مصطفى حافظ ..
ظابط مخابرات مصرى .. اسرائيل رصدت لعملية اغتياله مليون دولار سنة 1956 .. ليه ؟
البطل الشهيد مصطفى حافظ، رجل الظل
25 ديسمبر 1920 - 11 يوليو 1956
فائد مكتب المخابرات المصرية في غزة في 1954 والمشرف على كتيبة الفدائيين الفلسطينيين في 1955
عمل مصطفي حافظ لتكوين كتيبة الفدائيين وتدريبهم للقيام بعمليات نوعية خلف خطوط العدو، وإلي جانب المتطوعين للعمل الفدائي، جند عدداً من المدنيين الذين عليهم قضايا جنائية، وكان شرط خروجهم من السجن هو المشاركة بعمليات عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني.
اغتيل مصطفى حافظ نتيجة انفجار طرد مفخخ ارسله له الصهاينة في يوم الأربعاء 11 يوليو 1956 فتم نقله إلى مستشفى غزة حيث توفى فعليا فى الساعات الأولى من صباح الخميس 12 يوليو 1956.
وفي صباح الجمعة 13 يوليو 1956، نشرت صحيفة الأهرام المصرية خبراً عابراً لم يفصح عن كيفيه استشهادة الحقيقية جاء فيه :
قتل العقيد مصطفى حافظ نتيجة ارتطام سيارته بلغم في قطاع غزة، وقد تم نقل جثمانه إلى العريش ومن هناك نقل جوا إلى القاهرة على الفور
كرمته مصر وفلسطين بأن أطلقت اسمه على أحد الشوراع والمدارس فى القاهرة وغزة وكان الفلسطينيون يحتفظون بصورته على جدران بيوتهم ومحالهم.
بعد هزيمة 1967، قام الإسرائيليون بنزع صور مصطفى حافظ المعلقة في المقاهي والمحلات التجارية وحطموها وداسوا عليها بالأقدام، فكان الفلسطينيون يجمعونها ويلفونها في أكياس كأنها كفن ويدفنونها تحت الأرض وهم يقرآون على روح صاحبها الفاتحة .. كأنهم يدفنون كائنا حيا ..
رحم الله الشهيد مصطفى حافظ ورحم الله كل شهدائنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق