لأننا أسأنا للجناب النبوى حين عرضنا بضاعة مزيفة ظن الآخر أنها بضاعة سيدنا محمد عرضنا بضاعة الكره والحقد والبغضاء والقسوة وبضاعته صل الله عليه وسلم
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )( إنما أنا رحمة مهداة )
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
عرضنا بضاعة السب والشتم والقتل واللعن
وبضاعته صل الله عليه وسلم
( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده )
( المسلم ليس بسباب ولا لعان ولا بذئ )
( وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد )
انظروا إلى أسواق المسلمين هل فيها خلق واحد من أخلاق الإسلام الاحتكار والتطفيف والغش والكذب والخداع والتضليل هل هذة بضاعته صل الله عليه وسلم ؟ والذى يرى هذة الأخلاق من غير المسلمين ماذا يقول عن الإسلام وعن نبى هذة الأمة ؟ هذا ليس جلدا للذات وإنما لابد من فحص الداء وفصله لنضع له المضاد الشافى او ناخذ من المصل الواقى وهذا الأمر واسع فيه ما يمكن قوله وما لا نستطع قوله فهناك أمور خلافية لا نريد الخوض فيها
ونكتفى فيه يهذا النذر اليسير واللبيب تكفيه الاشارة
والنصرة الخاصة
هى على كل فرد حسب قدره وعمله وما يحسنه
فالحاكم عليه اتخاذ الإجراءات التى تناسبه تجاه البلد الذى صدرت فيه الإساءة وتجاه سفارة هذا البلد والحكومة كذلك تأخذ الإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين فى حقه صل الله عليه وسلم والمحامى يقوم بدوره والداع والعالم كل واحد منهم يقوم بدوره بالدعوة على منهج المصطفى صل الله عليه وسلم الصافى الخالى من الهوى والحظ
والصحفى والإعلامى ينصره بتبيان سيرته
واخلاقه صل الله عليه وسلم
والمعلم فى فصله والأب فى أسرته والخطيب فى مسجده
ننصره جماعات وأفراد
ننصره دولا ومجتمعات
تتفق الدول الإسلامية مثل وتنشئ هيئة للذب عن المصطفى صل الله عليه وسلم وتتكفل الدول بالأنفاق عليها وتلقى التبرعات ثم يجمع له العلماء العاملون والدعاة المخلصون والإعلاميون والكتاب والصحفيون وأهل الإعلام من إخراج وتصوير وتمثيل لعمل أفلام وثائقية أو روائية كفيلم عمر المختار مثلا ومقاطع فيديو وكتب ومجلات مجانية ترسل إلى كل دول العالم تبين حقيقة المصطفى صل الله عليه وسلم وما جاء به وحاجة البشرية إلى شريعته صل الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق