقين المتقدة بزيت الإخبات " 
( ابن القيم رحمه الله )

قال الزهري –رحمه الله-:
من الله الرسالة ،وعلى رسوله البلاغ ، وعلينا التسليم 
رواه البخاري رقم ( 7529 ) 

قال الفضيل –رحمه الله-:
من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها
تلبيس إبليس (ص 14)

قال ابن حزم –رحمه الله-:
ليس بين الفضائل والرذائل ولا بين الطاعات والمعاصي إلا نفار النفس وأنسها فقط فالسعيد من أنست نفسه بالفضائل والطاعات
ونفرت من الرذائل والمعاصي والشقي من أنست نفسه بالرذائل والمعاصي ونفرت من الفضائل والطاعات
الأخلاق والسير (ص 18)

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
من قارب الفتنة، بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر، وكل إلى نفسه وأحق الأشياء بالضبط والقهر: اللسان والعين
صيد الخاطر (41)

قال شيخ الإسلام –رحمه الله-:
وغالب من يتعرض للمحن والابتلاء ليرتفع بها ينخفص بها لعدم ثباته
الإستقامة (2/56)

قال الزّهريّ- رحمه اللّه- :
من استطاع ألّا يغترّ فلا يغترّ
رواه مسلم (1/456)

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
إنّ الرّجل يذنب الذّنب فما ينساه وما يزال كئيبا حتّى يدخل الجنّة
الزهد للإمام أحمد بن حنبل (/ 236).

قال جعفر بن محمد–رحمه الله-:
أثقل إخواني عليّ من يتكلف لي وأتحفظ منه، وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي
مختصر منهاج القاصدين (ص100)

قيل لمحمّد بن واسع–رحمه الله-:
كيف تجدك قال: قصير الأجل، طويل الأمل، مسيء العمل.
المستطرف (1/ 112).

قال ابن القيم –رحمه الله-:
وكذلك قراءة سورة بتدبر ومعرفة وتفهم وجمع القلب عليها أحب إلى الله تعالى من قراءة ختمة سرداً ، وهذا وإن كثر ثواب هذه القراءة 
المنار المنيف ص(29)

قال معاذ بن جبل- رضي اللّه عنه- 
ليس تحسّر أهل الجنّة إلّا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا اللّه- عزّ وجلّ- فيها
الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص59).

كان عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه. وإذا كتب كتاباً فخاف فيه العجب مزقه,
ويقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي.
الفوائد (ص152)

قال إبراهيم بن يزيد التّيميّ –رحمه الله-:
المؤمن إذا أراد أن يتكلّم نظر، فإن كان كلامه له تكلّم، وإن كان عليه أمسك عنه. والفاجر إنّما لسانه رسلا رسلا
الصمت لابن أبي الدنيا (247).

قال ابن حزم –رحمه الله-:
لإبليس في ذم الرياء حبالة وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء
الأخلاق والسير (ص 16)

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي، فإن نارها تحت الرماد. وربما تأخرت العقوبة، ثم فجأت، وربما جاءت مستعجلة. فيلبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب،
صيد الخاطر (339)
قال الفضيل - رحمه الله -:
ما أجد لذة ولا راحة ولا قرة عين إلا حين أخلو في بيتي بربي،
فإذا سمعت النداء قلتُ: إنا لله وإنا إليه راجعون! كراهية أن ألقى الناس فيشغلوني عن ربي تبارك وتعالى.
الزهد الكبير (ص100)

عن الحكم –رحمه الله-:
أن عبد الرحمن بن الأسود النخعي لما احتضر بكى،
فقيل له، فقال: أسفا على الصلاة والصوم،
ولم يزل يتلو حتى مات
السير (5/12)

قال الكندي- رحمه اللّه -:
الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك

قال ابن الجوزي - رحمه الله -:
في قوة قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة، ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلًا؛ لأنه قهر، بخلاف غالب الهوى؛ 
فإنه يكون قوي القلب عزيزًا؛ لأنه قهر؟!
صيد الخاطر (115)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
فالمخلوق لا يقصد منفعتك بالقصد الأول، بل إنما يقصد انتفاعه بك.
والرب تعالى إنما يريد نفعك لا انتفاعه به، وذلك منفعة محضة لك خالصة من المضرة
إغاثة اللهفان (ص 47)

قال محمّد بن الحسين بن عليّ- رحمه الله -:
ما دخل قلب امرىء شيء من الكبر قطّ إلّا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك، قلّ أو كثر
الإحياء (3/ 359).

قال ابن حزم –رحمه الله-:
إهمال ساعة يفسد رياضة سنة
الأخلاق والسير (ص33 )

قال أحمد بن حنبل في اسحاق بن راهويه :
لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا.
سير أعلام النبلاء (11/371)

قال ابن الأثير- رحمه اللّه -:
من كان عادته وطبعه كفران نعمة النّاس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة اللّه- عزّ وجلّ- وترك الشّكر له 
جامع الأصول (2/ 560)

قال ابن تيمية- رحمه اللّه -:
الخطايا توجب للقلب حرارة، ونجاسة وضعفا
إغاثة اللهفان (1/ 57).

قال عمرو بن عبيد: 
لو كان العلم صورة ينظر إليها ما نظر الناس إلى شيء أحسن منها.

وسئل الثوري:
العلم أفضل أم الجهاد؟ 
فقال: ما أعلم شيئا أفضل من العلم إذا صحت فيه النية. 
فقيل: يا أبا عبد الله، ما النية في العلم؟ 
قال: يريد الله ربه والدار الآخرة.

وسئل الحسن عن رجل يتعلم العربية ليعرف بها حسن المنطق. ويقيم بها وجهه
فقال: فليتعلمها، فإن الرجل يقرأ الآية فيعيى بوجهها فيهلك فيها.

قال الفضيل:
إذا قيل لك أتخاف الله تعالى؟ فاسكت، فإنك إن قلت : لا جئت بأمر عظيم، وإذا قلت : نعم فالخائف لا يكون على ما أنت عليه.

وقيل للفضيل: بم بلغ ابنك الخوف الذي بلغ؟ 
قال: بقلة الذنوب.

وافتخر رجل عند عمر رضي الله عنه فقال: أنا ابن معتلج البطاح
فقال:
إن كان لك عقل فلك أصل، وإن كانت لك تقوى فلك كرم، وإن كان لك خلق فلك شرف، وإلا فالحمار خير منك.

اشتكى ابن لعمر بن عبد العزيز فجزع عليه ثم مات، فرئي متسليا فقيل له في ذلك 
فقال: 
إنما كان جزعي رقة له ورحمة فلما وقع القضاء زال المحذور.


وقالت امرأة مات واحدها فرئيت حسنة الحال فسئلت عن ذلك فقالت:
أمنني من المصائب بعد.

وقال حكيم:
لئن كنت تبكي لنزول الموت بمن أنت له محب، فلطالما نزل بمن كنت له مبغضا.


مر محمد بن واسع بقوم فقالوا :
إن هذا أزهد من في الدنيا
فقال محمد لهم : وما قدر الدنيا حتى يحمد من زهد فيها ؟!

وقال ابن السماك لجعفر بن يحيى :
إن الله عز وجل ملأ الدنيا لذات وحشاها بالآفات ومزج حلالها بالموبقات وحرامها بالتبعات .



وقال الشاعر :
هبك عمرت مثل ما عاش نوح *** ثم لاقيت كل ذاك يسارا
هل من الموت لا أبا لك بد *** أي حي إلى سوى الموت صارا ؟!


قال علي بن أبي طالب - رضي اللّه عنه-:
قيمة كل امرئ ما يحسن.
أدب الدنيا والدين (ص49 )

قال سفيان-رحمه الله-:
كان يقال: إذا عرفت نفسك لم يضرك ما قيل لك
حلية الأولياء (2/349)

كان مالك بن دينار -رحمه الله-:
يطوف في السّوق فإذا رأى الشّيء يشتهيه قال لنفسه: اصبري، فو اللّه ما أمنعك إلّا من كرامتك عليّ
الإحياء (3/ 67)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
من لم يتهم نفسه على دوام الأوقات ولم يخالفها فى جميع الأحوال، ولم يجرها إلى مكروهها فى سائر أوقاته
، كان مغرورا، ومن نظر إليها باستحسان شيء منها فقد أهلكها.
إغاثة اللهفان (ص95 )

كتب رجل من الحكماء إلى أخ له شاب : 
أما بعد فإني رأيت أكثر من يموت الشباب وآية ذلك أن الشيوخ قليل .
اقتضاء العلم العمل (ص109)

قال أبو الدّرداء- رضي اللّه عنه-:
علامة الجاهل ثلاث: العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه 
جامع بيان العلم (1/ 143).

قال مطرف -رحمه الله-:
فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع
الحلية (2 / 212)

قال إبراهيم بن أدهم-رحمه الله-:
ما صدق اللّه من أراد أن يشتهر
الإحياء (3/ 297)

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
السلف ما نالوا الراحة إلا بعد مرارة التعب.
المدهش (ص154 ) 

كتب بعضهم: 
سلكت القفار, وطفت الديار، وركبت البحار، ورأيت الآثار، وسافرت البلاد، وعاشرت العباد، فلم أجد صديقًا صادقًا، ولا رفيقًا موافقًا، فمن قرأ هذا الخط، فلا يغتر بأحد قط.
الصداقة والصديق (ص 103)

قال عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه -:
لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح بهم. 
شعب الإيمان (1/69)

قال قتادة –رحمه الله -:
باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول 
السير (5/275)

قال بلال بن سعد –رحمه الله -:
عباد الرحمن أما ما وكلكم الله به فتضيعون؛ وأما ما تكفل الله لكم به فتطلبون؛ ما هكذا بعث الله عباده الموقنين! ذوو عقول في طلب الدنيا وبُلهٌ عما خلقتم له؟! فكما ترجون رحمة الله بما تؤدون من طاعة الله فكذلك أَشفقوا من عقاب الله بما تنتهكون من معاصي الله.
الزهد الكبير (ص63)

قال ابن المقفع –رحمه الله -:
المودة بين الأخيار سريع اتصالها بطئ الانكسار هين الإصلاح. والمودة بين الأشرار سريع انقطاعها بطئ اتصالها، كالكوز من الفخار يكسره أدنى عبث ثم لا وصل له أبداً
الأدب الصغير (ص 87)

قال ابن الجوزي –رحمه الله -:
يا سوق الأكل أين أرباب الصوم ؟ يا فرش النوم أين حراس الظلام.
المدهش (ص 153)

قال أبو هريرة - رضي اللّه عنه-:
القلب ملك وله جنود فإذا صلح الملك صلحت جنوده وإذا فسد الملك فسدت جنوده والأذنان قمع والعينان مسلحة واللسان ترجمان واليدان جناحان والرجلان بريد والكبد رحمة والطحال ضحك والكليتان مكر والرية نفس. 
شعب الإيمان(1/133)

قال عامر بن عبد قيس -رحمه الله-:
العيش في أربع: اللباس والطعام والنوم والنساء؛ فأما النساء فوالله ما أبالي امرأة رأيت أو جداراً؛ وأما اللباس فوالله ما أبالي ما واريت به عورتي؛ وأما الطعام والنوم فقد غلباني، والله لأضارُّ بهما جهدي؛ قال الحسن: فأضَرَّ والله بهما.
الزهد الكبير (ص63)

قال سهل بن عبد الله –رحمه الله-:
النجاة في ثلاثة : أكل الحلال ،أداء الفرائض ، الاقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم 
تفسير القرطبي (2/ 208)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
والنفس قد تكون تارة أمارة، وتارة لوامة، وتارة مطمئنة، بل فى اليوم الواحد والساعة الواحدة يحصل منها هذا وهذا. والحكم للغالب عليها من أحوالها، فكونها مطمئنة وصف مدح لها. وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها. وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم، بحسب ما تلوم عليه.
إغاثة اللهفان (ص86 )

قال عبد الرّحمن بن مهديّ-رحمه الله-:
ليتّق الرّجل دناءة الأخلاق كما يتّقي الحرام، فإنّ الكرم دين
مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (12).

قال عبد اللّه بن مسعود - رضي اللّه عنه-:
الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان.
شعب الإيمان (1/74)

قيل للشعبي-رحمه الله-:
من أين لك كل هذا العلم؟ قال: بنفي الاغتمام، والسير في البلاد، وصبر كصبر الحمار، وبكور كبكور الغراب.
السير (4/300)

قال الحسن-رحمه الله-: 
إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه, وما يزال متخوفًا منه حتى يدخل الجنة" 
رواه البخاري ومسلم .

قال عامر بن عبد قيس-رحمه الله-:
والله لئن استطعت لأجعلن الهمَّ هماً واحداً؛ قال الحسن: ففعل ورب الكعبة.
الزهد الكبير (ص63)

قال أحد السلف :
لأخيه وقد جاء معتذرًا لتقصيره في زيارته: إنا إذا وثقنا بمحبة أخينا لا يضرنا أن لا يأتينا
روضة العقلاء (ص89)

اشترى أبو بكر –رضي الله عنه- بلالاً –رضي الله عنه-:
وهو مدفون بالحجارة بخمس أواق ذهبا فقالوا لو أبيت إلا أوقية لبعناكه قال لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته
حلية الأولياء (1/38)

قال عطاء -رحمه الله-: 
إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد. السير
سير أعلام النبلاء (5/86)

قال أبو يوسف -رحمه الله-:
العلم عبادة من العبادات , وقربة من القرب , فإن صحح فيه النية , قُبل وزكى , ونمت بركتُهُ , وإن قصد به غير وجه الله – تعالى – حبط وضاع , وخسرت صفقتهُ , وربما تفوته تلك المقاصد ولا ينالها , فيخيب قصدهُ , ويضيع سعيهُ 
تذكرة السامع والمتكلم (ص 68) 

قال سعيد بن جبير -رحمه الله-:
لأن يصاحب ابني فاسقا شاطرا – أي : قاطع طريق – سنيا أحب إلي من أن يصحب عابدا مبتدعا 
الإبانة الصغرى (ص132) 

قال ابن تيمية -رحمه الله-: 
كل من أحب شيئا لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، إن فقد عذب بالفراق وتألم، وإن وُجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة، وهذا أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء. 
الفتاوى (1/ 28 )

قال عمار بن ياسر –رضي الله عنه-:
ثلاثة من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنفاق من الإقتار والإنصاف من النفس وبذل السلام للعالم.
شعب الإيمان (1/74)

قال الحسن-رحمه الله-: 
رحم الله عبداً جعل العيش عيشاً واحداً فأكل كسرة ولبس خلقاً ولزق بالأرض واجتهد في العبادة وبكى على الخطيئة وهرب من العقوبة ابتغاء الرحمة، حتى يأتيه أجله وهو على ذلك.
الزهد الكبير (ص65)

قال الشاطبي –رحمه الله-:
صحبة أهل البدع تورث الإعراض عن الحق.
الاعتصام (1/131)

قال خلف ابن هشام –رحمه الله-:
أُشكِل عليّ باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته.
سير أعلام النبلاء (10/578)

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
من طلب الأنفس هجر الألذ.
المدهش (ص154 )

قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
الشتاء غنيمة العابدين.
حلية الأولياء (1/51)

قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
يا حملة العلم اعملوا به فإنما العالم من عمل ، وسيكون قوم يحملون العلم يباهي بعضهم بعضاً حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره أولئك لا تصعد أعمالهم إلى السماء . 
اقتضاء العلم العمل (ص 22 )

قال الحسن –رحمه الله-: 
دخلنا فاغتممنا وخرجنا فلم نزدد إلا غما : 
اللهم إليك نشكو هذا الغثاء الذي كنا نحدث عنه ، إن أجبناهم لم يفقهوا وإن سكتنا عنهم وكلناهم إلى عي شديد ، 
والله لولا ما أخذ الله على العلماء في علمهم ما أنبأناهم بشيء أبدا .
جامع بيان العلم وفضله (1/21)

قال أبو بكر بن عياش–رحمه الله-: 
من عظم صاحب دنيا فقد أحدث حدثاً في الإسلام.
الزهد الكبير (ص66)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
قال بعض السلف: ما أمر الله سبحانه بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلوّ. ولا يبالى بأيهما ظفر
إغاثة اللهفان (ص 124)

قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
سنن الترمذي (1997)

قال الحسن-رحمه الله-:
والله لقد أدركت أقواماً إن كان أحدهم لتكون به الحاجة الشديدة وإلى جنبه المال الحلال لا يأتيه فيأخذ منه، فيقال له: رحمك الله ألا تأتي هذا فتستعين به على ما أنت فيه؟! فيقول: لا والله! إني أخشى أن يكون فساد قلبي وعملي.
الزهد الكبير (ص69)

قال سفيان الثوري -رحمه الله-:
ينبغي للرجل أن يكره ولده على العلم، فإنه مسؤول عنه.
سير أعلام النبلاء (7/273)

قال الأصمعي -رحمه الله-:
سمعت ابن السماك يقول لرجل: تبارك مَنْ خلقك فجعلك تبصر بشحم وتسمع بعظم وتتكلم بلحم.
شعب الإيمان (1/134)

قال بعض السلف:
شر الإخوان من تتكلف له.
الصداقة والصديق ( ص 135 )

قال هشام بن الحسن –رحمه الله-:
كان عمر يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته حتى يعاد يحسبونه مريضاً.
حلية الأولياء (1/51)

قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
مثل علم لا يعمل به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله عز وجل . 
اقتضاء العلم العمل (ص24 )

قال ابن جماعة – رحمه الله - :
العلم ثلاثة أشبار :
من دخل الشبر الأول تكبر ، ومن دخل الشبر الثاني تواضع ، ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لا يعلم 
تذكرة السامع والمتكلم (ص65) .

قال أبو موسى ابن الحافظ – رحمه الله - عند موته:
لا تضيعوا هذا العلم الذي قد تعبنا عليه.
سير أعلام النبلاء (21/450)

قال ابن حزم –رحمه الله-:
من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون
الأخلاق والسير (ص 17)

قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
لولا آيتان في كتاب الله عز وجل ما حدثتكم شيئا ، إن الله تعالى يقول إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى هذه الآية والتي تليها ثم قال : إن الناس يقولون : أكثر أبو هريرة 
جامع بيان العلم وفضله (1/22)

قال حمدون القصار –رحمه الله-:
من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال.
طبقات الصوفية (ص127)

قيل لابن المبارك –رحمه الله-:
إلى متى تكتب العلم؟ قال: "لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد".
سير أعلام النبلاء (8/407)

قال ابن المقفع –رحمه الله-:
حق على العاقل أن يتخذ مرآتينِ، فينظر من إحداهما في مساوئ نفسه فيتصاغر بها ويصلح ما استطاع منها، وينظر في الأخرى في محاسن الناسِ، فيحليهم بها ويأخذ ما استطاع منها.
الأدب الصغير (ص 76)

قال المناوي – رحمه الله - : 
إن الإنسان إذا تعطل عن عمل يشغل باطنه بمباح يستعين به على دينه , كان ظاهره فارغا , ولم يبق قلبه فارغا , بل يعشعش الشيطان , ويبيض ويفرخ , فيتوالد فيه نسله توالدا أسرع من توالد كل حيوان , ومن ثم قيل : الفراغ للرجل غفلة , وللنساء غلمة 
فيض القدير (2/290)

قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
ليتني كنت كبش أهلي يسمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون
فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديدا ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ولم أك بشرا
حلية الأولياء (1/52)

قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-:
لو بغى جبل على جبل لجعل اللّه- عزّ وجلّ- الباغي منهما دكّا
ذم البغي لابن أبي الدنيا (ص 54).

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه -:
الهوى شرّ داء خالط قلبا
السنة لعبد اللّه بن أحمد (1/ 138) 

قال معروف–رحمه الله-:
رجاؤك الرحمة ممن لا تطيعه من الخذلان والحمق .
الداء والدواء (ص 38)

قال ابن الجوزي رحمه الله :
إني أعجب من عاقل يرى استيلاء الموت على أقاربه وجِيرانه؛ كيف يطيب عيشه؟ ! خصوصا إذا علت سنُّه.
صيد الخاطر (661)

قال عروة بن الزبير –رضي الله عنه-:
ما نقصت أمانة عبد قط إلا نقص من إيمانه. 
شعب الإيمان (1/78)

قال الأوزاعيّ –رحمه الله-:
الإصرار: أن يعمل الرّجل الذّنب فيحتقره
الدر المنثور (4/ 328).

قال ابن الجوزيّ الأوزاعيّ –رحمه الله-:
فإن اتّسع الزّمان للتّزيّد من العلم، فليكن من الفقه فإنّه الأنفع
صيد الخاطر (202)

قال الذهبي – رحمه الله - :
من الأمور التي يُشغف بها المحدَّث تحصيل النسخ المليحة 
تذكرة الحفاظ (1/205)

قالت الحكماء : 
من كتم علما فكأنه جاهله .
جامع بيان العلم وفضله (1/22)

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه فقال لي ضع رأسي على الأرض
قال فقلت وما عليك كان على فخذي أم على الأرض قال ضعه على الأرض قال فوضعته على الأرض فقال ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي
حلية الأولياء (1/52)

قال أبو معاوية الأسود -رحمه الله-:
في قول الله عز وجل (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا) 
قال: لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها. 
الزهد الكبيبر (ص71)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق