Disqus for ومضات إيمانية

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

الإسلام دين المحبة


🍭 دستور الإصلاح 🍭
سر إصلاح أي مجتمع له أسس ثلاثة، ذكرها الله في قرآنه، وجعلها دستوراً إلى أن ينتهي الزمان ينتهي المكان، ويرث الله الأرض ومن عليها. 

دستور الإصلاح لأي مجتمع على البسيطة،
ما هو يا رب؟ (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)(9-الحشر).
هذه القيم وهذه المبادئ - وتحتها آلاف المبادئ الإيمانية، وآلاف القيم الإسلامية، 
لكن هذه هي مجمل الآداب الإيمانية والإسلامية -
 التي عليها صلاح الحال، وصلاح الأفراد، وصلاح العباد
 وصلاح البلاد، وصلاح كل واد وناد، 
فإن صلاح الكُلِّ بنشر المحبة.
وديننا أيها الأحبة هو دين المحبة، فليس للبغضاء طريق في الإسلام، وليست للكراهية طريق بين المؤمنين، 
وإنما أسس هذا الدين على الحُبِّ لله،
 والحُبِّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، 
والحب لكل مَن آمن بالله عزَّ وجلّ، 
وحتى لو كان هذا الذي آمن بالله، أخطأ في حقِّ نفسه،
 أو أساء في حقِّ ربِّه،🍄🌳
أو ارتكب مُحَرَّماً، فإني لا أكرهه في ذاته - لأن هذا ينافي دين الله - ولكني أكره هذا الخلق الذي اتصف به،وهذا العمل الذي قام به،
فإذا تركه فهو أخي وحبيبي في الله ورسوله.🍄🌳
وقد قيل لأبي الدرداء رضى الله عنه وأرضاه: إن أخاك فلان وقع في إثم عظيم، فهل تبغضه؟ قال: لا، وإنما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي. ثم قال لهم ناصحاً: أرأيتم لو أن أخاً لكم وقع في بئر، ماذا كنتم فاعلين؟ قالوا: نأخذ بيده. قال: كذلك أخاكم إذا وقع في ذنب تأخذوا بيديه، لتنقذوه من إبليس وجنوده إلى حزب الله، وإلى دين الله، وإلى أنصار الله عزَّ وجلّ. 
وقد قال في ذلك رسولكم الكريم صلى الله عليه وسلم:
{أوثق عرى الإيمان ..}، لم يقل الصلاة، ولم يقل الزكاة، ولا الصيام، ولا الحج مع أهميتهم البالغة عند الله عزَّ وجلّ، ولكنه قال: { أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ الحُبُّ فِي اللَّهِ وَالبُغْضُ في الله عزَّ وجلّ} .🍄🌳



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق