1- اخرج احمد عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال
(( ان الله ليطلع الى خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لعباده الا اثنين مشاحن او قاتل نفس ))
واسناده لين كما قال الحافظ المنذري
اخرجه الامام احمد في مسنده قال احمد شاكر اسناده صحيح وفي اسناده عبدالله بن لهيعه
اثنى عليه الامام احمد ووصفه بالأتقان والضبط وورد تضعيفه وقال ابن حجر صدوق خلط بعد
احتراق كتبه .
2- أخرج الطبراني وابن حبان في صحيحه
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي قال :
(( يطلع الله الى جميع خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن )) .
درجه الحديث : قال الحافظ الهيثمي في المجمع 8/ 65 رواه الطبراني في الكبير والاوسط ورجالهما ثقات .
قال محدث السلفيه الألباني المتناقض هو حديث صحيح لشواهده الكثير انظر تعليقه على رساله ليله النصف من شعبان .
وأخرجه ابن حبان في صحيحه ( الحسان بترتيب صحيح ابن حبان ).
3- واخرج الطبراني والبيهقي من طريق مكحول عن ثعلبه الخشني رضي الله عنه
عن النبي قال (( يطلع الله الى عباده ليله النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع اهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه )).
قال البيهقي وهو بين مكحول وابي ثعلبه مرسل جيد .
4- أخرج البزار والبيهقي عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي قال
(( ينزل الله الى السماء الدنيا ليله النصف من شعبان فيغفر لكل شىْ الا رجل مشرك او رجل في قلبه شحناء ))
واسناده لابأس به كما قال الحافظ المنذري .
وقال البزار وقد روى هذا الحديث اهل العلم واحتملوه
5- اخرج البيهقي عن العلاء بن الحرث ان عائشه رضي الله عنها قالت :
(( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت انه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت ابهامه فتحرك فرجعت فلما رفع راسه من السجود وفرغ من صلاته قال ياعائشه او ياحميراء اظننت انالنبي قد خاس بك قلت لا والله يارسول ولكني ظننت انك قبضت لطول سجودك فقال اتدرين أي ليله هذه قلت الله ورسوله اعلم قال هذه ليله النصف من شعبان ان الله عز وجل يطلع على عباده في ليله النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر اهل الحقد كما هم ))
قال البيهقي هذامرسل جيد ويحتمل ان يكون العلاء اخذه من مكحول .
6- أخرج البيهقي عن مكحول عن كثير بن مره عن النبي صلىالله عليه وسلم
(( في ليله النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض الا مشرك أو مشاحن ))
قال البيهقي : هذا مرسل جيد.
(( ان الله ليطلع الى خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لعباده الا اثنين مشاحن او قاتل نفس ))
واسناده لين كما قال الحافظ المنذري
اخرجه الامام احمد في مسنده قال احمد شاكر اسناده صحيح وفي اسناده عبدالله بن لهيعه
اثنى عليه الامام احمد ووصفه بالأتقان والضبط وورد تضعيفه وقال ابن حجر صدوق خلط بعد
احتراق كتبه .
2- أخرج الطبراني وابن حبان في صحيحه
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي قال :
(( يطلع الله الى جميع خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن )) .
درجه الحديث : قال الحافظ الهيثمي في المجمع 8/ 65 رواه الطبراني في الكبير والاوسط ورجالهما ثقات .
قال محدث السلفيه الألباني المتناقض هو حديث صحيح لشواهده الكثير انظر تعليقه على رساله ليله النصف من شعبان .
وأخرجه ابن حبان في صحيحه ( الحسان بترتيب صحيح ابن حبان ).
3- واخرج الطبراني والبيهقي من طريق مكحول عن ثعلبه الخشني رضي الله عنه
عن النبي قال (( يطلع الله الى عباده ليله النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع اهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه )).
قال البيهقي وهو بين مكحول وابي ثعلبه مرسل جيد .
4- أخرج البزار والبيهقي عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي قال
(( ينزل الله الى السماء الدنيا ليله النصف من شعبان فيغفر لكل شىْ الا رجل مشرك او رجل في قلبه شحناء ))
واسناده لابأس به كما قال الحافظ المنذري .
وقال البزار وقد روى هذا الحديث اهل العلم واحتملوه
5- اخرج البيهقي عن العلاء بن الحرث ان عائشه رضي الله عنها قالت :
(( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت انه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت ابهامه فتحرك فرجعت فلما رفع راسه من السجود وفرغ من صلاته قال ياعائشه او ياحميراء اظننت انالنبي قد خاس بك قلت لا والله يارسول ولكني ظننت انك قبضت لطول سجودك فقال اتدرين أي ليله هذه قلت الله ورسوله اعلم قال هذه ليله النصف من شعبان ان الله عز وجل يطلع على عباده في ليله النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر اهل الحقد كما هم ))
قال البيهقي هذامرسل جيد ويحتمل ان يكون العلاء اخذه من مكحول .
6- أخرج البيهقي عن مكحول عن كثير بن مره عن النبي صلىالله عليه وسلم
(( في ليله النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض الا مشرك أو مشاحن ))
قال البيهقي : هذا مرسل جيد.
الحديث الأول:
روى البيهقي من حديث عائشة أيضاً أن رسول الله قال: ((أتاني جبريل فقال: هذه ليلة النصف من شعبان، وإن الله يعتق فيها من النار بقدر شعر غنم بني كلب) قال الإمام الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري (3 / 263): قال البيهقي في إسناده بعض من يجهل انتهى ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية وقال إنه لا يصح قال أبو الفتح الأزدي سعيد بن عبد الكريم متروك انتهى. وقد ورد هذا الحديث في سنن الترمذي بلفظ (عن عائشة : قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نساءك فقال إن الله عز و جل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيفغر لأكثر من عدد شعر غنم كلب) لكن قال الترمذي عقب الحديث : حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج وسمعت محمدا أي البخاري يضعف هذا الحديث وقال يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة و الحجاج بن أرطاه لم يسمع من يحيى بن أبي كثير . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة ولانقطاعه . الحديث الثاني : قالت عائشة: فقمت وخشيت أنه قد قُبض، فحركت إصبعه فتحرك، فعدت وأنا أسمعه يقول: ((اللهم إني أعوذ بعافيتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)). فلما فرغ من صلاته قال لي: ((أتعلمين أي ليلة هذه يا عائشة؟)) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: ((إنها ليلة النصف من شعبان، يتجلى الله عز وجل فيها على عباده، فيغفر للمستغفرين، ويدع أهل الحقد والشحناء كما هم)). رواه البيهقي في الشعب وفيه : العلاء بن الحارث بن عبد الوارث: أورده الحافظ في "التقريب" (2-91): وقال قد اختلط. وفي السند أيضًا: أبو عبيد الله بن أخي ابن وهب عن عمه: قال ابن حبان في "المجروحين" (1-149): "أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: أبو عبيد الله بن أخي ابن وهب من أهل مصر، يروي عن عمه حدثنا عنه شيوخنا ابن خزيمة وغيره، وكان يحدث بالأشياء المستقيمة قديمًا حيث كتب عنه ابن خزيمة وذووه، ثم جعل يأتي عن عمه بما لا أصل له، كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها". فالحديث لا يثبت والله أعلم . الحديث الثالث : وهو أكثر الأحاديث شهرة واحتجاجا لدى العوام وغير المتعلمين: عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ((إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها)). الحديث أخرجه ابن ماجه والبيهقي من طريق : ابن أبي سبرة عن إبراهيم بن محمد عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله : الحديث . وفيه الرواي ابن أبي سبرة : قال الذهبي في "الميزان" :روى عبد الله وصالح ابنا أحمد عن أبيهما قال:كان يضع الحديث، وقال النسائي: متروك وقال ابن معين ليس حديثه بشيء" اه. ثم أورد له الإمام الذهبي هذا الحديث وجعله من مناكيره. قال ابن حجر في التقريب : رموه بالوضع . وقال ابن حبان في "المجروحين" ابن أبي سبرة: "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال، كان أحمد بن حنبل يكذبه" اه. والحديث قال عنه العراقي في تخريج احاديث الإحياء : حديث باطل . وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة : موضوع . وقال الإمام النووي في كتاب ( المجموع ): " الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب ، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ، ليلة أول جمعة من رجب ، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان ، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: ( قوت القلوب ) ، و ( إحياء علوم الدين )، ولا بالحديث المذكور فيهما ، فإن كل ذلك باطل ، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما ، فإنه غالط في ذلك " |
وسئل ابن تيميه في مجموع فتاوي ابن تيميه
: عن صلاة نصف شعبان:
فأجاب: إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن
: عن صلاة نصف شعبان:
فأجاب: إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن
وذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف ص 160
( واما صيام يوم النصف منه فغير منهي عنه فأنه من جمله ايام البيض الغر المندوب الى صيامها من كل شهر وقد ورد الأمر بصيامه من شعبان بخصوصه ففي سنن ابن ماجه باسناد ضعيف عن علي رضي الله عنه عن النبي :-
( واما صيام يوم النصف منه فغير منهي عنه فأنه من جمله ايام البيض الغر المندوب الى صيامها من كل شهر وقد ورد الأمر بصيامه من شعبان بخصوصه ففي سنن ابن ماجه باسناد ضعيف عن علي رضي الله عنه عن النبي :-
( اذا كان ليله النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها....)
وفي فضل ليله النصف من شعبان احاديث اخر متعدده وقد اختلف فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها واخرجه في صحيحه
الى ان قال الحافظ ابن رجب : فينبغي للمؤمن ان يتفرغ في تلك اليله لذكر الله تعالى ودعاءه بغفرانالذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب وان يقدم على ذلك التوبه فأن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب.ثم قال :
وفي فضل ليله النصف من شعبان احاديث اخر متعدده وقد اختلف فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها واخرجه في صحيحه
الى ان قال الحافظ ابن رجب : فينبغي للمؤمن ان يتفرغ في تلك اليله لذكر الله تعالى ودعاءه بغفرانالذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب وان يقدم على ذلك التوبه فأن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب.ثم قال :
الى ان قال ابن رجب ايضاَ:
ويتعين على المسلم ان يجتنب الذنوب التي تمنع من المغفره وقبول الدعاء في تلك الليله........
ويتعين على المسلم ان يجتنب الذنوب التي تمنع من المغفره وقبول الدعاء في تلك الليله........
ونقل ابن رجب ايضا:- قال وروى سعيد بن منصور : حدثنا ابو معشر عن ابي حازم ومحمد بن قيس عن عطاء بن يسار( وهومن علماء الحجاز) قال :- مامن ليله بعد ليله القدر افضل من ليله النصف من شعبان ينزل الله تبارك وتعالى الى السماء الدنيا فيغفر لعباده كلهم الا لمشرك او مشاحن او قاطع رحم
قال الشافعي في «الأم»: وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستحاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان. قال الشافعي: وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد النبي ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى، حتى تذهب ساعة من الليل، قال الشافعي: وبلغنا أن ابن عمر كان يحيي ليلة النحر، قال الشافعي: وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن تكون فرضاً.
الامام الاوزاعي امام اهل الشام
وقد استحب الامام الأوزاعي امام اهل الشام من التابعين في احياء ليله النصف من شعبان ان يصلي الرجل فيها لخاصه نفسه
واما اهل الشام من التابعين كأمثال خالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم فقد كانوا يلبسون فيها احسن الثياب ويتبخترون وكتحلون ويحيون ليلتهم في المسجد تلك
و وافقهم الأمام الجليل اسحاق بن راهويه ( وهو شيخ البخاري ) على ذلك كما وافقهم طائفه من عباد اهل البصره
واما اهل الشام من التابعين كأمثال خالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم فقد كانوا يلبسون فيها احسن الثياب ويتبخترون وكتحلون ويحيون ليلتهم في المسجد تلك
و وافقهم الأمام الجليل اسحاق بن راهويه ( وهو شيخ البخاري ) على ذلك كما وافقهم طائفه من عباد اهل البصره
قال الأمام الحافظ ابن الصلاح شيخ الامام النووي وشيخ الأمام الحافظ ابو شامه :
واما ليله النصف من شعبان فلها فضيله وأحياؤها بالعباده مستحب ولكن على انفراد من غير جماعه ووافقه على ذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام
واما ليله النصف من شعبان فلها فضيله وأحياؤها بالعباده مستحب ولكن على انفراد من غير جماعه ووافقه على ذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي ج: 3 ص: 365
اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلا فمنه ...
وساق عدة أحاديث ثم قال:
فهذه الأحاديث بمجموعها حجة على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء والله تعالى أعلم
اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلا فمنه ...
وساق عدة أحاديث ثم قال:
فهذه الأحاديث بمجموعها حجة على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء والله تعالى أعلم
وذكر الامام ابن حجر الهيثمي في الفتاوي الحديثيه حيث اعتبر ليله النصف من شعبان من اليالي الفاضله كليله القدر.حيث قال :-
(والأيام الفاضلة كثيرة كيوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، والأيام المعلومات والمعدودات، وليس في الليالي إلا ليلة القدر وليلة نصف شعبان. )
(والأيام الفاضلة كثيرة كيوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، والأيام المعلومات والمعدودات، وليس في الليالي إلا ليلة القدر وليلة نصف شعبان. )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق