حين يضل سعيك ويذبد غيّك وتبيع آخرتك بدنيا غيرك
حين يحملك كبرك فتنسى ربك
أنت فى حاجة إلى أن تخرج من صندوق ذاتك
وتسمو فوق حظوظك وشهواتك
وتغير مجرى حياتك
وتتوب من كبائرك وهفواتك
وتستدرك بعض ما فاتك
( ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط )
( اللهم ارزقنى الفناء عنى ، ولا تجعلنى مفتونا بنفسى محجوبا بحسى )
اجلس مع نفسك مفتشا عن أنسك
وصفّى صدرك ليستنير لبّك
واسأل ربك :
كيف ينسى الإنسان نفسه ويغفل عن حسه ؟
ويؤثر غيره بما يشتهيه ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
كيف ينزع من صدرة غل وحسد ؟ ليصبح عضوا فى جسد
عضوا يعمل لباقى الأعضاء دون من أو تباهى
كيف تصبح الأمه رجل له قلب وكل الأفراد أعضاء لهذا القلب
الكل يسعى لحياة هذا الجسد وسلامته وقوته الكل يدفع عنه شر أعدائه
الكل يحيا لحياته ويتيقن أن منفعته هى نفع هذا الجسد وحياته هى حياة هذا الجسد
هذه هى الأمه التى صنعها بفضل الله رسول الله
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقى الجسد بالسهر والحمى ،
والمؤمن للمؤمن كاليدين تغسل احاهما الأخرى )
اللهم ردنا والمسلمين إليك ردا جميلا واغفر لعصاة المسلمين وارفع درجات الموحدين
وأجمعنا جميعا على أتقى قلب وأنقى قلب جمعية أتحاد به لنصنع أمة ونبنى مجدا تليدا
ونرقى أعلى درجات السلم الإنسانى .
فما أحوج الإنسانيه لهذة القيم والأخلاق التى جاء بها الإسلام (كنتم خير أمة أخرجت للناس )
اللهم أغفر لنا تقصيرنا وعجزنا وأمدنا بمدد من عندك لنكون كما تريد فقد أشقانا ما نريد !
حين يحملك كبرك فتنسى ربك
أنت فى حاجة إلى أن تخرج من صندوق ذاتك
وتسمو فوق حظوظك وشهواتك
وتغير مجرى حياتك
وتتوب من كبائرك وهفواتك
وتستدرك بعض ما فاتك
( ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط )
( اللهم ارزقنى الفناء عنى ، ولا تجعلنى مفتونا بنفسى محجوبا بحسى )
اجلس مع نفسك مفتشا عن أنسك
وصفّى صدرك ليستنير لبّك
واسأل ربك :
كيف ينسى الإنسان نفسه ويغفل عن حسه ؟
ويؤثر غيره بما يشتهيه ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
كيف ينزع من صدرة غل وحسد ؟ ليصبح عضوا فى جسد
عضوا يعمل لباقى الأعضاء دون من أو تباهى
كيف تصبح الأمه رجل له قلب وكل الأفراد أعضاء لهذا القلب
الكل يسعى لحياة هذا الجسد وسلامته وقوته الكل يدفع عنه شر أعدائه
الكل يحيا لحياته ويتيقن أن منفعته هى نفع هذا الجسد وحياته هى حياة هذا الجسد
هذه هى الأمه التى صنعها بفضل الله رسول الله
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقى الجسد بالسهر والحمى ،
والمؤمن للمؤمن كاليدين تغسل احاهما الأخرى )
اللهم ردنا والمسلمين إليك ردا جميلا واغفر لعصاة المسلمين وارفع درجات الموحدين
وأجمعنا جميعا على أتقى قلب وأنقى قلب جمعية أتحاد به لنصنع أمة ونبنى مجدا تليدا
ونرقى أعلى درجات السلم الإنسانى .
فما أحوج الإنسانيه لهذة القيم والأخلاق التى جاء بها الإسلام (كنتم خير أمة أخرجت للناس )
اللهم أغفر لنا تقصيرنا وعجزنا وأمدنا بمدد من عندك لنكون كما تريد فقد أشقانا ما نريد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق