Islam is religion of peace
الجمعة، 18 مارس 2011
الأربعاء، 2 مارس 2011
مصر التى نتمناها
مصر التى نتمناها ونحلم بها :(1) وطنا للحريات
حرية الفكر حرية الرأى حرية المذهب والعقيدة حرية الإبداع
حريه لكنها حريه مسئوله تلتزم بإحترام حريات الآخرين فلا تعتدى حريتى على حرية غيرى
وإن اختلفنا أو اتفقنا تقاطعنا أو توازينا
حرية الكلمه والرأى والإبداع فى عرض ما اعتقدة وما أؤمن به لكن أعرضه لا أفرضه
مع ترك نفس المساحة للآخر ليعرض ما يؤمن به وما يتبناة وما يعتقدة وأسمعة ولا أمنعه
حرية تحترم قيم المجتمع وعاداته الطيبه وشرائع أهله ومقدسات أديانهم
حرية تسمح لى أن أتفاعل مع كل شعوب الأرض
وأن أستورد من الغرب أجمل ما فيه من نماذج الحريات حرية الرأى وحرية الإنتخاب والترشح
وحرية تدوال المعلومات والمعرفة
ونترك أسوا ما فى الغرب من التفكك الأسرى والفوضى الجنسيه والشذوذ
بكل أنواعه
وعدم احترام الأديان والمقدسات والعرى سوأ كان فى الشارع أم فى الفن والإعلام
نترك عاداتهم الاجتماعيه مثل تقبيل الرجل للمرأة الأجنبيه ،تناول الخمور
البوى فرند والقيرل فرند
فإن هذة الفوضى الجنسيه هى من عادات البهائم كالقرود والماعز
بل ان بعض البهائم العجماء تتعفف وتترفع عن ذلك
فيقال ان البعير لا يقضى حاجته الجنسيه إلا فى الخفاء
فكيف يفعل الانسان أفعال تترفع عن فعلهاالبهائم العجماء ويتدنى إلى أدنى المراتب بعد أن كرمه الله
قال تعالى (ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )
صدق الله العظيم
مصر التى أخاف عليها
مصر التى أخاف عليه من رجال الأعمال ـالدينيه ـ1)
بعض من حفظوا العلوم وكتب الفقه وكلام السلف الصالح من الكتب ولم يحصلوها من العلماء العاملين
حصلوا العلم لكن لم يحصلوالآدب ولا القيم ولا الصدق فالكتب ليس فيها إلا العلم
فهم أوعية للعلم وليسوا بعلماء أمتلئوا بالعلوم وافتقدوا سمت العلماء وتواضعهم وأدبهم
فقد كان الوعاء ملوثا ولم ينظف قبل امتلاءة بالعلم
فأخرج لنا علما ملوثا
قصروا ثيابهم وأطلقوا لحيهم وأنشأوا قنواتهم التليفزيونيه الدينيه وبدأوا ينفثون سمومهم
ويطلقون سهامهم وينشرون نقائصهم وغرورهم فاجتمع حولهم صغار العقول وعقول الصغار وحدثاء الأسنان
قاموا بتشويه كل علماء عصرهم والتشنيع عليهم
شوهوا كل فكر يخالفهم
ورموا بالكفر والضلال والفسق كل من كل من يعترض على ما بهم من مرض
فجمعوا حولهم الصغار من الشباب الثائر على فقرة الناقم على مجتمعه
الراغب فى التسلط على كل من حوله وهذه النوعية من الشباب هى متمردة بطبعها
تهوى مخالفة ما حولها مع قسوة قلوبها وفظاظتها فوجدت عند ادعياء العلم هؤلاء البيئه الصالحه
لينمو فيها حقدهم وغرورهم وكبرهم
وبعد أن اجتمع حولهم الاتباع اجتهدوا فى جمع المال
وجنى أرباح الاعلانات وشراء الأراضى والعقارات والقصور والسيارات
وتأسيس الشركات لهم ولأقاربهم واصبحوا قوة اقتصاديه لا يستهان بها
وبعد أن جمعوا المال والجاة والأتباع جاءوا يطلبون السلطة والحكم بشعار (مصر دوله اسلاميه ) يمشون على نهج
من كانوا يعيبون عليهم
ولايتركون فرصه الا ويشنعون عليهم
لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
فقد سبقهم الأخوان المسلمين بشعار (الإسلام هو الحل ) فلم يسلموا من تشنيعهم ورميهم بالضلال
وعندما خلت الساحه فعلوا ما كانوا يعيبون عليه
حقا إن لم تستحى فافعل ما تشاء
هؤلاء هم السلفيه الوهابيه وهم أخطر عدو على الوطن
فى النهايه لماذا نرفضهم ؟
لأنهم يدعون أنهم نواب الله فى الأرض وحراس الدين والعقيدة والمتحدثين باسم الله
لأنهم يدعون أنهم يحتكرون الحقيقه وأن مخالفيهم إما كفار أو ضاللين أو مشركين
أو ليسوا من أهل السنه والجماعة فهم يكفرون الأشاعرة والصوفيه وهم السواد الأعظم
الذين أمر الرسول صل الله عليه وسلم بإتباعهم وعدم مخالفة إجماعهم
وهذا شأنهم مع إخوانهم من أهل السنه والجماعه فكيف يكون شأنهم مع عوام المسلمين ومع الشباب الليبرالى
أو مع النصارى وباقى طوائف المجتمع
إن أشد الحكام ديكتاتوريه فى الوجود هم الذين يتكلمون باسم الله
ويدعون أنهم نواب عن حضرة الله فى الأرض
فحكمهم هو حكم الله ومن يخالفهم فهو فى الحقيقه يخالف الله ومن يخالف الله يقتل
هؤلاء مصابون بمرض الكبر والإعجاب بالنفس والرأى واتباع الهوى ويتعالون على الناس بكثرة العبادة
وينسون ان الشأن ليس فى كثرة العبادة انما الشأن فى الأخلاص والقبول من الله
(ليس كل مصل أتقبل صلاته أنما اتقبل صلاة من تواضع بها لعظمتى ولم يستطل بها على خلقى )
نرفضهم لأنهم مزقوا الأمه وأخرجوا الناس من المله بالمعصيه بل بالمباح أحيانا
نرفضهم ونخشى على حريتنا منهم ونحذر اخواننا منهم فدعوتهم
دعوى حق أريد بها باطل
ودعوة ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب
الثلاثاء، 1 مارس 2011
نجم الدين أرباكان
بعض الناس تتجمع الملايين لتشيع جثمانهم والبعض الآخر تتجمع الملايين لإسقاطهم
بعض الناس يبقون أحياء وإن ماتوا والبعض يموتون وهم أحياء
البعض يخرج من الحياة تصحبهم الرحمات والدعوات
ويخلفون بعدهم ذكريات طيبه وصدقات جاريه
والبعض الآخر يخرج من حياة الناس مصحوبا باللعنات وأسوأ الذكريات
شيعت اليوم جنازة رجل من رجال الله الصالحين هو نجم الدين أربكان
رجل أقل ما نذكرة عنه أنه رجل مجاهد
عمل أكثر مما تكلم فى زمن كثر فيه الخطباء الفصحاء وقل العاملين الصادقين
كثر فيه أشباة العلماء وندر فيه العلماء
كثر فيه حفظة العلم وقل فيه العاملين بما علموا
لم يكن نجم الدين أربكان يلبس الثوب القصير ولم يكن يضع على رأسه غترة
ولم يكن يطلق لحيته ولم يكن يملك قنوات تليفزيونيه دينيه
ولم تكن له قصور مشيدة ولا سيارات فارهه ولا عقارات متعددة
لم يكن يهاجم العلماء ويقول أنا عالم عصرى ومحدث زمانى وليس على الأرض أعلم منى
لا والله لم يقل هذا
كان رجلا بسيطا لكنه يملك قلبا كبيرا ونية صادقه مخلصه لوجه الله
لم يكن يعمل بالدين ليطلب الدنيا لا والله لكنه كان يعمل لله
طلبا لوجه الله صادقا مخلصا له
فابتعث أمته وبعث الدين فى قلوب شعبه
وكرس حياته لخدمة الدين دون شعارات زائفه وجاة زائل
دخل من باب السياسه لينهض بأمته من رقدة الجهاله والغفله
فأيقظها من سباتها
وخلف جيلا من الصالحين المصلحين أمثال عبد الله جول ورجب طيب أردوغان
والكثيرين غيرهم
أيقظ أمه وصنع رجالا
رحل عن دنيانا ليستريح لكننا والله نبكيه بقلوبنا وندعو ربنا أن يغفر له ويرحمه
ويسكنه فسيح جناته ويلحقه بالأنبياء والصالحين
ولا نقول إلا (إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
وألهم شيوخ القنوات الفضائيه الإخلاص وجمع الأمه
وعدم تمزيقها والذهد فى الدنيا والجاة والمناصب آمين يا رب العالمين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)