Disqus for ومضات إيمانية

السبت، 12 يوليو 2014

درر حكيمة وكلمات بليغة

قال عبد الله ابن مسعود –رحمه الله-:
اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك
جامع بيان العلم وفضله (1/70)

قال ابن سيرين -رحمه الله-:
كانوا يتعلمون الهَدْيَ كما يتعلمون العلم
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79)

عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم: مرحبا بينابيع الحكمة ومصابيح الظلم خلقان الثياب جدد القلوب حبس البيوت ريحان كل قبيلة.
جامع بيان العلم وفضله (1/113)

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
تعلموا قبل أن يرفع العلم إن رفع العلم ذهاب العلماء
حلية الأولياء (1/213)

قال مجاهد-رحمه الله-:
لو أنفق إنسان ماله كلّه في الحقّ لم يكن مبذّرا، ولو أنفق مدّا في غير حقّ كان مبذّرا
تفسير ابن كثير (3/39)

قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل. 
شعب الإيمان (1/456)

قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر،فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وماخالفها فهو الباطل»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79)

قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
قيل لبعض الزهاد - وعنده خبز يابس - : كيف تشتهي هذا؟ فقال: أتركه حتى أشتهيه. 
صيد الخاطر (372)



قال هانئ مولى عثمان –رحمه الله-:
كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته
حلية الأولياء (1/61)

قال ذو النون –رحمه الله-:
ثلاثة من علامات التوفيق: الوقوع في أعمال البر بلااستعداد له؛ والسلامة من الذنب مع الميل إليه وقلة الهرب منه؛ واستخراجالدعاء والابتهال؛ وثلاثة من علامات الخذلان: الوقوع في الذنب مع الهربمنه؛ والامتناع من الخير مع الاستعداد له؛ وانغلاق باب الدعاء والتضرع.
شعب الإيمان (1/215)

قال الخواص –رحمه الله-:
ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وإن كان قليل العلم . 
اقتضاء العلم العمل (ص30 )

قال بعض البلغاء: 
مصارمة قبل اختبار، أفضل من مؤاخاة على اغترار
أدب الدنيا و الدين (ص167)
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
أنصح الناس وأعلمهم بالله ، أشد الناس حباً وتعظيماً لحرمة أهل لا إله إلا الله
حلية الأولياء (1/74)

قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:
العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم ، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء
جامع بيان العلم وفضله (1/107)

قال قتادة –رحمه الله-:
الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد من لم يكنصابرا على البلاء لم يكن شاكرا على النعماء , ولو كان الصبر رجلا لكانكريما جميلا . 
الصبر (ص 163 )

قال ذو النون المصري-رحمه الله-:
من وثق بالمقادير لم يغتم.
شعب الإيمان (1/244)

قال بعض الحكماء:
الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم.
أدب الدنيا والدين (ص 227 )
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمكويعظم حلمك وأن تباهى الناس بعبادة ربك فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأتاستغفرت الله ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنباً فهو تداركذلك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات.
حلية الأولياء (1/75)

قال ابن سيرين - رحمه اللّه-:
لا تزال على الطريق ما زلت تطلب الأثر .
السنة (1/243)

قال رجل لمطرف بن عبد الله –رحمه الله-:
أفضل من القرآن تريدون؟! قال: لا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا.
العلم لأبي خيثمة (ص25)

قال الفضيل بن عياض –رحمه الله-:
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة. 
الزهد الكبير (ص74)

قال السيوطي -رحمه الله -: 
إن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرةشمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍوغي. 
فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد. 
الإتقان في علوم القرآن (1/39)

قال سعيد بن زيد –رضي الله عنه-:
لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يغبر وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح
حلية الأولياء (1/96)

قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
ليس شئ أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله.
سير أعلام النبلاء (7/260)

قال يحيى بن معاذ–رحمه الله-:
يا ابن آدم لا تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت. 
شعب الإيمان (1/229)

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
لأن يترك الرجل درهما حراما خير له من أن يتصدق بمئة ألف درهم .
المجالسة وجواهر العلم (5/125)

قال ابن القيم – رحمه الله - :
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله؟! 
مفتاح دار السعادة (1/108)

قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
أشد الأعمال ثلاثة إعطاء الحق من نفسك وذكر الله على كل حال ومواساة الأخ في المال.
حلية الأولياء(1/85)

قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
أكتم حسناتك أكثر مما تكتم سيئاتك.
مصنف ابن أبي شيبة(7/195)

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
من لم يكن له مثل تقواهم، لم يعلم ما الذي أبكاهم.
المدهش (ص 429) 

قال شيخ الإسلام ابن تيمة -رحمه الله-: 
ومتى احتجت إليهم ـ أي إلى الناس ـ ولو في شربة ماء، نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم.
الفتاوى (1/39).

قال أبو بكر بن دريد –رحمه الله-:
أهلا وسهلا بالذين أحبهم ... وأودهم في الله ذي الآلاء
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى... غر الوجوه وزين كل ملاء
يسعون في طلب الحديث بعفة... وتوقر وسكينة وحياء
لهم المهابة والجلالة والنهى... وفضائل جلت عن الإحصاء
ومداد ما تجري به أقلامهم... أزكى وأفضل من دم الشهداء
يا طالبي علم النبي محمد ...ما أنتم وسواكم بسواء
جامع بيان العلم وفضله (1/75)

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يعيبون سهر الحمقىوصيامهم ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين ، أعظم وأفضل وأرجح من أمثالالجبال من عبادة المغترين.
حلية الأولياء (1/211)

قال أبو سليمان الداراني–رحمه الله-:
إنَّ قوماً طلبوا الغنى فحسبوا أنه في جمع المال، ألاوإنما الغنى في القناعة؛ وطلبوا الراحة في الكثرة، وإنما الراحة في القلة؛وطلبوا الكرامة من الخلق، ألا وهي في التقوى؛ وطلبوا النعمة في اللباسالرقيق واللين وفي طعام طيب، والنعمة في الإسلام والستر والعافية.
الزهد الكبير (ص81)

قال محمد بن نصر –رحمه الله-:
أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه.
سير أعلام النبلاء (8/175)

ذهب أبو عبيد القاسم بن سلام –رحمه الله-:
إلى أحمد بن حنبل فقال : يا أبا عبد الله، لو كنت آتيكعلى قدر ما تستحق لأتيتك كل يوم، فقال أحمد بن حنبل: لا تقل هذا، إن ليإخوانًا لا ألقاهم إلا كل سنة مرة أنا أوثق بمودتهم ممن ألقى كل يوم
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص151)

قال بعض السّلف:
جمع اللّه الطّبّ كلّه في نصف آية(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)
تفسير ابن كثير (2/ 210)

قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
والله الذي لا إله غيره ما يضر عبدا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه في الدنيا
حلية الأولياء (1/132)

قال الشعبي -رحمه الله-:
عليك بالصدق حيث تُرى أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، واجتنب الكذب في موضع ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك. 
(البيان والتبيين 2/199)

قال مسروق -رحمه الله-:
«كان يقال: مجالسة أهل الدّيانة تجلو عن القلب صدأالذّنوب، ومجالسة ذوي المروءات تدلّ على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماءتذكّي القلوب
المروءة الغائبة (60).

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
يا إخوان ذهبت الأيام، وكتبت الآثام، وإنما ينفع الملام متيقظاً، والسلام.
المدهش (ص 160) 

قال أحد السلف:
ما أحب أن يلي حسابنا غير الله عز وجل لأن الكريم يتجاوز. 
شعب الإيمان (1/246)

قال رجل لخالد بن صفوان: علمني كيف أسلم على الإخوان
فقال: لا تبلغ بهم النفاق، ولا تتجاوز قدر الاستحقاق.

نهض هشام بن عبد الملك عن مجلسه مرة فسقط رداؤه عن منكبه، فتناوله بعض جلسائه ليرده إلى موضعه، فجذبه هشام من يده وقال: مهلاً إنا لا نتخذ جلساءنا خدماً.

وكان الصاحب بن عباد يقول لجلسائه ومعاشريه: نحن بالنهار سلطان، وبالليل إخوان.

قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة
ألا وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلتمقبلة ولكل واحد منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناءالدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل
حلية الأولياء (1/76)

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
يقولون: مالك زاهد! أي زهد عند مالك وله جبة وكساء؟! إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، أتته الدنيا فاغرةً فاها فتركها. 
الزهد الكبير (ص72)

قال ابن جماعة – رحمه الله - :
وأجود أماكن الحفظ الغرف , وكل موضع بعيد عن الملهيات , وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والأنهار , وقوارع الطرق , وضجيجالأصوات , لأنها تمنع من خلو القلب غالباً.
تذكرة السامع والمتكلم ( ص72) .

قال أحمد بن أبي الحواري– رحمه الله - :
علامة حب الله حب طاعة الله. 
شعب الإيمان (1/370)

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
يا هذا، مثل نفسك في زاوية من زوايا جهنم وأنت تبكي أبداً، وأبوابها مغلقة، وسقوفها مطبقة وهى سوداء مظلمة...."
المدهش (ص 185 )

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عنده ولو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد
حلية الأولياء (1/217)

قال الشعبي –رحمه الله-:
إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل .
اقتضاء العلم العمل (ص 79)

قالالعتبي -رحمه الله-:
كان يقال : السؤدد ؛ الصبر على الذل .
المجالسة وجواهر العلم (5/153)

قال بكر بن عبد الله المزني -رحمه الله-:
يا بن آدم ! ، إذا أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك !
الشكر لابن أبي الدنيا (ص62)

قال عون بن عبد اللّه -رحمه الله-:
إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك !
أدب الدنيا والدين ( ص 230)

قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب ، والنوم من غير سهر ، والأكل من غير جوع.
حلية الأولياء (1/237)

قال بشر بن الحارث–رحمه الله-:
لو لم يكن لصاحب القنوع إلا التمتع بالعز لكفاه. 
الزهد الكبير (ص82)

قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت.
شعب الإيمان (1/268)

قال الغزالي –رحمه الله-:
وحسن الخلق مع الناس: ألا تحمل الناس على مراد نفسك، بل تحمل نفسك على مرادهم ما لم يخالفوا الشرع.
رسالة أيها الولد (ص131)

قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
يا هذا، دبّر دينك. كما دبّرت دنياك.
المدهش (ص158 )

قال عبد الوهاب المكي –رحمه الله-:
كان فتى بمكة لا ينام الليل كله ، فقيل له : ما لك لا تنام ؟ قال : أذهب بنومي عجائب القرآن .
المجالسة وجواهر العلم (5/127)

قال أبو عمران الجوني –رحمه الله-:
هبك تنجو، بعد كم تنجو؟!. 
شعب الايمان (1/295)

قال مخلد بن حسين -رحمه الله-:
كان يقال: الشكر ترك المعاصي.
الشكر لابن ابي الدنيا (ص11)

قال ابن القيم – رحمه الله - :
" ولو لم يكن من الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلىالغفلة عن ذكر الله – عز وجل - , وإذا غفل الإنسان عن الذكر ساعة واحدة , جثم عليه الشيطان , ووعده ومناه وشهاه , وهام به في كل واد .
فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات , وإذا جاعت سكنت, وخشعت وذلت
" بدائع الفوائد " (2/273) .

قال بعض الحكماء:
بنور العلم يكشف كل ريب ...ويبصر وجه مطلبه المريد
فأهل العلم في رحب وقرب.... لهم مما اشتهوا أبدا مزيد
إذا عملوا بما علموا فكل.... له مما ابتغاه ما يريد
فإن سكتوا ففكر في معاد.... وإن نطقوا فقولهم سديد
جامع بيان العلم 1/107

قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
كونوا ينابيع العلم مصابيح الليل خُلْقَ الثِّيَابِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ تُعرفوا به في السماء وتُذكروا به في الأرض.
حلية الأولياء (1/77)

سئل الحسن –رحمه الله-:
عن التوبة النصوح فقال: ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار أن لا يعود. 
زاد المسير (8/314)

قال الأوزاعي –رحمه الله-:
لا تُمكنوا صاحب بدعة من جدال فيورث قلوبكم فتنة وارتيابا.
البدع لابن وضاح (1/151)

قال أبو عاصم الضحاك بن مخلد -رحمه الله-:
«من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى أمور الدنيا، فيجب أن يكون خير الناس».
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/78)

قالت الحكماء:
اعرف الرجل من فعله لا من كلامه، واعرف محبته من عينه لا من لسانه.
أدب الدنيا والدين (ص 267 )

قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
طوبى لكل عبد نؤمة عرف الناس ولم يعرفه الناس عرفه الله برضوان أولئك مصابيح الهدى يكشف الله عنهم كل فتنة مظلمة
سيدخلهم الله في رحمة منه ليس أولئك بالمذاييع البذر* ولا الجفاة المرائين
حلية الأولياء (1/76)
* جمع بذور وهو الذي يفشي الأسرار

قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
والذي لا إله غيره ما أعطيَ عبدٌ مؤمنٌ شيئاً خيراًمن حسن الظن بالله؛والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاهظنه ذلك بأن الخير فييده.
حسن الظن بالله (ص96)

قال الحسن –رحمه الله- :
في قوله تعالى: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: 201]
قال: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، والحسنة في الآخرة: الجنة
جامع بيان العلم وفضله (1/112)

قال أحمد بن حنبل –رحمه الله-:
سبحانك ما أغفل هذا الخلق عما أمامهم! الخائف منهم مقصر والراجي منهم متوان.
شعب الايمان (1/351)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- :
ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه "
الفتاوى (1/ 245)

قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-:
ما علم الله عبداً علماً إلا كلفه الله يوم القيامة ضماره؟؟ من العمل . 
اقتضاء العلم العمل (ص 36)

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
لأن يتعلم الرجل باباً من العلم فيعبد به ربه فهو خير له من أن لو كانت الدنيا من أولها إلى آخرها له فوضعها في الآخرة
(روضة العقلاء ابن حبان) (ص40)

سُئل عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
عن قتلى صفين ، فقال :
تلك دماء طهر الله يدي منها ؛ فما لي أخضب لساني فيها ؟ !
المجالسة وجواهر العلم (5/148)

قال سفيان بن عيينة –رحمه الله-:
والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله عز وجل؛ ومن أحب القرآن فقد أحب الله عز وجل. 
شعب الايمان (1/365)

قال الشّاعر:
إذا ما خلوت الدّهر يوما فلا تقل ... خلوت ولكن قل عليّ رقيب
ولا تحسبنّ اللّه يغفل ساعة ... ولا أنّ ما تخفيه عنه يغيب
ألم تر أنّ اليوم أسرع ذاهب ... وأنّ غدا للنّاظرين قريب
الإحياء (4/ 395)

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
كانوا يقولون: المداراة نصف العقل، وأنا أقول هي العقل كلّه
الاداب الشرعية (3/ 468).

قال إبراهيم بن أدهم - رحمه اللّه-:
لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيموالسرور لجالدونا بالسيوف أيام الحياة على ما نحن فيه من لذيذ العيش وقلةالتعب. 
الزهد الكبير (ص81)

قال أحمد بن العباس النسائي -رحمه الله-:
سألت أحمد بن حنبل عن الرجل يكون معه مائة ألفحديث، يقال: إنه صاحب حديث؟ قال: لا، قلت له: عنده مائتا ألف حديث، يقال: إنه صاحب حديث؟ قال: لا، قلت: له: ثلاثمائة ألف حديث؟ فقال بيده كذا، يروحيمنة ويسرة، وأومأ غسان بيده كذا وكذا، يقلبها
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/77)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع.
الفوائد ص( 118)

قال بعضهم: 
ازهد بما عند النّاس يحبّك النّاس، وارغب فيما عند اللّه يحبّك اللّه
القناعة لابن السني (41).

قال ابو الحسن النعيمي :
إذا أظمأتك أكف اللئامكفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلاً رجله في الثرىوهامة همته في الثريا
فإن إراقة ماء الحياةدون إراقة ماء المحيا
تاريخ بغداد 11 / 331

لما حضرت معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الوفاة :
قال لجاريته: ويحك هل أصبحنا؟ قالت: لا، ثم تركهاساعة، ثم قال: انظري، فقالت: نعم. فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثمقال: مرحبا بالموت، مرحبا بزائر جاء على فاقة، لا أفلح من ندم، اللهم إنكتعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكنكنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحر الشديد،ولمزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر
جامع بيان العلم وفضله (1/111)

قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي، ربي خير لي من والدي.
شعب الايمان (1/246)

قال بشر بن الحارث –رحمه الله-:
مساكين أهل الدنيا، هم والله موضوع رحمة.
الزهد الكبير ص82

قال عمرو بن الحارث -رحمه الله-:
ما رأيت علما أشرف ولا أهلا أسخف من أصحاب الحديث
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/78)

قال حمدون القصار -رحمه الله-:
من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال.
(طبقات الصوفية) (ص127)

قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمةالله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآنرغبة عنه إلى غيره
ولا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها
حلية الأولياء (1/77)

قال العتبي –رحمه الله-:
سمعت عامر بن ضبارة يخطب ، فقال في خطبته : أيها الناس ! الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله .
المجالسة وجواهر العلم (5/151)

قال بنان الحمال –رحمه الله-:
الحر عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع.
الزهد الكبير (ص86)

قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق، تأهب للسفر.
صيد الخاطر (40)

قال المناوي -رحمه الله-:
(ومن ثَمَّ سئل بعض العارفين: متى يجد
العبد طعم الراحة؟ فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة)
فيض القدير (2/563)

عن عبد الله بن رواحة –رضي الله عنه-:
أنه بكى وبكت امرأته لبكائه وقال: إني أعلم أني وارد النار ولا أدري أناج منها أم لا. 
شعب الايمان (1/335)

سئل الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
ما برّ الوالدين؟ قال: «أن تبذل لهما ما ملكت، وأن تطيعهما فيما أمراك به إلّا أن يكون معصية
الدر المنثور للسيوطي (5/ 259).

قال الفضيل بن عياض- رحمه اللّه-:
سمعت الثوريّ يقول: لو رميت رجلا بسهم كان أحبّ إليّ من أن أرميه بلساني، لأنّ رمي اللّسان لا يكاد يخطىء
المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطي (137/ 141).

قال ذو النون- رحمه اللّه-:
من وثق بالمقادير لم يغتم؛ وقال: من عرف الله رضي بالله وسُرَّ بما قضى الله. 
الزهد الكبير (ص85)

قال بعض السلف:
ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك لا لنفسك عليهم، فتنزِل نفسك معهم منزلة الخادم
مختصر منهاج القاصدين (ص 100)

قال المسور بن مخرمة –رضي الله عنه-:
لما طعن عمر قال والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه.
حلية الأولياء (1/52)

قال الحسن –رحمه الله-:
همة العلماء الرعاية وهمة السفهاء الرواية . 
اقتضاء العلم العمل (ص 35)

حُكي عن ثعلب -رحمه الله-:
أنه كان لا يفارقه كتاب يدرسه ، فإذا دعاه رجل إلى دعوة شرط عليه أن يوسع له مقدار مسورة ، يضع فيها كتابا ويقرأ . 
الحث على طلب العلم (ص 76)

قال أبو بكر بن أبي شيبة -رحمه الله-:
من لم يكتب عشرين ألف حديث إملاء، لم يعد صاحب حديث
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/177)

قال إبراهيم بن أدهم-رحمه الله-:
قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع تكثر الغم والجزع.
الزهد الكبير (ص85)

قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إنما هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره
حلية الأولياء(1/131)

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ما ضربت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضتعلى قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانتمعصية تأخرت. 
الورع لابن أبي الدنيا ص (116) 

قالالفضيل بن عياض –رحمه الله-:
قال حكيم من الحكماء: إني لاستحي من ربي أن أعبدهرجاء للجنة فقط فأكون مثل أجير السوء إن أعطي عمل وإن لم يعط لم يعمل، ولكنحبه يستخرج منى ما لا يستخرجه غيره. 
شعب الإيمان (1/372)

قال الشيخ أبو هلال –رحمه الله-:
ولفضل العلم ذلت في التماسه الأعزاء ، وتواضع الكبراء، وخضع لأهله ذوو الأحلام الراجحة ، والنفوس الأبية ، والعقول السليمة ،واحتملوا فيه الأذى ، وصبروا على المكروه . ومن طلب النفيس خاطر بالنفيس ،وصبر على الخسيس
الحث على طلب العلم ص (58)


قال هشام بن الحسن –رحمه الله-:
كان عمر يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته حتى يعاد يحسبونه مريضاً.
حلية الأولياء (1/51) 

قال أبو حفص –رحمه الله-:
من لم يزن أفعاله وأحواله في كلّ وقت بالكتاب والسّنّة ، ولم يتّهم خواطره، فلا يُعدُّ في ديوان الرّجال. 
مدارج السالكين (2/ 464)



قال ابن حزم –رحمه الله-:
الباخل بالعلم ألأم من الباخل بالمال لأن الباخلبالمال أشفق من فناء ما بيده والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقةولا يفارقه مع البذل
الأخلاق والسير (ص22)

قال بعض الحكماء:
الجود حارس الأعراض.
أدب الدنيا والدين (ص 297 )

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
أدركت أقواما كان أحدهم أشح على عمره منه على دراهمه ودنانيره. 
الزهد والرقائق (ص 4)

قال جعفر بن محمد –رحمه الله-:
صلة الرحم تهون على المرء الحساب يوم القيامة ،
ثم تلا : ( والذين يصلون مآ أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب( 21 ) ) [ الرعد : 21 ] .
المجالسة وجواهر العلم (5/184) 

قال إبراهيم بن علي المريدي –رحمه الله-:
من المحال أن تعرفه ثم لا تحبه ومن المحال أن تحبه ثملا تذكره ومن المحال أن تذكره ثم لا يوجدك طعم ذكره ومن المحال أن يوجد طعم كطعم ذكره ثم لا يشغلك به عما سواه.
شعب الإيمان (1/370)

قال ابن القيم -رحمه الله-:
الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة, فكيف بغم العمر
الفوائد ص(31 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق