ذوالقرنين وما أدراك ما ذو
القرنين كل عبد جمع بين الظاهر والباطن فى حقائقه فأصبح ظاهره يطيع الله
وحقائقه الباطنة تشهد الجمال الذى يليحه له الله فينظر بالعينين بعد أن
أكتمل له المشهد فى الحالين ومكن الله له فى أرض نفسه وجعله يتصرف فى
مملكته بإذن ربه لا عن هوى ولا عن شهوة ولا عن حظ ولا عن فكر كسبى وإنما عن
وارد إلهى رحمانى يورده الله على قلبه فينفذه ليكون طائعا لربه{إِنَّا
مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ} وهى أرض النفس
{وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً} أعطاه الله تصريف الأسباب لأنه من أهل التصريف لكنه لا يتصرف إلا عن تعريف من العلى الكبير حتى لا يكون التصريف فيه حظ فان أو هوى نفسانى ومكنه الله بأن أعطاه عزيمة كالحديد يجعل بين نفسه السفلية الشهوانية وحظوظة الطبيعية وأهوائه النفسية وقلبه الربانى وروحه النورانية سداً منيعاً حتى يسير بصدق إلى رب البرية
بالطبع فإن الكلام الذى أقول معانى وهذه المعانى يجب أن تدركها بنفسك وتتنزل لك كى تعيش فيها وتعلم أنك المراد للخطاب من رب العباد فى كل آية من كتاب الله ولا شأن لك بالمراد الذى ذكره الله لإبن كثير إلا على سبيل التيسير أو المراد الذى ذكره الله للطبرى إلا على سبيل الإحاطة بالعلم والعقل البشرى أما أنت فلك علم مكنون خصك به من يقول للشئ كن فيكون إذاقرأت كتاب الله بعد فناء بشريتك وشهود روحانيتك وقرأته مع الله وكنت تسمع خطاب الله وأنت فى حالة كأنك فيها تسمع كلام الله وهذا كله لمن يريد أن يفهم معانى القرآن واسمع لقول الإمام أبو العزائم
إن رُمــت تدرى مـقامى فافهم معانى كلامى
واشــرب بذوقك راحى تشـــــــفي من الألامِ
وأدخــل رياض جـنانى وأجنى ثمار طعامى
وأعـــلم بأنى نــــــــورٌ يُخفــــي عن الظُلامِ
لكــن يـراه حبيــــــــبٌ قد جُنَ بعد غــــرامِ
وللتوضيح أكثر: من الناس من يقوم بالشريعة ويكون له نصيب قليل فى عالم الحقيقة ومن الناس – وهم المجاذيب- من يختصه الله بالحقيقة ويكون له نصيب قليل فى العمل بالشريعة مما لا غنى له عنه وهناك فرد واحد فى الوجود الوارث الغرد الجامع وهو أكمل الناس قياماً بالشريعة وأكرم الناس عملاً بالحقيقة جمع الله له قرن الشريعة وقرن الحقيقة فأصبح يعمل بالحقيقة والشريعة وينظر بالعينين ولا يشغله شئ عن شئ
ينظر بعين الخلق الى الخلق وينظر بعين الحق ولا يغيب بجمال الحق عن النظر الى الخلق فتجده يعرف هذا واسمه وكل شئ عنه مع أنه فى الحقيقة يرى الوجود علواً وسفلاً يتجلى فيه الله بنور السموات والأرض وهذا ما يسمونه أبو العينين أو صاحب المشهدين أو كما قال الله عنه فى القرآن {ذِي الْقَرْنَيْنِ} جاهد وشاهد حتى بلغ مطلع الشمس ووجد هناك أقواماً من العارفين والصالحين والشمس هى شمس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يجعل الله من دونها سترا يرون الحقيقة المحمدية جهاراً فلا يوجد غطاء ولا نقاب ولا حجاب يحجبهم عن النبى الأواب هذا العبد يطوف مشارق الأرض ومغاربها بروحه لأن الله يمد منه الأولياء والصلحاء فى كافة أرجاء الأرض بل يمد ملائكة السماء فالمدد ينزل من الله على قلب حبيبه ومصطفاه وينزل من قلب حبيبه ومصطفاه على قلب الوارث الفرد الجامع ومنه يوزع العطاء والمدد على جميع الأرواح النورانية فى العوالم الملكوتية والعوالم الجنانية والعوالم العرشية والعوالم اللاهوتية والعوالم الأرضية وهذا هو من يقول فيه الله وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }
إمام مبين أى يبين معه البيان الذى يقول عنه الله فى القرآن {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} يبين الله على لسانه بعد العيان فيبين عن الله ما يستطيع أن يتحمله كل قوم من علوم كتاب الله ولذلك تجد أن هذا العبد يذهب اليه السالك بالمسائل فيجيبه بالإجابات التى تتحملها قواه فإذا جاءه سائل ثان بنفس اسئلة الأول تجد أن الإجابة تتغير لأنها بحسب قوى السالك فإذا جاءه سائل ثالث بنفس اسئلة الأول والثانى تجد أن الإجابة تختلف وإذا جاء الأولون والأخرون سائلون فإنه يغترف لكل واحد منهم من العلم المكنون ما به يرتاح القلب والفؤاد ويحصل عند السماع منه المراد لأنه يبلغ عن رب العباد
وهذا هو فرد الرجال الذين يقول فيهم الله فى كتابه {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ } وهو القرآن آيات مبينة واضحة أين؟ وفى تفسير من ؟ {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } فى صدور وليس فى سطور فى صدور الذين أوتوا النور وقذف الله فى قلوبهم من محيطات القرآن معان لا تعد ولا تحصى ليقربوا الخلق إلى حضرة الرحمن
هذا باختصار شديد ما نستطيع أن نلمح به فى هذا المعنى الفريد وهذا لنفسك إن أردت أن تنهض بنفسك وأردت أن تكون من هؤلاء الرجال لكن ذى القرنين كحقيقة فهى موجودة كحقيقة تاريخية{عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى }ما اسمه ما شكله ما بلده ؟ لا شأن لنا بهذا الموضوع فكل ما أريده { ذِي الْقَرْنَيْنِ}الحقيقة التى تنهض بها روحى وتجاهد بها نفسى لكى أصل الى مراد ربى وأصبح من الرجال الذين أثنى عليهم الواحد المتعال
وهكذا فى كل قصة من قصص القرآن يجعل المؤمن عندما يتلو القرآن تتنزل معانى لا يستطيع ذكرها لكنه يعيش فى أحوالها وتعينه على الجهاد ليبلغ المراد فمثلاً إذا قرأ قصة يوسف وأخوته ويوسف كان موجود حقيقة وكذلك أخوته حقيقة لكن عبرتى أنا من القصة ماذا تكون ؟ عبرتى هنا هى أن يوسف هو قلبى لأنه هو الذى فيه سر الوراثة عن حبيبى وفيه تتجلى أنوار قربى من ربى وإمرأة العزيز هى نفسى الأمارة بالسوء التى تراود القلب لتشغله عن الله وتريد أن تهبط به فى أودية الشهوات والحظوظ والهوى لتبعده عن حضرة الله
فيجاهد نفسه بهذه المعانى ليصل إلى مقام القرب والتدانى لكن من يعيش فى المعانى الظاهرة وفقط فإنه سيظل واقفاً على ساحل البحر ولن يستطيع العوم ولا أن يغوص مع القوم ليأتى باللؤلؤ المكنون من الذى سيغوص إذاً؟ من يخلع ملابسه الظاهرة ويظل بمعانيه الباطنة وهذا الذى يأتى باللؤلؤ المكنون لكن طالما أن الإنسان متمسك بالمظاهر
وأنا بذلك لا أدعو إلى ترك المظاهر فنحن نهتم أول ما نهتم بالمظاهر لكن اهتمامنا بالمظاهر لا يخفى ما بها من جواهر فالأولى بالرعاية هى الجواهر المكنونة التى يقول فيه النبى (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) وكل نبى له مقام فى القرب والتدانى من الملك العلام تعيش فى هذا المقام على قدم هذا النبى وتفوز بعلوم هذا النبى وأنوار هذا النبى إذا صرت صَفى
وهكذا تظل ترقى على أقدام الأنبياء والمرسلين حتى تقع على قدم سيد الأولين والأخرين إذا مثل هؤلاء الرجال يعتبرونها مقامات قرب يجاهدون فيها أنفسهم وأهواءهم ويعلون فيها بقلوبهم ويسمون فيها بأرواحهم ويتجاوزن هذه المقامات ويتجملون بهذه الكمالات كمالات الانبياء والمرسلين حتى يفوزا بالكمال الأعلى وبالنور الأبهى والأجلى وهو نور سيد الأولين والأخرين وكما الزعيم الأوحد لجميع النبيين والمرسلين وإذا وصل الإنسان الى هذا المقام فهو الوارث الفرد الذى من جاءه يبلغ المراد ومن وصل عنده يصل إلى الله بسلام وعنده عين الحياة التى من شرب منها لا يموت قلبه ابداً حتى يحظى بالقرب من حضرة مولاه وهذه هى بعض المعانى لأهل القرب والتدانى
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...E4&id=90&cat=6
منقول من كتاب [سياحة العارفين]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
{وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً} أعطاه الله تصريف الأسباب لأنه من أهل التصريف لكنه لا يتصرف إلا عن تعريف من العلى الكبير حتى لا يكون التصريف فيه حظ فان أو هوى نفسانى ومكنه الله بأن أعطاه عزيمة كالحديد يجعل بين نفسه السفلية الشهوانية وحظوظة الطبيعية وأهوائه النفسية وقلبه الربانى وروحه النورانية سداً منيعاً حتى يسير بصدق إلى رب البرية
بالطبع فإن الكلام الذى أقول معانى وهذه المعانى يجب أن تدركها بنفسك وتتنزل لك كى تعيش فيها وتعلم أنك المراد للخطاب من رب العباد فى كل آية من كتاب الله ولا شأن لك بالمراد الذى ذكره الله لإبن كثير إلا على سبيل التيسير أو المراد الذى ذكره الله للطبرى إلا على سبيل الإحاطة بالعلم والعقل البشرى أما أنت فلك علم مكنون خصك به من يقول للشئ كن فيكون إذاقرأت كتاب الله بعد فناء بشريتك وشهود روحانيتك وقرأته مع الله وكنت تسمع خطاب الله وأنت فى حالة كأنك فيها تسمع كلام الله وهذا كله لمن يريد أن يفهم معانى القرآن واسمع لقول الإمام أبو العزائم
إن رُمــت تدرى مـقامى فافهم معانى كلامى
واشــرب بذوقك راحى تشـــــــفي من الألامِ
وأدخــل رياض جـنانى وأجنى ثمار طعامى
وأعـــلم بأنى نــــــــورٌ يُخفــــي عن الظُلامِ
لكــن يـراه حبيــــــــبٌ قد جُنَ بعد غــــرامِ
وللتوضيح أكثر: من الناس من يقوم بالشريعة ويكون له نصيب قليل فى عالم الحقيقة ومن الناس – وهم المجاذيب- من يختصه الله بالحقيقة ويكون له نصيب قليل فى العمل بالشريعة مما لا غنى له عنه وهناك فرد واحد فى الوجود الوارث الغرد الجامع وهو أكمل الناس قياماً بالشريعة وأكرم الناس عملاً بالحقيقة جمع الله له قرن الشريعة وقرن الحقيقة فأصبح يعمل بالحقيقة والشريعة وينظر بالعينين ولا يشغله شئ عن شئ
ينظر بعين الخلق الى الخلق وينظر بعين الحق ولا يغيب بجمال الحق عن النظر الى الخلق فتجده يعرف هذا واسمه وكل شئ عنه مع أنه فى الحقيقة يرى الوجود علواً وسفلاً يتجلى فيه الله بنور السموات والأرض وهذا ما يسمونه أبو العينين أو صاحب المشهدين أو كما قال الله عنه فى القرآن {ذِي الْقَرْنَيْنِ} جاهد وشاهد حتى بلغ مطلع الشمس ووجد هناك أقواماً من العارفين والصالحين والشمس هى شمس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يجعل الله من دونها سترا يرون الحقيقة المحمدية جهاراً فلا يوجد غطاء ولا نقاب ولا حجاب يحجبهم عن النبى الأواب هذا العبد يطوف مشارق الأرض ومغاربها بروحه لأن الله يمد منه الأولياء والصلحاء فى كافة أرجاء الأرض بل يمد ملائكة السماء فالمدد ينزل من الله على قلب حبيبه ومصطفاه وينزل من قلب حبيبه ومصطفاه على قلب الوارث الفرد الجامع ومنه يوزع العطاء والمدد على جميع الأرواح النورانية فى العوالم الملكوتية والعوالم الجنانية والعوالم العرشية والعوالم اللاهوتية والعوالم الأرضية وهذا هو من يقول فيه الله وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }
إمام مبين أى يبين معه البيان الذى يقول عنه الله فى القرآن {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} يبين الله على لسانه بعد العيان فيبين عن الله ما يستطيع أن يتحمله كل قوم من علوم كتاب الله ولذلك تجد أن هذا العبد يذهب اليه السالك بالمسائل فيجيبه بالإجابات التى تتحملها قواه فإذا جاءه سائل ثان بنفس اسئلة الأول تجد أن الإجابة تتغير لأنها بحسب قوى السالك فإذا جاءه سائل ثالث بنفس اسئلة الأول والثانى تجد أن الإجابة تختلف وإذا جاء الأولون والأخرون سائلون فإنه يغترف لكل واحد منهم من العلم المكنون ما به يرتاح القلب والفؤاد ويحصل عند السماع منه المراد لأنه يبلغ عن رب العباد
وهذا هو فرد الرجال الذين يقول فيهم الله فى كتابه {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ } وهو القرآن آيات مبينة واضحة أين؟ وفى تفسير من ؟ {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } فى صدور وليس فى سطور فى صدور الذين أوتوا النور وقذف الله فى قلوبهم من محيطات القرآن معان لا تعد ولا تحصى ليقربوا الخلق إلى حضرة الرحمن
هذا باختصار شديد ما نستطيع أن نلمح به فى هذا المعنى الفريد وهذا لنفسك إن أردت أن تنهض بنفسك وأردت أن تكون من هؤلاء الرجال لكن ذى القرنين كحقيقة فهى موجودة كحقيقة تاريخية{عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى }ما اسمه ما شكله ما بلده ؟ لا شأن لنا بهذا الموضوع فكل ما أريده { ذِي الْقَرْنَيْنِ}الحقيقة التى تنهض بها روحى وتجاهد بها نفسى لكى أصل الى مراد ربى وأصبح من الرجال الذين أثنى عليهم الواحد المتعال
وهكذا فى كل قصة من قصص القرآن يجعل المؤمن عندما يتلو القرآن تتنزل معانى لا يستطيع ذكرها لكنه يعيش فى أحوالها وتعينه على الجهاد ليبلغ المراد فمثلاً إذا قرأ قصة يوسف وأخوته ويوسف كان موجود حقيقة وكذلك أخوته حقيقة لكن عبرتى أنا من القصة ماذا تكون ؟ عبرتى هنا هى أن يوسف هو قلبى لأنه هو الذى فيه سر الوراثة عن حبيبى وفيه تتجلى أنوار قربى من ربى وإمرأة العزيز هى نفسى الأمارة بالسوء التى تراود القلب لتشغله عن الله وتريد أن تهبط به فى أودية الشهوات والحظوظ والهوى لتبعده عن حضرة الله
فيجاهد نفسه بهذه المعانى ليصل إلى مقام القرب والتدانى لكن من يعيش فى المعانى الظاهرة وفقط فإنه سيظل واقفاً على ساحل البحر ولن يستطيع العوم ولا أن يغوص مع القوم ليأتى باللؤلؤ المكنون من الذى سيغوص إذاً؟ من يخلع ملابسه الظاهرة ويظل بمعانيه الباطنة وهذا الذى يأتى باللؤلؤ المكنون لكن طالما أن الإنسان متمسك بالمظاهر
وأنا بذلك لا أدعو إلى ترك المظاهر فنحن نهتم أول ما نهتم بالمظاهر لكن اهتمامنا بالمظاهر لا يخفى ما بها من جواهر فالأولى بالرعاية هى الجواهر المكنونة التى يقول فيه النبى (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) وكل نبى له مقام فى القرب والتدانى من الملك العلام تعيش فى هذا المقام على قدم هذا النبى وتفوز بعلوم هذا النبى وأنوار هذا النبى إذا صرت صَفى
وهكذا تظل ترقى على أقدام الأنبياء والمرسلين حتى تقع على قدم سيد الأولين والأخرين إذا مثل هؤلاء الرجال يعتبرونها مقامات قرب يجاهدون فيها أنفسهم وأهواءهم ويعلون فيها بقلوبهم ويسمون فيها بأرواحهم ويتجاوزن هذه المقامات ويتجملون بهذه الكمالات كمالات الانبياء والمرسلين حتى يفوزا بالكمال الأعلى وبالنور الأبهى والأجلى وهو نور سيد الأولين والأخرين وكما الزعيم الأوحد لجميع النبيين والمرسلين وإذا وصل الإنسان الى هذا المقام فهو الوارث الفرد الذى من جاءه يبلغ المراد ومن وصل عنده يصل إلى الله بسلام وعنده عين الحياة التى من شرب منها لا يموت قلبه ابداً حتى يحظى بالقرب من حضرة مولاه وهذه هى بعض المعانى لأهل القرب والتدانى
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...E4&id=90&cat=6
منقول من كتاب [سياحة العارفين]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق