أشهر عفو سجلَّه التاريخ
==============
هذا كان خلق النبي صلي الله عليه وسلم مع سائر الكافرين،
وأنتم تعلمون أنه عندما دخل مكة فاتحاً ، كتب أبد الآبدين في ألواح الأقدار وفي تاريخ الدهور والأمم ، هذه الرسالة الخالدة التي أرسلها للخلق أجمعين ، عندما تمكن من شانئيه ومحاربيه ومقاتليه ، وقال لهم :
ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ قالوا : خيراً..!!..,
أخ كريم ، وابن أخ كريم .
قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء ، لا أقول لكم إلا كما قال أخي يوسف لأخوته :
(قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )(92)يوسف
-----------------------------------------------
من كتاب (واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله )
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق