Disqus for ومضات إيمانية

الخميس، 17 سبتمبر 2015

كيف أتخلص من مشاهدة الأفلام الإباحية وأقلع عن هذه العادة السيئة ؟

بعض الشباب يعاني من إدمان

مشاهدة الأفلام الإباحية

والجنسية والكليبات والصور الفاضحة

وصارت عادة يومية لا يستطيع الفكاك منها

تسبب له الغم والهم والنكد

وتؤثر على صحته البدنية والنفسية تأثيرا شديدا

قد يؤدى به إلى الإكتئاب والعزلة والإنتحار في

 النهاية .. فكيف ينجو بنفسه 

وأيضا يكون لها عواقب وخيمة بعد الزواج

تؤدى إلى فشله في الزواج وعجزه عن القيام 

بواجبه الشرعي نحو زوجته  

وقد ورد سؤال لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد من شاب
 يريد أن يعرف كيف يتخلص من هذه العادة السيئة ؟
وكيف يقلع عن مشاهدة هذه الأفلام ؟
***************************
سؤال: ما كيفية الخلاص من متابعة الأفلام الجنسية؟

===========================

الخلاص من هذا الأمر واضح في كتاب الله عزَّ وجلَّ للمؤمنين والمؤمنات:

قال الله تعالى: 


( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى

 لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)

[30-31النور].

بعض الناس في زماننا يظن أنه لو رأى امرأة حاسرة أى مكشوفة الثياب أو عارية، إن كان في النت، أو كان في الفضائيات، أو كان في صورة، أو غير ذلك، يظن أنه ليس عليه إثم في ذلك!!

مَن الذي قال ذلك؟!!

إذا رأى الإنسان امرأة حاسرة وأدمن النظر إليها فهو آثم، سواء كان هذا الأمر في التلفاز في فيلم

أو مسلسل، أو سواء كان هذا الأمر في النت، أو سواء كان هذا في مجلة تعرض النساء عاريات

 أو نصف عاريات أو متبرجات، أو في صور يوزعها الشباب على بعضهم، ....

وهذه هي المثيرات للجنس عند الإنسان، وقد حرمها الله عزَّ وجلَّ،

ونهى عنها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم .

فمن أراد أن يحفظ من ذلك فعليه بالروشتة الإلهية، ولاحقها النبوي،......

فالروشتة الإلهية أن يغض بصره، فيمتنع عن النظر إلى النساء المتبرجات أو العاريات

إن كان في النلفزيون أو في السينما أو في النت أو في المجلات

أو في الصور أو في الشارع أو في المنازل.

الأمر الثاني هو العمل بقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم :

{ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ،

فَإِنَّهُ أَغْضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ } .

يتزوج إن كان مستطيعاً لذلك، والزواج كما يقول المثل الصيني: 


(إذا أُطفئت الأضواء استوت كل النساء)،


وإذا لم يستطع يصوم، فيصوم الإثنين والخميس، أو يوم منهما،

 أو يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ... يصوم القدر الذي يهذب هذه الغريزة،

 طالما لم يأتى أوان إوائها كما أباح الله .. وهو أبصر في نفسه بذلك،

ويحافظ بعد ذاك على الطاعات وخاصة الفرائض في وقتها، وخاصة صلاة الفجر،

ويُكثر من تلاوة كتاب الله، ويجعل لسانه لهجاً بذكر الله،

ويجعل في أذنه دائماً قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :

{ النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسْمُومٌ مِنْ سِهَامِ إبْلِيسَ، مَنْ تَرَكَهَا مِنْ مَخَافَتِي أَبْدَلْتُهُ إيْماناً يَجِدُ حَلاوَتَهُ فِي قَلْبِهِ }

إذا عمل بهذه الروشتة فإن الله يرزقه العفة إن شاء الله رب العالمين.
----------------------------------------------------منقول من كتاب: ((فتاوى فورية)) لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق