اليهود أبرع الناس في الترويج للمبادئ والمذاهب والفلسفات والنظريات التي تنفعهم وتضر غيرهم، وما من مذهب يوصل إلى خير لهم إلا نشروه وقنَّنوه، والأمثلة كثيرة منها على سبيل المثال
أولهما تهمة معادة السامية التي تمكنوا من أن يجرِّموا من يقوم بعدائهم أو كشف إجرامهم في المحافل العالمية، وأصبحوا يستصدرون ضده أحكام السجن في أكثر دول أوروبا، وقد استطاعوا بهذا إخراص الكثير من الألسنة، بل وتوصلوا إلى تغيير المناهج التعليمية في العديد من الدول بنفس الحجة
والثانية هي المحرقة اليهودية التي أقامها هتلر لهم إبان الحرب العالمية الثانية، والتي أصبح مجرد إنكارها تهمة أيضاً يعاقب عليها القانون وصارت سيفاً مصلتا يستخدمونه عندما يريدون إخضاع من يريدون من الأفراد والدول التي يبتزونها بهذه التهمة على مدى سنين طوال، وهلم جراً
والثالثة فكرة الحرية الشخصية، وهى حقٌ أريد به باطل وأصبحت الباب الذي يدخلون منه لهدم جميع القيم تذرعاً بها، وأمكنهم أن يجرموا الأهل إذا منعوا أولادهم من ممارسة الجنس إذا رغبوا في ذلك كما فعلوا في أمريكا! وحرية الشذوذ الجنسي للذكور والإناث، ومقاومة النظرة الدونية في المجتمع للمثليين، وأن منع الشذوذ ومنع الإجهاض مظهر أساسي للتخلف وأخذوا الأمم المتحدة والمحافل الدولية وسيلة ومطية ذلولاً لإجبار الدول والمجتمعات على الفجور والتسيب وهدم ما بقى من أخلاق تحت شعار التطور الحرية، وإلا حوربت تلك المجتمعات وحرمت من المساعدات، وربما شنت عليها وعلى قادتها الحروب وطلبوا في المحاكم الدولية
والرابعة: فكرة " الدفاع عن حقوق المرأة المقهورة في البلاد الإسلامية ويجندون لذلك الكثير من المفكرين المحليين والنساء المسلمات اللاتي لديهن الرغبة في نيل المناصب، ويساعدونهن بالوسائل التي لا تخفى على أحد من المساعدات اللوجستية والتكنولوجية والأدبية لنشر أفكار تحرير المرأة ونيل حقوقها المغصوبة، وتشجيع الطلاق، وإباحة الإجهاض بلا رابط، والإنفاق على المطلقات وأبنائهن، وتسمية أولاد الزنا بأسماء أمهاتهن كما بأوروبا، وجعل ممارسة الجنس قبل الزواج حقاً من حقوق المرأة المقهورة، ومحاربة الختان، ومحاربة فكرة أن بكارة الفتاة دليل عفتها إذ ليست العفة بضاعة هامة للفتاة الحديثة مادامت تكشف شعرها أو ساقيها وتعرف الكمبيوتر، وتعليم الجنس عملياً في المدارس وبخاصة للفتيات بحجة تجهيزهن ليصرن أمهات المستقبل مع تدريبهن الكافي بالمرة على وسائل منع الحمل، ويقيمون لذلك مجالس قومية لحقوق وحرية النساء اللائي هن جواري وعبيد في بلاد المسلمين إنها القدرة الجبارة لليهود في نشر الفكر الحديث الخبيث
وعندما يريد اليهود نشر مذهب لأحد يهمهم، أو يساعدهم فكره فإنهم يرفعون صاحبه إلى مصافي العلماء ولو كان حقيراً، وأعدوا لذلك عددا من الجوائز العالمية المغرية، ومراكز الأبحاث والمجلات العلمية الرصينة وغيرها، وسخروا لأغراضهم جميع وسائلهم التي ذكرناها بلا استثناء وخذوا أمثلة
لقد رفعوا نيتشه إلى القمة لأنه سخر من الأخلاق الفاضلة ، كالرحمة والشفقة ونادي بأخلاق العنف والاستخفاف بالقيم، التي تتفق مع الروح اليهودية الشريرة ، وتاريخها الأسود ورفعوا دارون صاحب نظرية النشوء والارتقاء إلى مرتبة العظماء، وروَّجوا لمذهبه واستخدموه لمصلحتهم في التهوين من شأن الأديان والأخلاق؛ لأنه ما دام كل شئ يبدأ ناقصاً مشوهاً ثم يتطور كما يرى دارون إذاً فلا قداسة لدين، ولا لخُلُق ولا لعُرف متبع، ومع أن نظرية دارون قد ماتت كنظرية علمية إلا أنها مازالت تدرس في أمريكا وأوروبا في المدارس والجامعات بتأثير جمعيات الضغط، وطبعاً لا تزال تدرس في الدول العربية والإسلامية على مساوئها
وللأستاذ عباس العقاد كلام حسن في هذا المعنى، فهو يقول: ( ولن تفهم المدارس الحديثة في أوربا ما لم تفهم هذه الحقيقة، وهى أن إصبعاً من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة أو فكرة تستخف بالقيم الأخلاقية، وتهدف إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان فاليهودي كارل ماركس وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والأديان والطموحات الشخصية للأفراد
واليهودي دركيم وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثرها في تطور الفضائل والآداب والأخلاق
واليهودي سارتر وراء الوجودية، التي نشأت معزِّزة كرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة، ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية بل الأزياء الفكرية ، كلما شاع منها في أوربا مذهب جديد، ولكن من الشر أن تدرس بعناوينها ومظاهرها دون ما وراءها من عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود
وقل مثل ذلك في اليهودي فرويد الذي يرجع كل الميول والآداب الدينية والخلقية والفنية إلى الغريزة الجنسية، وبهذا تنحط في نظره صلة الفرد بمجتمعه وبأسرته، وبالكون وما وراءه ومع أن نظريات فرويد الجنسية قد أصبحت اليوم في عداد النظريات التي لا تصمد للبحوث العلمية والمناقشات الرصينة، إلا أن اليهود مازالوا يحافظون لها على وجود علمي قيم ومعتبر من خلال تحكمهم في الكثير من الجامعات الراقية والمعاهد العلمية والمجلات المعتبرة، تماماً كما يفعلون مع نظريات دارون التي عفي عليها الدهر
ومن هذا نرى أن الأفكار الخبيثة من أهم الوسائل التي يلجأ اليهود إلى نشرها لإشاعة الرذيلة والفاحشة بين الأمم
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا
أولهما تهمة معادة السامية التي تمكنوا من أن يجرِّموا من يقوم بعدائهم أو كشف إجرامهم في المحافل العالمية، وأصبحوا يستصدرون ضده أحكام السجن في أكثر دول أوروبا، وقد استطاعوا بهذا إخراص الكثير من الألسنة، بل وتوصلوا إلى تغيير المناهج التعليمية في العديد من الدول بنفس الحجة
والثانية هي المحرقة اليهودية التي أقامها هتلر لهم إبان الحرب العالمية الثانية، والتي أصبح مجرد إنكارها تهمة أيضاً يعاقب عليها القانون وصارت سيفاً مصلتا يستخدمونه عندما يريدون إخضاع من يريدون من الأفراد والدول التي يبتزونها بهذه التهمة على مدى سنين طوال، وهلم جراً
والثالثة فكرة الحرية الشخصية، وهى حقٌ أريد به باطل وأصبحت الباب الذي يدخلون منه لهدم جميع القيم تذرعاً بها، وأمكنهم أن يجرموا الأهل إذا منعوا أولادهم من ممارسة الجنس إذا رغبوا في ذلك كما فعلوا في أمريكا! وحرية الشذوذ الجنسي للذكور والإناث، ومقاومة النظرة الدونية في المجتمع للمثليين، وأن منع الشذوذ ومنع الإجهاض مظهر أساسي للتخلف وأخذوا الأمم المتحدة والمحافل الدولية وسيلة ومطية ذلولاً لإجبار الدول والمجتمعات على الفجور والتسيب وهدم ما بقى من أخلاق تحت شعار التطور الحرية، وإلا حوربت تلك المجتمعات وحرمت من المساعدات، وربما شنت عليها وعلى قادتها الحروب وطلبوا في المحاكم الدولية
والرابعة: فكرة " الدفاع عن حقوق المرأة المقهورة في البلاد الإسلامية ويجندون لذلك الكثير من المفكرين المحليين والنساء المسلمات اللاتي لديهن الرغبة في نيل المناصب، ويساعدونهن بالوسائل التي لا تخفى على أحد من المساعدات اللوجستية والتكنولوجية والأدبية لنشر أفكار تحرير المرأة ونيل حقوقها المغصوبة، وتشجيع الطلاق، وإباحة الإجهاض بلا رابط، والإنفاق على المطلقات وأبنائهن، وتسمية أولاد الزنا بأسماء أمهاتهن كما بأوروبا، وجعل ممارسة الجنس قبل الزواج حقاً من حقوق المرأة المقهورة، ومحاربة الختان، ومحاربة فكرة أن بكارة الفتاة دليل عفتها إذ ليست العفة بضاعة هامة للفتاة الحديثة مادامت تكشف شعرها أو ساقيها وتعرف الكمبيوتر، وتعليم الجنس عملياً في المدارس وبخاصة للفتيات بحجة تجهيزهن ليصرن أمهات المستقبل مع تدريبهن الكافي بالمرة على وسائل منع الحمل، ويقيمون لذلك مجالس قومية لحقوق وحرية النساء اللائي هن جواري وعبيد في بلاد المسلمين إنها القدرة الجبارة لليهود في نشر الفكر الحديث الخبيث
وعندما يريد اليهود نشر مذهب لأحد يهمهم، أو يساعدهم فكره فإنهم يرفعون صاحبه إلى مصافي العلماء ولو كان حقيراً، وأعدوا لذلك عددا من الجوائز العالمية المغرية، ومراكز الأبحاث والمجلات العلمية الرصينة وغيرها، وسخروا لأغراضهم جميع وسائلهم التي ذكرناها بلا استثناء وخذوا أمثلة
لقد رفعوا نيتشه إلى القمة لأنه سخر من الأخلاق الفاضلة ، كالرحمة والشفقة ونادي بأخلاق العنف والاستخفاف بالقيم، التي تتفق مع الروح اليهودية الشريرة ، وتاريخها الأسود ورفعوا دارون صاحب نظرية النشوء والارتقاء إلى مرتبة العظماء، وروَّجوا لمذهبه واستخدموه لمصلحتهم في التهوين من شأن الأديان والأخلاق؛ لأنه ما دام كل شئ يبدأ ناقصاً مشوهاً ثم يتطور كما يرى دارون إذاً فلا قداسة لدين، ولا لخُلُق ولا لعُرف متبع، ومع أن نظرية دارون قد ماتت كنظرية علمية إلا أنها مازالت تدرس في أمريكا وأوروبا في المدارس والجامعات بتأثير جمعيات الضغط، وطبعاً لا تزال تدرس في الدول العربية والإسلامية على مساوئها
وللأستاذ عباس العقاد كلام حسن في هذا المعنى، فهو يقول: ( ولن تفهم المدارس الحديثة في أوربا ما لم تفهم هذه الحقيقة، وهى أن إصبعاً من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة أو فكرة تستخف بالقيم الأخلاقية، وتهدف إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان فاليهودي كارل ماركس وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والأديان والطموحات الشخصية للأفراد
واليهودي دركيم وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثرها في تطور الفضائل والآداب والأخلاق
واليهودي سارتر وراء الوجودية، التي نشأت معزِّزة كرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة، ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية بل الأزياء الفكرية ، كلما شاع منها في أوربا مذهب جديد، ولكن من الشر أن تدرس بعناوينها ومظاهرها دون ما وراءها من عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود
وقل مثل ذلك في اليهودي فرويد الذي يرجع كل الميول والآداب الدينية والخلقية والفنية إلى الغريزة الجنسية، وبهذا تنحط في نظره صلة الفرد بمجتمعه وبأسرته، وبالكون وما وراءه ومع أن نظريات فرويد الجنسية قد أصبحت اليوم في عداد النظريات التي لا تصمد للبحوث العلمية والمناقشات الرصينة، إلا أن اليهود مازالوا يحافظون لها على وجود علمي قيم ومعتبر من خلال تحكمهم في الكثير من الجامعات الراقية والمعاهد العلمية والمجلات المعتبرة، تماماً كما يفعلون مع نظريات دارون التي عفي عليها الدهر
ومن هذا نرى أن الأفكار الخبيثة من أهم الوسائل التي يلجأ اليهود إلى نشرها لإشاعة الرذيلة والفاحشة بين الأمم
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق