Disqus for ومضات إيمانية

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

يوميات الثورة

اتبع نبيك ولا تتبع سادتك وكبرائك

كيف تكون أداة فى يد غيرك ؟ تسمع وتطيع دون تدبر أو رويّة
وسلفك الصالح كانوا يسألون الصادق الآمين المعصوم الموحى إليه : ( أهو الوحى أم الرأى والمشورة ؟ ) ومع قوله صل الله عليه وسلم ( لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق )
أليس الكذب معصية ؟ أليس قطع الطريق معصية ؟
أليس تدمير ممتلكات الغير معصية ؟
أليس حمل السلاح ضد الأبرياء معصية ؟
أليس الصلاة بغرض قطع الطرق 

والإضرار بالناس كمسجد ضرار ؟
أليس موالاة أعداء الله والأستعانة بهم معصية 

تقدح فى العقيدة ؟
أليس تكدير السلام وبث الرعب ونشر الإرهاب معصية ؟
.... راجع نفسك أخى المسلم .. 

إن الله لن يسأل أحد غيرك عن أفعالك ؟
فلا تكن يا أخى إمعة إن أحسن الناس أحسنت 

وإن اساء الناس أسأت

واقتطف لك هذه الكلمات من تفسير ابن كثير : ( ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ) . وقال طاوس : سادتنا : يعني الأشراف ، وكبراءنا : يعني العلماء . رواه ابن أبي حاتم .
أي : اتبعنا السادة وهم الأمراء والكبراء من المشيخة ، وخالفنا الرسل واعتقدنا أن عندهم شيئا ، وأنهم على شيء فإذا هم ليسوا على شيء . ) .


 
كيف تسمح أن يشترى عقلك شخصا آخر ...؟ يحشوه بما يشاء
من أضاليل تبيح السباب والكذب والقتل مع قول نبينا المعصوم صل الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)


 إن إماطة الأذى عن الطريق هى شعبة من شعب الإيمان
فما بال بعضنا اليوم يظن أن قطع الطريق برهان الإيمان ؟


 دعوات المصالحة المطروحة حاليآ هى . حب من طرف واحد !

 أهلى وأحبابى وأصدقائى من مؤيدى مرسى : إن تصريح إقامتكم فى قلبى هو سلامة نواياكم ، وإن قرار العفو الصادر منه هو بسبب ما مارسه البعض عليكم من الدجل والتضليل ،
ولكنه يناشدكم بحق ما يربطه بكم من حب أن تراجعوا قناعاتكم وتعيدوا حساباتكم .


 إن 30 يونيو لم تكن نهاية شهر فحسب ، ....
بل كانت نهاية تيار متاجر بالدين والدماء!!


 الدين محفوظ بحفظ الله له ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وقد دخل مصر الأنجليز والفرنساويين ولم يلعب بالدين أحد ، الدين فى القلوب محفوظ ( بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتو العلم ) والقلوب بيد الرحمن لا يطلع عليها غيره والمتاجرين بالدين طلاب حكم وإمارة لم ولن يقدموا للدين شئ إلا الشعارات التى بها يدخلون مجلس الشعب والشورى وينشؤن أحزاب يحصلون بها على تمويل سعودى أو قطرى أو أمريكى وهم فى الحقيقة طلاب دنيا ( ملعون من طلب الدنيا بعمل الآخرة ) ( الدنيا جيفة وطلابها كلاب ) أما أهل الدين فهم الأتقياء الأنقياء الأخفياء نصروا الدين فى أنفسهم وغيروا ما بأنفسهم حتى يغير الله لهم ما حولهم . ( إن تنصروا الله ينصركم ) لكن لأنكم لم تنصروا الله وكل ما ترفعونه مجرد شعارات ومتاجرة تخلى عنكم نصر الله ... فإذا بكم تطلبونه من أمريكا والغرب الذين كانوا فى الماضى أعداء المشروع الإسلامى

 الشرطة تفض قطاع الطريق من مؤيدى مرسى بقنابل الغاز التى استوردها مرسى فى ظل الأزمة الأقتصادية ، من اشترى قنبلة لأخيه ..................أبكت عيونه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق