Disqus for ومضات إيمانية

السبت، 22 أكتوبر 2016

الحب لله والحب في الله



الإسلام هو الحب 
الحب لله وفي الله - أيها المسلمون - هو المرهم الذي يداوي العاصي من المؤمنين، 
وهو الشفاء الذي يشفي به الله صدور الموحدين، وهو الترياق الذي به يدخل كل مؤمن إلى رضوان رب العالمين.
مَنْ الذين يدخلون جنتك يا ربّ؟
ومن الذين ينالون رضوانك يوم القيامة يا ربّ؟ 
استمع إليه وهو يحدِّد صفاتهم، ويبين سماتهم فيقول: ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) (47-الحجر). الذي انتزع الغل والحقد والحسد، والبغضاء والكراهية، 
من قلوبهم لعباد الله المؤمنين. هو يكره اليهود،
ويبغض الجاحدين، ولا يحب الكافرين، لكن لا يجب على مؤمن أن يتصف بهذه الصفات بالنسبة للمؤمنين، وإلاَّ كان عملُه كلُّه - حتى لو ملأ البرَّ والبحر عبادة - حابطاً هالكاً يوم لقاء رب العالمين عزَّ وجلّ.فالإسلام هو الحُبُّ - يا جماعة المؤمنين - لأن الله عندما مدح الأنصار،لم يمدحهم بالصلاة، ولا بالزكاة،
ولا حتى بالشجاعة في ميدان القتال في سبيل الله، وإنما أول صفة مدحهم بها وعليها الله: (يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ) (9 الحشر)، الحبّ. ولذا أكَّد عليها النَّبِيُّ الكريم فقال: { مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ. وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ. وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرا أَوْ لِيَسْكُتْ } .🍒https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/للمزيد اضغط
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق