يامن تدعى أنك تنصر الشرعية والشريعة
هذا هو حكم الدين فى صحة ولاية الإمام المتغلب ووجوب السمع والطاعة له وعدم الخروج عليه بإجماع المذاهب والعلماء
فلا تكن يا أخى قفازافى يد الغرب
وقناعا لوجه صليبى كاره للإسلام
إن الله قد ضمن لنا أمة الإسلام الحفظ من كل عدو خارجى لكنه لم يضمن لنا بأسنا فيما بيننا
فنحن أمة الإسلام لن نهلك إلا ببأسنا فيما بيننا
فلا تجعل بأسك على إخوانك
ولاتجعل سيفك على رقاب جنودك وجيشك
لا تهدم الوطن ولا تنشر الفتنة والهرج
وتثير الرعب فتنتشر الفوضى
فلا يأمن الرجل منا على نفسه و لا على ماله وأهله وزوجه
اتقى الله فأنت تنصر هواك ورأيك وحظك
وتدعى أنك تنصر الدين وأنت تخرج بالسلاح فتقتل الأبرياء وتحرق الممتلكات والمؤسسات
تدعى أن تنصر الدين وأنت تخرج فى مظاهرات لا طائل من ورائها إلا إنهاك الجيش والشرطة وإهدار هيبة الوطن ونشر صورة سيئة عن الوطن فى الخارج
إن كنت تظن أنك تنصر الدين فإن الدين والشرع قد قال بصحة ولاية الإمام المتغلب بالقهر والقوة وأوجب له البيعة والسمع والطاعة حفظا لدماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم
وإن كنت تظن أنك تنصر الشرعية
فإن النظم الديمقراطية بها مواد تبيح إجراء إستفتاء على شرعية بقاء الحاكم المنتخب عندما تخرج عليه المظاهرات الضخمة التى قد تتجاوز عدد من انتخبه .
وأيضا تبيح إجراء إنتخابات رئاسة مبكرة وهذا ما رفضه الدكتور مرسى بعدما عرضه الجيش عليه
الدكتور مرسى رفض تغيير الحكومة الإخوانية كما طالبت بذلك القوى السياسية حتى تضمن نزاهة الإنتخابات البرلمانية وهى حكومة فاشلة حتى بشهادة الإخوان أنفسهم
انقلب الدكتور مرسى على الإعلان الدستورى الذى جاء به رئيسا وتم انتخابه بناءا عليه وقام بتحصين كل قراراته وعزل النائب العام وقام بتعيين نائب عام دون أن يختاره مجلس القضاء
ورفض تغيير النائب العام ووصلنا إلى مرحلة إنسداد سياسى وقطيعة بين مؤسسات الدولة
رئيس معزول فاشل سقطت شرعيته عندما قام بالانقلاب على الإعلان الدستورى وقام بعمل إعلان دستورى ديكتاتورى ، رئيس فشل فى إدارة الوطن وفى قيادة مؤسساته فرق بين الأمة وآثار النعرات الدينية والمذهبية ، رئيس فشل سياسيا عادى كل الدول العربيه وتصالح مع إيران وضمن أمن إسرائيل ووقعت حماس على هدنة قبلت أن تسمى المقاومة المشروعة بالأعمال العدائية
وفشل اقتصاديا فلم يفتتح فى عامه هذا مشروع واحد
ولا حتى عشة فراخ ولم ينشئ حتى حظيرة أرانب
فشل أخلاقيا حين خالف كل وعوده وكذب على الشعب ببرنامج وهمى وخدع الثوار
فعلى من تبكى وعلى من تتباكى
وأى حجة معك ستذكرها يوم الحساب وأنت تهدم وطنك وتفتت جيشك وتقتل إخوانك وتهدر أموال الأمة وممتلكاتها
وتملئ قلبك حقدا وغلا على جيشك ووطنك
وتتمنى قهره وهلاكه وخرابه
فهل هذا القلب الذى امتلئ حقدا وغلا وحسدا هل هذا قلب مؤمن ؟
أتظن أنك إذا نجحت فى تفتيت الجيش وهدم الشرطة سيبقى لك وطن لتنصب عليه مرسيك
أو وطن لتحكمه وتقيم عليه شرع الله أنت واهم ومغيب لو نجحت فى هذا سيتحول الوطن إلى صومال جديد أو أفغانستان جديد سيتشرذم الوطن إلى دويلات
وللآسف الشديد هذا هو شأنكم فى كل وطن دخلتموه
ونشرتم فيه افكاركم
فقد ضاعت الصومال والسودان وافغانستان
فعد إلى رشدك وصوابك
واحفظ وطنك ودينك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق