Disqus for ومضات إيمانية

الأحد، 23 أكتوبر 2016

الدواء النبوي


🕋 لمسة حنان محمدية 🕋
الدواء النبوي، الذي يحل كل المشاكل في لَمْسَةِ حنان محمدية،🌲
ولَمْسَةِ لُطْفٍ رحمانية ربانية، يقول فيه خير البرية: 💝
{ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ } .
 لو طبقنا هذا الدواء، 🌲
لزالت جميع الأسقام والأدواء!!🌲...
فأنا لا أحب أن يغتابني رجل، فلماذا أغتاب غيري؟!! 🗣🗣
وأنا لا أفرح أن يسبَّني ابن أخي، فلماذا أسمح لابني أن يسبَّ أخي؟!! 😡
وأنا لا أرضى لزوجة جاري أن تجاهر زوجتى بالسَّبِّ والشَّتْم، فلماذا أرضى لزوجتي أن تجاهر جارتها بالسَّبِّ والشَّتْم؟!! وقد أنْهَرُهَا ظاهراً أمام الناس، 
وأُشَجِّعُهَا بعد ذلك باطناً في الخلوة بعد اختفاء الناس!! 🌲
أنا لا أرضى أن ينقل جاري حدَّ الأرض ويأتي به عليّ، 
فكيف أنقل الحدَّ في أرض جاري؟!!
 أنا لا أرضى أن تَنْزِلَ بَهِيمة جاري وتقضي على زرعي،🌿🐂
فلماذا أرضى أن تَنْزِلَ بِهِيمَتِي وتقضي على زرع جاري؟!! وغيرها .. وغيرها!!
للمزيد اضغط الرابط 🌴🍒🌴https://www.facebook.com/fawzyabuzeid.library/?ref=bookmarks

السبت، 22 أكتوبر 2016

الحب لله والحب في الله



الإسلام هو الحب 
الحب لله وفي الله - أيها المسلمون - هو المرهم الذي يداوي العاصي من المؤمنين، 
وهو الشفاء الذي يشفي به الله صدور الموحدين، وهو الترياق الذي به يدخل كل مؤمن إلى رضوان رب العالمين.
مَنْ الذين يدخلون جنتك يا ربّ؟
ومن الذين ينالون رضوانك يوم القيامة يا ربّ؟ 
استمع إليه وهو يحدِّد صفاتهم، ويبين سماتهم فيقول: ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) (47-الحجر). الذي انتزع الغل والحقد والحسد، والبغضاء والكراهية، 
من قلوبهم لعباد الله المؤمنين. هو يكره اليهود،
ويبغض الجاحدين، ولا يحب الكافرين، لكن لا يجب على مؤمن أن يتصف بهذه الصفات بالنسبة للمؤمنين، وإلاَّ كان عملُه كلُّه - حتى لو ملأ البرَّ والبحر عبادة - حابطاً هالكاً يوم لقاء رب العالمين عزَّ وجلّ.فالإسلام هو الحُبُّ - يا جماعة المؤمنين - لأن الله عندما مدح الأنصار،لم يمدحهم بالصلاة، ولا بالزكاة،
ولا حتى بالشجاعة في ميدان القتال في سبيل الله، وإنما أول صفة مدحهم بها وعليها الله: (يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ) (9 الحشر)، الحبّ. ولذا أكَّد عليها النَّبِيُّ الكريم فقال: { مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ. وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ. وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرا أَوْ لِيَسْكُتْ } .🍒https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/للمزيد اضغط
 

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

الإسلام دين المحبة


🍭 دستور الإصلاح 🍭
سر إصلاح أي مجتمع له أسس ثلاثة، ذكرها الله في قرآنه، وجعلها دستوراً إلى أن ينتهي الزمان ينتهي المكان، ويرث الله الأرض ومن عليها. 

دستور الإصلاح لأي مجتمع على البسيطة،
ما هو يا رب؟ (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)(9-الحشر).
هذه القيم وهذه المبادئ - وتحتها آلاف المبادئ الإيمانية، وآلاف القيم الإسلامية، 
لكن هذه هي مجمل الآداب الإيمانية والإسلامية -
 التي عليها صلاح الحال، وصلاح الأفراد، وصلاح العباد
 وصلاح البلاد، وصلاح كل واد وناد، 
فإن صلاح الكُلِّ بنشر المحبة.
وديننا أيها الأحبة هو دين المحبة، فليس للبغضاء طريق في الإسلام، وليست للكراهية طريق بين المؤمنين، 
وإنما أسس هذا الدين على الحُبِّ لله،
 والحُبِّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، 
والحب لكل مَن آمن بالله عزَّ وجلّ، 
وحتى لو كان هذا الذي آمن بالله، أخطأ في حقِّ نفسه،
 أو أساء في حقِّ ربِّه،🍄🌳
أو ارتكب مُحَرَّماً، فإني لا أكرهه في ذاته - لأن هذا ينافي دين الله - ولكني أكره هذا الخلق الذي اتصف به،وهذا العمل الذي قام به،
فإذا تركه فهو أخي وحبيبي في الله ورسوله.🍄🌳
وقد قيل لأبي الدرداء رضى الله عنه وأرضاه: إن أخاك فلان وقع في إثم عظيم، فهل تبغضه؟ قال: لا، وإنما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي. ثم قال لهم ناصحاً: أرأيتم لو أن أخاً لكم وقع في بئر، ماذا كنتم فاعلين؟ قالوا: نأخذ بيده. قال: كذلك أخاكم إذا وقع في ذنب تأخذوا بيديه، لتنقذوه من إبليس وجنوده إلى حزب الله، وإلى دين الله، وإلى أنصار الله عزَّ وجلّ. 
وقد قال في ذلك رسولكم الكريم صلى الله عليه وسلم:
{أوثق عرى الإيمان ..}، لم يقل الصلاة، ولم يقل الزكاة، ولا الصيام، ولا الحج مع أهميتهم البالغة عند الله عزَّ وجلّ، ولكنه قال: { أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ الحُبُّ فِي اللَّهِ وَالبُغْضُ في الله عزَّ وجلّ} .🍄🌳



الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

الهجرة من الغلظة إلى الرحمة


🌿🍒الهجرة من الغلظة إلى الرحمة 🌿🍒 
المؤمن يعترف بخطئه ولو كان مع طفل صغير، فضلاً عن امرأة أو صبي، أو أخ أو مسلم مهما كان شأنهن فإن الاعتراف بالخطأ يمحو الضغينة في قلوب الآخرين، ويستل الحقد من قلوب الآخرين، لأن اعتراف الإنسان يكون بمثابة غسيل لقلوب الآخرين: ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ) (47-الحجر). وكذا إن كان يجد في نفسه غلظة بدَّلها بالشفقة والرحمة، وجعل قدوته قول الله: ( َفبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) (159-آل عمران). وإن وجد في نفسه شُحًّا عالجه بالكرم المحمدي، وإن وجد في نفسه عَجَلَةً عالج ذلك بالحلم النبوي. 🍒
وهكذا ينظر في أخلاقه، ويقيسها بشمائل وصفات وأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتلو في ذلك - بعمله لا بلسانه - قول الله عزَّ وجلّ: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) (21الأحزاب). وقس على ذلك بقية الشمائل والأخلاق🍒