سؤال بسيط لكل صاحب قلب وبصيرة
أولكل عاقل منتبه : حروب عدة وقعت بينحماس وإسرائيل النتيجة عشرات
المئات من الشهداء وعشرات الألوف من
المصابين وعشرات المئات من البيوت التىتهدم وتدمير للبنية التحتية وتدمير لمصالحالناس وصناعاتهم تجاراتهم مقابلمقتل عدد لا يتجاوز أصابع اليدين من الجانب
الصهيونى ثم تقع الهدنة وتوضع الشروط ولايلتزم الجانب الصهيونى بما يوقع عليه منعهود ويتنصل منها حتى ما تم الإتفاقعليه لإطلاق سراح الجندى شليط لم ينفذمنها إلا القليل ولم يطلق سراح الأسرىالمتفق على إطلاق سراحهمبل وعاود اعتقال أغلب من أطلق سراحهم ثم تجمع الأموال لإعادة تعمير غزة من جديدنصف هذه الأموال يذهب للجماعات فى غزة
وليس للفقراء فيها ..
فما الجدوى من هذه المغامرات التى يقومبها البعض ؟ ما جدوى هذه الحروب الغيرمتكافئة إلا مذيدا من الشهداء مذيدا منالخراب ثم نعود لنبدأ من الصفر ..
قد يتسائل البعض وهل تريد منا أن نخنعونخضع ونستسلم .؟.
قطعا لا أقصد هذا على الإطلاق لكن ما
أقصده هو أن نعرف ماذا نريد وكيف نصلإلى هدفنا ؟ هل نحن نحتاج إلى التوقفعن هذه المغامرات لكن مع الإعداد الجدىوالصادق لساعة الحسم وللوقت الذى نكونفيها أكثر قوة وأكثر إستعدادا للدخول فى
حرب لا نقول متكافئة لكن على الأقل تكونبميزان الشرع عشر قوة إسرائيل الواحدبعشرة فى العدد والعدة ، للوقت الذىتتوافق فيه الدول العربية وتتحد لتكون سندالفلسطين لكن ان ندخل حربا لا مجال فيها
للتكافئ بين الجيشين ندخل حربا ونحن أمةممزقة بل ومتصارعة فيما بينها ندخل حرباولا يوجد بلد عربى واحد مستقر ندخل حرباومصر تعانى من الفقر والإرهاب والاختلافهذه الحروب المفتعلة
ندخلها بخطف جندى أو بخطف ثلاثة
مستوطنين ثم نقتلهم ونحن لم نستعد
لتحمل الرد أو لا نقدر على تحمله هذه واللهجريمة فى حق الأمة وحق فلسطين وإهدارلمكتسبات وأموال وشباب هذه الأمة ... هلكانت هذه الحرب وكل هذه الدماءلإحراج جيش مصر ( كما قال خالد مشعلننتظر نخوة جيش مصر) وللنيل من شعبيةالسيسى . الأمر يا إخوانى يحتاج لوقفةالعقلاء الصادقين المخلصين
كلنا والله مع فلسطين صادقين ومخلصين
لكننا أبدا لسنا مع هذه الحروب العبثية وهذهالمغامرات المميتة لقد ارتضى نبينا صل اللهعليه وسلم بصلح الحديبية وعاد دون أن
يعتمر لتكتمل قوته ويعود فاتحا وكم كانسيف الله المسلول عبقريا فى غزوة مؤتةوهى أول حرب خارجية يخوضها المسلمونوهي غزوة "مؤتة"، التي صمد فيها ثلاثةآلاف مقاتل مسلم أمام مائتي ألف من الروموالقبائل العربية الحليفة لهم، ستة أيام
كاملة، وفي اليوم السابع قام قائد الجيشخالد بن الوليد بانسحاب تكتيكي ناجح وبأقلالخسائر.فقد أمرنا الله بالإعداد للحرب (واعدوا لهم ) . وفي صحيح مسلم عن عقبةبن عامر قال : سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم وهو على المنبر يقول :(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إنالقوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة
الرمي).يجب أن نستعد للحرب ونعد لها
ونتصالح ونتوحد .. فكيف لحماس أن تدخلحربا وعلاقتها بمصر فى أسوأ أوقاتها أليسهذا أمرا يدعو للريبة ..
أنا لا أخوّنهم لكن أيضا أشك على الأقل فىصدق وصفاء الهدف والنيّة
وكما قلت سالفا الدول التى تمول هذه
الجماعات تكون لها مطالب
وشروط وقطر طبعا تمول حماس وتستضيف
قادتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق