الحق لا ينصر إلا بالحق
والغاية لا تبرر الوسيلة الغاية النبيلة لابد لها من وسائل نبيلة والباطل أبدا لا ينصر حقا ولا يقيم عدلا ولايثمر صدقا ما بنى على باطل فهو باطل كيف لنا أن نقيم شرع الله بمخالفة شرع الله ؟ كيف لنا أن نحقق قيم الإسلام وأخلاقه الراقية بالسباب واللعن والشتم والقذف وأحط الأخلاق البشرية ؟ إن نفسا تتبنى هذة المناهج هى نفس مريضة تحتاج إلى طبيب لقسة فاجرة تحتاج إلى مربى يزكيها البعض ينصر هواه وحظه ورأيه ويظن أنه ناصر للدين { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) (104) |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق