والمفكر الإسلامى الكبير
فضيلة الشيخ /
فوزى محمد أبوزيد
عالم من علماء الأزهر الشريف
نذر حياته وأوقف وقته وجهده وماله لله تعالى
يدعو إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة
علم من أعلام الدعوةإلى الله تعالى فى القرن الحادى والعشرين ،وواحد من العلماء السائرين على منهاج النبى صلى الله عليه والمتمسكين بسنته والمجددين لفهم أمور الدين بما يناسب ما جد فى هذا العصر من آفات وأمراض ,على منهج أهل السنة والجماعة وعلى نهج الصحابة الكرام ،
ومربى فاضل له تلاميذ فى جميع بلاد العالم
يربى تلاميذه وأبنائه تربية نبوية
على أساس الحب في الله وتقريب الخلق إلى الله
والتزام الوسطية الإسلامية المنصفة والاعتدال في الدعوة .حسن الظن بأهل القبلة واحترامهم فرادى وجماعات سلفاً وخلفاً التماس العذر في الخلافات الفرعية والبعد عن الفتن والشكليات
تقديم الأهم واغتنام الممكن ، وبذل الجهد المستطاع نصحاً وفقا لقواعد الكتاب والسنة، وحفظ حقوق السلف الصالح.إصلاح الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، بالعودة إلى
ربانية الإسلام .والتفاهم والصفح والمسالمة والبشاشة
تحدث عن آفات هذا العصر
أول هذه الأدواء داء العصبية!! إن كانت عصبية للرأي، أو عصبية لدِين، أو عصبية لمذهب، أو عصبية لشيخ، أو عصبية لوطن، أو عصبية لنسب، أو عصبية لجماعة. فقد قضى الإسلام على العصبية في شتَّى صورها وكافة أشكالها، وقال الله عزَّ وجلَّ للمؤمنين في شأنها: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ [103آل عمران]، وقال الله تعالى في شأن الخلق أجمعين: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ [92الأنبياء]. وقال صلى الله عليه وسلم - فيما كان حادثاً في عصره وزمانه من العصبيات العائلية والقَبَلية وغيرها: {لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ} (سنن أبي داود والبيهقي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه)
نشاطه الحالى
1- يعمل رئيساً للجمعية العامة للدعوة إلى الله بجمهورية مصر العربيةوالمشهرة برقم 224 ومقرها الرئيسى 114 شارع حدائق المعادى بالقاهرة ولها فروع فى جميع أنحاء الجمهورية
ويقيم بها لقاء شهرى مع أحبابه وشباب المسلمين وهو لقاء إيمانى يحل فيه مشكلات الشباب ويعمل على إرشادهم الدائم ويبث هذا اللقاء على موقعه مباشرة عبر النت 0
2- يتجول فى جميع محافظات الجمهورية والدول العربية والإسلامية لنشر الدعوة الإسلامية لإحياء المثل والأخلاق الإيمانية بالحكمة والموعظة الحسنه بالإضافة إلى الكتابات
الهادفة إلى إعادة المجد الإسلامى العظيم
3- التسجيلات الصوتية المتعددة للمحاضرات والدروس على الشرائط والأقراص المدمجة
4ـ برامج تليفزيونية على القناة الأولى المصرية وبرنامج
(فتاوى فورية ) وعلى قناة النيل الثقافية والقنوات المحلية وإذاعة القرآن الكريم
5- تأليف الكتب فقد أثرى فضيلته المكتبة الإسلامية بما يقارب التسعين كتابا
6- له موقع رسمى على النت وقناة على اليوستريم واليوتيوب
وصفحة على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق