(( من ثمار مقام الزهد تذوق حلاوة الطاعة ))
من يُكرَم بهذا المقام يكون من ورثة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، وعلاماته في نفسه أن يشعر بحلاوة الطاعة، وأن يتذوق حلاوة الإيمان
وأن يجد في قلبه دائماً وأبداً نشيج ووجيب وحنين وعشق وهيام إلى حضرة الرحمن، لا ينتهي ولا يكف على مدى الزمان.
بل دائماً يزيد شوقه، وينمو توقه، ولا ينطفئ لهيب نيران الحب في فؤاده، وكأن قلبه لظى من نار المحبة المشتعلة فيه إلى خالقه وباريه، ولا يحس بهذا الشوق ولا يكابده إلا هو، ولا يشعر به من يعاديه، ولا حتى من يسامته ممن حوله، لأنه يجعل هذا سراً خفياً، ونوراً جلياً في فؤاده نحو خالقه وباريه عز وجل ، تصديقاً لقول الله:
{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء : 89]
للمزيد زوروا www.fawzyabozaid.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق