لا بد أن يكون هذا الرجل موجود معي وأراه لكي أقتدي به، لا بد أن يكون حي يرزق لأن الذي انتقل إلي جوار الله لا أستطيع أن أراه
وكل ما أستطيعه هو أن أطالع سيرته وحسب🍒
وكل ما أستطيعه هو أن أطالع سيرته وحسب🍒
لكني أريد أن أري رجلاً أتابعه في الصلاة وأتابعه في الأكل والشرب
وأتابعه في النوم وأتابعه في القول وأتابعه في الأخلاق.
وأتابعه في النوم وأتابعه في القول وأتابعه في الأخلاق.
إذن لا بد وأن يكون حي ولذلك قالوا:
"الله حي قيوم ولا يصل إليه واصل إلا بحي قائم"🍒🌴🍒
حي قائم أقامه الحبيب المصطفي وجعله إماماً لأهل الصفا والوفا.
أما الأئمة السابقون فكلهم علي الرأس والعين فقد كانوا أئمة لأهل زمانهم وأهل عصرهم وأوانهم اقتدوا بهم واهتدوا بهم ووصلوا إلي الرشد والفلاح بسببهم فلا يصلح أن أقتدي بهم فى هذا الزمان الذى أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا لهذه المهمة ليقتدى بهم أهل هذا الزمان الذى نحن فيه.🍒🌴🍒
أما إذا منَّ الله عليَّ وفتح الله عين بصيرتي وكشف الله الأستار عن سريرتي ورأيت هؤلاء القوم في عالم الصفاء فمن الجائز أن أستفيد منهم ببعض الفوائد، فأي واحد منهم لم يعد يصلي لأنه غادر الدنيا وإذا صلي فإنه يصلي صلاة أخري بالروح وليست بالجسم – فكيف أقتدي به؟!🍒🌴🍒
إذن من أقتدي به لا بد أن يكون روحاً وجسماَ... موجود في الوجود لكي أقتدي به، وهو قد اقتدي بمن قبله ... ، ومن قبله اقتدي بمن قبله ...، وهكذا إلي نهاية السلسلة حيث نجد أن الأول منهم اقتدي بالحبيب الأعظم 🍒🌴🍒
للمزيد اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق