Disqus for ومضات إيمانية

السبت، 28 مارس 2020

كرامة عجيبة للشيخ الشعراوي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏
الدكتور حسن راتب رجل الأعمال المعروف ورئيس قنوات المحور بيحكي قصته العجيبة الجميلة مع الشيخ الشعراوي في أحدى البرامج وبيقول:
زمان كنت بشتغل في مدينة وكان ليا شريك فيها اسمه الحاج عارف .. راجل نحسبه من الصالحين وصديق للشيخ الشعراوي .. قالي في يوم الشيخ الشعراوي هيتغدى عندي النهاردة ما تيجي تتغدى معانا
رحت معاه وقعدت مع الشيخ الشعراوي وسألته سؤال .. سؤال عادي يعني : قلتله يا مولانا كل قرض يجر وراه منفعة فهو ربا .. طب ايه حكم القرض اللي بيجر وراه ضرر ؟
قالي تقصد ايه .. قلتله يا مولانا اقصد ان انا لو خدت من واحد ١٠٠٠ جنيه ورجعتهمله عادي بعد سنة ١٠٠٠ برضه وفقا للتضخم يبقوا ٩٠٠ .. انما لو ادتهمله ١١٠٠ تقولوا ربا
انا سألت السؤال ده ولقيت الشيخ انفعل جدا .. هو كل واحد عاوز فتوى للربا ييجي للشعراوي .. حد قالكوا إن انا مفتي .. حد مش عارف ايه .. وانفعل جدا .. هو انا اللي عملت النظام الاقتصادي الفاشل بتاعكوا عشان احطلكوا حلول له
حد قاله أصل يا مولانا حسن راتب بتاع اقتصاد .. قاله هما دول بقى اللي افسدوا الدنيا
بيقول : انا انقبضت انقباضة شديدة جدا منه .. وقمت مشيت .. وخدت جوايا موقف من الشيخ فعلا .. لدرجة اني كنت اشوفه في التليفزيون اقوم اطفيه .. وبعد فترة على الحال ده .. رجعت من شغلي ودخلت اوضة النوم لقيت مراتي وابني محمود اللي كان عنده شهرين وقتها .. نمت جنبهم وبقى محمود ابني في وسطنا انا ومراتي وقعدنا ندردش انا وهي شوية
وفجاة والله العظيم تلاتة لقيت الشيخ الشعراوي واقف في اوضة النوم شايل محمود ابني وبيبتسملي .. اقسم بالله .. شايل محمود ابني وكل حاجة فيه واضحة .. التوب والعباية والزراير بتاعته .. كل حاجة .. وانا ببصله بحالة اندهاش .. وقلت لمراتي ايه ده الشيخ الشعراوي واقف في اوضة النوم .. مراتي قالتلي محمود اهو .. بصيت لمحمود لقيته نايم وسطنا.. ببص للشيخ لقيته اختفى
مراتي تخصص علم نفس وحللتلي الموضوع نفسيا وعلميا ان انا نمت ودي غفوة وده حصل في جزء من الثانية وانا صدقتها والموضوع خلص وعدى على كده .. لحد ما في يوم رحت العمرة وأنا خارج من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لقيت اصدقاء ليا جايين عليا من اللي بيقعدوا مع الشيخ الشعراوي .. قالولي ايه ده انت هنا .. تعالى اقعد معانا وحتى الشيخ الشعراوي هنا في عمارات الاوقاف اللي قدام الحرم .. ده الشيخ بيسال عليك .. قلتلهم يا جماعة الشيخ مقابلنيش الا مرة واحدة ولا يعرفني هيسال عليا ازاي وانا كنت واخد موقف منه شديد
المهم ضغطوا عليا اروح .. رحت معاهم لقيت الشيخ قاعد في شقة صديق اسمه عبد العظيم لقمة .. قاعد على الارض في قعدة عربي في ركن كده .. رحت قعدت في نفس اتجاهه على مسافة منه مش قصاده عشان ميشوفنيش .. راح باصص بالجنب كده وقايلي : قاعد بعيد ليه يا سي حسن ؟
وطبعا فيه شهود كتير كانوا موجودين في القعدة دي .. المهم رد صديق اسمه عبد الرحمن عبد السلام قاله يا مولانا اصل حسن كان واخد على خاطره منك شوية يوم ما كنا بنتغدى من شهرين
الشيخ الشعراوي قاله : اخرج انت منها يا عبد الرحمن أنا رحت لحد عنده وصالحته .. مش كده يا سي حسن ؟
انا قمت جري ناحيته وقلتله كده يا مولانا وشلت محمود كمان .. وعرفت انه رجل من العارفين وله كرامات واتكشفت ليا فينبغي اني اتأدب ورحت بايس على ايده .. راح واخد دماغي على رجله ودعالي دعوتين : اللهم أعطه أكثر من سؤاله وحقق له فوق آماله
وقالي : أحيانا يا ابني يكون لنا إبن في الجلسة .. نعلم انه ابن لنا .. نقسو عليه لنعلم به غيره
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق